حاتم مرزوق .. بجلال بهائه ونقائه .. حتماً الإلفة حطت على أبوابنا رحالها ..
أزيك .. يا حاتم ياخ .. وأمَّا مشتاقين ..
يا صديقي النصوص كما الفتنة تحتاج من يوقظها أيضاً وها أنت تفعل .. دوائر الأسفار تكبر وعند الوصول منحنى ..
أي والله يا حاتم منحنى تتكئ فيه القلوب قليلاً ثم ترنو للوراء فتنتابها وتنتابنا نوبات حنين .. وللحنين يا صاحبي سيرة
غضة تجتاحنا حين يلون الشوق منَّا المسام .. وتعترينا نوباته الخاصة أوان تحورنا لذوات استثنائية توغل في ماضيها
الأنيق وتوقنا لحدوث أفعال ننتمي إليها بذات الرهافة وهنا الذاكرة وحدها لا غيرها معطية الوصول .. الأشواق بوح
العاطفة يا رفاق والحنين ظل الإنتماء .. والأحلام مشوار اليقين .. شفته كيف يا حاتم هذا إيقاظ فعلته يداك !!
مؤكد تحياتي وكن متعافي وبخير ..