همباتي الزمن الجميل.
وعلي شؤاطي ما اسميته بالبحر الدافق منتظرنك
تتملكني الدهشة يعتريني الانبهار الفرح الطفولي يعتريني بجنون فرحتآ بحضورك من مساحات المستحيل بلسمآ لجراح الزمان اللئيم.
صدقيني وحروفك تغازل وجداني تهز دواخلي هزآ وكان لوحة موسيقية تاتي خلفية لمعزوفتك السيمفونية الرائعة مضمخة بما وضعه اخونا ود الجاك من لمساته.
دعيني ارسل لك ما كان بخاطري من طيف مصاحب.كلمات صاغ حروفها المبدع ابن الشمال عبدالرؤوف عبدالله وصاغها لحنآ المبدع محمد النصري. ( فرحة رجوعك).
ضحك الدرب لمن خطاك**** لبست زفاف حلم الرجوع
وأتوهط الفرح الفريق***** لاقاك بضئي الشموع
مرحب حبابك يا نشيد*** إيقاعو من تحت الضلوع
إندفق الريد دون قصد*** غمر القلوب بفيض هؤاك
وما قصرت القماري **** قوقن وقلقني علي لقاك
وأنا بين مصدق ومندهش*** تبنت حروف غناي
رقصت أناملي أنا ****** من طرب لحن القوافي المشتهاك
وعين الشمس يادوب شروق** فردة شعاعا علي المدي
والألفة بين زهرة وندي*** وفراش مكتوب بقطر الندي
انا بيني بينك*********** غرام سامي وشريعتوا محددة
فيه التواصل فرض عين***** واللقيا سنة مؤكدة
يادوب أندفق العشم قلد الأماني **** علي قد علي قدل
معذرةً .. لأن أعاود هذا المكان مرة أخرى بعد أن أودعت المايك لأيدي أمينة ..
********************************************
قدمت الدعوة يا عاقب مصباح على لسانك لصديقتنا في الإياب وشريكتنا في المحبة
والوطن تريزا .. وبعد أن ذهب بنا الحديث كعادة لقاءاتنا السابقة ومهاتفاتنا الحالية نواحي
البلاد والعباد في سودان العزة حدثتني يا عاقب عن تراجيديا الاستفتاء للانفصال
والانتخابات حدثتني بوعي موجوع .. وبتجرد يحكي عن مدى محبتها للخرطوم مناصفة
مع "جوبا" .. ووعدتني كسابق وعودها بأن تنضم إلى الرائعين هنا .. وعدتني بشرط أن
أنزل لها مداخلة شد ما أعجبتها لخديجة الزاندوية وأخوها بكر كنت وقد كتبتها في بوست
للجميل رضا ود حسن ليته هنا وذات المداخلة كانت من ضمن مجموعة بعنوان "قصاصات
بذاكرة صبي مشوطن أوان المطر" .. سأنزلها لك يا تريزا .. وتذكري أن الوعد وضوء
الكلمة وأن الجمال يحف حضورك أينما حللت ..
******************************************
يا سلام .. يا سلام .. يا بَكُر ياخ سأدخل على هذا الصبح حافياً .. والفنجرية حاجة آمنة
الزانداوية والدة بَكُر وخديجة وبرتوكولات الشاي والزمان خريف .. أدندن أنا بخدر
لذيذ أوان حضور هذه الذكريات في خاطري وأردد بخفوت "الشاي باللبن
برادو لابس تاج .. صينتو الدهب .. ترقش كبابي زجاج" الرزاز يتساقط برفق وأنا
ورفاقي من أولاد وبنات الزاندى حضور بتوقيت الغمام في فجر خريفي معتق .. كما
يحضر هؤلاء الرفاق الجميلين بكثافة إلى ذاكرتي هذا الصباح وأتمنى أن أكون
حاضر أنا بذات هذه الكثافة في خواطرهم وخاطر بَكُر و خديجة الزاندوية أتسلق الجبل
من ناحية بيتنا لأذهب لبيتهم من الناحية الأخرى ومرح طفولي كبرنا به وشب معنا
.. و بَكُر و خديجة معطونون في لونهما الأبنوسي .. أحب الكاكاو لأجلهما أتمطق فيه
لون خديجة وشقاوة بَكُر، وأجرجر ذكرياتهما ومكرهما الجميل في إقناعي لأحضر معهم
عرس خالهم .. ذهبنا وكانت ليلة انتشينا فيها غناءً ورقصاً .. وصدحت فيها بالغناء تلك
البنت "التبوساوية" الفاخرة صاحبة خديجة .. وكان صوتها .. يا ربي . . وكأن
"ميارم" قد أعارتها حنجورها لتشدي به حين شق صوتها قلوب الجميع ..
شديري
في بيتنا امي
شديري ام ساق
في بيتنا امي
مطيري
في بيتنا امي
مطيري سقاي
في بيتنا امي
طويري
في بيتنا امي
طويري بكاي
في بيتنا امي
قميري
في بيتنا امي
قميري ضواي
في بيتنا امي ..
وأغرق أنا كصوفي أوان حضرة وأترنح بين صفوف الصحاب من أولاد وبنات الزاندى
على إيقاع "البالمبو" و "الكربى" و "الكوندى" و"الطبول" مع الغناء الجماعي خلف
تلك التبوسية الجميلة ..
وينزل للساحة سرب من بنات الزاندى وكأنهن أوز يتمختر في سباحته يدفعن صدورهن
في شموخ كالموج يدفع بعضه في هدوء يتمايلن على إيقاع "الكمبا" هذا الإيقاع العتيق
لدى الافورقى المتحدرين من سلالة البانتو الافريقية القديمة ، يشمخن بأجسادهن
الفارعة يستمدن قوتهن من كلانات الزاندى .. وكأنهن يحكين مجرى الحراك و التفاعل
الانثربولوجى - السوسيولوجى الطويل وفى تفاعل تام مع ثقافة الساحل الافريقى و
الغناء السواحيلى وينقلبن في الاتجاه المعاكس برقصتهن المشهورة ( الترم ترم ) وكما
أنهن في غمرة موسيقاهن يردن أن يوحدن النايلوت السودانى من دينكا ، نوير ، انواك
، شلك .. تبوسا .. أنها قمة المتعة أن ترقص تحت المطرة ويراقصنك صبايا الزاندى
.. وأي فجر ندي هذا ومجنون .. أنها طقوس دورة الحياة بتمامها لدى الزاندي تشكلها
الموسيقى والرقص والغناء حتى الموت له بحوزتهم أغنيات .. ما أجملكما من صحاب
بَكُر وخديجة وأنتما تدخلا وتدخلاني معكما هذه الطقوس من دغشاً بدري وصاحبنا
الرزاز ..والحاجة آمنة الزاندوية مرة فنجرية ومليانة نصيحة .. هوي .. هوي يا إيال
"عيال" إنسرتو "أدخلوا" جوه البيت من مطر ده .. ينسرت بَكُر وخدية إلى الداخل .. وأبقى
متخارجٌ أنا نحو ذاكرتي فقد غمرني حضور ذاكرة بصرية أنيقة .. وإلا سأظل أحكي عن
هؤلاء الرفاق وعشرتهم وأسرتهم ولن أتوقف .. لذا وجب الخروج ..
"سوباوي أوان ذكريات بتوقيت المطر"
***********************************************
سأعاود هذا البوست مرة أخرى فبحوزتي لود مدثر ودرديري بعض من بوح ..
للجميع أشهى ما في الحقول من نضار وأنصع ما في القلب من مودة ،،
وانت سوباوي لك منا..
ماذا والله لا أدري....والحقيقة والحق يقال لا شي يقال ففي حضرتك
تأبى الحروف الطلوع وتستحي كل مفردة شحذتها شحذا ..بأن والله ليس المقام مقامي ولا المكان مكاني..
غنينا معك ورقصنا حيث أخذتنا ..والله سمعت إيقاع البالمبو ورقصنا...
ويالحلاوة الزانذي ..وتعظيم سلام لكل أهل الزاندي..ولهذه الزانداوية
تريزا.ونبادلها حباً بحب فحبنا لجوبا مناصفة مع الخرطوم..
فهذا انت سوباوي تأخذنا لعالم نقي عالم تأتلق فيه كل معاني الجمال
روحاً وطبيعة وعشق حر..
أمتعنتا سوباوي
الأخ عاطف عولي
لك التحية
فأنت دائماً صاحب المواضيع الجميلة
بسم الله, والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,
فقد قال الله تبارك وتعالى فى مُحكم آياته مُبين لنا طريقنا فقال -سبحانه- " قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي " الأية
فسبيل النبىّ -عليه الصلاة والسلام- وأتباعه الدعوة إلى الله تبارك وتعالى
وقد قال النبىّ عليه الصلاة والسلام فى الحديث صحيح السند " بلغوا عنّى ولو آية "
فهذا هو نور الوحيين يحثّنا على الدعوة إلى دين الله تبارك وتعالى,
ولابد أن يتصف هذا الداعى إلى الله بصفات حتى لا يقع فى حديث النبىّ -عليه الصلاة والسلام- الذى قال فيه " إن منكم لمنفرون ", فقد نُفسد من حيث نريد الإصلاح, ونجنى الشر ظآنين أننا نزرع الخير
فإين :-
من صفات الداعية اللين والرفق
وسوف أتعرض لهذا الموضوع فى ثمان نقاط, فالله أسأل أن يشرح صدرى وأياكم لتلك الكلمات
فالنقطة الأولى هى:-
أمر الله تعالى موسى وهارون عليهما السلام بإلانة القول لفرعون أثناء دعوتهما له
فقال تعالى {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}
وإذا كان موسى وهارون عليهما السلام –وهما من أحب خلق الله تعالى إليه- قد أُمِرا بإلانة القول مع عدو الله تعالى فرعون –وهو من أبغض خلق الله تعالى إليه- فما بال غيرهما من الدعاة مع الناس الآخرين..؟!
وفى هذا الصدد يقول الإمام القرطبىّ: (فإذا كان موسى –عليه السلام- أُمِر بأن يقول لفرعون قولاً ليِّناً فمن دونه أحرى بأن يقتدى بذلك فى خطابه, وأمره بالمعروف فى كلامه) أهـ رحمه الله
ويقول القاضى أبو السعود مبِّناً حكمة هذا الأمر الإلهى الكريم: (فإن تليين القول مما يكسر سورة عناد العتاة ويلين عريكة الطغاة) أهـ رحمه الله
أما النقطة الثانية فهى :-
أمر الله تعالى نبيه الكريم –عليه الصلاة والسلام- بالمجادلة بالتى هى أحسن
حيث قال عز من قائل {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
والمجادلة بالتى هى أحسن هى كما يقول العلامة الزمخشرىّ (بالطريقة التى هى أحسن طرق المجادلة من الرفق واللين من غير فظاظة ولا تعنيف)
وجاء هذا التوجيه الربانى أيضاً له –عليه الصلاة والسلام- ولأمته عند ذكر مجادلة أهل الكتاب فى قوله سبحانه وتعالى {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
ويقول العلامة الآلوسى فى تفسيره: (إلا بالتى هى أحسن) أى بالخصلة التى هى أحسن كمقابلة الخشونة باللين, والغضب بالكظم, والمشاغبة بالنصح, والثورة بالأناة كما قال سبحانه (ادفع بالتى هى أحسن). أهـ رحمه الله
فأما النقطة الثالثة فهى :-
نفور الناس عمن يكون فظاً غليظاً
فقد بيّن اللطيف الخبير سبحانه وتعالى أن الناس ينصرفون عمن يكون جافياً قاسياً مهما عظم شأنه وكثرت فضائله
قال عز وجل {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}
يقول السيد محمد رشيد رضا " لأنهما –الفظاظة والغلظة- من الأخلاق المنفِّرة للناس لا يصبرون على معاشرة صاحبها وإن كثرت فضائله ورُجيت فواضله بل يتفرقون ويذهبون من حوله, ويتركونه وشأنه لا يبالون ما يفوتهم من منافع الإقبال عليه, والتحلّق حواليه, وإذاً لفاتتهم هدايتك, ولم تبلغ قوبهم دعوتك" أهـ, انظر تفسير المنار 4/199
وينبغى أن يقف الداعية طويلاً عند هذه الآية الكريمة, إذا كانت خشونة الكلام وغلظة القلوب مما يجعل الناس يفرّون وينفرون من أكرم الأولين والآخرين على الله تعالى وحبيب رب العالمين –عليه الصلاة والسلام- -إن وجدتا فيه- فكيف بمن عداه إذا كان فظاً غليظ القلب..؟!
وقد قال بعض المفسرين "ثمرة الآية وجوب التمسك بمكارم الأخلاق وخصوصاً لمن يدعو إلى الله ويأمر بالمعروف"
وأما النقطة الرابعة فهى :-
الرفق يزين الأمور
بيَّن رسول الله –عليه الصلاة والسلام- أن وجود الرفق فى أمر يزينه وفقدانه يشينه, فعن عائشة رضى الله عنها عن النبى –عليه الصلاة والسلام- قال " إن الرفق لا يكون فى شئ إلا زانه, ولا يُنْزَعُ من شئ إلا شانه " مسلم.
لذا فإن وجود الرفق فى الدعوة مما يزينها, فتصير به أبلغ استمالة القلوب وحصول المقصود, وفقدانه فيها مما يشينها.
أما النقطة الخامسة فهى:-
دعاء المصطفى –عليه الصلاة والسلام- لمن رفق بأمته
فقد روى الإمام أحمد عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله –عليه الصلاة والسلام- " اللهم من رفق بأمتى فارفق به, ومن شقّ عليهم فشقّ عليه "
فالداعية من أولى الناس بالحرص على نيل دعاء النبىّ الكريم –صلى الله عليه وسلم-, وذلك بالرفق بأمته من خلال الدعوة إلى الله تعالى.
وأما النقطة السادسة فهى:-
البشارة النبوية الكريمة لصاحب الرفق
ومن ذلك أنّه –عليه الصلاة والسلام- بيّن أنّ وجود الرفق فى قوم لهو دليل على أنّ الله تعالى أراد بهم خيراً, فقد روى الأمام البزار عن جابر –رضى الله عنه- أن النبى –عليه صلوت ربى وسلامه عليه- قال " إذا أراد الله بقوم خيراً أدخل عليهم الرفق "
كما بشر –عليه الصلاة والسلام- أن الله تعالى يعين على الرفق مالا يعينه على العنف, فقد روى الإمام الطبرانى عن خالد بن معدان عن أبيه رضى الله عنه عن النبى –عليه الصلاة والسلام- قال " إن الله فيق يحب الرفق ويرضاه, ويعين عليه مالا يعين على العنف "
ولذا فإن الدعوة تحقق بالرفق –بفضل الله- من نتائج مفيدة ما لا تحققه بغيره
فحرىّ بالداعية أن يكون رفيقاً فى دعوته كى يحظى بإرادة الله الخير له, ويجد عونه سبحانه وتعالى وعطاءه, وتحقق دعوته –بفضل الله- بالرفق ثمرات لا تحقق بغيره
ويوقول شيخ الإسلام مبيناً ضرورة الرفق فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر "ولابد فى ذلك, كما قال النبىّ –عليه الصلاة والسلام- (( ماكان الرفق فى شئ إلا زانه’ ولا كان العنف فى شئ إلا شانه )) وقال –عليه الصلاة والسلام- (( إن الله رفيق, يحب الرفق فى الأمر كله, ويعطى عليه ما لا يعطى على العنف )) " أهـ رحمه الله
فأما النقطة السابعة فهى :-
وصية النبى الكريم –عليه الصلاة والسلام- من بعثهم بالتيسير والتبشير
وهذا مما يدل على ضرورة تحلىّ الداعية بالرفق واللين أن الرؤوف الرحيم –عليه الصلاة والسلام- لمّا بعث أبا موسى الأشعرى ومعاذ بن جبل –رضى الله عنهما- إلى اليمن أوصاهم بالتيسير والتبشير ونهاهم عن التعسير والتنفير, فقد روى الشيخان عن أبى موسى الأشعرى –رضى الله عنه- قال: لما بعثه رسول الله –عليه الصلاة والسلام- ومعاذ قال لهما " يسِّرا ولا تعسِّرا, وبشِّرا ولا تنفِّرا, وتطاوعا "
ولم يقتصر –عليه الصلاة والسلام- على الأمر بالتيسير والتبشير بل نهى عن التعسير والتنفير, وهذا يقتضى استمرار التيسير والتبشير فى جميع الأحوال, وانتفاء ضديهما فى جميع الأحوال كذلك
وفى هذا الصدد يقول الإمام النووى " إنما جمع فى هذه الألفاظ بين الشئ وضده لأنه قد يعملها فى وقتين, فلو اقتصر على يسِّروا لصدق ذلك على من ييسّر مرة أو مرات وعسّر فى معظم الحالات, فإذا قال: ولا تعسروا انتفى التعسير فى جميع الأحوال ومن جميع وجوهه
وهذا هو المطلوب وكذا يقال فى "يسِّرا ولا تنفرا" " شرح النووى 12/41
ولم يكن الأمر النبوى الكريم هذا خاصاً بأبى موسى الأشعرى ومعاذ بن جبل –رضى الله عنهما- عند بعثهما لليمن فقط, بل هكذا كانت سنّته المباركة عند بعثة أحداً من أصحابه
فقد روى الإمام مسلم عن أبى موسى –رضى الله عنه- قال : كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذا أحداً من أصحابه فى بعض أمره قال "بشروا ولا تنفروا, ويسروا ولا تعسروا "
هذا ولا شك أن التيسير والتبشير من الرفق بالناس
وأما النقطة الثامنة والأخيرة -إن شاء الله- فهى :-
أمر النبى الكريم –عليه الصلاة والسلام- بالرفق بالجاهل
فقد روى الإمام بن ماجة عن عبّاد بن شرحبيل –رضى الله عنه- قال : أصابنا عام مخمصة (وهى المجاعة), فأتيت المدينة, فأتيت حائطاً من حيطانها, فأخذت سنبلاً ففركته, وأكلته وجعلته فى كسائى, فجاء صاحب الحائط فضربنى وأخذ بثوبى,
قأتيت النبى –عليه الصلاة والسلام- فأخبرته, فقال للرجل " ما أطعمته إذ كان جائعا أو ساغباً, ولا علّمته إذ كان جاهلاً..؟! "
فأمره النبى فردّ إليه ثوبه, وأمر له بوسق من طعام, أو نصف وسق
ولم يقف الرسول الكريم –عليه الصلاة والسلام- عند وصية الضارب بإطعام الجائع, وتعليم الجاهل, وردّ الثوب, بل أمر أيضاً بستين صاعاً أو ثلاثين صاعاً من طعام للمضروب
فإنه حقاً بُعث رحمة للعالمين وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم فلنا فيه أسوة –عليه الصلاة وأفضل الستليم-
وقد استعنت فى هذا الموضوع بالله تبارك وتعالى ثم رسالة "من صفات الداعية اللين والرفق" للدكتور فضل إلهى -جزاه الله خيراً-
والله أسأل أن يستخدمنا ولا يستبدلنا, فوالله ما أخوف قول الله " وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "
فالله المستعان
وله الحمد رب العالمين
منقول
مازال الجميع في انتظار شقاوة الحرف تداعي الجملة انديح المعني.
علي شؤاطي الإنتظار ما زلنا بت مااااااااااااااااااااااارنجان
كان يوم الجمعة يوماً مميزاً وكانت الأذاعة السودانية ايضاً متميزة ولا زلنا نذكر الكثير من أغانيات الحقيبة التي نسمعها عبر المذياع ومن اكثر الأغنيات رسوخاّ في اذهاننا اغنية الكواكب احتفلو بالقمر للشاعر الملهم صالح عبد السيد أبو صلاح.
كان أبناء حي بانت يسمعون برنامج حقيبة الفن وهم جلوس بدكاني عمنا رحمة الله عليه قسم السيد و عمنا يوسف وحفظوا ما حفظوا من تلك الأغاني خصوصاً اغنية الكواكب حتي اطلق عليهم اسم الكواكب حيث حرفت الكلمة بقدرة قادر ليصبح معناها (المفلسين).
كثيراً ما تسمع احدهم ينادي صديقة بالكوكب.
وسنستعرض هذه الأغنية بعد ان حزفنا منها بعض الأوصاف الحسية رغم انها في ذلك الوقت كانت اغنية متكاملة لا لبس فيها وكانت تستوعب بكل تفاصيلها دون حرج.
و الأغنية دي مهداة الي اخونا خالد اب قرجة بمناسبة العودة.
الكواكب احتفلو بالقمر
ام دي روض دريه السمر
اقرب بهجه الاهيف الضمر
وديسو للدروع قسم الخبر
طريت شباك ورشرشو العمر
العيون سيوف تقضي ما امر
وديسو للقدم وصل الخبر
وقلبي مالو طار هجا ما صبر
ودمعي مالو فاض شابه البحر
ما طفى العلي من لهيبو حر
عقلي انفقد وقلبي ما انسحر
وتدري بالعلي نجمه السحر
العشق نصيب والغرام قدر
القلوب تطيع امرك الصدر
ونارنا ما انطفت وشوقنا ما فتر
ضعنا والنفس فينا ما ندر
الشعر نزل للردف ستر
وزاحم القدم وفيه كم عثر
الضمير تعب حالتو في خطر
خاتم السعود من نجم زهر
الاحتفال ختام نور اشتهر
انتهز فرص ويانع الزهر
وعشته في نعيم مده الدهر
والأن احبتي عشاق الحرف الملون والكلمة المدوزنة والجملةالمموسقة.
تدخل القائمة الذهبية الثانية ساحة الحوار العميق بالكلمات.
واستميحك اخي وحبيبي ونسيبي الباشمهندس ود أبو قرجة خالد ان أضيف الي قائمة العمالقة نصفهم الثاني وطالما مليكتنا أثرت الاجماع السكوتي في الترشيح ان اضيف اليهم من جنس لطيف العزيزات جدآ
1- بت أم درمان
2- ميادة العثل
3- السلطانة د, تغريد.
واذكر الجميع بان يختار كل من يعتلي المنصة من يعقبه في اعتلا المنصة بعد ان يقدم له المفتاح بشكل كلمة او جملة اوبيت شعر او مقولة او ما يخطر علي باله.
وان يرشح من يخلفه في المجموعة الذهبية الثالثة.
ودمتم ابدآ مع خالص ودي ومحبتي
ضعيف دوما أمام حديث الذكريات 000
وأعشق التجول في ردهات الذاكرة 000
لا تمرد علي واقع 000
أو خوف من غد 000
فواقعنا نعمة من كريم 000
تستوجب الشكر علي كل أحوالها 000
وغدنا خطوات كتبت علينا 000
ومن كتبت عليه خطي مشاها 000
بيد أن اجترار الذاكرة لدي 000
يحرك سواكنا ملت السكون 000
ويدغدغ مواطنا من النفس أصابها الخدر 000
فالتجوال في أزقة مدني كان هواية 000
فرضتها صداقتي لجدي محمد الصافي 000
ورفقتي الدائمة له في (القعونجة) 000
التي كانت تتهادي في الشوارع الخرسانية القديمة 000
دون خوف من حفرة تكعبلها 000
أو تراب تثيره عجلاتها الصغيرة 000
وكان سوق بانت إحدي المحطات المتكررة 000
كنت أعشق جزارة سوق بانت 000
وحوارات جدي الحميمة مع عم عثمان الجزار 000
التي لم تكن تخلو من (خرمجات) رزينة 000
يتداخل فيها جميع الحضور 000
بصفاء روح 000
ونقاء سريرة 000
وعفيف كلم 000
رفقتي لجدي والتسوق في سوق بانت 000
لا زالت تلقي بظلالها علي 000
بعادتين لم أفلح بالتخلص منهما 000
أكل البندورة من القفة مباشرة دون غسيل 000
وقطع كل ما أينع من رؤوس الرغيف (القعر) 000
اليوم حين عودتي في عطلاتي السنوية 000
أربعة أماكن مروري عليها يكدر صفو التلاقي 000
سوق بانت 000
سوق ام سويقو 000
جزارة ود كنان 000
وسوق المزاد 000
وتذكرني دوما 000
أن الأمر مهما علا 000
فمصيره الي زوال 000
وأنها ليست الا نسخة مصغرة من مشروع الجزيرة الكبير 000
الذي أتانا هنا بهمه ود العركي حامل الهموم 000
ولعل خاتمته لن تختلف عن خاتمة أسواقنا الصغيرة وسوقنا الكبير 000
ود مرزوق 000
يا زول يا جميل 000
صاحب الرسائل المخبأة بين الحروف 000
نزلت علي بردا وسلاما 000
فلك في نفسي رضا 000
يجعلها كليلة عما سواه 000
وضعيفة أمام حضورك 000
تعلمت هنا 000
في هذه المساحات الكثير 000
ولكن أجمل ما تعلمته 000
أن الكلمة الصادقة 000
التي تترجم ما بالدواخل 000
قادرة علي كسر حاجز المسافة 000
والتمرد علي جغرافيا المكان 000
وعادت ذخيرة صداقاتي للإنتعاش 000
بإخوة ما كنا لنلتقيهم لولا هذا المنتدي 000
فهنيئا لود المبارك أجر ما عمل 000
دون أن ينقص من أجر كل من ساهم في التطوير 000
والإستمرار 000
باذن الله 000
عاطف عولي 000
لا تجعل هذا البوح يتواري عن أوائل الصفحات 000
لأنني كما قلت لك 000
علي ثقة بأنه سيحرك ما قد ركد 000
وسيرمم ما قد تشقق 000
وسيعيد كل من تواري 000
باذن الله 00
محمد النور 000
أبو النو 000
مرفق لكما بعض دبابيس 000
والشاكوش من راس العزابة 000 (غير المشرفين ) :p:p:p:p
والتثبيت مطلب شعبي
[color="red"]أجد قلمي حائراً .. بأي الألفاظ يبدأ
ففي هذه اللحظة تتضافر المشاعر..وتزدحم الأحاسيس.. عبارات كثيرة تدور في خلجات صدري..ومعاني مختلفة..فأحاول مقاومة تلك المشاعر التي تعتريني..وتمنع كلماتي من التدفق..لأكتب بينكم ..عمالقة الحروف .. فأعذروني إن وجدتموني بينكم ......
كل كلماتكم ذات طابع خاص!!! اللون والنكهة و النبرة فيها تدل على ما تحمله دواخلهم الطيبة من أصالة ... مخلوطة بمحبة صادقة للوطن وحنين العودة اليه .
كنت أبحثُ عنكم ِ كطفلٌ تائه بين أفواج الأمهات..وأخذتُ أسترقُ النظر أتصفحُ الأوجه بحثاً عنكم ِ.. حتى وجدتكم ( منتدى ود مدني) أم حنون افتقدها سنين..
.فنبضاتُ قلبي كان كطير حبيس ٍ.. لكنه ينبض الآن بين تلك السطور والدرر التي نثرتموها....
انا حديثة عهد بالمنتدى وكنت فرحة به .. لكنه لأول مرة أحس بهذا الشعور الغريب وأنا أتجول بين تلك السطور .. لأول مرة أكمل قراءة بوست دون توقف . يا للروعة ...
الكلمات كثيرة تتزاحم بداخلي لكني مضطرة للتوقف ... حتى لا يمل الناس كلماتي الفقيرة ,, وبالأخص في هذا البوست.... وهم في انتظار التحلية ...ذي ما قالوا..........
همسة : دخلت عشان أكف العين...[/color]
ما أنقاك أخى ,,
خالد ... أبقرجة
وأنت تأخذنا فى أحاديث الزكريات ,,,
وسوق بانت وما أدراك ما سوق بانت ,,,
سعيد العجلاتى ,,, مهدى الحلاق ,,,
أبسام ,,, عنكاص ,, أبشر ,,, فلافل السر ,, وثلاجة الموز ,,,
والكثير والكثير ولى عودة ,,,,
القلب النبيل لا يفترض وجود خواطر رديئة
فى غيره ,, لانها لاوجود لها عنده ,,
أخي عاطف عولي
كنت هنا عندما قمت انت ذلك المساء بإنزال البوست ولاأشك إطلاقاً انني أول من رآه..
فتحت البوست وظللت أنظر لفترة ليست بالقصيرة ..
وأقول في نفسي عاطف عولي ماهذا بالله عليك0 فلإي سموات ستأخذنا..واي فضاء هذا الذي
يسع احساسنا المتدفق حينها..
إختيار صادف أهله لاشك .. روونا جمال وقدسية مشاعر ومفردة مشبعة ومترفة المعاني ...
كلهم بلا استثناء كانو الألق الدافئ الساري في الشريان كانو البحر المتدفق من كل معاني الكمال...
وانا أقرأ لابي قرجة ولا أدري العلاقة..
تذكرت عندما كنت يوماً على ظهر تلك السفينة وهي تتقدم حثيثاّ نحو شاطئ أزمير والوقت بدايات الشتاء
والشمس تعلن عن مغيبها وانا على أعلى قمة في السفينة ووجهي للبحر عكس اتجاه السفينة..
مشهد لن انساه ماحييت .وكذلك كلمات أبي قرجة
لودالعركى تحية :
قبل اسبوع تقريبا ذهبت لنادى الضباط من اجل التزود ببعض الكتب من معرض
الكتاب المصرى .. كانت هناك بعض الكتب الجميلة والقديمة .. تجولت بين ردهات المعرض
وخرجت من الجولة بكتابين
(1) اسحق احمد فضل الله .... (الجنجويد يهبطون الجبل )
(2) على المك ..... (كتابات قصصية )
وكنت ابحث عن احساس يحيى فضل الله ولم اجده .. فاستعنت باسحق اخوه (فى الجنون)
جنون الفكرة (والمنظر ) .. بعيدا عن الاختلافات الاخرى
وبالامس وانا امرح فى ضل مرتضى العركى الوريف ثنائية (الثنائية )
ثنائية يحيى الذى يكتب بجنون .. وعلى المك الذى دائما مايطل من نافذة احساسه
الفاتحة (فى قلبى ) عصفور طل من الشباك يبحث عن اريحية الكلمة الجميلة وهو ياخذ
من ملامح (العميرى ) حتة .. ويؤسس لقيمة الواحد منا المربوطة باسعاد البشرية عندما نعرف
ماهية التواجد ونضارة الدواخل..
تاكيد عشقى لحروف ودالعركى لاتحتاج الى يافطة وسهم يشير الى مكانها فهى مربوطة
بالحس وبالشريان .. والمدرسة فاتحة على الشارع .. وودالعركى الزول السمح (الشعبى )
سعدت باننى التقيت به .. ووجدته اجمل من الصورة المحفورة
(ودالعركى .. تعال الينا من جديد ... بالجديد )
باخد نفس وبرجع لاناقة (سوباوى ) واستعيد معه شريط الذكريات
ولكن هذه المرة مع (نيكانق ) ... (وفاولو ) واحساس اخر جميل
يسكرني دائما حديث سوباوي عن وصف الجمال حتي أتوهم الموصوف أمامي
نقول دائما ( غالي والطلب رخيص ) لكن هنا كان العكس
الأبنوسية تريزا شقيقة مجاهد في الحرف طلبت مهر دخولها لمنتدانا
مهراً غالي وقد كان ، فأوفي سوباوي بوعده وفي إنتظار عروسة الزاندي تريزا
لتنضم لدعوة المرهف عاطف عولي وتتربع في وجداننا مع أخوانها وأخواتها عمالقة الكلمة
لنتجرع هذا البوست حتي الثمالة ونرقص معها وبكر وأولاد وبنات الزاندي رقصة الترم ترم
علي إيقاع البالمبو ونسرح مع سباحة هذا السرب من الأوز الأبنوسي مع إنحناءة النيل الأزرق
علي مدينة الجمال ود مدني ولا نستجيب لنصيحة الحاجة آمنة الزانداوية ، شكراً سوباوي
لهذه القعدة ، شكراً عاطف عولي لهذه التوليفة ، شكراً لعمالقة الكلمة ، شكراً لكل توقيع هنا ، وأضم صوتي للرائع الحساس خالد ... أبوقرجة .
الراقي .. عبد الرحمن عبد القادر مدثر ..
سأسجل نفسي الآن يا ود مدثر أول المهنئين لك بالشمعة الثالثة لأميرتنا مزن
فصبيحة يوم غداً الخميس 19/11/2009م عيد ميلادها وبهذا تكون قد أنجزت
أروع ثلاثية في كنف رجل أحببناه شاركنا أم مزن في محبته .. ولها مني ولمزن
مليون تهنئة من حقول المجرات الشهية البهية ومليون أغنية وأمنية جاثية لديها
فلتطلب ما تشاء ..
أجمل البقاع يا ود مدثر قد أنجبتك وهنا شفرتك الإبداعية .. أعود الآن بذاكرة بصرية
صبية أنيقة .. لاستعيد أجمل أسبوع يحفه الجمال وتستفه الخضرة والنضار مكاناً
وزماناً وبمكرٍ جميل أرسم ملامحها على ملامح "بت الجيران" هدى فكل الوضاءة التي
علقت بخاطري من الهدى أسقطها عليها بفكرة بت الجيران الجميلة ومواربة باب
منزلهم نهاراً وثوب أمها تتلفحه كيف ما أتفق .. ثم يعاودني الحنين لتلك الذكريات أناساً
وأمكنة .. أتجول في شوارع تلك البقعة الجميلة الهدى .. العصر والشباب يتوافدون لبدء
التمرين وعلى رأسهم التيمان نصر الدين وعلاء الدين أبناء بشير عبد القادر وابناء عمي
علي الفاضل له الرحمة أظرف وألذ محضر عملية يمر على مستشفى الهدى .. ندلف
مساءً نواحي الحلة لصديقنا أمير ابو شبيكة .. يقابلنا أنس التخين الصيدلي بعد أن تناولنا
أجمل فتة فول "بوش" في دكان "عكاشة" .. ننتظر يوم السوق يا ود مدثر وبرفقتنا "بابكر
زنقاحة" وحفاظات "الداندورما" تكاد تطيح بأجساد الصبية الغضة .. يا سلام يا ود مدثر ياخ
شفته ذاكرة الجن دي كيف !!
يا صاحبي أكن مطمئن كل ما أجدك هنا وبقية الرائعون فهل تكفي محاولاتي الخجلى
للمرور بمحاذاة ما تحملون من رهافة وإبداع؟!!!.
فقط ما ودد قوله كل عام ومزن بألف خير وعقبال مليون شمعة..
http://www.arab-box.com/photos/00086/h2j9fn6qodtz.jpg
سوباوى (انا قدرك ولا لحم سدرك )
مااجملها لحظة عندما تعبر الدموع عن حجم فرحة فاقت حد الوصف
لاشىء يقال ياصديقى ..
جيتك بمزن لانها اروع احتفائية تمر على خاطرها
وتجعلنى ارقص طربا هنا
ريثما افوق من صدمة ذاكرة (الجن ) المجنونة
وهى تبرطع هناك فى حى (المجمع ) وعائلة زنقاحة المرتبطة طلتهم
(بالنخيل )
خربشة :
حبيبنا عاطف عولى استحملنا شوية .. اخدنا راحتنا ... وزيادة