البركة فيك ياخالد وفي معجبيك البفتحو الصفحة يومي ترقبا للاخباراقتباس:
26/5/2009
أو
19/2/2008
جلسنا حياري عطاله نجرجر أرجلنا و نخترح في برنامج نقتل به الوقت قتلا ... تفرق الاحباب و لم ندري ما طعم الفراق المر إلا بعد أن إفتقدناهم ... بدأنا نبحث عن أرقام التلفونات القديمة و العناوين الاقدم لتنواصل ... صرنا نتسكع في الشوارع دون هدي ... و دون إلفه ... لاندري أين ستوصلنا خطانا ... يزداد فينا الشوق رويدا رويدا و يضرب في أعماقنا فيسبب لنا السهر الحمي ... لم نكن ندري هو الادمان ... الادمان ... و لم ندري هو الالفة ... الالفة ... و لم نري هي الصحبة ... الصحبة ... إنتابتنا أحاسيس متداخلة متزاحمة ... كالذي لم يحتسي القهوه برغم مرور ساعات و ساعات علي مواعيدها ... فبدأ التعب و الوهن و القلق ...
عاد المنتدي ... عاد المنتدي
و عاد الالق القديم و اللهفة المحببة و إكتشفنا أننا نحب بعضنا بعضا و تتشابك ايادينا كالبنيان المرصوص ... و نتفاعل كجسد واحد إذا إشتكي منه عضو نتداعي جميعا جميعا ... فتح الديوان مرة أخري علي مصرعيه ... بعد طول قفل ... و عاد الهواء المنعش يدغدغ خياشيمنا و دبت في أوصالنا الحياه ...
كنت أول الخسائر أحبتي
فقد توقف التاريخ في ودمدني هذا الصباح الي
19/2/2008
ففقدت 15 شهرا من عمر هذا السفر
لذلك فإنني سوف أفتح هذه النافذه لتقبل العذاء في هذا الفقد العزيز الجلل