سياحة في رواقٍ تشكيليٍ خاص

لست بفنانٍ أنا أو تشكيلي .. ولكني مجرد هاوٍ .. هاوً للون لا غير .. وعاشق ريشة منهكة التلوين ...

كثير ما تكتنفنا أحاسيس متداخلة فتصبح من أصعب الأشياء على الذات

حوار اللغة فتجمح عصية على مخارجها .. وحينها يفتح اللون نافذة من الضوء الصبي

لتدخل منها حمامة مزركشة الألوان تعيد ترتيب فوضانا .. وتزن لنا أشكال التوافق بالداخل ..

وعندها تُؤدلج الذات وفق ميلاد جديد تكون كل تفاصيلها واضحة دون أن تتداخل الأشياء في الضوء منا ...

هكذا أدعوكم لتجوال إريحي عبر هذا الرواق التشكيلي إن صح تعبيري ..

مع العذر وكل العذر للسادة التشكيليين إن صادف صنيعي هذا نشاذاً أو كان مرتبك الظلال ...

***************** ************************ *****************************
استرح

على هذا المساء ...

توسد ناصية القلب وبح ..

ها .. القلب الآن يشير النجم..

وأنا والقلب خواء ...

جزلً

هذا اللحن .. جزلْ ..

ألا .. تسمعني .. فهلْ ..

غمرني النغم

إلى "هاف تون" نصفني

فقط أني .. وجلْ

طربٌ حد الثمالة ..

أ و .. أنك .. مثلي ... ثمِلْ

يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ام يا سوباوي
جد والله مبدع

ده طبعا من وجهة نظري

يديك الف عافيه يا فنان

اقتباس:

---

لست بفنانٍ أنا أو تشكيلي .. ولكني مجرد هاوٍ .. هاوً للون لا غير .. وعاشق ريشة منهكة التلوين ...

---

المدهش سوباوي ...
عجباً لما تتنكره .. والدليل يسكن فيما رسمت
وما كتبت .. كل محتوياتك .. تتجلي فيها ملامح الفنان والكاتب والشاعر
اقسم انك فنان .. ويكفي ما نراه
قديماً قالوا
الصمت في حرم الجمال جمال
واصل ولك ودي

العزيز مستر/وحيد ...

البستني قفطان إبداعٍ أخشى أن يكون فضفاضاً وبداخله أنا ...

أشكر لك وجهة نظرك هذه عزيزي .. وهي ذات إيقاع جميل على نفسي ..

كن بخير وكن رفيق تجوال معي في هذا الرواق ...

تحياتي،،،

المهذب إبراهيم ...

لو أعلم أن إيقاع اللون وحضور الظلال يأتيان بك من بعد غيبة ...

لكنت دلقت كل الواني على البوست ونثرت ظلالي في كل أزقته .. وكنت أحكمت لك مصيدة الريشة ...

أنتظرتك عند منعطفات "رهــق" ولم تأتي .. أتمنى أن تكون بعافية ...

الغزير إبداعا إبراهيم .. طل كلما أمكن .. وأكتب طالما في اليراع مداد وبالأسطر متسع ...

يجوز أن أكون قد قلت لك من قبل أن حضورك يزين المكان ...

كن بالجوار ودعوه مني لك لأن تواصل تجوالك معي في هذا الرواق .. فبكم يكتمل الجمال ...

تحياتي ...

وهذا البحر .. إن ....

والموج .. لن

إنا أعطيناك التاج

وأسلمناك .. رتاج الحق ...

لتوصده أبواب الباطل ..

والبسناك .. ثوب .. مناضل ..

كي لا يرتد الملك إليك وأنت حسير ....

رواق فني مشرع .........انت متعدد المواهب ومثلك لا يجوز ان يهضم حقه ابدا اشركنا معك واتحفنا بفنك

الزاهية .. أميمة عشرية ..

بولوجك هذا الرواق .. تنحني الريشة إجلالاً .. وتنطلي الإطارات بلون الضوء

لتبرز عمق المحتوى ...

وهكذا .. هكذا .. أكتب حين يصعب التنفس .. وأرسم حين تصعب الكتابة ..

وأسخر من حال الاثنين معاً حين أكون عصياً أنا على كل شيء ...

**************************************
نبه خطاك الشوق ...

قبل وراك خاطر ...

كثف حضورك غيم ...

بلل رزازك قوس قزح ...

معبق تحياتي ،، وكوني الأقرب ...

نحن ظل الله

في الأرض ..

والصبر

ظل الأنبياء ..

الغالي سوباوي.. سبق وقلت لك انت مبدع ..
اظن انني لا اقدر علي وصف ابداعك فوصفته بك..
حفظك الله...

المشرق .. وهيب ..

أيناك .. يا رجل .. زي طلتك البشوشة دي هي البتخصب الخاطر .. وبعد كده بيبقى جاهز للفلاحة

كان باللوان وكان بحروف . . والله يا وهيب ما قصرت معاي لكن أنت ما شايف مبدع دي كثيرة

على زول زي أخوك متهجم رسم وعاشق حرف ساي ...

عزيزي لك الود أينما حللت .. وكن بخير .. بخير أبداً ...

محبتي،،،،

(العذر وكل العذر للسادة التشكيليين إن صادف صنيعي هذا نشاذاً أو كان مرتبك الظلال ... )

بل انت سيد السادة التشكيليين..
وسيكون صنيعهم هم نشازاً في حضرة فنك..
وهات اتحفنا بالمزيد من ابداعك، يا مبدع

لكل منا هزائمه الخاصة

وأحزنها حين تكون

أنت الطرف الأول فيها

والثاني ...

لكل منا فوضاها الخاصة

وأجملها فوضى الذات ...

الرحيب في كل الأحوال عمر 114 ...

هكذا أيها الزاهي يكون لحضوركم في هذا الرواق إيقاعه الخاص

هكذا أيها الراقي يتسع المكان بوجودكم ليكون أكثر رحابة ...

وهكذا نحن حين التلاقي نجد أننا مرتهونون لأدب تلك المدينة الأم "ود مدني"

التي علمتنا أن نكون خارجون عن اللغة وعصيون على الكلام

حين انفلات رسن الذات لتنطلق نحو أغوراها ..

أبقى داخل لا جوة وعطر بوجودك الرواق ،،،

تحياتي،،،

اللون المميز روح ( فيداس ) / سوباوى
لا استطيع المرور هنا جذافاً ،،، بين كل تلك ( الحِسان ) ،،، البستهن من شفيف الرؤيه ، فستان فرح ،، حتى تشممت رائحة عطر الشبق بانفى ،، يدعيننى ،، الى الإختلاء ( غير الشرعى ) بهن فى حميميةٍ تنمَ عن شبقى لهنّ ،،، فدعنى يا " وريفى " اتغزل
بهن وااااااحدةَ ،،،واحده ،،، تلو الاخرى ،، متلصصاً المعنى ان افلح ولم يخذلنى التوقع ...،،،،....

استرح فى هذا المساااااااااء :ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
هذه الإتكاءه ،، ثم هذا التأمل ،،، لكأنها تقرأنى ( سيدى ) ،،، يقال ان الإنسان حينما يضع يداه على راسه فى تلك المنطقه ،،فانه يضع يده على ( عين عقله ) فللعقل عين ،، وللقلب عين ،، وللروح عين ،،، ( لترؤنها عين اليقين )،،، وقد رأيت بعين يقينى روعتك سوباوى،،، هذه القدم الموضوعه ( وقد علت من الارض ) على جانب ( الكرسى ) او فلنقل الفخذ اليمنى ،، واليسرى تلامس الارض ،، لكأن الرسم يوضح لى ،، مفهوم السير اللا ارادى ،، حتى ونحن جلوس وفى قمة الغفله ،، ( يا ايها الانسان انك كادحٌ الى ربك ) ،، فالتتابع فى الايام يعنى جريان السنين دون ان نشعر ،،، وبالتالى فناء العمر ،،، هذه الصورة والتى لكأنما ( تخطو ) وهى جالسه
ثم هذه اليد اليسرى ، والتى تمسك ( النظاره ) وهى تتكئ على القدم اليمنى ،،، ماذا كانت ترى ؟ حتى تعبت من الرؤيه ،، فانزلت منظارها المستكشف الى ما وراء الغيوب ،، ثم هذه الحاله من ( الضدّ ) بين الحواس ،،، تأمل معى ( اليد اليسرى + القدم اليمنى ) والعلاقة اتكااااااء طويل ،،، ثم تأمل !!! ثم هذا ( الكرسى ) وسع كل شئ من الراحه الغيبيه ( ولا اقول السموات والارض ) ،، يكون تحديداً حينها ،،، فدعها بلا تعريف ،،، الانحناءات !! فى متكاءات الكرسى ( موضع الظهر ) يا سيدى تعطينى ان هذا الكرسى جلس
عليه الكثييييير من الباحثون من جهة الخلف نحو الامام للرؤيا ،،فالشكل الافتراضى ،، يفرض على العقل ان نرى من اللوحة الظهر ،،
فقط الظهر يا سيدى ،،، اذاً ماذا تريد ان تقول ؟؟ واللوحة تظهر من جانب ( الطور ) وهى ترمقنا النظر ،، نوعاً من التجانس النفسى احسه هنا وبعض النفور ،، هل تريد ان تقول ان ميزان ( الإفتراض ) هنا يكون ( جنباً ) وغير طاهر ؟ هل تريد ان تقول انه لا بد من التطهر والدخول فى ( غسل جنابةً ) طويييييييل للمعنى ،،، ام تريد ان تقول بان الإنسياب الطبيعى لمفردات العقل فقط ، وفى اتجاه واحد لا بد ان تخطئ ،، فالتصور غير ( التصوير ) يا سيدى ،،، والعقل غير ( المعقول ) ،، هنالك ضدّ حتى بين المعانى فى ارقى الجناس ،،، وهنالك تذوقٌ آخر للفن يكون من عمق الروح ،،، وهنالك فنٌ يريد ان يقول ، كما انه يوجد فنٌ صامتٌ لا يريد ان يقول ،،
وهذا الظلّ الواقع فى شكلٍ ( مربعٍ ) يقع فى منتصفه الضوء فيقسمه الى اربعة اضلاع متساويه ،،، وفعل التصور العقلى يقول لى بأنه لا بد ان يكون الظلَ مكتملاً بدون ضوء ،، الا ما يحتم على الريشه اسقاطه سهواً ،، اذ ان ( مؤخرة الشكل ) الفسيولوجيه لها مكان هنا ،،، هذه المؤخرة تجلس على الكرسى ، اذاً لا مجال للضوء الا بالقدر اليسير كما اسلفت ،، فماذا تريد ان تقول ،،، هل الاشكال الضوءئيه ترسمنا عبر طيف مادى معين تشكل صوريتنا ؟؟ ثم انها فى الاصل هى اجسام ( ضوءئيه ) ،، فلا حرج ان اسقطت ذلك فى هذه اللوحه ؟ الجمال يا سيدى يتضح جليَاً فى اغفالك التفاصيل الجانبيه عن قصدٍ (غير مقصود) فحالة التسامى التى كنت عليها وقت توقيعك اللوحة بالفرشاة تحتم ذلك ،،، والحتميه امرٌ مفروض فى حالته القدريه المعلنه من الجانب الروحى ،، ثم هذا التدرج اللونى ،،
( للفريم ) الهرم الطوباوى الذى يتضح ،، ولكأنه يرسل الصورة من عمق الاهرامات ،،، هذا التدرج اللونى فى الفريم و الغاتم،، لكأنه يرسم درجات عموديه للصعود ،،، اصعد قليلاً ,,قليلاً ،، قليلاً ،،، ليصدمنى الضوء فى سقف الرؤيه ،،، فى نهاااااااااية الصعود ،، افاجأ باللون الضوئ الذى يشكل لى شكل ( سقف ) ،،، كل هذا فى الفريم !!!! ما هذه الروعة يا سوباوى ،،، لابد من الصعود الى الفكرة والسمؤ بها فى غالبها الروحى ، حتى يتثنى لنا فهم بعض المعقّد فى هذه اللوحه ،،، عموماً ،،، كانت رسالة حلوة للروح
وسياحة فى تهاويم اللون المبهم ،، بين ريشة فنان اراد ان يقول الكثيييييير ،، اشكرك على هذه الخلوة الغير شرعيه والتى اتحتها لى مع بنات افكارك يا وريف ،،، ولو اننى اردت ان اقول الكثير ،،،، ساعة مضت يا شفيف وان معها اتأمل فيها ،،، لله در الفرشاة ان بكت على يديك كل الحقيقه ،،،،،،،،
احححححححححححححح ،،، هذه الاولى وغداً الاخرى ،،، احتاج ان ااخذ انفاسى طويييييلاً ،،، بعد هذه المتعة مع قلم ( الرصاص ) هذا او الفحم ،،، لست ادرى ؟ كل الذى ادريه انك اخذتنى ساعة من عمر الزمان ،، ودون ان اشعر ،،، وبكل الروعه ،،، دمت فناناً يموسق اللون فى شكل الروح

لواء ..

يا بن الذين أحبهم إذ أهدو خلاقاً للوجود مثلك ..

والذي خلقك ثم سواك شفيفاً كما أنت الآن.. لم أذق رحيقاً للمفردة كما هي لديك ..

الوعد وضوء الكلمة .. وياسمينها أنت أيها اللواء ..

تفتح فيّ وعليك نافذة للضوء الصبي .. يخرج منها حمام اللغة زاهي الالوان

يصفق بجناحيه أروع إيقاع للمعنى ..

تشرحني عمقاً مني إليك .. تشكلني خاطرة بين يديك ..

أيها المخمور لغة سأنتظرك بين الفينة والألوان ...

أبقى طل لتحدثني عما صنعت يداي ..

تحياتي،،،

ومتعة الأطفال ...

حينما يتخاصمون ..

يتهافتون على المدائن ..

وفي كف كل طفلٍ مدينة

مدينة كبيرة .. مدينة كبيرة ...

"للأطفال في الذات انفعال خاص قابلتني .. قابلتكم .. قابلتهم هذه اللوحة كثيراً ..

وهنا محاولة مني لأضم الطفل إليها باحساسي الخاص فيغمرنا دفئها "الأم" جميعاً"

الموسيقى غسيل الروح ..

وإيقاع الجسد النبض ...

ترنم حين بغلبك البكاء .. فالموسيقى جنون مطلق ...

الأوتار محراب الموسيقى ...

وغسيل الروح الأنغام ..

فهل سمة احتمال لمزيد من شفافية الأشياء ..

سأصمت ... لأترك موسيقاك تتكلم ... وما أجمل عندما تتكلم الاشياء ... فاضحة عن جمال وعمق صاحبها ... فتترك لنا الدهشة

بعزف ريشتك المرهفة .. على سطح جماد يتكلم ... كما الانسان عندما يتجلى ... فتجليت وابدعت اخوي ... سوباوي..

لك مني كل المنى ... اتركك .. لأتجول انا في حضرتك ..


أخوك / Samba :)

الشفيف سوباوي
إترقبتك قبل أوانك
قبل مايلمع برقك
فينا ويهطل مطرك
يوضح لينا شكل ألوانك
كت متأكده إنك جاى
بكل ملامحك
وكل الرهق الأفصح
عن إنسانك
ماهميت من طول غيبتك
ولامليت الوقفه عشانك...

بعد ده غلبني الكلام لاقف صامته امامك
كن بخير

الشفيف .. samba

اللون لغة عميقة للحوارات الدائمة .. ذاك الكائن الجميل بداخلك إنه فقط أدرك لغتها

.. هكذا يكون الإنفلات من كل المعطيات المحيطة بتفاصلينا الخاصة .. هو إذن التهويم

حين انفلات رسن الإنامل واعتلا جموح الخيال .. هكذا هو البياض مهبط وحي اللون

ومحراب تبتله ..

تحياتي أخي سامبا .. يعتق وجودك المكان ...

كن كما أتمنى لك من ألق ...

الأليفة .. سالي ...

مزركش تحياتي لما خط يراعك ...

** ** ** **

آبنية .. من وجع الكتابة ..

مرقت .. على .. درب الصبر .. حافية

اتبللت كل الخطوط الجاية من سكة نزيفك ..

ما لمتك كل الحروف .. جهر الكلام .. وسر يطوفك ..

آبنية ..

شوفي كيف سكنت على درب الوتر قافية ...

شوفي كيف مدت سنابل الروح على المطر صافية ...

** ** ** ** ** **

تحياتي الأخت سالي يتجمل الرواق بحضور كل الرائعين ...