الحمد لله
إن عاد إلينا
محمد جزولي
الذي نعرف
عرض للطباعة
هون عليك .. فاطلالتي هذه من عالم النسيان .. واتدرى ما هو عالم النسيان ؟؟ .. انا اكتبك من هناك من حيث لا تدري من انت؟ .. واين انت؟ او كما يقول الحبيب الصديق ابو النور ( يا ربي انا وين؟؟) .. عالم النسيان قد تختاره كاخر الخيارات .. وقد تجبر عليه .. اما اذا سالت عن حاله فاقول لك انه منبع المرارات والحناظل .. لذا حبيبنا ود الجزولي اقول لك اذا كان هناك خيارات اخرى غير العالم المنسي .. فاليك بها وهون على نفسك .. وانا انقل اليك احاسيس خطىً مشيتها قبلك في زمن بعيد.
ولك ان تستغيث ما دمت .. ودامت معك كل الصلات الطيبة مع بوتقة من النفر (النضاف) .. وتناسى التشييع الى حيث انا ونفر كريم..!!
كن بالف عافية .. وكل حروفك الندية ستبقى نبراساً وفنار يعيدنا من عوالم النسيان.
رائع في كل شيء
اهداءك بمثابة قارورة عطر من فرح استاذي
ساخبرك امرا
كثيرا مااستوقفتني الصورة الرمزية المصاحبة لاسمك الذي اهاب حرفه ( بكل صراحة )
ومثلها استوقفتني و ( لخبطتني ) الصورة الخاصة باستاذي العزيز سوباوي وعملت لي ( ارتجاج في ذاكرة الالوان ) ولازلت رغم ثقتي اسال نفسي في كل مرة ( يااااربي دي مُزن ) والا انا احوليت :)
المهم
نرجع لموضوعنا
اكثر ما يدعم استمراريتي في منتدى ودمدني دون سواه هو احساس الالفة الانا حاساه بين سادة الحرف فيه اكثر من غيره
فاهرع للحروف اعشقها
اترقب جديد كتابها
استمتع بقرائتي لكل مايقع عليه بصري من مواضيعهم
احيانا كثيرة يكون حرفهم سبب في عودتي للكتابة
استاذي كاظم
تصور ... لا زلت لا افهم سر الصورة الرمزية خاصتك
ولا افهم سر جاذبية حرفك
لكني اعرف شيء واحد
انك وكل رواد الثقافي اصبحتم بلا ترتيبات مسبقة .. اصدقائي الحقيقيون
سلامات يا ام محمد وعساك طيبة
سعيد والله حد السعادة بوجودي في هذا النفاج الذي فتحه بالطبع الجميل محمد الجزولي والذي أضاء شرفته هذه الكوكبة من الرائعين .. وبالرغم من تغييرنا لمحور الموضوع مية وتمانين درجة الا أنني أظن أن محمد الجزولي ولا في أجمل أحلامه سيرى هذا الزخم من الجمال الذي عج به البوست .. عموما دعينا من محمد الجزولي واحزانه فهو حتماً سيعود ليضيف إلى هذا الجمال لمسته السحرية التي نعرف
نعود للأسئلة المغيمة في راسك بخصوص الصور الرمزية لي ولصاحبي سوباوي والذي أترجاه أن يسمح لي بالإجابة عنه من خلال معرفتي به ليس الا والنبدا ليك من صورتي أنا واللي هي صورة الدكتورة ناهد محمد الحسن وهي خريجة جامعة الجزيرة الدفعة ستاشر طب وحاليا هي اختصاصية نفسية وباحثة في مجال الدراسات الإسلامية ومناضلة صلبة دفاعا عن حقوق المرأة والطفل وحقوق أبناء مهنتها وهي إلى جانب ذلك شاعرة رقيقة حد الرقة هي صديقة جمعتني بها اهتماماتي الأدبية وكنا ذي ما تقولي شلة كده وكان فيها من المبدعين الروائي محسن خالد والمسرحي موسى حسن وعضو المنبر الأديب المرهف أشرف السر .. عموما الصورة انا ختيتها تضامنا معها بعد ما أعلنت إضراب عن الطعام العام المنصرم اعتراضاً على سياسات الدولة تجاه الأطباء وحقوقهم المغتصبة لدى الحزب الحاكم ودي كل القصة
بخصوص سوباوي بستناهو في البكان ده يدني الأوكي وبعد داك بواصل
شكراً يا أم محمد على الجمال الذي تزرعينه في هذا المكان شتلة شتلة بحروفك الجميلة وفضاءات فكرك الواسع
شكرا جميلا
يا كاظم لك الأوكي .. مفتوح لكل ما تود أن تقول ..
أم محمد .. سأعود لك برواقة ..
ولكن مبدئياً وكعربون كتابة خليني أقول إنك صاحبة يراع باذخ
وأكيد برفقتك حنستف لود الجزولي البوست ده بكلام مليان محنة وحروف مطعمة بالموسيقى ..
أوكي يا صديقي ،،،،
حمد لله عاد المطر يواصل الهطول بلا ملل وعادت معه الفراشات الملونات وعادت معه الحياة للزهور مرحا مرحا فافرحى ياأرضنا الطيبة التحايا ثم التحايا لكل الفراشات والعاصافيرالتى لونت المكان بهذا الزخم الأبداعى الذى أحسبه متكئ للروح والنفس لترتاح من ضوضاء وصخب تلك البسيطة
الرائع ودالجزولى هاأنت كما عهدناك واسمحوا لى أيها الفراش والعاصفير أن أخص بالتحية برتبيل سوباوى كاظم وملكة قلوبنا والتحية مرة ثانية للجميع بلاحدود
بل انا من اشكرك على هذه اللحظات التي اقتطعها من وقتك لتزيد هذا المكان بهاء وروعة
همسة : تعرف ياود الجزولي خليتني اقول بيني وبين نفسي
وجدتها
وجدتها
فقررت اني حين تعصف بي رياح الهم والاكتئاب ان استغيث ... فان كان كل الغيث هنا كهذا
فمنذ اللحظة
اغيثوني يا اهل الثقافي
القامة ود الجزولي الجميل تشكرات لاستعارة كل قلوب الذين سكبوا حروفهم فبالكاد هي قلوب تحمل الاشراق والاضاءات التي نبحث عنها .. فالانيق حد الاناقة هذا السوباوي هو بصدق احد اروع من تاخذني كلماته وحروفه الى عوالم من السحر والجمال وقد كنت تلميذا له هنا في ايام ماضيات اقتبس واسرق تعابيره ومعانيه خلسة وفي تشوق ان افعل هذا مراراً..
والكاظم الزعيم تكاد تعابيره تلامس ما يحوم في المخيلة والاثنين لهم من الروعة ما يجعلني اعود الى هذا المكان مراراً لارتشف من ما يتقطر من مداد كلماتهم. فلك ولهم الف تحية ومودة صادقة. وشكرا لكم جزيلاً ان ارجعتوني الى مكاناً رحيب كهذا.
الاستاذة تغريد اشكرك على التحية اللامحدودة واتمنى ان نكون في قوة ومنعة وعافية لنتابع هذه الإستغاثات التي اعتقد بانني اكثر الناس اليها حوجة .. وللجميع خالص الود وجميل الامنيات.
يا بورتبيل ليك وحشة والله
وينك يا زعيم هكذا انت كما قال سوباوي لا تأتي بك الا الأحزان .. كيف دنيتك ياخي؟
لك مشرع الأبواب يا صاحبي أدخل كيفما شئت ووقتما شئت .. هنا نوقد ناراً للدفء لا للحرب ونتسالم يوماتي ونطايب .. ناس تغيب وناس تجي .. وناس موجودة وغايبة .. وقصص .. لكن كلما تجي بتلقى زول مشتاق ليك
حبابك ألف يا بورتبيل فارس حرف وهمباتي كلمة
ان تكون في معية هولا السوامق نفسا وادبا وكلمه فانت استاذي في امن وامان
هذا الحب وهذه المحبه وهذا السلسبيل المزن يحفك غيثا من بعد غيث
كيف لي ان اكون بينهم الا ان اتبع ما انتم تصنعون حتى في غمرة الاحزان تجملون حتي الحزن
يا الله يا الله
اكيد ساكون هنا في تروي
شفته كيف .. يا ود الجزولي تحورت ساحة حزنك لباحة عرس والحروف تزين المعاصم وأجمل
الحسناوات مفردات أولائي الرفاق وخطوهم إيقاع وترتيب للقوافي .. ولم تكن ا لمنافي سوى استفاضة في نضارهم
أوان تستفيهم للكلمات باليانع من معاني المودة في أسحر حالاتها .. إنا لله من هكذا جمال نتوق فيه لمعاقرة الكيبورد وكل
ضربة زر توازي دقة نبض في قلوب من تزاحموا في هذا المكان .. ومن راحة أكفهم يفوح النشيد والأيادي فوق تبشر
والناس تقالد في بعض والشوق يحتار في مثل هكذا انتماء ..
يا ود الجزولي يا خ .. الصبر قاسي والمحبة قدر شفته كيف .. المحبة بتمامها وبكمال أشكالها قدرنا الذي لا نحيد عنه ..
والملكة أسماء أم محمد تصول هنا كأم العريس وتذكرني القامة وردي ومدائنة التي تعاين ..
بأي غصن يا أم محمد تهشين مفرداتك وسقف كتابتك غمام تزركشة أطياف الألوان .. بت حريفة ودغرية ..
واضحة ومعتقة حرف .. واحساس مكثف يفوق عبقه أوان إندلاق المداد .. أتابعك كثيراً يا أم أحمد هنا وهناك
وأختبئ خلف حوقلتي كعادتي أوان أن يدهشني الكلم .. لسبب من الأسباب لا أعلم سره ترتبط لي البنات الواعيات
المالكات لناصية ما يودن أن يقولن بأجمل المدن .. ولا أدري لماذا كانت مثلاً زميلتنا "عزاز" أيام الجامعة تشبه لي
"الباوقة" علماً بأن ما بين رؤيتي لمنطقة الباوقة ورؤيتي لعزاز بون شاسع من زمن ووعي وتفاصيل كثيرة ..
وشيراز المنتمية لأقصى مدائن شمال بلادي كانت تشبه لي مدينة "بارا" كما كانت عزاز من عمق الوسط .. آها يا أم محمد
كلما دخلت على ما نثرت يداك في هذا المكان تشبهين لي "ود مدني" وبشروط محددة وذلك أوان كانت مدينة واضحة كلمتها
تجاه قضايا كل بلادي وأوان مساءاتها والنيل فتي والبنايات في عنفوانها وفي كل شارع بها مربوطة حكاية ..
شفتي كيف القصة دي .. وقد أكون قلت مسبقاً بأن المدن كما الصحاب فهي تقالدك وتصاحبك وتستقبلك وتنفر منك
وتشتهيها وتحس بأنها تشتهيك وتعبرها كأنك العاشق الوحيد بها فتجدها وقف لألف عاشق سبيل قد مر بها ..
ولا زلت أنجم بأي غصن تهش هذه البنت أحرفها ..!!!!
الشاهد في الأمر يا برتوبيل .. يكتنفني إحساس مؤكد بأننا سنلتقي وكأننا ارتهان لموعد مؤجل بيننا قابل لأن ننجزه
بغير ترتيب مسبق .. وسنقول ما لم يسعفنا هذا المكان أن نكتبه .. ونضحك كما لم نفعل من قبل أو كما ضحكت
محبوبة هاشم صديق أوان جنون عركي وموسيقاه الساحرة ..
ضحكك شرح قلب السماء
لون سحاب كل الفضاء
هز وتر الازمنه
رطب الصحراء ويبس عصب الجبل
ودر الحزن المهاجر فى المقل
صحى اطياف الاغانى
وبارح النيل والسهل
ضحكك وصول حزمة رسايل من اهل
اضحكى اضحكى
تضحك الدنيا وتفيض ..
يا برتوبيل ياخ عارفك بتكون بتحب عركي ومؤكد الآن تدغدغ مسامعك موسيقاه .. لم أتمكن من حضور حفلته
بالرياض وذلك لقدوم عزيز من تالا البلد وكنت أرابض بمطار الملك خالد بالرياض بينما كان عركي يعبئ هذه
الصحراء النجدية بنداوة صوته والرياض سادرة في نفورها من هكذا أجواء ولكنها في نهاية الأمر كانت صاغرة
عند قدمي عركي أوان صدح "الليلة بهديك دبلة الحب والخطوبة " أو هكذا خيل لي ونحن أناس نخص بعضنا
بكثير معزة فنقايض لحظات ملاقاة من نحب بما نحب أو هكذا دخلنا نواحي استغاثة ود الجزولي ناس فزع وعلى
حواف أحزانه نصبناه عريساً والزغاريد حدودها السماء ..
يا بروتوبيل يا صاحبي لك بحوزتي محبة راسخة واشتهاء للقاء أتمنى أن يكون قريباً بإذنه تعالى ..
يا كاظم و ود الجزولي أنا طالع قريب وجاي .. مكانكم سر...
الجميل ياسر عمر
اشكر لك هذا الحضور المفرح
صراحة ابهجتني كلماتك
وازاحت عني بعضا مما اعاني
يعجبني شعر مصطفي سند
فقد حفظت له مبكرا قصيدته ( لا شيء يولد من رؤى )
واعجبتني كلماته
لك في الحروف صهيلها وعويلها.. وبيان رونقها
وأطلس ليلها النائي وساحلها القديم
لك في القصيدة روحها ونهار جلوتها
وأنفاس الغناء..
اني حملتك في يباس العمر والايام
اخيلة على سيف المطر
وصعدت من وكري الى مجد السديم
وبرزت بين حدائق الرمل السجينة
استقى صبري.. واسأل عنك اعرض نار اوراقي
على برد الرجاء
شكرا الجميل ياسر عمر
فقد إطمأنت نفسي بوجودك
كن بالف عافية ..
صانع الجمال ود العمدة
تحياتي وشوق لشخصكم ونداوة حرفكم
قطعا لن تكون ابدا نهاية
بل ستكون اجمل بداية بوجودكم معي
فهذا المكان يفخر بآثاركم وبصماتكم التي ستبقي عبر كل الازمان
فقد جعلتم هذا المكان اشبة بنيل بلادي وهو يحتضن مدنها وقراها بإلفة غريبة
ولله در إدريس جماع وهو يتغنى بهذا النيل العظيم
النيل من نشوة الصهباء سلسله وساكنو النيل سمار وندمان
وخفقة الموج أشجان تجاوبها من القلوب التفاتات وأشجان
كل الحياة ربيع مشرق نضر في جانبيه وكل العمر ريعان
تمشي الاصائل في واديه حالمة يحفها موكب بالعطر ريان
وللخمائل شدو في جوانبه له صدي في رحاب النفس رنان
إذا العنادل حيا النيل صادحها والليل ساج فصمت الليل آذان
حتي إذا ابتسم الفجر النضير لها وباكرته أهازيج وألحان
تحدر النور من آفاقه طرباً واستقبلته الروابي وهو نشوان
شكرا العزيز ود العمدة على حضورك الجميل
وشكرا على كلماتك الرائعة
وكن بالف عافية
عاد الجميل
يحمل بين جنباته إطلالة التفرد
وينثر عبق حرفه في طيات تستحق أن تعلق علي أستار الثقافي
كسوة جمال وإجلال
شكراً لك فقد أهديتنا نخبة من أميز أقلام الثقافي
سوباي كاظم والجميل بورتبيل
ملكة الحروف ( أم محمد )
اعجب احيانا لهذا القلم ...
فرغما من انه خلق ( ليسطر ) الا انه احيانا يعاند في انفة غريبة
كأني به يعاتبنا على هحرة ونسيانة وسط مشاغل الحياة وزحمة الدنيا
اعجبتني الفقرة المقتبسة من ( كلامك ) من جملة حروفك الانيقة والعميقة
وذكرتني قولا قرأتة فيما مضي لدكتور مازن المبارك في احد كتبة
كنت تقرأ النص أو تسمعه.. فتأخذك الروعة ويكتنفك السحر! وقد لا تدري سبباً لإعحابك، ولا تعرف علة لسرورك حتى يأخذ بيدك ابن الصنعة –كالجرجاني أو الزمخشري-:
فيقفك على موطن الجمال الذي استهواك، ويربط بينه وبين نفسك برباط من ذوقه وفكره..
وأنت بعمق اسلوبك تهدينا دائما عمق الفكرة بكل سلاسة مقرونة مع سحر الحروف ورونقها
شكرا ( بلا حدود ) الملكة اسماء لتعطريك هذا المكان بكل هذه النفحات الفواحة
ولك كل الاحترام وكثير الود
وكأني بنبوءتك كائن يمشي فينا
وقد امتلأ البوست بالرائعين والروائع
وضج المكان بسحر الحرف وعلو الكلمة
وتنادى الجمال من كل صوب
وقد قالها ( زعيمنا ) كاظم 000 اخرجت الأرض أثقالها 000
وانا أزيد علية 000 قد زانت الارض اصفارها 000
واهدتنا وجودك الجميل العطر
لتمنحنا معنى وفكرة
شكرا الجميل خالد وأنت تزين هذا البوست
وإتمنى حضورك دائما ايها الشفيف
يا لك أخي الحبيب محمد الجزولي من محرض جميل وكيف لا وأنت تستنطق كل هذه الأقلام الجميلة المبدعة التي أسعدتني كثيراً وأنا أتنقل بين إبداعاتهم التي لم تخيب ظني ، فهذه الدرر تحتاج لمحاور مبدع مثلك يخرج الكثير والكثير من هولاء العمالقة ليعطروا سماوات المنتدى الثقافي الذي نأتيه دائماً لنتزود منه بحلو الكلام ......... أخوتي الأحباء رجاءاً لا تغيبوا وتحرمونا من فيض إبداعاتكم الجميلة .....
كتب علوني:
عاد الجميل
يحمل بين جنباته إطلالة التفرد
وينثر عبق حرفه في طيات تستحق أن تعلق علي أستار الثقافي
كسوة جمال وإجلال
شكراً لك فقد أهديتنا نخبة من أميز أقلام الثقافي
سوباي كاظم والجميل بورتبيل
سلامات يا حبيبنا علوني
كيفك يا ملك .. انت بالذات يا خالد أنا جاييك برووووووواقة كده .. لسببين .. الأول انت "زميل مهنة" وكده يعني .. السبب التاني عندي معاك مشاكل في الأسلوب عايز أحلها معاك وكنت مفكر أبدأ بيسري الياس لكن شكلك دقست انت أول ووقعت في يدي والله بس رحمك بشفاعة ناس سوباوي وودالجزولي لكن بلم فيك في زقاق تاني
أبقى عافية يا جميل وتضحك نهاراتك ضو
يضحك نهارك يا سوباوي
الفوق ده كلام عجيب يا راجل .. أذكر يا سوباوي في رواية للطيب صالح الله يرحمو قرأتها وكنت وقتها طفلاً .. لا أذكر أي رواية تلك الآن .. المهم في تلك الرواية كانت تشحذ مخيلتي البريئة والمحدودة جدا كطفل مشاهد صورها الطيب عن حفل عرس .. مشاعر الناس .. طريقتهم في التعابير .. ملامحهم .. ضحكاتهم .. السكرة الطينة .. كل شئ .. وسط كل هذا الزخم كان يشدني مشهد مهمل لإمرأة أنزلتها المركب تواً أو أنزلها حمار لا أذكر وهي آتية من قرية مجاورة لحضور هذا المهرجان العاطفي الغريب .. هذه المرأة وصف الطيب صالح احساس اللهفة في دواخلها أكثر مما كانت عليه حقيقة .. يا لله يا صاحبي .. مرات أقول يا ريت لو الناس الفي دنيا ديل كلهم عندهم نسخة ورقية .. كنت بقول انو مشاكل العالم دي كلها حتنتهي .. ياخي الورقة والقلم ديل سرهن باتع .. واحد جابوا عديل في القرآن .. مش جابوهو بس وبدوا بيهو كمان .. والتاني داك خليهو ساي .. ياخي ربنا جل شأنه يوم القيامة بتعرض عليهو كتب الناس .. كتب عديل كده ومكتوبة .. مكتوبة بصاحبنا التاني .. وهكذا .. لطالما أعجزتني كثير من المسائل بعضها فلسفي .. وبعضها له اجوبة علمية (اذا تطور العالم أكثر من ذلك) .. ولكن يبقى الإنسان مستمتعاً بذاته .. بإنسانيته الكريمة .. وينسى بحثه المضني عن إجابات لأسئلة بعضها قد تنغص الإجابة عليها حياته هو يرجع لإنسانيته متعمداً في بعض الأحيان وهذا النوع أكثرهم إعتداداً بإنسانيته تعويضاً لما اضاعه بإنصرافه إلى شؤون أخرى (التطرف عموماً) .. والنوع هذا تجد فيه في عالمنا الإنساني الحكيم .. الفيلسوف .. الراهب .. ولكنك لن تجد مغني واحد .. ولا شاعر واحد .. ولا رسام واحد .. هولاء ابحث عنهم هناك في الذين لم يفارقوا انسانيتهم منذ أن عرفوا الأشياء بإحساسهم ..
مارق مشوار وبجيك متلب