هل سوف يطول إنتظارنا لكم تغريد ومرام؟
لا نتمني ذلك
أيام جميلة ليتها تعود
والدعوة لرسم لوحة بفرشاة أبو النور
وحديث القلب.
يا أخواني أنا وين؟
الحبيب عولي
يا سلام على بوستاتك التمام كالعهد بكم صيادج ماهر تستدرج اقلام وشخصيات نكن لها كل حب وتقدير واصل بلا فواصل وشكرا لكم على امتاعنا بما تستضيفهم هنا
التحية لكم وللاسرة الكريمة
عاطف ياخ انت بتقرأ أفكاري صح ؟؟؟؟؟
رفعت البوست دا متين أنا لي كم يوم دايرة ارفعهم وهو و بوست المرايا
خلاث وقت ما في زول بيكتب النذاكر في القديم مش كدي أحسن؟
روحي لييييييييييييييييييييييه مشتهية ودمدني
مُنحنى الفرح
يبدأ صغيرا ويكبر
ومُنحنى الحزن
يبدأ كبيرا فيصغر
لكن الحب مستوىً متشعبا مشعا
يتقاسم حلاوة اشراقه العشاق
ينتشر في كل الاتجاهات
في الخلايا ...فترقص معه اللحظات
في الاوردة والشرايين...
قيكوِّن انهار الذكريات
تتنامى عنده البدايات
ويتأكد فيه تلاشي النهايات
يلون كل اشيائنا بما نحب
قرمزي ونرجسي وناري واقحوان
فهنا كان هذا المكان
كل الكيان
ملونا
بلون الحب وعبق الطهر
وطهر العشاق
بأنفاس البوح الرزين
فغاب الزمان
وذاب المكان
فلم نسمح .... لشيء يرافقنا
الا للبوح المتمرد على كل ركود
نحكي اصالة تنادي
أهواك أهواك
مدني
نجلس
نتلمس نتحسس نتفحص
تقوية لكل بانٍ ليسود
لا نبارح ولا نغادر
نحن هنا
مع
السنين والايام
نطوف
بأحلى ديار
لا نتوه
عن ذكرياتك اخي عمر سعيد النور
ولا ننام عن امنياتك اخي ابو شوارب
باقون نحن هنا
حتى بعد الغياب
لانكم جميعكم هنا
نحدثكم وتحدثوننا
فحدثتمونا
ولكن نستمع إلى بقية العقد الفريد
فقد دخل الدار فطاحلة القول الرشيد
فهل تنادي معي اخي عاطف عولي واختي تغريد
واحدا معتقا بحب مدني واهل مدني
مشبعا بحلاوة لهجها
وطيب معشرها وبثورية ورثها منها
حتى اصبحنا نخاف عليه منها
ندعوه جميعنا فهل يستجيب
ندعوك اخي عابرسبيل
مع التحيات لكل الاعضاء
فما زالت مدني الأم الولود
معذرةً أخي و أستاذي ، نور،،،أنا الان بعيد من الكي بورد، وغدا ستجدني ان شا الله حاضراً و لن أخلف لك أمرًا
رجل بقامة وطن قادر علي كبسلة الكلمات والمعاني وصناعة الدهشة
يجعلك فاغر الفاه
يمزج دهشته لك
ببساطة الحرف فتحس الحميمية
ورزانة الكلمة فتحث الإلفة
ورجاحة الفكرة والجملةفتحث إبحارك نحو شؤاطي اللهفة لمزيد من المتعة
لم أجد غير إضافة بعض الألوان لمشاركتك لاقول فقط أنا هنا في محراب الجمال
والصمت في حرم الجمال جمال
و الله ما كنت أ أنست في نفسي أن تنال ذات يوم مثل كل هذا الوفاء
بأباريق خمر معتق و كأس من ثناء، فهو كم يُنسي الألم ،و يذهب العناء ،
و يرعرع سنابل الإخاء. ولو فاقت هناتنا زبد البحر و لامست عنان السماء!
فكم لعبارة جزلةمن فعل سحر في تطييب الخواطر بعاجل بشريات النماء!
و كم لأخرى من سنان تدمي القلوب و تؤجج المشاعر فتثير حفائظ العداء.
فإن الحفز على صنائع الخير مكافأة نفسية تقي مصارع السوء و البغضاء.
و بالحب يربو الإيمان لنزداد كيل بعير تواضعاً لله، لا كبْراً أو استعلاءً.
و بمزج ربع أوقية إخلاصاً.. بكوب ودٍ أصيل معطر بجميل ثناء ،
يُخفَقُ بملعقتَيْ نُبلٍ و تفاهم و تبسم، ثم ينقع بنهرعطاءٍ سلسبيل
ليكفي لخبز أحلى فطيرة للتصالح روحها ريحان ونكهتها زنجبيل
قدمتموها في طبق خير للمة خير كان من بينهم "(عابر سبيل)
تربت يداي و يسلم لسانك أخي/ نور، و أنت تغدق عليَّ بإشادات ما أراك إلا سابقني إليها فموشحاً صدري بأكاليل الزهر و أنت الأجدر مني بمثلها و بأحسن منها.
و ما يمنعني من الحديث عنك إلا خشيتي أن أفسر الماء بالماء فلا آضيف نقطة لفواصل من عرفوك قبلي. بدليل أن تجدني منهمكاً معك هنا بلا هوادة في منحنيات
طرح متمكن عبر سياحة فكرية هادئة مغرية بالسبر عميقاً في مغاصات الجمال، نمتشق الحروف و بيمينك عكازة نتوكؤ عليها و قناية نهش بها على غنمنا لنستقي
نخباً من معاني التفاني . و لعمري هذاما يحزفنا لنواصل السير رجالاً و ركباناً في رهط كهذا الذي أحببته بكامل تكاوينه و بشتى تلاوينه..كيف لا و فارس مثلك يترجل
لنا من علياء صهوة الكلم الرصين فيُبيح لنا متعة الركون إلى متصفحات قلب حاضر ، ثم التسكع على شطآن ذائقة رفيعة..هنا حيث الضوء يتخذمساراً بيناً ثاقياً لا
ينعرج إلا ليعكس حزماً من ألق فائضة بالحسن و الجمال ،منقوشة بأحرف غراء ليلها كنهارها،لا يزيغ عنها إلا دايش.بانتظار المزيد لينبلج ]النور فيشيع الود أكثر فأكثر.
سيدي/ الفاضل نور، يا قلماً رشيقاً يحني رأسه شموخاً ليترع صفحات المتون بالمداد المضمخ بالحكم ،و يرصع صدور الحواشي بنفيس الدر في أحشائك قابع.
أذكى التحية و أغلى المنى أزفه إليك ، مفعماً بالود و التقدير، يا شمعداناً للعطاء، تظل دوماً توقد أصابعك كمسرجة تزرف زيتها دمعاً سخيناً لكي تُنير دروب الحائرين.
يا فراشاً برياً حائراً يرنو معانقاً لأكمام الزهور الربيعية. وجب عليَّ شكرك من قلبي إلى قلبك. و يهيم ثنائي في خضم إبداعك وعظيم هنائي بدوام عطائك.
هنيئاً لك بشرف بازخ أنت أحق به و أهله و ربنا يبقيك قبطاناً عزائنا أنك سوف لن تسدل أشرعتك لنظل مبحرين معك عبر المدى، و لتجعلنا لك في كل نحو للعلم صدى.
يا من أبهجتني مراراً بتفاني نظمك و شفيف بوح و جدانك. و اليوم ها أنت ذا تضعني على حين غرة بين شاخصين من صفيح ساخن . فما عساي أقول
عن لقائنا للتو في خضم للحياة لا متناهي ، كسرت مجدافي لأبحر في رفقة مأمونة ترمقها نجوم الكون بنظرات تقول إن العطاء لا بد أن يكون بلا حدود.
جئت أتعلم و العلم يُحيي قلوب الموتى كما تحيا البيادر إذا تغشاها المطر، و العلم يجلو عمى القلوب كما يُجلِّي سواد الليل القمر.
أرد الفضل صاعين إذ أعيده إلى أهله فأنتم من ترسمون لهذا المنتدى هويته و ترسخون له قدم صدق بين الخالدين.. و إن وجدتني
مقصراً ، فلك مني العتبى حتى تستغيث بالرضا، و إذا رضيت، فلتعلم أنني أقرب إليك مما تعكس مرآت صدقك. و إذا
لم تُكتب لنا اللقيا دماً و لحماً فنحن مؤتلفون أرواحاً كجنود مجندة و مشاعر جياشة نتقاسم الإحساس بالغربة في حياتنا الدنيا
و هي ملخصة بين حقيقتين:1 ) مم خلق} و 2) لا محالية الارتحال، يوم نغادرها بخفي حنين منقوبين: كشأن قابض ريح مع حفنة يباب
و لكن كن على ثقة يا ابن الأكابر أن مناي في الدنيا و قبل الرحيل أن يبقى وصالنا دوماً على طرفي أثير و لو كان بينهما بعد المشرقين.
و هذا عهد مني يوم أن يرد الله غربتك إن كنت منفياً، فقط أترك لي تنويها في الخاص و ستجدني مهرولاً حاسراً رأسي و حافي القدمين ،
أتقدم جوقة شرفك وركب مستقبليك بالورود، عند صينية مدني و قبل كبري البوليس و بيدي قنديل و طوق من زهور إكليل الجبل.
حتى و لو شددت لك الرحال إلى سواكن لما كلفني ذلك أدنى شعور بالمشقة. و لكن صدقني يا رائع، إنو لدي موانع موضوعية لأظل عابراً
متوارياً خلف أستار المستعار.و ليس هذا من باب التشويق ،فأخوك- بعيد عنك -مصاب برهاب فكري رقيق
كنسمه ترتاح على هدب الدغش و تنوم، فى عز الليل ، و هو ناعم كرأس الأفعى و لكن به مخدر،
فليس لدي سوى خيارين أهونهما أصعب علي و أحلاهما أمر:إما أفضل أمارس مغبة العبث
بعذرية الحروف هكذا، لتطلع على عواهنها متل صوت طفلة و سط اللمة منسية
و إما أن تظل تراني فقط كصورة مائية ..تداخلت خطوط معالمها خلف السطور
أخيراً ، معذرة للاسترسال و الأطالة : ورحم رحم الله رجلاً أهدى إلي عيوبي؛ فإن كان للحقيقة عنق كي تمده لترى الأشياء
بحجمها الطبيعي و بلا رتوش،أو كان لها كبد لتهضم به عصارة الكلام فتصنع منه نبيذاً من خمر المعاني معتقاً و لذاً للشاربين،
فقد سبق لأخي/ ياسر عمر الأمين بأن أصاب حقيقتي في كبدها و عنق رحمها، إذ نبهني لتطويلي الممل في الكتابة. و ذلك عائد لكوني
بالأساس كاتب عمود من طراز منقرض.و ربما حديث عهد بثقافة عصر (التيك أوي).نصحٌ كلما قررت العمل به لأقصّر من مد عصفي الذهني
ما استطعت إلى ذلك سبيلاً . و مع كل هذا، لعله لم ير من الديك في شخصي إلا رأسه، علماً بأن لي سبعين عيباً أخرى لم يهده الله إليها بعد،
و لإن علمتم شيئاً منها لأدركتم السبب و بطل عندكم العجب مني؛ لعل أدناها أن نزعة مشاكسة تنتابني و لوثة جنون عظمة تستهويني للنبش
في غير المألوف ،تشدني دوماً لأعود بأشواقي القهقرى ، و تحرضني لرفض كافة الأوضاع القائمة أمام ناظري لظنٍ مني حد القناعة بأن أمهاتنا
ولدننا أحراراً، و سوف لن نسلم ذقوننا ذات يوم لكائن من كان لكي يسعى في مشروع استعبادنا و بيعنا أرقاء في أسواق النخاسة؟!
الأخ العزيز عابر سبيل كيف بي أن أجاري الحديث وكيف بي أن أشكل حضورآ في موكب الجمال وقد وجدت نفسي تائهآ ما بين صاحب الدعوة والمدعو حاولت الجلوس علي مقعدي الفارغ من روحي و دعاني اليه الوقوف عله يكون المنفذ والطريق الي محاولاتي المستميتة في فهم الجمل والغوص الي المعاني المشرئبات تنادي كلمات مبحرات من الوريد الي الوريد فوجدت نفسي لا الجالس أنا ولا الواقف وكيف يكون بين الإثنين سبيل.
عزيزي عابر ننتظرك وننتظر توجيه دعوتك الي خليفتك في رسم لوحة جديدة