موضوع جميل اكيد نشارك معاك وندلي براينا
عرض للطباعة
موضوع جميل اكيد نشارك معاك وندلي براينا
والله ما فهمت اى حاجه لكين ليك على باكر انشاء الله اجيبا ليك من امها
انا عموما ما لى في القصص لكن ادينى اي قصيده وقول لي تمها
انشاءالله الاخ شبارقة بالتوفيق
بداية:
الرابع من شهر نوفمبر للعام 1997م ، الغابة تبدو أظلم وأوحش مما هي عليه،كأن أشجارها أشباح متعطشة لرائحة الدماء ، تلعن من يمر بجوارها وتضحك غصونها بهستريا شيطانية كلما لامستها الرياح لتبشر بعالم الأموات، دوي الأسلحة يصم الآذان، لم يكن يتوقع أن يكون يوماً ما هنا، يا لسخرية القدر!! لم يكن يعرف سلاحاً سوى الدفاتر والأقلام، كانت الدراسة والتحصيل العلمي هو همه الوحيد وشغله الشاغل، وبالكاد (سحر) جارتهم التي اخذت من قلبه مكاناً كبيراً ، وحتى هذه لم تكن تشغله عن دراسته وتحصيله العلمي، والذي توقف به في محطة امتحان الشهادة السودانية.
هاهو الآن يحمل بندقيته الكلاشنكوف ويرتدي الزي العسكري، يتوقع خروجه من هذا العالم في كل خطوة تخطوها قدماه ، تخنقه العبرة بين حين وآخر كلما خارت قدماه أوأحس بالانهاك والتعب، لم يكن قد تجاوز السابعة عشر بعد ، لا ينسى أمه الطيبة التي كانت أخوف عليه من نفسه ....
لم يكن يريد الابتعاد عنها ولكن كان ارتداء هذا الزى العسكرى احد شروط التحاقه باى جامعة من الجامعات حمل بندقيته ورجع بذكراته الى الوراء الى ملامح تلك السحر والتى تجسد اسمها فى ملامحها فهى فتاة فائقة الجمال ذات عينين زرقاوين كان حالما ينظر اليهما يشعر انه يرحل الى عالم حالم ملئ بالرومانسية والروعة حمل كل هذه الاشياء بين طياته وحمل بندقيته واغمض عينيه للحظات وتمنا ..................