تعبت من البحر لكن قلبي
يصر على البعد عن بؤس بري
لماذا اسلم للبحر امري
وامنح للريح ايام عمري
يا سيده لا فايتانا وين مستعجله
شرط امتحان ما انتي كملت الحلا
لازم علوم ما بالسماحه مؤهله
ما سمحه قاطعه مكمله
ما ساحره نايره و مذهله
فايتانا وين مستعجله
فايتانا وين مستعجله
هناك ارقد في الرمال ولا آرى غير الرمال
يا حبيبنا
بتحيا فى حلم الترابلة
وفى العلاقات .. المعانى
وفى البقاسى شقا المسافة
وعايشة جوّاهو .. وبعانى
.. لمـّا يتحقق زمانى
بمسح الحزن المعشعشْ
فى عيونك .. أسمرانى
يا جميل يا مدلل
قدرك السامي
كاملاً ومكمل
لأنى قادم من حاضر اللحظات للماضي
وبى شوق سيشعل صمت هذا الزورق الهادئ
فيدفعه إلى الوادى ..
إلى أفق أنيق النجم صداح البساتين
وأشدو حين تأتيني ..
فتاة لدغة العصفور أنفاس الرياحين
بكفيها ولى فى عمق هدبيها ..
حكايات وأشعار
رحت خليتنا
تاني ما جيتنا
لو مصدقنا لو مكزبنا
اسأل النيمة الفيها لمتنا
أو دون خاطر مني تفوتي
بلقى حبايب في كل حتة ..
وكل بيوت الفقراء بيوتي
لا غيرت وراك الجتة ..
لا بدلـت ملامح صوتى
لا غافلنى وهادن فنى ..
رمل المدن الما عرفتنى
تبن الشوق الصبرو مصوبر ..
ربابة ربة البيت تصب الخل في الزيت
لها عشر دجاجات وديك حسن الصوت
تيارو والموج الرجوع
أديتو حيل مدّو الزمان كان إنحسر
غيرت فى الزمن الملامح
طعم الكلام .. لون الغُنا
وطبع البذور .. كيميا التراب
طقس المطر
رحلت و جيت في بعدك لقيت كل الأرض منفى منفى منفى م ن ف ى
يا صغير يا محيرني ومتحير
انا عمري غرامك انت
وغرامك عمرو قصير
رغم إنك .. إنت عارف
إنـّو منك .. لا الزمن يقدر يحول قلبى عنك
لا المسافة ولا الخيال يشغلنى منك
رأيتـمُ أنَـاقَـةَ المَـغِـيبِ
ومُـقلَتَاهُ شَـاطِئا نَـقَـاءٍ
وَخَصرُهُ تَهَزهُـزُ القَضيبِ
مَحاسِـنٌ... لا ضَمَّها كِتابٌ
ولا ادَّعَتْها رِيشَـةُ الأديبِ
بسلت فقالوا لطيش به ... وما كان مجترئا لو حكم
يقولون شذ إذا قلت لا ... وإمعة حين وافقتهم
فأيقنت أني مهما أرد ... رضا الناس لابد من أن أذم
مِن بعدِ ما كُنتُ الضياءَ بناظريكْ
إنّي أراها في جوارِ الموقدِ
أخَذَتْ هنالكَ مقعدي ..
في الرُّكنِ .. ذاتِ المقعدِ
وأراكَ تمنحُها يَداً
مثلوجةً .. ذاتَ اليدِ ..
ستردِّدُ القصص التي أسمعتَني ..
ولسوفَ تخبرُها بما أخبرتَني ..
وسترفعُ الكأسَ التي جَرَّعتَني
كأساً بها سمَّمتَني
حتّى إذا عادَتْ إليكْ
لترُودَ موعدَها الهني ..
أخبرتَها أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..
وأضعتَ رونَقَها كما ضَيَّعتَني
قصيدته التي غناها عبدالحليم حافظ " قارئة الفنجان "
جلست .. والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : يا ولدي لا تحزن
فالحب عليك هوا المكتوب
ياولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
فنجانك .. دنيا مرعبه
وحياتك أسفار وحروب
بكل ما أردته أن تسيل دموعي حتي أهدئ و أعرف أين أنا موجود
في دنيا البشر أم في غابة أم بسيري هذا سأهرب من هذا الوجود
فقد تحجر قلبي فجأة من كثرة الجراح
و أصبت بحيرة انا و دمعتي
نعم أحببت عينيك وزادت قوتي الأشواق