المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم
خوفي لما أفوت موهط
في المدارات الحزينة
في المطارات المداخل
والعشيات المدينة
خوفي لمن اخاف عليك ..
لا ألقى باقي الدمعة شانك ..
ولا ألقى في دمي السكينة
وخوفي لما اقول نسيتك ..
لا الدواخل ترضى تنسى ..
لا الخلايا ولا الشرايين الحنينة
وانا ما رفضت المعطى فيك ..
ولا أرتضيت تبقي احتمال
لكني ثابت في البراهين المعاقة
في القوانين المحال .. وفي سراب السكة حل !
وأنا ليه بعاند ..
في الطشاشات الملامحك .. ولسة احساسك جميل
وليه بقالد ..
في النهارات التسامحك ..
وانتي ضلك جاري نيل
وما عليك
يلاك نلعب في الصباحبت الدفا
يلاك نقسم بينا نحن ..
انتي ليا ونحن ليك
وما عليك
خوفي من زحمة فصولك
من عيوناتك ترقرق
من تفاصيلك تغرق قمحة لو نامت حقولك
وأبقى ايه انا في المواعيد البشابن
لسة في صمتي الخزاز
في الطنابير البحابن
للمغنين النشاذ
في المطيرات البجاملن لسة في عرق الحراز
وبخاف عليك حتى من عشق الترابلة ..
من عشبه نامت في الضفاف ..
واتوسدت حلم الرذاذ
وبخاف أجيك ..
رغم انتصارك للرجوع
ما الضو مهرب في انكسارات القزح
والامسيات مدخورة فيك
مليون بطاقة من الفرح
وبخاف عليك خوفي الموهط في المدارات الحزينة
في المطارات المداخل
والعشيات المدينة
لساتو ما انساب الطشاش
والرؤية بينا عقاب حروف
ما تخلي باقي السكة فاضي
خارج مساحات المشي
انا وانتي يا وجع المسافة
ممكن نقيف على وعد جاي
على غيمة في ساعة مخاض
على صحرا ممكن تتمشي
وخوفي لما اجيك اقول
مستباحة السكة بينا
ومستباح وعد الهطول
مستباحة الفكرة فيك
شرخين على وجه الزمن
جرحين على الالفة اللي بينك والفصول
خوفي من لحظة وقوفك في الفيافي
تفتحي للمطر محضر
للعصافير المنافي ولى مواعيدنا الذبول
محزونة تندهي في الفراغ
تترجي في الخاطر السراب
وتحجي في الصمت النبيل
وانا قلت ليك ...
الصحرا ارهاص الرحيل
وجلبت ليك ضي النجيمات العنيدة
وعدت راجع للمواقيت الشتر
وسكنت فيك
وفتحت شارعين في عيونك
وابتديت ازرع دواخلك بالغنا
واحقن مساماتك قصيد
رتبت فيك كل الحكايات المشت
وغرقت في خوفي العليك
خوفي الموهط في المدارات الحزينة
في المطارات المداخل
والعشيات المدينة