[COLOR="#6633ff"]
شاطر و مشطور ،
و بينهما طازج!!!
إفي بلدٍ متعدد الأعراق
إذا سأل سائل: طالما أصلنا كدا ولا كدا مفرزعين،
لماذا لا ندرس كل مجموعة حلال أو تكيلات بلهجتهم الأم المفضلة ؟
بدلاً من قومة النفس دي. للأجابة أمامنا منهجان أولهما علمي: يؤمن ببناء
فرضياته و تحليلاته علي مقدمات موضوعية و علل محققة، و صولاً إلي غايات
متناغمة مع مسوغاتها؛ و ثانيهما (كيري): يضرب بالآخر عرض الحائط و يبني
فرضياتهعلي مسلمات ظنية غير خاضعة لمعايير ربط النتائج بمنطق الأشياء.
وخطورته في ازدواجية المكاييل عند الأخذ و الرد، بحيث يقر المخرجات متى
تماشت مع مدخلاته و يضيق بها ذرعاً أذا اصطدمت بفكره المتحجر.
و للأسف بينهما خط (رمادي) لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء. و هنا
تكمن أخطر آفات الفكر لدينا .حيث ازدواجية الطرح و الخلط
المنهجي لكل الورق:لفقدان الجرأة الكافية لتنيه الأعور
لعوره، و محاولات ترتيق الجراح على غفنها ،
خشية سلطان جائر و ذي هيمنة سياسية،
عرقية، أو اجتماعية.
***********
إذاً، انطلاقاً من واقعية
كوننا بلدً متعددة الأطياف و الأعراق
و الأقاليم واللغات فما الضير أن نعطي
كل ذي حق حقه من التعلم باللكنة التي يحسن
فهمها؟ بحيث لا يجوز لطائفة فرض هويتها علي أخرى.
التزاماً بمبدأ التعايش السلمي. و إذا ما اقتضت ضرورات
بعينها أن يُدرس فرعٌ من العلوم بلغة ما، كأن يُجوَّد القرآن
بالعربية التزاماً بأصول المتن. ثم تُعد العدة لتوفير ترجماته
لأهل الرطانات الناطقة بغيرها لتعلمه بلغاتهم أو أي من
لغات العالم الحية تحصيلاً للمعرفة التي لا نملكها
و للتواصل الإنساني مع الشعوب الأخرى بمن
فيهم العرب، ناهيك عن أبناء الأمة الواحدة.
[/
COLOR]