اصدقاء الحرف الجميل
شكرا لكم ان شاركتموني نبض حروفي
عذرا للتأخير ..
وسوف اعود اليكم جميعا
مع محبتي
عرض للطباعة
اصدقاء الحرف الجميل
شكرا لكم ان شاركتموني نبض حروفي
عذرا للتأخير ..
وسوف اعود اليكم جميعا
مع محبتي
من يستغيث بكل تأكيد لا يعرف اليأس وإلا أصابته هاء السكت وماتت أحرفه 000
بذلك تكون بالفعل لحظة مخاض 000
وطاقة جبارة خلاقة 000
فجرت الجميع هنا حرفا وحساً 000
مع أستاذي بدر الدين وصديقي هاتريك 000
هي ليست صرخة يأس لكنها لحظة مخاض 000
ليس لمولودمن رحم دواة الجزولي فقط 000
لكنه لأجنة وأجنة من أسنة كل أقلام الثقافي بعد هذه الطاقة الخلاقة التي تعود الجزولي بثها فينا 000
ود الجزولي لعل كلامي مكرر ولكنني سأعيده :-
كلما حسبنا أن قناتك قد خلت من حجر تحرك به ما قد سكن من برك أقلامنا 000
فاجأتنا بنفسك تسبح فينا حجراً مقدساً يحرك تيارات أقلامنا 000
فهنيئاً لنا بك 000
فالبتأكيد كل دخول هنا بمثابة عهد علي العودة لساحات الثقافي والمنتدي لا لنغيث قلمك فهو غني لكن لنغيث أنفسنا بالإلتفاف حولك 000
,ومن يغثنا يا صديقي ونحن مثلك نهيم في ليل بهيم
نستبدل الاوطان بالشجن الاليم
ونقايض المدن بسلام زائف ووهم مستحيل
نمارس الحب في الزنزانة
ونلعب الكرة تحت أعواد المشانق
يدقق الحراس في هويتنا
ويحكمنا الغريب
نجوع
ووطن النجوم تنهشه كلاب
ولحم الضأن تأكله النسور
يفوز بجائزة الشعر قاتل أجير
وبجائزة الابداع الروائي
محقق يجيد تزوير اقوال الضحايا والشهود
وكيف الخروج من الجب العميق
وحبل الخروج صادره الجنود
وحملوا القميص مصبوغا بدم كذوب!!
طب نفسا ونم ياصديق
فانت الحر
ونحن العبيد
لازلنا نرسف في القيود.
الحبيب ودالجزولي
حروف كالتي تكتبها .. حريٌ بها ألا تموت ...
ودالجزولي لك يا صاحبي صبر الأنبياء على الكتابة .. تصبر وتصبر وتصبر وتصبر لنتكئ نحن على نواصي تلك المفردات ومن الغريب أننا نعلم مدى ما تعانيه ولكننا نطالبك بالمزيد ...
كن بعافية ياخ
الجميل علوني
تستحضرني قصيدة هنا للشاعر ارثر رامبو بعنوان المركب السكران يقول فيها :
مثل جزيرة متقاذفاً على شطوطي الآهات
وذرق العصافير الساخرة الصفراء العيون
وكنت أعوم، عندما كان عبر حبالي الهشة
غرقى يهبطون للنوم، في أندفاعات نحو الوراء ..
* * *
وهكذا فأنا مركب ضائع تحت شعر الخلجان الصغيرة
مقذوف بالإعصار في أثير لا طير فيه
أنا الذي لا (المونيتورات) ولا مراكب (الهانس) الشراعية
بقادرة على أنتشال أخشابي السكرى بالماء.
* * *
حرّاً ، مدخّناً ، مغطّى بضبابات بنفسجية
أنا الذي كان يخترق السماء الصهباء كجدار
يحمل ، كمُرَبّى لذيذ للشعراء الجيدين
طحالب الشمس ، ونخامات أثير ..
* * *
أنا الذي كان يعدو مُلطّخاً بأهلةٍ كهربائية
لوحاً مجنوناً محفوفاً بأحصنة البحر السوداء
عندما كانت التموزات تزلزل بضربات هراوات
السماوات الماوراء بحرية ، ذات القموع المتأججة ..
وانا على يقين من ان مركبي سوف يجد الفنار بمعيتكم ...
فانتم كالنجوم نهتدى بها
اسعدني مرورك علوني
فهو طاعم كالشهد ......
الجميل استاذ بدر الدين
عندما كتب مبارك المغربي
انا ليتنى زهر فى خدك زاهى انا
ليتنى طير فى روضه لاهى انا
انا ليتنى نهر تنساب امواجى انا
يحلو تلاقينا من غير استار
ويرف وادينا ويغنى مزمار انا
كنت احسب ان استصحاب الجمال امر بعيد المنال
وما هو الا تمنى في لحظة انكسار شديد
ولكن اليوم اغني مع المغربي
انا ليتني انت في عالم الحس
اشتاق في صمت واحب في همس
ليتني نهر استاذي بدر الدين لانساب كما انساب جماع ومعاوية محمد نور
ولكنني بحيرة من حزن ... لا هي تشتاق الضفاف ولا نامت على خد النهر
تحياتي اخي العزيز بدر الدين ... فقد سرني ما كتبت هنا
وانا كلي ( شوق ) وشوق لحروفكم اخي العزيز ابو عبد الرحمن
ودائما يبقى السؤال الذي طرحتة انت ذات صباح
ويمكن يكون جواى سؤال عن الحقيقة والوهم
وهم جميل خلاني سارح منتشي من فرحتي
وحــــــــــــقيقة مرة ومؤلمة كانت نهاية قصتي
ويبقي السؤال نفس السؤال أيه اللــــي كان؟
( اية اللي كان ) ليتنا نجد اجابة عن هذا السؤال عزيزي ابو عبد الرحمن
فما بين الوهم والحقيقة اجابة هذا السؤال ...
ولكن دعنا نرتاح مع حروفك هنا صديقي الجميل ابو عبد الرحمن
فهي الملاذ وهي السكن
شكرا لمرورك الكريم ابو عبد الرحمن
وشكرا لكلماتك التي اعطتني مفتاح الامان
وتجربتي ...
يا أخي ..
التي أعادتني الى سودان المعاناة بعد ان كنت رئيس قسم الانتاج الفني بهيئة الاغاثة بجدة
هي البحث عن حياة ليس فيها ترف يقربني من النار والابتلاءات .. كنت اخاف من الفرش الوثير والتكييف وانقضاء الحوائج بدون معاناة
نعم رجعت السودان وركبت الهكر وسكنت في الايجار
لم يرتاح بدني
ولكن ارتاح قلبي
بعدها تصالحت مع الالوان وكتبت الشعر ولعبت الدافوري واستطعت التمييز بين الريال والشلن
صاحب المفردة التي تمشي فينا ايقاعا وسلاما
استاذي عبد الرحيم سعيد
دائما في حضرة حروفك اجد نفسي كتلميذ صغير امام أستاذه
تدهشني كلماتك الناطقة
وتجعلني اقفز ثائا مع ايليا ابو ماضي وهو يترنم
ماذا جنيت عليهم ، أّها القلم
و الله ما فيك إلاّ النّصح و الحكم
إنّي ليحزنني أن يسجنوك وهم
لولاك في الأرض لم تثبت لهم قدم
خلقت حرّا كموج البحر مندفعا
فما القيود و ما الأصفاد و اللّجم ؟
إن يحسبوا الطائر المحكّى في القفص
فليس يحبس منه الصوت و النّغم
يفرحني دائما حضورك اخي عبد الرحيم عبر كل الساحات
شكرا لك على هذا الحضور المفرح....
وشكرا لهذه ( الفزعة ) التي نبهتني ان ارى الجمال من خلال حروفكم
كل الود والاحترام اخي العزيز عبد الرحيم سعيد
الجميل هاتريك...
يا ليت لي مدادك وحرفك المسجوع
ولكنني كما قال شاعرنا مصطفي سند ذات يوم
هذى ساقية من شعر جف
ومن يأس مثل الليل
ومن نار وشجون..
ميلاد أكبر من وجع الدنيا
وجنون أكبر من كل جنون..
شهقات..فيها مطر..فيها شجر
فيها نخل ظل يهاجر كل صباح
بين الطلع الأول والعرجون..
وانا طلعي اصفر قد لفحتة شمس الاحزان
ولكني حتما سعيد بقدومك هذا
واكثر سعادة بكلماتك التي فتحت لي نافذة اعبر منها الي جميل حروفكم هنا
شكرا جميلا هاتريك ...
ولك من الود اجزله
الجميل ود سمير
شكرا لكل هذا العطر الذي يرافقك
فقد غشيتنا نفحاته
قديما كنت اقرأ للشاعر امل دنقل
هذا الشاعر (المليان ) حزن وإابداع
الغريبة انني نسيت كل ما قرأته له الا هذه القصيدة التي يقول فيها
مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة
و السفر الطويل ..
يبدأ دون أن تسير القاطرة !
رسائلي للشمس ..
تعود دون أن تمسّ !
رسائلي للأرض ..
تردّ دون أن تفضّ !
يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل !
و ها أنا في مقعدي القانط .
وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط
و الورق الساقط
يطفو على بحيرة الذكرى ، فتلتوي دوائرا
و تختفي .. دائرة .. فدائرة !
ويبدو انني قد أضعت حقائبي عبر مسيرة الايام
وحتما سوف اجدها الواحدة تلو الاخرى بمعيتكم
فأنتم شعاع ونبراس في الظلام الحالك
شكرا عزيزي ود سمير لحضورك الغالي
وشكرا لأنفاسك الجميلة هنا
ولك كل الود
محمد الجزولي يا ايها الابن الذي اخترته ..
لبيت النداء متأخره لظروف المرض ..
لكني هنا الآن ..
لا خوف عليك عزيزي وانت محاط بكل هذا الجمال ..
لاني قرأت البوست كاملا حتي المشاركه الأخيره استطعت ان اري ما رآه ابقرجه حتي قبل ان اصل لمداخلته ..
انت انسان كامل الدسم .. ذكي الاحساس يعلم ما يملك ..
طوبي لنا نحن اهل الثقافي بك وبمعاناتك التي تجمعنا كلما تاهت بنا الدروب ..
سنعود ود الجزولي .. سنعود .. منتدي انت مشرفه هو الروعه بعينها ..
هيَ اطلالةُ حرفِ مميـزه
ورائعه
رغم حزنهـــا
لكنهــا مرسـى لـ سُفنِ الجمـال
***
قد تعافٌ النفوسٌ نفوس ..
وقد تعاف الحروف أحبارها
ويبقى الحنين
بين عودة النفس
وعودة الأقلام
وهاهى تعود بفضل قلم ينزف هو قلمك يا ربان الثقافى ... ود الجزولى لك كل الشكر فانت فعلاً قمه من قمم الابداع ...
تحياتى
كيف تشيع لعالم النساين
اخي محمد الجزولي
وانت من تكتسي حروفه ابها الحلل
وتزين كلماته ردهات المنتدى
أزهى المعاني والعبر
كيف لا نغيثك اخي ونحن من نتزود منك
قبلا والان وغدا
اتمن لك دواك الصحة والعافية
وهدوء البال والطمأنينة
يا مبدع الثقافي
شدة وبتزول انشاء الله
الغالي ود الضو
لا ادري لماذ تذكرت هنا ( رشفة ...بعض من الوجع المُر...)
اصلو لما تصحي من الصباح وتشعر بان الحنين شغال فيك جـــرِف
ويدحرجك ذات اليمين وذات الشمال .. ابحث لك عن موسيقي هادئة جدا وصوت
يقدر يزيح منك شوية من الشجون التي قد تاورتك لحظتها ..
لا ادري مابي اليوم وليس كالعادة عندي عندما اعلنت بداية يومي هذا
وكل شيئ يتراءي لي وكانه باكي , احسب اني اري كل شيئ امامي حزين
بدرجة الاغماء ومحجوب بشيئ من الضبابية التي امقتها في علم الاشياء
وكيفية تفسير حالتها ..
حركة الغيمة :
ويح نفسي عندما امرتها او امرتني ذات سنة بان تعلن الغياب من تلك الوجوهـ السمر
وارضنا البتول , زفة مطر , ريحة دعاش , حزمة غيم تكسو السماء وتتحرك بطلاقة ,
احيانا نحس بان الارض التي نمشي عليها غير الارض
والسماء قد تغير لونها الذي ( رسخ ) في اذهاننا منذ الصغر بانه ( ازرق )
دائما ارى لونه ابيض في هذه البلاد العجيبة
لعل نفوسنا هي التي تغير (رتمها )
سعيد جدا بحضورك العزيز ود الضو
وسعيد بهذا الالق الذي يرافقك اينما حللت
لك من كل قلبي مودة صادقة
إعلم أنك إنسان من حقك أن تبتسم
ومن حقك أيضاً أن تظل عيناك جافة من دموع أنزلتها دنيا متقلبة وغربة بالرحمة فقيرة...
لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك
في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة ..؟
لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟
لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..؟
لماذا أنت حزين..؟
لاتقل لأني غريب وأظل أنادي ولكن لا مجيب فكيف لا أكون كئيب ؟
سأقول لك لاتتعجل لديك لسان ويدان ورجلان
تستطيع أن تكسب بهم أفضل الخلان
ولكن أذا اكتفيت بالأنطواء والعزلة صرت في صفحة النسيان...
هي الدنيا لاتحمل هماً فيها لأنك...
علمت أن الدنيا دار فناء فلماذا تجعلها تتجبر عليك
وهي أحقر ما رأيت إن كنت تعلم أنك سترحل منها
فلماذا لاتجعلها ذكرى جميلة لك تتسلى بها
ولاتجعلها طعنة كبيرة تتألم منها...؟
مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام...
ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل...
ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش...
وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة
إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك
وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء
وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة...
تخيل ان هذه الدنيا ...
طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش
والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير
والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس ...
فابتسم فأنت أولى بها كي تسير في دنيا الغربة
وأنت شامخ ورافع رأسك وإلا فسلام على قلبك
عندها ستكون جسد بلا روح ورائحة الحزن منك تفوح
وستبقى مثقل بالجروح عندها ستموت كل الورود التي في قلبك
فلا تحزن ولاتيأس...
أخى ثق بالله وتقرب وتذلل له تتفتح لك أبواب السماء
أخى نحن هنا نستمد منك روائع الكلم وجمال المفردة ورنين الحروف
الحميم .. محمد الجزولي .. في علياء حزنه المباح ..
سنسوح معك هنا يا صديقي فلا خوف علينا ولا أنت تحزن .. إنه خيارك وباب خروجك المؤدي إلى
دواخلنا وأنت تعلم أن رتاجها حرف بحوزتك .. أحيك الآن بعد أن حياك الجميلين من أشقائي في
الحبر والمكان هنا .. إذ وجدتهم وحروفهم مستفة بترياق تخاف بريقه النوائب ..
الحزن كما الموسيقى يا صاحبي فهو جلاء الروح ونقائها وسر شفافيتها فكما للأفراح أيضاً للأحزان
أجل نمر بمحاذاتها ومحض دجل أن الروح جفير للأفراح فقط .. أدرك يا جزولي أنك الآن في لحظة
ميلاد تصنع فيها من مسامك مداخل لكل ما يتسق وينظم فوضى أحزانك المشروعة بالداخل ..
ونحن أول اتساقاتك هنا فناديتنا لحب فيك لنا تعلمه ولحب فينا لك نعلمه ..
سأدخل يا ود الجزولي على هذا المكان حافياً ونرتشف القهوة بعمقٍ ليخالط سوادها دواخلنا
وينتظم النشيد وهكذا يا صديقي تردنا نحو الحرف والحرف لا يخذل وننتخبك حزنناً أنيقاً ونخصك
بالحديث ..
هَجَسن على خاطرك حماماتك فَجُر ..
رجعن من تالا الغياب .. رَكَّن على شاهد رحيل ..
سَيَجَن حُزنك نشيد عَمَدن فيك الصهيل ..
ياآآآآآ كيف ما جاء الهديل ..
بالمُستَعان من صبرِ راسخ فيك جميل..!!!!
َنسَجن من إيمانا فيك .. عنوان صلاحك يا ولد ..
واتَئَد* مطلع صباحك في النزوح من ليل طويل
كما أتعجلن نهاراتك بالرحيل ...
يا صدوح عصافيرك أسى وفق ما جاء الهتن*
صلن عدد ما صفق جناحن في فضاءاتك حزن ..
كان وضوهن من ضفاف النيل رهان الوعد مع النذور*...
وصوت الاستغاثة سبب مجيهن .. وسر قوافينا على الحضور ..
مؤكد تحياتي يا جزولي ..
قد أعاود هذا المكان ..
• اِتَّأَدْتُ، أَتَّئِدُ، اِتَّئِدْ، مصدر اِتِّئَادٌ. 1."اِتَّأَدَ الرَّجُلُ فِي الْمَشْيِ" : تَأَنَّى، تَمَهَّلَ 2."اِتَّأدَ في الأمْرِ" : تَرَزَّنَ
• هتنت السماء اى اقطرت قطرا وهتن الدمع بمعنى قطر الدمع
• مصدر نَذْرٌ، نُذُورٌ. 1."نَذَرَ عَلَى نَفْسِهِ: أَوْجَبَ عَلَيْهَا...
قلمك جسد حزنك وآلمك
لكني واثقة من عزيمتك ومقدرتك
علي تخطي كل هذا الحزن والآلم
------
وصيتي لك
لا تستسلم لا تستسلم لا تستسلم
لاي حزن او آلم
قاومه بكل ما اوتيت من قوة
واتركه خلفك
وامضي انت دوما للامام
-------
عذار ان لم اكن في قامة رواد الثقافي
لكني احببت ان اشارك ولو بكلمة
:):):)
أن نُحس بأن الحزن يمنعنا من الإمساك بقلمنا،
أفضل من فقدنا لقلمنا وضياعه بحيث أننا قد نُحس بصعوبة إيجاده،
فالحزن أحياناً قد يدفعنا لرؤية جوانب وزوايا لم نكن نراها أو نستطيع رؤيتها من قبل،
فنعود للإمساك بذلك القلم في لحظة عُمق،
فنخط جميل الحروف المعبقة بحزن الأبعاد
المليئة برؤى متنوعة الخطوط التي قد يتوازى بعضها،
وقد يتقاطع الآخر فيما بينها وقد .... وقد....!!
وحروفك أخي محمد الجزولي خير مثال لذلك.:)
لم أرد أن أتلفح بثوب شد الأزر أمام خيمة حُزنك تلك،
فضياع الأمنيات أو بالأحرى وأدها أصبح لدينا كما في الجاهلية،
حتى أن مقبرة الأمنيات والآمال فاضت ولم تجد من تشتكينا إليه!!:(
ولكن تلك الحياة فالأفضل أن لا نستسلم لكي لا نُقهر،
ونعيش كأطياف!!
:):):)
كتب سوباوي:
هَجَسن على خاطرك حماماتك فَجُر ..
رجعن من تالا الغياب .. رَكَّن على شاهد رحيل ..
سَيَجَن حُزنك نشيد عَمَدن فيك الصهيل ..
ياآآآآآ كيف ما جاء الهديل ..
بالمُستَعان من صبرِ راسخ فيك جميل..!!!!
َنسَجن من إيمانا فيك .. عنوان صلاحك يا ولد ..
واتَئَد* مطلع صباحك في النزوح من ليل طويل
كما أتعجلن نهاراتك بالرحيل ...
يا صدوح عصافيرك أسى وفق ما جاء الهتن*
صلن عدد ما صفق جناحن في فضاءاتك حزن ..
كان وضوهن من ضفاف النيل رهان الوعد مع النذور*...
وصوت الاستغاثة سبب مجيهن .. وسر قوافينا على الحضور ..
(أخرجت الأرض أثقالها)
كيفك يا سوباوي
وسنعيث في هذا الخيط محبة ..
يا لله .. يا الله ..
كاظم الزعيم ولد حواري على الدوام في باحة الأحزان وهي شفرة خطاويك على الحضور ..
أزيك يا صاحب وأريتك بالمعزات السوامق .. يا سلام .. يا سلام يا كاظم ياخ .. ومن بعد غيبة على خيمة
ود الجزولي التقينا وكما عادة لقاءاتنا يا صديق أحس الآن بالأكف تصافحت والبرد رعشة الأرض .. الحبيبة ..
أقول ليك سر يا كاظم .. كنت أعلم مسبقاً أن وجود الحمامات تحط على شاهد رحيل سيأتني بك وأنت
تهوم نواحي استغاثة ود الجزولي وكعادتك متشمر ومحزم أوان أحزان الآخرين .. يا الله لنا يا صاحبي أوان
تحورنا لحالة نحس فيها بأننا مفردة . . مفردة فقط تستحوذنا الحروف .. والحرف نافذة الولوج نحو الدواخل
إذ تصدق الدهر فضلا والتقيتك و ود الجزولي فلنا تعاويذ حزن كثيرات نود مقايضتها كما وضعت صابحة قصاد
حزنها الأفراح ..
أيها الولد كاظم أما مشتاقين أكتب الآن وأردد شكليش نلاقيلنا رفاق يفكون بالسكات شفرة ما نود أن نقول ...
تشكرات حدودها السماء لسؤالك عني .. بخير أنا تماماً ..
باسق مودتي يا صاحب ومعزتي التي تعلم .. وكن بخير أينما كنت ،،،
سوباوي
وكاظم
وقمم اخر
استاذي ود الجزولي : بعد كل هذا الغيث - تبارك الرحمن ( اما آن لحرفك البهي ان ينثر من عبيره زخات من مطر فريد يحول ساحاتنا لعرس لا تنتهي مراسمه )
مدد .....مدد
بعدد ما استصرخ الحرف ونطق...
مدد .....مدد.....
بعدد ما بان الجمال وإتولد....
مدد ......... مدد ...
بعدد حزني الذي قد كنت أحسبة مهلكي للأبد...
مدد....... مدد ....
أيها الرائعون.. صفوة البلد .
أيها الرائعون حد الصريخ الذي يحتويني وأنا اهتف بكم جميعا...
أيها الرائعون.... صفوة البلد ...
أدهشني هذا الصهيل الذي تصدرة أقلامكم
أن حي على الجمال...
...يا فرسان الزمن الأجمل..
مدد .... مدد ..
بعدد مدادكم الذي تجلى وكتب
بفرحي الذي تمدد وارتقى بلا عمد ...
ايها الرائعون حد البكاء
اقف على اعتاب حضوركم البهي وقد الجمتني الفرحة .. .
وهي تسابق خطاوينا شوقا اليكم ....
ماذا اكتب لكم .... وماذا اقول ........
حتما ساعود اليكم جميعا ... فردا فردا ..
ولكن دعوني ارتشف هذا الطيب الفواح من شذى اقلامكم ...
الآن أحس نفسي طائرا يحلق بجناح الأفراح ........
[SIZE="5"]الحميم سوباوي
ازيك يا صاحبي وعساك طيب
كنت متأكد ان ودالجزولي وفي واحدة من حالاته المستعصية (أحياناً) سيجمع بعض رفقاء الحبر وقد فعل .. امتلا المكان بالرائعين وهم ما بين ثاكل ومجامل وشريك في الحزن ووو (حالات مستعصية برضو).
فكرت أهدي ودالجزولي نص براي كده .. فلما لقيتك يا سوباوي ومعاك الملكة أسماء التي لها من الحبر أجمله خليت الإهداء له ولك ولها ولكل الجميلين في هذا المكان ..
حضور
يحضرني غيابك
وأنا في الشوق متخبي
يحضرني مسا ما جابك
وأهو كاسك قاعد جنبي
فاضي ومستني إيابك
هاك الايد البتعبي
.....
يأسرني الضو في بابك ...
أنتظرك ساند ضلفة قلبي
تمرق موجة وتتشابك ..
يمرق من دربك دربي
أضحك من فرط عذابك ...
وأهديك يا صاحب ذنبي
......
أهي ديك عصفورتك في الغيب ...
وهداك الوطن الزازاي
أهي ديك السكة البتجيب ....
وطنبورك مسنود بي جاي
تتعذر يا صاحب وتغيب ..
عازماك الأقدار على شاي
.....
يحضرني حضور
شارد من حوش الإلفة
يؤلمني حنيني المكسور
أديني حنينك سلفة
فهذا الحزن المغمور
رافع بيناتنا الكلفة
....
[/SIZE]