لك الشكر الجزيل (ودتابر)
وانت تنثر هذه المقاطع
مااجمله من شريط للذكريات
وتبقي .... الذكريات ياحلوة دايماً
تحياتي
لك الشكر الجزيل (ودتابر)
وانت تنثر هذه المقاطع
مااجمله من شريط للذكريات
وتبقي .... الذكريات ياحلوة دايماً
تحياتي
العزيز المرهف ... ودجلالة
سنظل ولهى .. نحترق .. ونحي .. نمسى ونصبح .. في عيونات فاطنة السمحة :
أي عيون بتتقابل
إلا عينيكي ما بتتفات
في عينيك بتوه
كيفن في حلاة البسمة في القاسيات
وعطر الصندل المستني
يفرح بيكي فرحتو جات
وحاتك خلي منو شوية
شان يتكاحل السمحات
بلاك النجمة
لا بتتعلا لا بتتدلا
فوقا هلال
عليكي الريدة طلي علينا
يالختينا فيكي آمال
تجينا فرح ترفرفي فوقنا
نستناكي بالموال
اخى ود تابر ان طلال الذى جاء الى الحياة عبر زورق مسروق قد انتزع منى دمعة عنوة فى زمن جفت فيه المحاجر وجمدت القلوب فلك من الود على تلك المقاطع الواقعية الرائعة ودمت رائع اخى الاديب لتتحفنا بكل ما هو جميل
العزيز .. .. مصطفي
لك التحية مني على هذا المرور الرااائع .. وحقاً نحن في زمن جفت فيه المحاجر .. فإذا عرجت على بوست مشاهد لمأساة الجياع الباحثين عن الملاجيء ستدمع عيناك حتى تستغيث .. ولكن نسأل الله الرحمة .. وهو المغيث ..
لك جل تقديري واحترامي .. وسنتواصل حتماً .
الطعنـــــــة
داكنة سحابة الشك التى خيمت منذ شهور فى ثنايا تفكيره .. اختارها بملء إرادته وواجه بها اعتي تيارات الغضب الأبوية التى واجهته .. حديثها معه كان شهداً فى طبق من ذهب .. ونظراتها إليه تدللـه كوليد وحيد لأسرة تملك أموال قارون .. أوصافها الجسدية تكمن فيها كل ما يشتهيه رجل في أنثاه .. ولكنه لا يعرف عنها شيئاً بالنسبة للوجه الآخر لعملة الزوجة .. أتى محملاً بالبهارج والبذخ الممزوج بجهالة البسطاء .. إلتقاها ذات يوم في ليلة ساهرة صاخبة أقامها له أحد محبي جيبه عندما عاد من حيث يعمل .. طاف بها كل الأزقة والحواري ودخل بها كل دور السينما والملاهي .. كأنه يحدث الطرقات ويكتب بأقدامه اسمها على كل الأرصفة .. .. إننى اخترت !! إننى اخترت !! هذه إرادتي وأنا حر .. أحببتها عشقتها .. هويتها .. إنها ملاك فى ثوب إنسان .. إنها العفة والطهارة .. إنها السحر والجمال " كان ذلك حديثه وهاجسه ومنطقه " .
وذات يوم أشرقت شمسه كئيبة باهتة .. وكأنها تتحسر وهى فى طريقها لتغمر عاصمة بلادي .. تشابكت أيديهما وانطلقت زغرودة مبحوحة أعلنت عقد قران أثنين ربطهما عشق لحظة .. وتعهدا بالحرية فى الرأي وفى كل شيء ما دام الذي عاشاه فى تلك اللحظة يربط بينهما .. ..
عاد إلى حيث يعمل مغموراً بعطور العرس الأحمر المحموم .. ودواخله تتعذب للفراق الذي انتشله من نهر العسل .. فأسرع الهمة فى إحضارها إليه لتسكن نيران جسده الملتاع .. وأتت .. جميلة .. .. شابة فى نضارة الياسمين .. ورائعة روعة النسيم .. قوية الشخصية .. حرة متحررة كالمهرة الجامحة .. أتت لتعيش معه وهو تعدى العقد الثالث بكثير .. زئبقي ضعيف الشخصية .. يتمنى أن يكون متحرراً وعصرياً ولكنه لا يعرف السبيل .. يحلم بالحرية ولكنها لم تطرق بابه يوماً .. إنعتق من قيود الأسرة وسقط فى شهد الملكة .. وأسرها .. !! وسار بهما مركب الحياة هو ( الريس ) وهى ( المجداف ) .
وسار المركب فى عرض اليم الهادي يتهادى .. ولكن ( الريس ) بدأ يخطئ توجيه الدفة .. وكان ( المجداف ) أقوى .. وتهب رياح شمالية موسمية ويبدأ المركب فى التباطؤ ورويداً رويداً يفقد ( الريس ) السيطرة عليه .. وانكسرت الدفة بين يديـه .. .. وامتلـك ( المجداف ) زمام التسيير .. .. ويزيده الضرب فى عرض اليم قوة ويكسبه خبرة فى التحايل وشق الأمواج .. غير عابئ بالرياح الشمالية وموسمها .. وبما أنهما فى نهر غريب .. ووسط مياه غريبة لا ترحم .. بدأ ( الريس ) يتسآل عن وظيفته بعد أن تحطمت الدفة بين يديه .. ويجيبه ( المجداف ) :
- أنت الخادم المطيع .. وأنت السيد المخلوع .. وأنت الريس المخدوع ..
ويبدأ المرجل فى الغليان .. وورقة التوت بين المطرقة والسندان .. وأناس هناك فى الشاطئ البعيد من اليم ينتظرون ولياليهم حبلي بالأحلام .. وأيامهم تترقب أخبار العودة بالعقيق والمرجان .. ولكن ليلهم يطول .. وعندما ينبلج الصباح سيكون الوهم مباح والمستحيل حقيقة ..
وتبدأ أخبار ( الريس ) المغلوب على أمره تنتشر بين ( الرواويس السمر ) والحديث عن ( المجداف ) المسيطر يطرق الآذان .. .. وتبدأ نار خفية داخل المركب فى الاشتعال .. ودخانها كل صباح يعلو فى عرض اليم .. وذات يوم منبوذ .. مارق من بين أدغال التاريخ الأسود .. ارتفعت ألسنة النيران فى وضح النهار .. وظهر المستحيل وبان كوشم اسود فى جبين السحاب .. طفح الكيل .. وبلغ السيل الذبا .. وانكشف سر (المجداف) واستبان الوهم الذي كان فى الأركان مخفياً .. وانكسر السياج ..
وعندما عرف ( الريس ) الحقيقة .. انبهر فى لحظة المواجه الفاصلة بين الشك واليقين .. وأحس بطعنة فى أحشائه مقرها فى جانبه الأيسر تحت الضلوع .. يتسرب ألمها لبقية جسده ويسري كما التخدير ..
( تمــــت )
عصام عبدالرحيم
عصام الدين أحمد عبدالرحيم تابر
الطعنـــــــة
رااااائعة بحق .. هذه القصة ... وعكس لواقع معاش ... واللهم أستر علينا وأحفظنا في أموالنا واعراضنا وأعراض المسلمين
أستاذنا وعمنا : ود تابر
أتفق مع الأخ جلالة في أنها روعة تفوق حد الخيال
ولكني أخاف كثيراً أن أوافقه الرأي في أنه واقع معاش
ربما يكون رأيه صحيح حتى وإن لم أوافقه الرأي ولكني أتمنى أن يكون الأخ جلالة مخطيء
وأن شواذ القاعدة لا تؤخذ كمعيار للحكم على الأشياء
اللهم أحفظنا في مالنا وعرضنا وديننا وأنفسنا
ودمت لنا قلم يصنع الدهشة في نفوسنا كلما نظرنا إلى ما تُخفيه لنا بين السطور من حقائق
العزيز ود تابر
لك التحية والتقدير
غيبتنا الظروف عن التواصل زمنا ليس بالقصير فمرحبا بروعة مفرداتكم
واصل الإبداع والإمتاع
ودع الجميع يتنفسون عبر هذه الزاوية وينثرون تعليقاتهم النيره
وعبر الأحرف دوما نلتقي
غريب أمري !!!
لعل الشيخوخة قد داهمتني
وإشتعل الرأس شيباً
وبلغت من االكبر عتياً
عذراً يا ملهمي إذا شوقاً
دخلت هذا البوست من باب الخروج
كما ردد شاعرنا الكتيابي
فولجت البوست من الصفحة الرابعة
وكلما شدني وراقني جمال الحروف وألقها
كنت أعاتبك في سري
وأنا أتمتم
سوف لن أغفر لك تلك الجريرة يا صديقي ود تابر
إنك لم تخبرني عن هذه الحديقة التي أفردتها هنا
وظللت أتجول بين الصفحات عكسياً (بالريوس)
وعندما وصلت إلى منتصف الصفحة كانت دهشتي الكبرى
حين وجدت مداخلة لشخصي المتواضع
فكان سبدراتي هوايا فقلت:
غفرت إنك بالوشاية فصدت كبد الفرحة فينا
رجعنالك عشان تاه الفرح من درانا وإنت فرحنا إحنا
ما بين هذا البوست والقمر الروعة قاسم مشترك
بخ بخ يا سلطان الكلمة الرنانة الفنانة
متعك الله ومنتديك بموفور الصحة والعافية
شاعرتنا الرقيقة الأستاذة .. اسماء
لك التحية والتقدير والشكر لهذه الحروف الشفيفة .. .. وهكذا هم الشعراء دائما .. وهكذا هم أبناء ست المدائن دوما ..
الأستاذة .. اسماء
هذا النهر الدافق لم ولن يتوقف بإذن الله عن الجريان .. وسيظل سلسبيلا بكم جميعا فإن غبنا نحن عنه فذلك موسم الجفاف لدينا ولكنه أيضا لا يطول .. لانه عشق الرض للمطر .. وعشق الموجه للضفاف " مسروقة من صديقي ورفيقي مدني النخلي الجملة دي " .. فهنا تأتلق الحروف وتنسجم المواضيع .. ويسل النهر دافقا جارفا .
لك التحية وللجميع .
عزيزي المرهف الفنان ... حسن سادة
مثلك لا يستأذن في الولوج لواحتي فأنا من نبعك قطرة .. ومن حدائك همسة .. فتعال يا صديقي .. .. تعال نتلم ونفرد الأجنحة مشرعة ترسل الكلمات والآهات سراعا .. وتنشر العبير لكل الطيبين الصامدين .. الزاحفين في دروب فاطمة السمحة ... ... ينامون على ضفائرها .. ويصحون على رنات صوتها الحنون وينهلون من سلسبيلها البكر ويسبحون في خضم الحياة ولكن يظلون ولهى بحبها وعشقها المسكون فيهم ...
عزيزي .. حسن
مثلك لا يستاذن ... ولا يسأل البواب كيف الدخول .. ... فأنت حامل المصباح السحري وفاتح أبواب الكنوز فأقبل يا سليمان الكلمة ... وانداح فواحا تعطر مساحات كل المنديات .. فأنت تأتي وتغمر الجميع ... .. كما المزن الهطول .. فأنت عزيزي :
تأتي كما الأمطار في زمن الجفاف
تسري كما الأنهار في الأرض اليباس
أيها الغيمة الماطرة بأرق الكلمات
الحُبلي بعبير المعاني
وصدق الكلمات
سلمت هذه الأنامل المبدعة
ودام نبض هذا القلم
وبوحه العطر
ابقى الله لك قلمك وهذا السفين
ونبض الشراع
لكِ مني عاطر التحايا
** تكرار يستحقه الرائعون المسكونون بالجمال مثلك .
لاخ عصام عبد الرحيم لك التحية على هذة القصة الرائعة والتى تمثل جزء كبير من الواقع المظلم
الذى تعيش فية الكثير من الناس وخصوصا فى الاونة الاخيرة .
فهى عبارة عن سرد حقيقى وواقعى لما يحدث فى طيات الذمن الغابر وهو زمننا هذا الذى امتلى
بالرزيلة والفحشاء والضياع فى عالم العهر والظلام الدامس للرزيلة الزى يسوقنا الية الشيطان بعيدا عن
نور الايمان والطهر والنقاء والعفة .
كل منى كل الشكر والوفاء والتقدير واتمنى لك المزيد
الأستاذ أبوخالد .. يا أيها الهميم الجميل الراائع ..
يا ايهاالمرهف ..
لكم أنا آآآآآسف إذ تأخر ردي .. ولكن ليس ذلك تقليلا ولا كبرا .. ولكنها ظروف فنية .. فمثلك أكبر من كل ذلك وحتما سيقدر .
ولا يفوتني رغم التأخير الشديد أن أرسل لك عاطر تحياتي واشواقي .. وأسأل الله تعالى أن تكون أيامك كلها أعياد .
في لحظة الإشراق .. انبثق العشق الدفين
الساعة السادسة صباحاً .. .. إشارة المرور حمراء .. توقف .. نظر يمينه .. شاهد وجهاً ملائكياً .. وعينان تعزفان لحناً من بقايا جرحه النازف من ألم الفراق .. .. إلتفت يساراً .. وعاود النظر مرةً أخري يميناً .. !! .. استغرب ... !! .. انزعج .. ما هذا .. لا شيء فى المرآة !!! .. .. نظر بعمق فإذا سيارة حمراء تمر مسرعة وخلفها سوداء .. وخلفها أخرى زرقاء .. وسيل من السيارات يتسابق .. .. لعنها جميعاً .. كما لعن حظه .. وأنب نفسه .. لماذا لم يتبع النظرة بالنظرة .
صوت أبواق سيارات خلفه .. أصوات عالية .. وضجيج .. سمع نقراً على زجاج السيارة بجانبه .. فرك عينيه ونظر .. فإذا بشرطي المرور .. فتح زجاج السيارة .. فبادره رجل المرور .. بلهجةٍ آمره :
- أخرج وقف على الجانب الأيمن للطريق ..
لا يعلم كيف أطاع رجل المرور ونفذ أوامره ...
- لو سمحت رخصة القيادة .
- لم .
- ألا تعرف لم ..!! .. لقد عطلت حركة المرور عند الإشارة .
- آآآآآآه .. آسف .. وتفضل إليك الرخصة .
يا له من سحر أنساه لحظة الإشراق في الأفق البعيد .. .. وأوقعه في خطأ سيكلفه قوت أيام .. ويرهق كاهله المثقل بالديون .
عاد إلي حجرته .. ارتمى فوق فراشه .. .. ارتحل بعيداً .. وشرد في متاهة العشق النبيل .. نعم كانت هي .. نفس الملامح والشبه .. الوجه الصبوح .. والعيون الحالمة ذات الأهداب المرسلة كسعفات أشجار النخيل السامقة .. لها وخز محموم .. فيه ألم وصحو وشجون .
عرفها يوم كان اللقاء .. والود والوئام .. في لحظة الميلاد .. سأله صديقه هناك ذات يوم .. من هي ؟ .. فلم يجب ... .. كرر صديقه السؤال .. .. فقال حينها وباستعجال ..
- إنها حبيبتي تجود عليّ مثل المزن الداكنة .. فتسقى .. وتزرع الخير .. وتدمر وتحطم .. وتحمل كل المتناقضات .. ورغم ذلك نصلى طلباً لودها وسقيها .
- وهل تبادلك هذا الوله المجنون ؟
- إن بادلتني أم لا .. فإن عشقها لي رجاء يغطي عري .. وصفاء ونقاء يعيد لي رشدي .. إن عشقها سيظل خالداً في خاطري رغم الجفاء .
صوت باب الغرفة يفتح .. دلف زميله ..
- ما بك يا هذا ؟
- إنه العشق العتيق الذي يسوقني خلف قضبان الحياة ويطوف بي بزورق الحلم البعيد إلي ليالي يحتار الزمان لسحرها .. ويأتلق القصيد .
- لقد عدت لهوسك من جديد .
- ومن قال لك إني قد نسيتها .
- منذ أسابيع خلت لم تعد تذكرها .
- عندما أصمت عن ذكرها .. .. فإنها تعانق خلجات نفسي .. وتسكن دواخلي .. فتخنقني العبرة حتى يفيض الوجد في نفسي ويتدفق عذباً .. .. وعندما تنتعش المشاعر وتزداد الهموم .. تسوقني الذكري إلي حضنها لأنام بين ذراعيها وارقد فوق أهدابها .. .. حيث تكون روعة الإياب والسكون .
- من هي ؟؟؟ ليتك تذكر لي اسمها مرةً ..
- إنها يا صديقي (( ف .. ا .. ط ... م .. ة ، ا .. ل .. س .. م .. ح .. .. ة )) .
عصام عبدالرحيم
عصام الدين أحمد عبدالرحيم تابر
السقــوط .. والوحــــل
شقاوة الأطفـال المطمـورة في أجسادنا دفعتنا تلك الليلة ونحن صبيـة وفتيـات _ تجاوز عددنا السبعة وتقاربت أعمارنا من العاشرة _ .. إلى الخروج من منازلنا في تلك الليلة الممطرة لنتسابق ونلهو عابرين بيوت الحي السمراء وذلك السور العتيق الفاصل بين بيوتنا والنهر الثائر .. لنمتع أنفسنا بأنغام حبيبات المطر وهي تغازل أديم النهر الفائر .. ويقف بعضنا على حافة المجرى فتنهال به الرمال الريانة في الماء البارد المتعكر .. ونخرج لنركض ونختبئ عن بعض بين أشجار النخيل التي لفها الظلام .
ونحن في لهونا ذاك فإذا بأصوات صراخ وعويل حملتها إلينا النسمات من ناحية بيوت الحي .. فأسرعنا بكل ما أوتينا من قوة وبدون وعي وإدراك نحو المنازل نستطلع الخبر .. وكل منا يضمر في نفسه حدثاً يتمنى أن لا يكون حقيقة .. ونحن في جرينا هذا التقينا بعجوز عجفاء من اللائى اشتهرن في الحي بثرثرتهن الخبيثة .. فسألها أحدنا فردت عليه " لقد قتلها أبوها الفاجرة " .. فتوقفنا جميعاً ونظرنا إلى تلك العجوز نظرة كلها تساؤل واستغراب .. وقال آخر " لا تأبهوا بها إنها تقصد ( ليلى ) .. فهي دائماً تصفها بالفاجرة " ..فإذا بالعجوز تنهال سباباً ولعناً على تلك الفتاة المدعوة ( ليلى ) ورفعت يديها إلى السماء " ربنا يغفر لك يا ( النور ) غسلت عارك " .. عندها بدأ اليقين من الخبر يتسلل إلى أفئدتنا .. فواصلنا جرينا إلى حيث منزل ( النور النقلتي ) والد ليلى .. وعند باب الدار كانت عربة الشرطة وبداخلها ( النور النقلتي ) منكفئاً على كفيه وسيارة إسعاف انطلقت مزمجرة .. ووقفت أنا وسط الجموع من حولي .. لا أقوى على تصديق ما رأته عيناي وما سمعته أذناي .. فقد كانت ليلى تعني في دواخلي الكثير رغم صغر سني .. وكانت تقابلني صباح كل يوم وأنا في طريقي إلى المدرسة وتُقبـّلني في خدي أنا بالذات دون بقية الطلاب الذين يكونون معي .. وكنت أحس بشفاهها على خدي وأشعر بأوصالي تكاد تطبق عليها .
إنني أذكرها جيداً ولا يمكن أن تفارق صورتها مخيلتي في يوم من الأيام رغم تعاقب السنين وتكرار الأعوام وكر الأيام المسرف في الجريان .. ما زلت أذكرها جيداً كما أذكر تلك الليلة الغبراء المُتشحة بالوحل والدماء .. واليوم أذكرها بكل تفاصيلها .. فقد كانت ليلى ابنة السبعة عشر ربيعاً قمحية الإهاب .. هيفاء القد .. دعجاء العينين .. مسترسلة الشعر ونبرات صوتها كشقشقة العصافير العائدة إلى صغارها عند أفول الشمس في مروج بلادي الخضراء .. وأفكارها يقولون أنها كانت عاصفة كرياح الخماسين جامحة مندفعة لا تأبه بصغير ولا كبير منذ أن كانت طفلة تتمرق في تراب الحي .. ووالدها عركته الأيام وطحنته السنون وأنهكته المطرقة والسندان حتى تقوّس ظهره وطبعته قساوة المهنة وشظف العيش بطباع غليظة وبعنف يكمن في ملامح وجهه وفي تعامله مع الناس جميعاً .. دخله المحدود يصرف نصفه في شراء ( العرق ) خمره المفضل .. ووالدتها والتي لم أرها ولكن سمعت أهل الحي والعجائز يقولون أنها هربت من المنزل .. ويقال أن زوجها طردها .. ولها أخت تصغرها بأربعة أعوام ولكنها كانت هزيلة الجسد حزينة النظرات دائمة الذهول والسرحان .. تقضي نهارها في المدرسة وليلها في المذاكرة منكبة على كتبها .. ومنذ تلك الليلة الدامية لم نرها حتى يومنا هذا ..
وأذكر أنني في تلك الليلة لم أنم ولمدة أربعة ليالي لم تفارقني صورة ليلى .. دائماً في أحلامي بصوتها الطفولي .. المُغرّد وجسدها الممشوق الذي كان يتمايل كبندول ساعة المسجد التي لم أرَ مثلها في بيوت الحي .. ولكنني كنت دائماً أحاول أن أخرجها من عالمي البري ولكن هاجس في أعماقي يقول لي لا تصدق ما قيل عنها .. وتتصارع الأفكار في رأسي الذي تفجر فيه الألم من تلك الحادثة التى حُفرت في ذاكرتي .. ولكن بالرغم من ذلك فأنا أحس بليلى في آلام رأسي .. وتعاودني الأحلام بطيفها وأذكر عطرها اللاهب الذي كان يلفح أنفي كل صباح .. وشفاهها التي كانت تُلثم خدي ..
{ تمــــــت }
عصام عبدالرحيم
عصام الدين أحمد عبدالرحيم تابر
http://up.dwltna.com/images/cwt97pmzqod5xds4jche.gif
أديبنـــا واســـتاذنا الجليل الفاضـــل الفذ
ذو القـلب المحمــوم واللســان الصـادق
يا منبع الحروف الصادقة ويا ذو السهم الطاعن هويناً علينا
ودتابـــــر
عصــام عبدالرحيم
عصام الدين أحمد عبدالرحيم تابر
http://up.dwltna.com/images/dsfki40i5iqkpm3qi77z.gif
واهدى الى الاحساس أطيب مايهدى
سقانا بصدق الود أعذب شربة
وغرسك في روض المحبة زهرة
بعرف الماني في مشاعرنا تندى
هو الوفاء باق بيننا ونزيدكم
على ما وفيتم من مودتنا رفدا
فطب بالذي تسقى من العز هانئا
ودم بالذي تلقى من العيش ممتدا
دمـــت لنـــا زخـــراً ورمزاً نحتفي به في كل المحافل
ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئة في غد جميل
وخذ من الأيام أصفاها وأجملها والقي وراءك كل مايعكر صفو حياتك...
مع أمنياتي لك بالتوفيق والنجاح
http://up.dwltna.com/images/t3ym6ocbp1jfgpj4j5uq.gif
الاستاذ ودتابر امتعك الله بالصحة والسترة..
طلال جمال والام دنيا..قصة مكتملة..
الأسلوب صفوى وعالى جدا ..وهنا رأيان .. الرأى الأول التغيّير يأتى من الصفوة ويتم إسقاطه على العوام فتكون الدعوة قد وصلت لمن يحملون قرارات التغيير لملامح القبح بالمجتمعات..والرأى الآخر يقول إستهداف شريحة المثقفين والمتعلمين تظلم العمل الأدبى الدعوى بعدم فهمه لكل قطاعات المجتمع والشريحة المستهدفة ..
أسلوب شيق يحمل دعاوى سامية مباشرة وإن خالها البعض إندساسها بين السطور.. جمل محبوكة الصنع وبمفردات رصينة قوية ومدوزنة..
الفكرة واقعية ومتواجدة بين كل الطبقات وإن إختلت الشكليات والقوس المتبعة فى دروب الضياع.. فكرة جريئة وغير مبتذلة وتجاوزت الخطوط الحمراء لوهم الممنوعات..
لوحة إمتلأت بإبداعات وخلط فيها الجمال الأدبى والدعوى ..
لك كل التجلة يابن مدينة الحديد والنار فإنه لا يفل الحديد إلا رجالا من حديد..
ولى عودات..
الأستاذ الكاتب الرااائع .. اشرف صلاح
لكم أنا سعيد بمداخلتك هذه .. وكنت أود أن أؤجل ردي إلي أن تشرفني بعوداتٍ أخر .. ولكني من فرط سعادتي آثرت أن أرد لك التحية .. وأنت تعمل يراعك في أحد نصوصي .. وتأتي عباراتك رصينة تلامس كبده .. فما أحوجنا لمن يقرأون بين السطور .. وكثيرا ما يكتب الكاتب وينتظر من الآخرين أن يكونوا مرآة تعكس له ما دلفه.. .. فعصارة القلب التي يسكبها لا تكون له بل للجميع لذا فالراي فيها يقومها سواء كان ايجابا أو سلبا ففي الحالتين يدفع للأمام .
وها أنت بدأت وأنا في إنتظارك .. ولقد سبقك الأخ الأستاذ الراائع عروتنا الوثقي من قبل ولكن افتقدناه ومازلنا نامل في عودته وهذا رجاؤنا من الله الذي لا ينقطع عنده الرجاء .. فسنبحث عنه وابحثوا معنا حتى نثري البوست . فأنا منكم وإليكم .
وفي الختام لك مني كل الود والتقدير واكرر فرحتي بمقدمكم .. وشوقي لعودتك .
مدينة النار ماذا وراء الجدار..
الكفاح والمثابرة / "الصالح العام" بل الصالح الخاص..
محمد يحتضر / موت المروءة حتى بين العوام..
حسن يغترب / السعى فى مجهول دون تملك الادوات..
الطريق الحرام / السجن حصريا لمن كانو أشراف وغدو فقراء..
مبدعنا ود تابر كلما إشتدت عليا الهموم أسرع إلى إتكاءاتك ..أستظل بجمال التصوير بها وأناقة تراص الكلمات ورقص الحروف ولكن عمق الفكرة وتعرى مرارات شخوصها وحقارات من حولهم تزيد على همومى فأكون كالمستنجد من الرمضاء باللهب..
تحفة أدبية أبدعت فيها الوصف والتعبير والفكر..
ولى عودات وعودات..لأنقب درر النص والفكر التى لا تحتاج لعناء التنقيب بأسلوبك الماتع رغم إزدياد ما بى من عناء
تحيه عطرة
برغم مرارة الموقف إلا أن التناسق والتشويق كان عنوانا بارزا لأن نكمل حت النهاية فسلم يراعك يا هــذا الذي يستريح بي كلما انهكتنا الآيام فجزيت عنا خير الجزاء .
فاطمة السمحة وآلام المخاض..
يوليو ويوليو ثم يوليو رغم الشهر الواحد إلا إختلفت المشاهد فيه وحتى المناخ وتضاريس الوجوه ..
مشهد يحمل واقع مرير ..زنجية متحدثة بالعربية ولا يهم إن كانت العربية بلكنة جوبا أو دنقلا أو حتى الخرطوم فهى سودانية 100% ..إصطلت بنيران الفرقة بعد أن عنونة كل صفحاتنا الحروب..ويا للعجب كيف يكون القتال شمالى جنوبى ولاجئ الجنوب تحمله مواسم الهجرة إضطرارا شمال!!فالحرب إذن ليس شمال يحارب جنوب بل هى فتنة وإن إختلفت إتجاهاتها ..
مشهد آخر يحمل صراع بين التباين ثم يلجمه المصير الواحد والمعاناة الواحدة ليمتزج التباين ويتوحد لنضال أوحد..
ومشهد ثالث بطله الأمل الكبير فالمخاض قريب وسيكون بهيج..
أستاذنا مازج المتعة الكتابية والأنّة الفكرية دوما تدهشنى بوضوح الفكرة فى عكس طلاميس غبن أفكار وبإسلوبك المتفرد والذى أخشى منه كثيرا ولجماله أن يحيدنا عن الفكرة ونفتن بألق المفردة منشغلين عن عميق الطرح..
إتكاءة على جدار الصمت..مابين فلسطين السليبة الفرح من أبنائها بأيد غرباء جاؤهم غدرا بعد أن نسجوا خيوط الخيانة وما بين فاطمة السمحة الحلم بوطن المليون ميل والمسلوب فرحه بقفاف وإلتفاف لسياسوه المستكبرون أرتحل..
وطن مسلوب هناك بفلسطين وشعب مسلوب هنا بأرض النيلين ولا تكتمل الفرحة بكلاهما..
أستاذنا ود تابر أدهشنى الفلاش باك وتذويب المسافات بين الأقطار وحدودها الوهمية وكشط الألوان من وجوه هناك وهنا فرأيت فقط إنسان وويلات إنسان بصنع إنسان..
قلت من قبل وسأرددها حتى يصيبنى الملل المسحيل حدوثه "كلما أجد نفسى شبقا لإلتهام فكر وأدب عالى سأحضر هنا"..
لك شكرى وأخلص تحياتى..
سلام تعظيم يا ملك المفردة الفكرة..
تحياتى اخى بورتبيل..
نقل موفق وجميل..
الرمزية عالم مفتوح وابواب مشرعة لسياقة الفكر لنفسه اينما وجد نفسه..
الحمار ولعمرى رأيت فيه الشخص أكثر من الدابة..ذلك الأغبش الكادح طوال يومه وتلاحقه سياط الفقر والحوجة وسياط الاقطاعى الذى سخر كل أمكانياته لإستحلاب عصارة مجهوداته لتمتلئ جيوبه..
العربجى ورغم بساطته وغبشنته إلا أنه ألبس ثوب الإقطاع..فمسألة الإقطاع نسبية..العربجى أغبش الدولة والحمار أغبش الدولة للعربجى..رمزية فى فهمى تعكس النسبية للأشياء وتعكس فكرة المعاناة..
ثم تنتقل القصة الى الخاتمة المأساوية واللا مأساوية..مأسوية لموت العربجى ولا مأساوية لموت الظلم الواقع على الحمار..ثم تغلب العاطفة على الفكر وإن كان حمارى..نهق الحمار لموت الجلاد وتناسى أوجاع الجلاد..هم كذلك البسطاء لا تحمل قلوبهم الشر لحاظ مصائب الأشرار..
رمزية تحدت الرمزية بقلب اللا معقول معقول..
"صداقة فى الزمن الضائع"..
تحفة فكرية أدبية..
تغير الأحداث..تغير الإهتمامات..تغير الأكوام..جملة وتفاصيل التغيرات من حولنا تغيّرنا رضينا أم أبينا..
كان لى صديق أيام الطفولة والصبا..إفترقنا ثم تلاقينا بعد الجامعة ولكم وجدت أننا لم نلتقى..
عدم الإلتقاء بعد السفر وسنون بعاد نتاج يكاد يكون طبيعى ولكن اللاتلاقى بوجود اللقاءات ذلك هوالشبح المخيف..أن يضيع ألق التلاقى بيننا ونحن نملأ حيز نفس الأمكنة والأزمة فذلك بداية زمن مادى بحت شغل بعض الناس بإهتمامات المادة وشغل الآخر بالإندهاش لتغيرات البعض الأول للمادة والحصيلة إندهاشين متوازين وإن تلاقى الأخلة يبقى الإندهاش..
برتبيل يا لها من تنبيهة..
أستاذنا الأديب ود تابر تحياتى..
لكم طال بعادك ونحن لك منتظرون..
دعواتى أن يكون ما حجبك عنا خير..
لا زلنا بإنتظارك..
الأستاذ القامة .. اشرف صلاح
عندما أجد مداخلاتك .. وأحرفك تنير هذا البوست .. فإنني أحس بفرح طفولي غامر .. لأنك هنا .. ولقد مررت كثيرا وقرأت مداخلاتك السابقة .. وبوستك الآخر عن قامات الثقافي .. وفي كل مرة كنت أود أن أسطر حرفا .. أجد أحرفي لن توفيك حقك .. فمداخلاتك دائما تكون بحاجة لكثير من الوقت لأنها تحمل عبقرية .. ودروساً .. وفلسفة يجب أن يقرأها الآخرون وبعمق .. فلا أتجرأ وأضع مداخلة قد تحجب عنك عين أو قاريء ..
أستاذي .. أشرف
لكم اسعدني أن تتناول بعض من أعمالي المتواضعة بهذا العمق .. وما أحوجنا للنقد .. وما أحوجنا لمن يبصرنا بموضع أقدامنا .. فلا تمسك يراعك يا عزيزي .. وواصل فأنا في مجلس حروفك تلميذ أتعلم أيضاً .. فلا تحرمني من هكذا دروس .
لك مني كل الود والتقدير .. واصل تحليلك .. وليتك تاتيني بجوانب السوء أيضا حتى استبصر برأيك .. وستجدني متابع وإن حالت ظروف العمل ومشغوليات الغربة عن الرد في حينه إلا أنني لن أطيل الغياب حتماً .
قصة تفوق الخيال انها تحكي عن الواقع وربما اصفه لك بالمريرذها الحال الذي آل الشباب اليوم دمت ذخرا للوطن وتقبل مروري
كلما جف وادي حرفنا تجدنا ننهل من هذا النهر الدافق ... لله درك أستاذنا ودتابــر
في أنتظار أن تشرق حروفك من جديد علي صفحات هذا البوست القامة يا ودتابر
فلكل حرف أنيق الدواخل مكانا جميلا في كل القلوب
أخي العزيز .. من بيكة
شرف كبير لي مرورك عبر هذا البوست .. وأنا فخور بكلماتك .. وإن جاء ردي عليك متأخراً فليس ذلك تقليلا من مداخلاتك ولكنها مشغوليات الحياة .. وفي ذات الوقت ناخر من نعبر .. ونأجل من نعلم سماحة نفسهم .. فلقد قرأت لك واحسست أنك تحمل كل الصفات النبيلة .
لك كل الشكر والتقدير ..
أستاذي أبومازن
إنها قصص وخواطر وعبرات وخلجات في النفس ننثرها هنا في هذا النهر الدافق .. ونعلم علم اليقين أن الذين يأتون لإقتناصها ماهم إلا صيادون مهرة .. يعرفون كيف يجوبون عباب الأنهار ويخوضون في معترك الأمواج ليجدوا ما هو مفيد وما هو صيد ثمين .. فأنتم أصحاب الذوق الراقي والحس الأدبي الأصيل .
سعدت كثيرا بمرورك هذا الذي أعاد للبوست توهجه وألقه .
الأستاذة .. تغريد
حادية الركب وقائدة الجمع المثقف ها هنا
حروفي هي التي تزداد شرفا بمداخلاتك .. وهذا البوست يزداد تقديرا واحتراما لقيادتك التي ننتظر منها الكثير الكثير .. .. فما دامت قلوبكم تحمل كل حرف جميل وكل إحساس نبيل فحتما سنسير نحو الارتقاء ونحو السمو .
تورق حروفك هنا لتوقد بين اناملي عشق الحروف فانطلق بعدها مبحرا في عباب هذا النهر الدافق الذي عشقته كثيرا وتولهت به كثيراً .. فشكر لك يا صاحبة القلب الطيب والاحساس النبيل .
أستاذ/ودتابر
تحية عطره
لك مني كل الأجلال والأحترام والتقدير لاني أقف أمام كاتب كبير وأعتبره أضافة حقيقة لمجموعة الأدباء السودانين.
تحدثت عن قضية واقعية وملموثة في أي مجتمع لكن بصورة مشقوقة ومرتبة ومنسقة تميزت فيها باختيار الألفاظ ودقة التعبير وأختيار الكلمات المعبرة والدلالية في موقعها تماما .أيضا عبرت عن موضوع القصة في تسلسل أعطاءها ألقاً وتوهجاً لامثل له .
حقايقتاً كل ما أكتب من كلمات عنك وعن كتابتك أجدها قليلة في حقك فيعتزر قلمي بالنيابة عني لانه لم ولن يجيد مايعبر عن ماكتبت وسقت.
لم اكن اعلم بان هذي الشتول سوف تبقى يانعة .. رغم الانقطاع عنها
لم اكن اعلم بان الاخ اشرف السعيد سوف يضخ فيها شي من النقد الجميل ليحييها..
لم ان اعلم بان الاستاذ ود تابر مازال يتدحرج نحوها كل صباح .. ليحط فيها الجديد
** تبقى هذه الزاوية وان كان ود تابر هو من عباءها عطرا وشذى ** الا انها تبقى
واحدة من اميز ما قدمت لهذه المنتديات (صياغة فكرة - وتثبيت) - ويبقى عصام
عبد الرحيم قامة لا يمكن تجاوزها اطلاقاً باي حالٍ من الاحوال - وقد كان لي شرف
التعرف عليه وتقديمه الى منتديات ود مدني التي عشقتها شكلاً ومعنى.
كن بالف خير استاذي عصام عبد الرحيم احمد تابر
دوما نلتقي لنرتقي بكلماتنا وحروفنا ونفوسنا في هذا البوست
الأستاذة .. هبوية
شكرا على الكلمات الجملة .. والتي تدل على أصل معدنك .. وعلى جمال دواخلك .. فلا يحس بروعة الحروف إلا من يسكن الجمال أعماقه .. .. فتمنياتي لك وأسأل الله أن اكون دوما عند حسن ظنكم .. فهذا النهر الدافق يزخر بالكثير الكثير من القلام التي تستحق الوقوف عندها .
شكرا مرةً اخري على المرور .