البحث عن الذات الاخرى

تتوه الخطى وتتعثر الكلمات
تتمزق العبرة وتنتثر النظرة

نبحث عن الذات ، لعلنا ان نجد ذاتنا الاخرى
عسانا ان نجد تلك الذات التي تلمنا بحنان وتضمنا بشوق ،،
نبحر سويا في خضم بحر الآه
نتلعثم بالحب ، تمتزج الاشواق ، تحيط بنا غيرتنا ،، تطوقنا بفرحة ، تغمرنا بنشوة
نتلذذ بنا ، نستعذب مشاعرنا
نسعد بأحاسيسنا
نغيب عن بعضنا لنعود الينا بلهفه
نعود لنغيب ونغيب لنعود
يتجدد الشوق ويتجدد الحب

اريد تلك الذات ،، احتاج لها ،، اشتاق لها
انها ذاتي وان كانت بعيده
انها انا وان كانت بعيدة عن الانا

كلمات وتراكيب خرجت مني بلا ترتيب ،، بلا تنسيق ،، بلا اعادة صياغة
بل هي مني اليكم مباشرة ، لاوسيط فيها بين قلبي وشاشتي الا اناملي التي تضغط بتردد على الحروف امامي
وكم من مرة وقفت تتأمل ذلك الحرف؟ ، وكم من مرة رسمت حالة من التردد قبل ان تقرر تهريب الحرف للكلمة ؟
اعذروني ان لم تستسيغوا بعض الحروف ،، فهي حروف وجله ،، خرجت من عمق التردد والحيرة
انها حروف تبحث عن ذاتها ايضا
حروف غريب يبحث عن ذاته الاخرى
فتوافقت الغايتان ،، غاية الذات وغاية الحرف في البحث عن الذات
لكم تقديري

ثلاثة ارباع البشريه يبحث عن ذاته واليوم اضفت الي في ذاكرتي فردا جديدا الي الثلاثه ارباع هذه .. لا عليك احمل سراج من الثقه وتوجه مباشرة الى اخر مكان تعتقد انك قد تكون فيه هناك ابحث عن ( انت ) في اي مكان محتمل.. فوارد جدا ان تجدك وانت تنتظرك ..

دمت يا فرده ....

ستعيد قراءة هذه الاحرف مرة أخرى .. هذا بالطبع بعد ان تخرج من الظرف النفسي الذي دفعك لصياغة هذه الحروف دونما تفكير متأن او اختيار لمفردة دون الاخرى .. ستخرج .. ثم ستسأل نفسك ترى كيف كتبت هذا ؟ ستجيب : انا لم اكتب شيئا . هذا السؤال وتلك الاجابة سيفردان لك مساحات اخرى للبحث .. البحث عن (الذات الاخرى ) .. انا اكتب اذن انا موجود .. انا لم اكتب اذن هنالك (موجود) .. ابحث يا زول ستجده .
زول فردة .. اهلا ومرحبا بك .. وجميل هذا الذي كتبت ..
كن بخير

اخوي الفردة ..

كلنا يبحث عن ذاته في كل مكان

وينتظر بكل الشوق والود ان يجدها امامه

دمـــــــــــــت ،،

الإخوة والأخوات الأفاضل
أمينه عشريه
كاظم
سواح
شاكراً زيارتكم وتوقيعكم الجميل

يا زول يا فردة .. كيفن حالك .. وأريتك طيبة ..

أنه التيه في عوالم "الأنا" .. وخصوصية العالي من الحوار بين "أنانا" وبين ذاتنا والذي لا

يُدار إلا في أعلى درجات التسامح والتصالح مع الذات .. أو أعلى درجات الخلاف بيننا

وبينها .. وللذات أيديولوجيتها الدقيقة في رحاب ما تديره من حوار حيث تسميه ضمير وفي

علم البسيط من "الأنوات" يسمى "الإنقباضة" .. وينعدم حوار الذات و"الأنا" في العادي

من الأفعال التي قد تكون مرحلة توافق عادي بينهما .. ولكنك يا زول يا فردة ذهبت لأعمق

من هذا وذلك لما يكتنفك من فيضان رومانس عال .. بوصولك لاستعذاب الذوات "لأناها"

أو بإسعاد "الأنا" لذاتها .. وهذا حوار الأطياف لأطراف حاضرة .. أنه باب السليم من

الأتجاه .. نحو تأسيس نفسية كثيفة النقاء .. وهذه مرتبة عالية الشفافية ترتقي بإنسانها

لتسامح جميل مع كل ما حوله من معطيات ..وذات الحوار بين الذات "والأنا" قد يقود إلى

حالة قد تسمى مرحلة من "الجنون" والجنون باجتهاد تحليلي من شخصي .. أنه حالة

عالية الصراحة .. وقد يكون مسبب علاقته هو احتدام الحوار بين الذات و "الأنا" فتعلوا

الأصوات ومن ثم يكون الحوار جهراً وعندها يسميك الآخرون مجنوناً لأنك تحاور من لا

يرونه هم .. هذا وأذكر أن مرة وأنا في سفر على إحدى البساط السفرية .. وكانت الرحلة

طويلة جداً .. فنشأ حواراً ساخناً بين "الأنا" والذات .. وبعد أن وصلنا إلى إتفاق بعد عناء

حوار .. روادتني نفسي على أن أعتذر لجاري لما سببناه له من أزعاج .. ظناً من الذات بأن

صوت حورانا قد وصل مسامع الآخرين ولكن "الأنا" كانت أكثر وعياً حيث رفضت بحجة

أنه قد يطلق عليك لقب "مجنون" ...

يا زول يا فردة .. أنيق هو الحديث برفقتك .. ويُرَحّق المكان بحضورك .. مرحباً بك عزيزي

بين أهلك وناسك .. ولي و"للشمباتيين" و"شمبات" .. حديث ذو تفاصيل كثيرة .. وأولها

حديث "الجن الأخضر الساكن شمبات" وحديث "العطر الهجين من أشجارها وهمس

الضفاف"..

معذرة يا صاحبي لخروجي المطلق عن النص "البحث عن الذات الأخرى"

ولكنها قد تكون سكة أخرى في البحث عن ذوات جهر قولها كتابة ...

تحياتي .. وكن .. متعافي .. وطيب ،،،

سوباوي:
حلفت يمينا صادقا لست اسلو هواكم -فقلبى ليس مشغول بسواكم- اذا قيل لى ماذا على الله تشتهى لقلت رضا الرحمن ثم رضاكم