ارجعي يا ام قبس فأنت اخت عزيزة وليس بيننا من هو منزه عن الحطأ وفي البلاغة في حاجة تفهم من صياغ الكلام فيطلق الجزء ويراد الكل.
وان اردت اعتذار مني سوف اعتذر لك المهم لا تغضبي وانت اختي و لايرضيني غضبك.
كدي العني الشيطان واتوضي وصلي ركعتين وتعالي.
عرض للطباعة
ولك من التحايا اجملها
مبدعنا ود الجعلي
البركة في الشباب والذين نتمني ان يتمسكوا بالصالح من القديم ويتركوا الطالح ويضيفوا من عندهم السلوكيات الحضارية و فق ما ارتضاه ديننا الحنيف ليشكلوا بذلك ترتيبا جديدا يلتزم به الجميع.
التوعية ثم التوعية ، وبها تستقيم الأمور
الحبيب اشرف
نعم نحن أكثر ما نحتاجه ، التوعية!!
ان تقول للأنسان كلمتين حنينتين وتنهب حقوقه المادية والأدبية فهذا استغلال للطيبة.
ان يقال السودانيون طيبون - قل له كلمتين ( عشيهو ومشيهو) فهذا استغلال للطيبة.
ان يجعل الطيبون في آخر الصفوف فهذا استغفال واستغلال للطيبة.
يجب ان ننمي فراستنا حتي نعرف من المستغفل لنا.
ويجب ان نطالب بالحقوق الصغيرة قبل الكبيرة حتي يعلم الناس اننا تجاوزنا مرحلة السذاجة.
يجب ان نعلم الأجيال القادمة اهمية التمسك بالحقوق قبل ان يجرفهم التيار.
الاخ/ حاتم مرزوق
فعلا موضوع مهم ..وهذه بعض كلمات قد كتبتها فى بوست بعنوان من هنا وهناك ..
احيانا عند التحدث بلغة الامر حتى فى المنزل ولغة التسلط والنهى فكأننا نمارس (السياسة) نوع مصغر من منزل السياسة الام(سياسة الدولة)ولكنى ارى ان السبب الاهم فى مشكلة اللامبالاة راجع من زمان لتربيتنا الخطاء ..فلو الوالد او الوالده رأت فى ولدها بادره مفاهيم او نمو جرىء فى الحوار حتى ..سريعا ما يزجر وينهر..وتوارثوها..المهم ان نهتم بالجيل الجديد ونغرس فيه معانى القوة والاتحاد
ونعمل قدر الامكان يتصحيح مفاهيم الجيل السابق..ونحس روح الانتماء الضائعه فيه عسى يجدها فى لحظة تجلى..
وحتى نكسر سلاسل الوهم والخزلان والتبلد والخمول ..لابد ان نعود لسيرتنا الاولى ..والا نخاف من دفع الثمن ..والعجيب فى الامر ان كل شىء له ثمن فى الاول والاخر .فلماذا لا ندفع ثمن تمسكنا بمبادىء قيمه..
احد اكبر الهموم ان يصل الفرد بعيدا عن تأثير من حوله الى تحديد شخصيته على الرغم من كل التأثيرات السائدة فى مجتمعه المباشر وبين صناعة الهوية الشخصية التى كثيرا ما يتم تحديدها بالانتماء الدينى والجنس والعرقي والوطنى وحول ان كانت صناعة الانتماء بهذا الشكل هو ما يؤثر فى الاخلاقيات السائدة فيضعفها ...
التقدم الحضارى له شروطه ومواجهة الخصم لها اصولها وكذلك الوحدة لها متطلباتها والعامل المشترك هو الانسان المضطلع بها...فماذا ينقص الانسان ليكون مسئولا ؟؟..وما هى الخاصية التى تجعلنا مختلفين وتعوق نهوضنا؟...فاذا افترضنا ان اصحاب العزيمه هم الذين يغيرون وجه الامور فلم لا تزال امورنا على حالها ؟..ولماذا بعد كل هذه السنين لا نستطيع ان نصف انفسنا بأننا إضافه مكملة للبناء الانسانى ....وهنا نقول هل الالتزام العاطفى بشعارات انتهت صلاحيتها هو الحائل امام تصحيح الاوضاع؟؟...
مع احترامى وتقديرى
الأخ الأستاذ / عمر غلام الله
اطلت علينا الغيبة وافتقدناك امس الجمعة.
طبعا من اكثر الأشياء ظلما ان يحدد راتب الموظف علي حسب جنسيته لا امكانياته العلميةوخبراته العملية و لا شك التنازل عن الوضع الطبيعي الذي يجب ان تكون فيه تخاذل لا مبرر له ، لا يجب ان يقبل السودانيين بتبخيس انفسهم من اجل ضيق ذات اليد بل يصبرون حتي يجدون ما يتناسب وامكانياتهم.
المشكلة هناك دور حكومي غائب وهو الأجتماع بالجالية دوريا وتوعيتهم والوقوف الي جانبهم وحلحلة مشاكلهم، لكن المغترب في وادي والسفارة في وادٍ آخر.