حــب فى ود قيحـــــة ( الحلقة الاخيـــــــــرة )

وبعد ما اتفرجنا فى الصور في استديو عمر محجوب وكنا ماشين محطة البنك شفنا ليك البتين واقفات في المحطة وكانوا شايلين معاهم قفة فيها ( كراع خروف ) وما معاهم زول وبعد الابتسامات سألونا انتو مشيتو وين قلنا ليهم كنا بنتفرج في الاستديو
المهم نحن واقفين فى المحطة وطبعا ما معانا قروش ندفع للبتين وكنا انا وحسن نتوسوس في موضوع البص
اقترح حسن نمشي كدارى للبيوت لان اليوم عيد وما اظن في بصات
والحمد لله البنات وافقوا يمشوا كدارى للبيوت واثناء ما نحن ماشين في طريق سنكات جبرونا كان حسن يشيل ( القفة ) مرة ومرة انا وكان منظرنا روعة ونحن نتبادل في شيل القفة والقفة كانت تقيلة تقول الجماعة كانوا ضابحين عجل وبعد ما وصلنا كبرى ودقيحة كانت ايدى ويد حسن مبققات من شيل القفة فقعدنا في كبرى ودقيحة نستريح شوية ونتفرج في الاولاد والبنات يطوطحوا
واتفقنا نتلاقى فى كبرى ودقيحة في العصر عشان نطوطح
وقبل ان نتفارق سالونا ساكنين وين وبسرعة حسن اعطاهم وصف بيوتنا غلط وذلك للاحتياط
وواصلنا المشى حتى وصلنا محطة الاشراف ونحن شايلين القفة بالتناوب واثناء نحن داخلين الشارع المتجه لدكان الطيب وشى شفنا من بعيد المربى الفاضل الاستاذ محمد المبارك وهو واقف مع المربى الفاضل الاستاذ ابو الكيلك فقلنا للبنات شيلوا قفتكم وامشوا قدام . قالو لينا ليه قلنا ليهم ديل اساتذتنا وما دايرنهم يشوفونا علما بان الاستاذ محمد المبارك كان بيدرسنا فى جبرونا الابتدائية والاستاذ ابو الكيلك كان بيدرس فى الاهلية الوسطى ( أ ) ونحن بندرس فى الاهلية الوسطي ( ب ) ولكن احترامنا لاساتذتنا كان في أي مكان واى زمان حتى لوكان الاستاذ ما بيدرسنا
وفي بعض الاحيان اذا كنا بنلعب الدافورى فى الفريق (الحارة) ومر الاستاذ من بعيد كنا بنوقف اللعب ونختبئ خلف الابواب حتى لايرانا الاستاذ وفي يوم من الايام وانا متزوج وباولادى كنت فى اجازة في مدني ولاقيت المربي الفاضل الاستاذ حيدر يوسف وهو من سكان العشير وكان استاذى في جبرونا الابتدائية وكانت في يدى سجارة لكن احتراما له طفيت السجارة
نرجع للبنات طبعا هم مشوا قدامنا ونحن دخلنا دكان حاج عبدالله جنب منزل المرحوم عباس ابو حس عشان الاساتذة ما يشوفونا بنمشى مع البنات واشترينا من عمنا عبدالله حلاوة كرملا وبعد ما طلعنا من الدكان فتشنا عن البنات وما لقيناهم واخيرا قررنا نرجع بيوتنا .. ونحن راجعين لقينا اخونا ابراهيم جارى ونفسو قايم وكان لابس بنطلون وقميص وحالق حلاقة جميلة وسألناهو الحلق ليك منو وجارى مالك قال حلق ليه ( سعد العركي ) والبنطلون القيافة دا خيطوا ( طيارة ) في السوق الجديد . وكان بيجرى لانو وضع ليه ابره في سكة القطر وخايف القطر يقع .
المهم اتلاقينا العصر في كبرى ود قيحة انا وحسن والبتين وطوطحنا وكنا فرحانين . ومشينا دكان عمنا حسن ود قيحة واشترينا حلاوة سعد .
وقررنا نمشى ود ازرق نشترى سندوتشات من باشميل ونرجع وفعلا مشينا واشترينا سندوتشات طعمية بالسلطة واتعشينا في الشارع ونحن راجعين . واتفارقنا على ان نتلاقى الصباح .
لكن قعدنا ننتظر يومين والبنات ماظهروا ... وبعدين نسينا الموضوع .
ولكن اليوم الرابع انا وحسن واقفين في الشارع شفنا البت البتمشى مع الكاكاوية وكان معاها بنات تانيات وكانوا شايلين صحن طلس وفيهو بلح وحلاوة وقالوا لينا عايزين ( البعشيقة ) عشان الكاكاوية طهروها أمس طبعا اندهشنا وما صدقنا وقلنا ليهم اوعا تهظروا قالوا والله جد كان الطهور امس المهم انا ختيت عشرة قروش وكمان حسن خته عشرة قروش فوق الصحن وفاتوا البنات يلفوا في الفريق
وانا فرحان اقول ليكم الى الحلقة الاخيرة
بعد مداخلة الاخوان ابوبكر ومكتول وعزيز وامير بعد ما كانت انتهت لكن قررنا ان نكملها لعيون الاحباب

ختام رائع بس شكلك ياشواربو اختصرت الكثير من التفاصيل عشان مانطالب بى حلقة رابعة ، منتظرين منك المزيد من الذكريات الرائعة بروعة سردك المشوق والجميل .
دمت لنا ركازة وضو قبيلة .
ود الماذون

والله يا ابو الشوارب نحنا منتظرين الحلقة الجديدة من بدرى لكن انت اختصرتها كتير فلازم تعمل ملحق وكم طريقة درامية كدة ترجع بيها القصه من جديد لان حرام الانتظار دة كلو تقوم تعملا كدة ولا راى الباقيين شنو

يا صالح زي ما قلت ليك بدخل المنتدى كل يوم ومتابع بلهفة علشان أقرأ الحلقة الاخيرة من حب في ودقيحة.. ومنتظر أيضا ودهاشم يجي ويحكي لينا انطباعاته عن ودمدني في رحلته الاخيرة للسودان..
أنا بتفق مع أبوبكر ومكتول مدني بأنك دسيت مننا فصول كثيرة من الدرامة.. وبرضو ما حكيت لينا حصل للقطار شنو.. وهل سعد العركي قدر يلحق ويبعد الابرة من درب القطر قبل ما يقع ولا لقى القطر واقف في المحطة وركب القطر وشتت سافر.. والكاكاوية مشيتوا حضرتوا حفلة الطهور ودفعتوا (البعشيقة) ولا كنتوا مفلسين.. أشرح للجماعة معني كلمة (البعشيقة).. طبعا تشبه كلمة (العيدية).. ولكن تختلف المناسبات..
وبعدين بطل (الخرمجة).. (أنكت) المدسوس وأحكي لينا باقي القصة والمواقف (الجريئة) التي مرت بكم مع البنات..
ولك كل الود،
عزيز دنياك

الاخ ابوشوارب الرائع
جد قصه رائعه كروعتك تم الباقي ورينا باقي القصه وارجو احكي لنا زكرياتك مع فريق الحلبه
صدقني اول مره اسمع عن حاجه اسمها (البعشيقه) وضح لينا هي شنو

الاستاذ العزيز / ابو بكر
والله اشهد لك بالذكاء فعلا
زهجت واختصرت القصة
واوعدك والاخوان مكتول مدني
والفردة عزيز وامير طناش
باكمال القصة وارجو من عزيز
ان لايخبر احد بمعنى ( البعشيقه )

شكرا ابو بكر
شكرا مكتول مدني
شكرا عزيز
شكرا طناش

تسلم ياشواربو ، بس القصة ماقصة ذكاء وانما إحساس عميق ذلك الذى ربط بينا جميعاً فى هذا المنتدى الرائع ، فأصبحنا نميز بعضنا البعض بالأنفاس وروعة الإحساس .
من خلال متابعتى لكل كتاباتك أحسست ببعض الدفء والأشواق والحميمية التى تميز كتاباتك ، أما فى الحلقة الأخيرة فكانت الجرعة أقل من المعتاد " شغل زول كييف "
على كلٍ نتطلع بكل الشوق لكل ماتكتب ، ونقدر جداً المشغوليات والحالة المزاجية ، فأكتب متى ماشاء لك المزاج بالكتابة ولو بعد شهر ، ولاأقول قولى هذا إستغناءاً ، بل لأنى أدرك أن القمر يبدأ فى التكون من اليوم الأول من الشهر حتى منتصفه وحينها يهل بدر تمام ، ثم يبدأ فى التناقص ، ولذلك نحن دوماً فى انتظار اكتمال بدرك .

خاتمة حلوة شديد .. وسجلني انا برضو كنت من المتشوقين والمنتظرين للحلقة الاخيرة .. لن اناشدك بملحق لهذة القصة الجميلة .. بل نريد المزيد من القصص والذكريات الجميلة التى تحسن وتبدع في سردها.. وانتظر مني سلك

العزيز ... ابو شوارب
تحياتي
لقد استمتعت جدا بسردك لتك الزكريات الجميلة واسلوبك الشيق
اتمنى ان تواصل وما تحرمنا من هذه المتعة
متعك الله بالصحة والعافية

عمو ابو شوارب

تاخر ردي كثير في حلقاتك دي

كنت مواصله قراءتها بنتظام

وما عرفت ارد اقول شنو

الله يديك العافيه .............وواصل ما تنقطع عارفه في جعبتك كتير من الكلام والزكريات

ولي عوده بالتاكيد مره اخري لاعقب علي كلامك

الأستاذ الرائع أبو شوارب .. خليت نفسنا قام من الجري في سطور هذه القصة الرائعة .. حقيقي خليتنا قاعدين منتظرين بلهفة نهاية الكاكاوية .. فلك ألف أحترام أستاذنا الرائع أبو شوارب

ياسر سلام الاخبار يا رجل وأخبار الفريق شنو معاك أخوك أشرف صلاح ا

عزيزي الاستاذ ابو شوارب لك التحيه واشكرك علي هذا المسلسل الدرمي الذي يحكي عن ماضي الشباب وماضي

مدني وفعلا قصه جميله وممتعه ونتمني تجهيز قصه اخري بنفس الدراما