سوار الياسمين والياسمين توقيعك
تحفة في بيت الندي
وجمال باهر في حروفك المحاطة بالاريج
عرض للطباعة
سوار الياسمين والياسمين توقيعك
تحفة في بيت الندي
وجمال باهر في حروفك المحاطة بالاريج
قالوا كان في سلطان عنده زوجة وماعنده عيال .. وكان يتمني من الله يرزقه بولد وماخلها طب ولا شيوخ ومع مرور الزمن حملت زوجته واقام الافراح والليالي الملاح شهر كامل .
وكانت هذه المنطقة التي يعيش فيها السلطان رعوية يمر عليها العربان بماشيتهم وكانت زوجة احد العربان حاملا تزامنا مع زوجة السلطان ومن الصدف الغريبة لدوااولاد في يوم واحد .
وكان ولد زوجة السلطان (معصكل) ضعيفا منهكا لا يحتمل الملابس عكس ولد الاعرابية الذي متبتب زي ولد الفيل .
وفي يوم من الايام كانت الاعرابية تتمشي خارج قصر السلطان وشايلة ولدها وكانت زوجة السلطان واقفة في البلكونة تطل علي السكة وشافت المراة شايلها ولدها وتزح من ثقل ولدها وتعجبت مرة السلطان من متانة الولد ونادتها وعرضت عليها فكرة تبادل الاولاد مقابل مبلغ ضخم لم تحلم به المراة ولا زوجها من قبل ووافقت المراة وتبادلوا الاولاد وضمنت الاعرابية بان ولدها علي الاقل سعيش في قصر وعز وحشم وخدم .
دارت الاياوكبروا العيال وفي يوم من الايام اخذ السلطان ولده للقنص والسلطان متعجب وفي نفسه شيء من ولده الذي صار بين يوم وليلة متين القوي مفتول العضلات فارس وفي القنص راي الولد جذع شجرة مقطوعة فقال لابوهو السلطان ( يايابا انا اقدر اسوي ليك من جذع هذه الشجرة اكبر طبل في الدنيا ) فتعجب السلطان من كلامه وسحبه من يده ورجع به الي القصر وراح لزوجته اسمعي يامرة :
الولد ده ماولدي قولي لي ولدي وين ؟ فحكت له زوجته الحكاية وذهب السلطان يبحث عن ولده الحقيقي في كل مكان متنكرا بين الاعراب والبلدان حتي دلوهو علي مكان وهناك وجد احد الصبية يخطب في مجمع من الناس فهرول اليه وضمه قائلا هكذا يتصرف السلاطين ياولدي !
رميت في هذه القصة الكشخة والفشخرة والمظاهر التي تخدع الناس ولكنها ليس الحقيقة والتصرفات في النهاية هي التي تكشف معدن الانسان مهما طال الزمن ..
وتوتة توتة انتهت الحدوتة :)
الرائعة روعة بلادي .. مهيرة ..
الكشخة .. والمظاهر الكذابة .. وجهان لعملة واحدة
باطنها الزيف .. الرياء .. التملق .. بالاحري والاصح " النفاق "
نفاق النفس فبل الناس
ايهام الباطن قبل الظاهر
ومحاولة لبلوغ مكانة لا تبلغها الا بالطرق الملتوية
ولكن .. ابقي مع انسان لحظة صفاء .. وحينها سينكشف المستور
وتبان كل الحقائق المرة المخفية تحت ستار الادعاء الكاذب
يتصرق معك بوجهه الحقيقي
بدون اقنعة تخفي زيف العيون واللسان
اه .. اه .. منا نحن البشر
لا شئ يرضينا .. ولا شئ يكفينا
غايتنا حب التملك ولو كان ذلك
علي حساب الاخرين .. نجعلهم يدفعون ثمن امور
اشياء لا حول لهم بها ولا قوة
ومع ذلك ندعي اننا فعلناه بدافع المودة .. والمحبة
الا تباً لنا ..
الاتباً لنا ..
الا تباً لنا ..
التسلطن والرأي السديد شيء (جينتك ) يسيل في مسارب الدم ويصب في الدم .. ..
وانت يا اخت الروح ما قرأت لك شئيا الا وخرجت مزهوه بك جدا لانك تضيفين الي ذاكرتي ووجداني اشياء قيمه كل ما تصفحت بوستاتك ... لك من الود اصفاه ومن الحب اكيده,,,
تخريمة زوله مشتاقه :
بس وريني انت وين ؟؟؟ وعامله شنو وجديدك شنو ,,, ؟
هنا نواعم مدنى , وانا والله ما ناعم , لكن حركتنى حكاية الاستار اكاديمى ,الى اين سيصل بنا الحال , ونحن بعدين عن الاهل ؟ مهيرة .. احييك .. وابقى احكى لينا حكاوى زى دى على طول شان نرجع للوطن الغالى ...
الاخت مهيرة .. للمرة الثانية , ارد على هذا الموضوع ... لانه هاجس كل الذين خارج الديار..(الوطن)
وما تنسى يا اختى ان الزمن تغير (والعيال كبرت) بس حكاية الاستار اكاديمى دى شوية صعبة علينا
و(يلا خلينا نستحمل شوية وندى الاخرين فرصة انهم يعيشوا كما يريدون ولو كانوا صغارا . ودمتى .
أوراق مهيرة....
أبجدية رائعة تصف شجن الحاضر المعتم
تجبرنا علي الوقوف أمام مرآة دهشة الواقع الأليم
تنوح علي ظلال أنوثة قد استبيحت حقيقتها
دجج الهواء من حولها بسموم أفكار وغازات أضحت أكثر تطوراً في تقصير العمر
بأدوات تمتلك عقولنا وتكتظ بها خلايا ذاكرتنا فبل أن يحين موسم التأمل والتمعن والاكتفاء
من نحن ؟ وأين نحن؟ ولماذا نحن ؟؟
نحن المعاناة بكل فصولها ومعالمها ومعطياتها وظروفها وحسرة ودموع زهورها
المعاناة التي تسير ( نصف المجتمع ) علي نهج قالب صُـب في سراب الزمان والمكان وللأسف بلا قطرة ماء واحدة و علي أهواء عقول مزيفة بلغ الاضمحلال فيها أوج ذروته
أصبح لحياتنا لون واحد هو لون الافتقاد
نفتقد.... ونفتقد..... ونفتقد.....
نفتقد الإيمان
ونفتقد المنطق
ونفتقد القناعة
ونفتقد التفهم
ونفتقد التحاور
ونفتقد حرية التفكير (بحدود التفكير الطبيعية )
لا يسيرنا القدر بل نحن من نختار القدر الأجوف و إلا لما سرنا خلف جحافل أسقام المجتمع المشوه.
بوركت وزادك الله رفعة
رميت في هذه القصة الكشخة والفشخرة والمظاهر التي تخدع الناس ولكنها ليس الحقيقة والتصرفات في النهاية هي التي تكشف معدن الانسان مهما طال الزمن ..المظاهر الخداعه
والله يامهيره سبب حب المظاهر معايير معينة يفرضها الإنسان على نفسه أو يفرضه عليه المجتمع المباشر المحيط به والكشخه والفشخره- عدم كمال نفسية الإنسان أو قصور في ذاته يغطيها بحب المظاهر ....ومن يتصف بهذه الصفه لايكون مرتاح نفسيا لانه يريد الوصول الى مكان ما وبعدها يبدأمن جديد البحث عن موقع اخر
وحمانا الله ودامت اوراقك وريفه يارائعه ومنتظرين مس لبنون
ودمتي بكل عافية المطر
مهيرة ..
ها نحن نتساقط كاوراق الخريق ..
الورقة .. تلو .. الورقة
وانت في الشرفة
تطالعين ما يحدث ..
فمتي .. تجودين علينا
بورقة اخري من اوراقك .. ؟؟
دمـــــــــــــــــــتي ،،
بنت الملوك مهيرة
اوراقك تسقط ونحن من ورائها
من شدة بريق روعتها وجمالها
والناس لا يهتمون الا بالقشرة الخارجية للانسان
ويبعدون عن جوهره
وذلك يزيد من تقيماتهم الخاطئة للشخص
مما يجعلهم ينصدمون بجدار الواقع بعد فوات الآوان
تحياتي لك يا مدهشة ..
فخر المراة السودانية بت عبود
اعجبتني اوراقك الخضراء الوريفة
التي تحمل في طياتهاا حب هذا الوطن
كيف لا وان مهيرة بت عبود
مشاققة :
قبل مس لبنون بالله البنوتة احساسا كان كيف بعد ماظبط توقعا وفازت شذا
السلام علي مهيره واخواتها
وبعد
جميلة جدا الحميمية التي بينكن
واراهن انها لو كانت بين خلايق الارض ما تقاتلوا في شي
ولكن خصكن بها العلي
لتكونن
الملجاء ان ضاقت الرحيبه
دمتن في خير منه ونعمة
الدرويش
ماشاءالله رائعة هي ابدعاتك وأساليبك المتعددة في الحكي وايصال ماتودين ايصاله أختي مهيرة..
ويييييينك اختفيتي انشاءالله المانع خير....؟؟؟؟!
لكم ادهشتني هذه الاوراق .. وما تصبو اليه كاتبة الاوراق
انا غاية في الاسف لانني كنت اتوجس سابقاً في قراءة ما تكتبه النساء
ولكن يا مهيرة احسب ان اوراقك شي فاتني .. واتمنى ان ألحق فيه ولو القليل
ولك المنى
بشكرك على البوست الجميل
وتقبلي مروري يا عزيزتي
والله حرام ... وينك مختفيه
انشاءالله خير
والله مسختوا المنتدى
الرائعة .. المتألقة دوماً .. مهيرة
يا صوتاً يحمل عبق التاريخ .. وأوراقاً تتساقط علينا لتفرحنا رغم كل التباريح .. قرأت .. تجولت .. طفت .. أبحرت عميقاً عميقاً .. ولكني دهشت من كثرة اللآلي والمرجان في هذا البحر السحيق العميق .. .. بحر أوراق يا بستاناً خرافياً .. نابع من مسارب النيل .. ومشتول في جزيرة الخضرة والماء والخير الوفير ..
عزيزتي .. مهيرة
تاخرت كثيراً في الرد على كلماتك وروعتك التي يستحيل على وصفها .. فعذراً اختي .. ليس التأخير ضناً مني ولا تقليلاً لهذا الإبداع الراقي في زمن التهويم .. ولكن لأنني كنت مبهوراً مندهشاً .. وأنا أغوص وأغوص .. بين الدرر .. واجمع اللؤلؤ .. والزمرد .. فيزدان عقلي .. وتتفتح شهيتي لأقرأ اكثر واكثر .. .. ووجدت أنني مهما حاولت أن اعبر فستتصاغر كلماتي أمام هذه الأوراق التي أضاءت ليل العتامير .. وهدت سكون الليل ..
لك التحية .. وأتمنى لك السعادة دوماً بقدر ما اسعدتينا بإبداعاتك وروائعك هذه