-
حبيب حبوبة
كنت خارجا في تلك الساعة من الليل من زريبة نومي لأستقي القليل من
الماء حتى التقطت أذناي المدربتان تلك الحركة الخفيفة .. أخذت أنفض
أغشية الظلام من أمامي فإذا بها جدتي تجلس فوق كرسيها الهزاز تتأمل
النجوم ... اقتربت منها حتى رأيت انعكاس ضوء القمر فوق الدموع التي
كانت تسيل منها ..
:" مالك يا حبوبة "
:" مافي شي "
:"كيف مافي شي والمارق من عيونك دا ملاح ؟ قولي لي في شنو "
وبعد إلحاحي الشديد ..
:"وااي أنا إتذكرت الحبيب "
:" الحبيب ؟!!!! يا حبوبتي انت كراع جوا وكراع برا تذكري لي الحبيب
..اتذكري القبر "
:" ما انت ما عارف قصتو "
:" انّسمع قصتو "
عاد بنا الزمان ستون عاما إلى الوراء
:" يلا يا شباب شدو الهمة دا حيكون اكبر بنطون في الشمالية كلها .....
يلا هاكم اشربو الرد بول دا حيديكم جوانح " كان هذا مالك البنطون...
بعد انتهاء العمل وتجهيز البنطون للقيام بأول رحلة له تواجد في المكان
عدد كبير من ناقلي الشمارات لنقل شمار هذا الحدث الجلل إلى الحلال
المجاورة .
صعد الركاب إلى البنطون وأعلن القبطان عبر مكبرات الصوت عن انطلاقة
الرحلة .
"ياخوانا أنا سواق البنطون دا عليكم الله زحو لينا من الدرابزين يادوب
ضاربينو بهية وباللاى كلو زول يقعد لينا في مكانو الفوق فوق والتحت تحت
ما تلخبتو لينا الرصة.... آي عليك الله خلو الزول يعرف يشتغل ... مع
تحياتي "
في الليل وبعد خلود الركاب إلى النوم خرج ذلك الشاب الشرامي من ركاب
درجة (قريعتي راحت) فوجد تلك الفاتنة تقف على حافة البنطون تهم بالسقوط
..
”عاينو العويرة دي .. عليك الله دا وكت عوم أسة "
"يا غبيان أنا دايرة انتحر الحقني سريع"
”الحقك لي شنو؟ ما دام دي رغبتك وجايبة فيها مجموع كويس .. خلاص "
وانتهى بهم هذا الجدل بسباق في (التفل) حيث استطاع ذلك الشاب أن يصطاد
خمسة اسماك بهذه الطريقة .
"اسمعيني تعالي أوريكي طريقة تقيسي بيها طولك وطولي "
" أها ها.. والله انت لزيز .. أها يلا وريني"
"أفردي يدينك وانا بفرد يديني وبقيف وراكي واليدينو أطول يبقي هو
الأطول "
"يااااي ... ظريفة شديد اللعبة دي .. أنا اتكيفت منك خلاص "
"ها ياالخِفيْفة "
هنا علا صوت القبطان عبر مكبرات الصوت:
"ياخوانا .. واللاي أنا كنت سكران وشفت لي حاجة كبير قدامي ماشتغلت
بيها المهم أسة الحاجة طلعت صخور كبيرة وحنطقش فيها والبنطون دا حيغرق
يعني اتو حتموتو حتموتو ... بس حبيت أكلمكم ... يلا مع تحياتي "
"سجمي يا ...... صحي بالمناسبة نحن ماتعرفنا ما قتا لي اسمك منو يعني "
"ياخي بلا اسم بلا فعل أرحكي نتلب اسة البنطون دا حيغرق "
"ووب علي ووب علي ... كويس استناني البس توبي واجيك "
"تلبسي توبك؟!!!! كويس برجاكي في الموية "
"لا خلاص نتلب سوا"
وقفز الإثنان إلى الماء
" بتعرفي تعومي "
" تعومي منو ؟!! "
" تعومي كامبل ... اتي عويرة ولا شنو ... بتقدري تسبحي ؟"
"لا"
"كويس متلبة معاي مالك .. خليتيني انتظرك سااي ..... يا سلاام ..هاكي
أطلعي فوق الخشبة دي"
" ووب علي يا انت الموية باردة "
"اجيب ليكي بطانية "
" يا انت أوع تسيب يدي عشان اكون مطمنة "
“ كويس اسة انتي الفكيني عشان انا حعوم للناحية التاني أجيب مركب واجي
انقذك " "كويس يا بطلي حستناك "
…………………………………
"أها يا حبوبتي حصل شنو بعد داك"
"لي يوم الليلة ما جا يا ولدي ...... يا ربي بكون ما لقة المركب لسة ؟؟
-
اهو ده السودان بي ناسو فنان
والله المحيرني يا ... حبيب حبوبه الماجه لهسع ومالقى ليه مركب ولا شنو ،، يعني حبوبتك دي لايقوه لايقة ويكاب برطل ويكاب . والله يجيبوا ليها راجع . تحياتي ليك ولحبوبتك ويفترض أنو القصة دي تأخذ بيها نوبيرا أقصد نوبل لآداب حلة أم صفق عراض ,
والله قصة جميلة وأكون مبسوط إذا نشرتها في واحدة من الجرايد السودانية وهناك بعض الجرايد العربية أيضاً لكن يفهموا كلامنا ده كيف ووب علي وسجمي وإتي والعويرة ، عشان كدة نكتفي بالجرايد السودانية وأكيد حتلقى إعجاب الناس وياريت تكون عندك قصص زيها كتير مبرووك الخيال الخصب . وإلى الأمام وأمتعنا وخلي بالك أنا حأرسلها بعد إذنك إلى بعض الأصدقاء وكل يوم أنا بطل - من طل يطل - ما من بطل حرب او غيرو - كل يوم بطل عليها وهي صديقتي التي تضحكني كثيراً في هذا المنتدى وهذه الغربة التي لا نجد منها سوي التفكير الشيطاني في الدنيا وياريتنا كنا منتظرين ذي حبوبتك دي ما كان أحسن لينا بالله . وسلام وألف تحية ليك .
-
بطل من كرتون
الله يستر علينا ياجماعه مانبقى زى الزول ده مانعرف نرجع تانى ، ونشر الحبيبه الله يستر .
من سنين بتمنى ارجع
امشى للقبه وازوره
اشوف بيوتك حاره حاره
واقشى حبوبتى البدوره
اغازل المساح بكلمه
اهدى للكشاف شعوره
والقى فيك يامدنى روحى
والليالى يضوى نوره
-
والله نحن الرجال ما بنشر حبايبنا لكن البنات وما كلهم طبعاً لكن الأغلبية الله يسامحهم لامين في المغتربين شواكيش والجاتك في قبلك راسك سامحتك
-
http://www.latef.net/Picture/files/a...1096110320.gif شكيت محنك يا حبوبة :D:D
الزمن الاحنا فيه ده اصبحت الظروف هي الشماعة يعني عادي ممكن تكون منتظر الجماعة ويشروك زي الترتيب وكمان الاولاد الواحد لو لقى ليه حاجة افضل من الموعد عادي ممكن يجلي المنظر وكلمتين حلوين يديهم للحنان بتاعو بعد كم يوم كده من الشره اياها وينتهى الموضوع يعني باختصار مافي فرق البت بتشر وبتعلق في حبل الغسيل والولد كمان بشر
مشكور عزيزي على القصة وهي فعلا رائعة
-
أبراهيم باين على حبوبتك دى متغمصه شخصية الـ TITANIC بس حلوة شديد
-
ههههههههههههه تخيل يا myrelan يكون حصل العكس يعني ناس التايتنك يكون متغمصين شخصية حبوبتي لانو هي قدييييمة اقدم من الكسرة ، لانو هم حرامية حتى الكسرة ذاتها طوروها هم وعملوها بيتزا نحن نخترع وهم يطورو
-
والله ياابراهيم قطعت مصاريني ياودامي
روعه والجميل فيها لهجتنا الحلوه السمحه
الله يدي حبوبتك العافيه\
-
والله يا امير عبدالباقي يديك العافية وكل حبوباتنا العافية
وانا طبعاً تربية حبوبات والحمد لله عشان كدا الحبوبات بيعنو الكتير
ربنا يديهم العافية
-
اخي ابراهيم
الله يخليك ويخلي ليك حبوبتك...
والله القصه رائعه وتصلح للنشر,استمتعنا بها وعشنا معها... نتمني ان تواصل العطاء ونحن في انتظار المذيد...
-
الله يخليك يا وهيب ويخلي لينا حبوباتنا كلنا...
شكراً لمرورك الطيب
