الله أكرمك وأنشأك من العدم . ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم،. الذي خلقك فسواك فعدلك،.
في أي صورة ما شاء ركبك.... فقد كنت لا شي فالحزن مضيعة للوقت والحزن فوق المعقول
إعتراض على حكم الله تعالي . ألم يقل النبي صلي الله عليه وسلم . يا غلام أو يا بني ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن قلت بلى فقال احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت باستعن بالله فقد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم جميعاً ا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه واعمل لله بالشكر واليقين واعلم أن الصبر على ما تكره خيراً كثيراً وأن مع الصبرالنصر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً ... وفي هذا الحديث الشامل يبيّن المصطفي صلي الله عليه
وسلم ..علاج أمراض القلوب ودواها المطلوب بوصفة جمالية رائعة الدقة والكمال . لا تحزن فقد
جف القلم وإنكتب المكتوب والفرج قادم لا محال وعليك فقط بالصبر الجميل . ولله المشتكي .......
اللهم يا مفرج الكربات ويا كاشف الغم والعثرات ومفرج الشدايد والأحزان فرج همنا وحزننا ....