حوار الكلمات العميق بين هؤلاء القامات.ادخل وشوف!!!!!!!

http://www.aawsat.com/2003/05/24/images/art.172471.jpg

صلاح أحمد إبراهيم ... تراب وعرق.. ونسيان

كمل كمل التقل ال جعلتو مصيرك

واشرب من دم المظلوم تراه عصيرك

في آية ألم تر كيف كان تبصيرك

الديان أدانك وانت قايلو نصيرك

يا خالق الخلوق خليها وقت ان ربت

توصل اخرها، وعقب الخدود تتثبت


***************

بالله يا نجوم كيف حال اخوتي؟

وكيف حال رفقتي، وكيف حال شعبي العظيم؟

شعبي الذي احببته حب الذي عشقا

كيف تراه الآن. هل تراه بات جفنه مؤرقا؟

وهل تراه بات حبل شمله ممزقا؟

وهل تراه بات في السجن القوا ومرهقا؟

وهل تراه واجه النيران مثل كرري فاحترقا؟

************************

هات لي الابريق والكأس ودعني اتغنى

إن بي شوقا الى القافية الحسناء كالصهباء أدنيها لكم دنا فدنا

إن بي شوقا الى الشعر الذي احمله رمحا طويلا ومُجِنّا

إن بي شوقا الى لهبة مصباحي اذا ما الليل جُنَّ

واذا الباغي تجنّى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مدثر

http://www.arab-box.com/photos/00086/h2j9fn6qodtz.jpg


سوباوى (انا قدرك ولا لحم سدرك )

مااجملها لحظة عندما تعبر الدموع عن حجم فرحة فاقت حد الوصف

لاشىء يقال ياصديقى ..

جيتك بمزن لانها اروع احتفائية تمر على خاطرها

وتجعلنى ارقص طربا هنا

ريثما افوق من صدمة ذاكرة (الجن ) المجنونة

وهى تبرطع هناك فى حى (المجمع ) وعائلة زنقاحة المرتبطة طلتهم

(بالنخيل )



خربشة :

حبيبنا عاطف عولى استحملنا شوية .. اخدنا راحتنا ... وزيادة

---

أبو مزن ياخى أخد راحتك وكشكش لينا سوباوى عشان نطلّع منّو زيت الدهشة ، عن نفسى ونيابةً عن موكلى الماثل أمام عدالتكم عاطف عولى لامانع لدينا من هطولكم الجميل

خارج النص: هو نحن إستحملنا الجماعة قبل الإنشطار إلى وطنى وشعبى والآن عدالة وتنمية ، وهذى من خصائص الكائنات الأميبية ، نستحملكم عشقاً وطوعاً.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مدثر

http://www.arab-box.com/photos/00086/h2j9fn6qodtz.jpg


خربشة :

حبيبنا عاطف عولى استحملنا شوية .. اخدنا راحتنا ... وزيادة

---

قال استحملنا شوية قال اخدنا راحتنا قال!!!!!!!!!!!!!!!.

طيب الفرش والبرش والتكايات والرملة المرشوششة وراكوبة المحريب المخلوط بالنال والعنقريب الهبابي.

وشجرة الزونية دا كلوا لي منو؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الحبيب ود مدثر وكل المبدعين هنا .

اغفروا لنا وجع ولادة الحروف ومخاض الجمل ووهن حمل الأبداع.

مازلنا نحبو علي اطراف وادي الدرر المنثورة والجواهر المصقولة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكرحامد

أبو مزن ياخى أخد راحتك وكشكش لينا سوباوى عشان نطلّع منّو زيت الدهشة ، عن نفسى ونيابةً عن موكلى الماثل أمام عدالتكم عاطف عولى لامانع لدينا من هطولكم الجميل

خارج النص: هو نحن إستحملنا الجماعة قبل الإنشطار إلى وطنى وشعبى والآن عدالة وتنمية ، وهذى من خصائص الكائنات الأميبية ، نستحملكم عشقاً وطوعاً.

---

ينصر دينك جبتها من الآخر

بوست = منتدى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاقب مصباح

بوست = منتدى

---

اخوي العاقب اسمح لي أختلف معاك؟.

مش بوست = منتدي

بل كل كاتب فيه = منتدي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مدثر

http://www.arab-box.com/photos/00086/h2j9fn6qodtz.jpg


سوباوى (انا قدرك ولا لحم سدرك )

مااجملها لحظة عندما تعبر الدموع عن حجم فرحة فاقت حد الوصف

لاشىء يقال ياصديقى ..

جيتك بمزن لانها اروع احتفائية تمر على خاطرها

وتجعلنى ارقص طربا هنا

ريثما افوق من صدمة ذاكرة (الجن ) المجنونة

وهى تبرطع هناك فى حى (المجمع ) وعائلة زنقاحة المرتبطة طلتهم

(بالنخيل )











خربشة :

حبيبنا عاطف عولى استحملنا شوية .. اخدنا راحتنا ... وزيادة

---

صديقي عبد الرحمن

كل عام ومزن تلألأ فرحاً اخضر

فرح يدوم بها ومعها لأبد العمر

كم هو جميل الفرح حين نتوشحه

وحين هو يسكن داخلنا

كل عام ومزن بالف خير وصحة

وكل عام وهي تخطو نحو مزيد من الألق والجمال.

الرقيق .. عاطف عولي ..

لا اعرف من اين ابتديك

فخوفي من البداية

كما هو خوفي من النهايات

كم جميل هذا جمعت الكل حوله

واعدت لنا ذكريات جميلة لايام كنت احسبها مضت

لك دوماً تحياتي

وان تكون في اتم الصحة ووافر العافية

وان تبقي لنا شجرة نستظل جوارها

كل ما تنسينا الايام كل جميل ...

من وقت ما نزل البوست وانا متابعة بي اهتمام .
لان بجد بحب اقرا اكثر من اكتب واحكي .
بستمتع جدا بالقراء .
والاستاذ عاطف اصر ان يطلعني من النقطة دي .
ولو لحين .
بعد ما كنت اقتنعت ان لا مكان لي .
في هذا المكان الضخم
حيث اجتمع العمالقة .
اصحاب العقول الراجحة.
والافكار النيرة .
والاقلام ذات المداد الذي لا ينضب .
والارواح المفعمة بالحيوية.
عاطف عولي .
دا شنو دا؟ .
انت بتجيب الافكار دي من وين ؟ .
طبعا شوية شوية إتأكدت ان البوست دا.
مرتبط ارتباط وثيق بي بوست المرايا .
جد المرايا معكوسة هنا .
قامات المنتدى اجتمعوا في مكان .
فعلا بوست = منتدى.
ربنا يرجع بت مارنجان .
ويقوم اخوها بالسلامة .
ويواليهو بالعافية .
ومزوووونة بت عبدالرحمن .
كل سنة وهي بمليونات من الخيرات .
ربنا يخليها ويفرحكم بيها.

ممكن اجي راجعة بعدين ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف عولي

حوار الكلمات العميق بين هؤلا العمالقة انه لقاء السحاب والمتعة تري ماذا سوف ترسم ريشاتهم؟

حوار الكلمات مواضيع غير محددة في الثقافة والسياسة والاجتماع ومختلف ضروب الأبداع.

المتحاورون هم:-

1- حاتم مرزوق.

2- درديري كباشي.

3- عبدالرحمن مدثر.

4-سوباوي.

5- العاقب المصباح.

6- خالد أبوقرجة.

7- سوااااااااااااااااح.

8- ملكة القلوب أسماء.

9- ملكة الحروف بت مااااااااااااااااارنجان.

10- ود السعيد اشرف صاحب الرقشة.


11- مسك الختام بهي الطلعة ودالماذون ابو بكر حامد

سوف اقوم بتقديم مفتا ح الحوار الي مبتدر الحوار فقط واحتل موقعي بين المستمتعين بحوار العمالقة ولقاء السحاب.

لكافة العضوية حق الدخول والمداخلة حول الحوارات الدايرة بين العمالقة

يقوم المبتدر باخذ المفتاح وياخذنا الي عوالمه بكل حرية.

يختار الذي يليه في الحوار بعد ان يقدم له الكلمة المفتاح.

لك مطلق الحرية باخذ الكلمة وتلوينها كما تشاء في السياسة -- الثقافة--الاقتصاد -- الاجتماع او اي مجال تختاره.

الان تفضل أ. حاتم مرزوق واليك مفتاح الحوار.

لمحتك وكنت ذي شفتك قبل القاك
وذي بتنبعي من فرح جواي

---

أستاذنا العزيز عاطف عولي
أنا ما مسجل في الكشف
وعايز أشارك . . . ممكن ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر

أستاذنا العزيز عاطف عولي
أنا ما مسجل في الكشف
وعايز أشارك . . . ممكن ؟

---

هي لكن انت ما كنت مسافر !!!

سجلوا يا عاطف الزول دا مبدع قديم ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر

أستاذنا العزيز عاطف عولي
أنا ما مسجل في الكشف
وعايز أشارك . . . ممكن ؟

---

الرائع المشاكس المعارض الجميل

نقي الدواخل ابيض النية المندفع بشدة في قول الحق

حبيبي ( طبعآ بشوف في شخصك احلامي)

ودي ايام زمان.

اخوي رد الله غربته مثلك لا يستأذن بل يدخل توووووووووووووووووووووووووش

ما سيد محل.

يحق لك الدخول في اي وقت تشاء.

والدور في المجموعات برجو جايك

يعني هسع وبعدين
هسع برغبتك وحقك
وبكرة بتكون مطلوب وغصبنآ عنك لانو اكيد ما بتكسف الرشحك في الخلافة.
ولا مش كدي يا مسافر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سواااح

الرقيق .. عاطف عولي ..

لا اعرف من اين ابتديك

فخوفي من البداية

كما هو خوفي من النهايات

كم جميل هذا جمعت الكل حوله

واعدت لنا ذكريات جميلة لايام كنت احسبها مضت

لك دوماً تحياتي

وان تكون في اتم الصحة ووافر العافية

وان تبقي لنا شجرة نستظل جوارها

كل ما تنسينا الايام كل جميل ...

---

رائع الحروف انيق الجمل شفيف الدواخل سواااااااااااااااح بحثت في معاجم اللغة وقواميس الكلم لاجد ما يليق بمقامكم السامي في دواخلنا. وعجزت وهل يطال مثلك يا جبل.
فقط ما نرجوه منكم ان تسوحوا بنا في عوالم الجمال

سوااااااااااااااح

سوباااااااااااااااااااااااااااااااوي

درديري كباشي

العاقب

الملكة أسماء

ود مرزوق

ود العركي

ود السعيد

ود ابو قرجة

بت ام در

وكل الكوكبة

نستحلفكم ان لا تجعلونا نشتاق اليكم مع الم الحرمان

فقط يكفينا لهفة الشوق اليكم دومآ

بت مارنجان اوكما تسميك دكتورتنا مارنجو شفا الله شقيقيك وجعل عودتك باسرع مما نتوقع.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بت أم درمان

من وقت ما نزل البوست وانا متابعة بي اهتمام .
لان بجد بحب اقرا اكثر من اكتب واحكي .
بستمتع جدا بالقراء .
والاستاذ عاطف اصر ان يطلعني من النقطة دي .
ولو لحين .
بعد ما كنت اقتنعت ان لا مكان لي .
في هذا المكان الضخم
حيث اجتمع العمالقة .
اصحاب العقول الراجحة.
والافكار النيرة .
والاقلام ذات المداد الذي لا ينضب .
والارواح المفعمة بالحيوية.
عاطف عولي .
دا شنو دا؟ .
انت بتجيب الافكار دي من وين ؟ .
طبعا شوية شوية إتأكدت ان البوست دا.
مرتبط ارتباط وثيق بي بوست المرايا .
جد المرايا معكوسة هنا .
قامات المنتدى اجتمعوا في مكان .
فعلا بوست = منتدى.
ربنا يرجع بت مارنجان .
ويقوم اخوها بالسلامة .
ويواليهو بالعافية .
ومزوووونة بت عبدالرحمن .
كل سنة وهي بمليونات من الخيرات .
ربنا يخليها ويفرحكم بيها.

ممكن اجي راجعة بعدين ؟

---

المستعجلة دومآ والمطلة لممآ عبر الحرف والمقلة عبر الجملة كنت أظن اني اجدتو نصب شباكي لإصيادك ولكن كعادتك صدتي قلوب الجميع ودواخلهم وتواريتي مسرعة. نحن في انتظار طلتك مرة تااااااااااااااااااااااااااانية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سواااح

صديقي عبد الرحمن

كل عام ومزن تلألأ فرحاً اخضر

فرح يدوم بها ومعها لأبد العمر

كم هو جميل الفرح حين نتوشحه

وحين هو يسكن داخلنا

كل عام ومزن بالف خير وصحة

وكل عام وهي تخطو نحو مزيد من الألق والجمال.

---

ود مدثر الخرباش ابو مزن متعك الله بالمزن ومتعها بك ومتعكم سويآ بكامل الصحة وموفور العافية والدعوات لام المزن.
وعقبال الشمعة الالف

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد 000 ابقرجة

رجعتا تاني 000
لممارسة حق ديمقراطي 000
من قواعد البوست 000

ود عولي قال
كل واحد ارشح عضو للعشرة الذين سيلون 000

دعني أرشح 000



1- عمر سعيد النور
2- أبو شوارب
3- عمر غلام الله (114)
4- الكمندان علي النعيم
5- الكمندان موني
6- الكمندان أمير عبد اللطيف
7- أستاذنا عصام حسين
8- المستشار مرتضي يوسف العركي
9- أستاذنا النور محمد يوسف
10- أستاذنا أبو نبيل


قامات تعلمت منها مع غيري في ردهات مدرسة منتدانا 000
أن الحنكة والتواضع 000
خير مفتاح لكسر حاجز السنين 000
وخير عجلة تقارب بين الأجيال 000
فتجعل التواصل متاحا 000

---

احبتي بعد ترشيح اخونا الباشمهندس رائع الحروف لكم ما زلنا في انتظاركم.


1- عمر سعيد النور
2- أبو شوارب
3- عمر غلام الله (114)
4- الكمندان علي النعيم
5- الكمندان موني
6- الكمندان أمير عبد اللطيف
7- أستاذنا عصام حسين
8- المستشار مرتضي يوسف العركي
9- أستاذنا النور محمد يوسف
10- أستاذنا أبو نبيل
11- ميادة العثل
12- السلطانة د. تغريد
13- بت مارنجان


نتمني ان لا يطول انتظارنا ولهفتنا للقياكم فاردين أشرعة أبداعكم ممتطين صهوات أقلامك المتوجهة دومآ نحو قلوبنا ووجدننا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف عولي

احبتي بعد ترشيح اخونا الباشمهندس رائع الحروف لكم ما زلنا في انتظاركم.


1- عمر سعيد النور
2- أبو شوارب
3- عمر غلام الله (114)
4- الكمندان علي النعيم
5- الكمندان موني
6- الكمندان أمير عبد اللطيف
7- أستاذنا عصام حسين
8- المستشار مرتضي يوسف العركي
9- أستاذنا النور محمد يوسف
10- أستاذنا أبو نبيل
11- ميادة العثل
12- السلطانة د. تغريد
13- بت مارنجان


نتمني ان لا يطول انتظارنا ولهفتنا للقياكم فاردين أشرعة أبداعكم ممتطين صهوات أقلامك المتوجهة دومآ نحو قلوبنا ووجدننا

---

فى إنتظار إكتمال العِقد الفريد ,,,,

لنُزين به ساحات المنتدى ,,,

روعةً وجمالآ ,,,

دعوني أقول لكم مادار بخلدي حينما قرأت هزا البوست ووجدت أسمي من ضمن
مجموعة أركض فورآ حينما اجدهم علي عناوين أحد المواضيع بالمنتدي ...
وفي كتير من الاحيان أحب القراءة بصمت لاني احس بان الرد ربما لايعطي البوست
طابع جميل ... لكن سيشجع الكاتب علي العطاء اكثر ....
قررت ان اكتب سطرآ واحدآ ...

" عفوآ أعزروني فأنا صغيرة أمام هزه الاقلام الفزة " ....

لكن !

الاسابيع الماضية وفي يوم احد تحديدآ كنت في طريقي لجامعتي لأستخراج شهاداتي الجامعية وكنت ابحث عن مخرج سريع او طريق مختصر يؤدي الي جامعتي "جامعة السودان " " المبني الغربي " المقرن " ....
وفي طريق زهابي دخلت بطريق لا اعلم الي اين سيؤدي لكني سلكته أملآ بانه طريق مختصر وحقيقة لم اكن اعلم اين انا تحديدآ ... لكن كنت اعلم بانه مخرج الي منطقة
" الغابة " ....

تحركت بشارع صغير ، ضيق ، الحركة به خفيفة ... تتخلله بعض التعرجات " والحفر " والنتوئات العالية نسبة لوجود بعض المدارس به .... يبدأ الشارع بمدخل " سوبر ماركت بشارع " محمد نجيب " انتهاء بشارع مؤدي الي " صك العملة " بمنطقة الصناعية الخرطوم ....

لاادري المنطقة التي تربط هزين الشارعين لكن كنت اسلك هزا الشارع المختصر كل يوم
لأنه يخرج من زحمة الخرطوم التي تعطل اليوم والزمن ....

حينما سلكت الطريق هزا الطريق وبعد كم تقاطع ازا بي بمبني صغير عليه يافطة كبيرة
وامامه بص يشبه البصات المدرسية " السياحي زمان " ....
فجأة انتبهت الي اليافطة المعلقة :

" دار اطفال فاقدي السند " ...

احسست باني فقدت التركيز عن اي شي وتوقف الزمن في تلك اللحظة مشاعر واحاسيس اجتاحتني حينها بان اقف اواصل القي نظرة اغمض عيني وافتحها واقول
لنفسي انني لم اقرا شيئآ وانسي مالاحظته عيناي ....
كم بارع الانسان في اخفاء مشاعره لنفسه واصطناع حالة النسيان ...

هزه هي الدار التي طالما اخبرني عنها " اخي " ابو مزن " وطالما عجزت حتي عن التفكير بزيارتها ... تسوقني اليها اليوم قدامي وتلقي بها اقداري امامي مجبرة علي
دخول المكان حتي اري مااغمضت عيناي عن رؤيته ...

طالما قهرتني دموع الاطفال واوجعني مرضهم .... اليوم مررت بالدار التي يود بها كل شئ ... حرمان .. الم .. ضياع .. مرض .. فقد هوية ..

واصلت مسيرتي وانا مشتت الانتباه وغير قادرة علي التركيز ... وصلت الي وجهتي
وقلبي معلق بيافطة علقت ولا ادري مايختبئ وراء هزا الجدار العالي ورأسي يحدثني
وخيالي يكبر ويزهب بعيدآ عن ماسيحدث ازا دخلت ...

عدت بنفس شارعي وانا اري نفس اليافطة ...

لكن! هزه المرة اشحت بنظري حتي لا اطلق لخيالي العنان بان ينسج مارفضته مخيلتي
ان تسلكه ...

استمرت زيارتي بهزا الشارع كثيرآ كلما اردت الزهاب الي الجامعة موهمة نفسي بانه
اكثر طريق مختصر يؤدي الي الجامعة .. لكني كنت أتلكأ علي نفسي علها تجبر امام
حنين قلبي لهؤلاء الاطفال الزين " أتو الي الحياة بزلة ولحظة ضعف كما يقول ابواهم "
طفل لايحمل في طياته سوي براءة طفولة معدمة لانهم لم يأتو حتي بطفولة ....
هؤلاء اجبرو علي مجيئهم الي الحياة مكبلين بثياب العار وفقد " السند " ...

كلمة " سند " هزه لاول مرة احس بطعم ضروريتها فسند الهوية مهم .... حينما قدمت
طلب لاستخراج شهاداتي الجامعية التي قادني الطريق اليها " دار فاقدي السند " طلبو
مني " سند " "هوية "

من انا ؟؟؟
اسم الوالد ؟؟؟
اسم الوالدة ؟؟؟؟


من هم ؟؟؟
مااسم والدتهم ؟؟؟
مااسم والدهم ؟؟؟

تلحيقة سريعة :
معليش ياخوانا عندي مشكلة في حرف " الزين " زاء :p:p
ماتقولو البت دي لجناء :p

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد 000 ابقرجة

لنترك تحليتنا الأخيرة
لبت مارنجان 000[/right]
فاكهة كل الفصول 000
[/size]

---

دومآ اري فيك شئ من والدي رحمه الله ...
ودومآ مااقول انت استاز ونحن تلاميز في فصول الحياة ...
ادام الله لك نعمة الصحة والعافية وطول في عمرك ومتعك بابنائك ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف عولي

مازال الجميع في انتظار شقاوة الحرف تداعي الجملة انديح المعني.

علي شؤاطي الإنتظار ما زلنا بت مااااااااااااااااااااااارنجان

---

الاخ جارنا وود حلتنا ود ناس عولي ....
هسي لو شكرتك يقولو عشان ود جيرانهم :o
وبتقول ليه كدة ...

اها آي ود جيرانا وبنفخر بيه ومخرة لي جامعة الجزيرة ولي دفعتو ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بت أم درمان

ربنا يرجع بت مارنجان .
ويقوم اخوها بالسلامة .
ويواليهو بالعافية .

اللهم آمين يابت ام درمان وشكرآ علي دعاؤك ...

ممكن اجي راجعة بعدين ؟

---

غايتو مابنوعدك تلاقي مكان فاضي لكن بقوم ليك تقعدي في حتتي ...
ولكن ماتتعودي عشان انا بجي اقومك ;)

سوباوى

محيط ثائر

وحروف مكتملة النضج

لا تحتاج حروفه لزينة

تحتاج للوحة نرسمها فيها كما هى

ونعلقها فى كل بيوتنا

وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...

لا عمارات سوامق


لا اسام أجنبية



تمحى من عيوننا صورته النضرة


تسكرنى كثيراً عباراتك


وأبحث عمن يهدينى قهوة


أو يضربنى أربعون سوطاً حارقة


سوباوى عٌد


سوباوى هد قبحنا


وضارى الوجع


شيل الغشاوة الفينا


علمنا النكون زيك

وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...


وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...


وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...


وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...


وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...


وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...


وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...


وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...


وما كنت حزين لما افوتك وسط الفقراء بيوت الطين ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بت مارنجان

دعوني أقول لكم مادار بخلدي حينما قرأت هزا البوست ووجدت أسمي من ضمن
مجموعة أركض فورآ حينما اجدهم علي عناوين أحد المواضيع بالمنتدي ...
وفي كتير من الاحيان أحب القراءة بصمت لاني احس بان الرد ربما لايعطي البوست
طابع جميل ... لكن سيشجع الكاتب علي العطاء اكثر ....
قررت ان اكتب سطرآ واحدآ ...

" عفوآ أعزروني فأنا صغيرة أمام هزه الاقلام الفزة " ....

لكن !

الاسابيع الماضية وفي يوم احد تحديدآ كنت في طريقي لجامعتي لأستخراج شهاداتي الجامعية وكنت ابحث عن مخرج سريع او طريق مختصر يؤدي الي جامعتي "جامعة السودان " " المبني الغربي " المقرن " ....
وفي طريق زهابي دخلت بطريق لا اعلم الي اين سيؤدي لكني سلكته أملآ بانه طريق مختصر وحقيقة لم اكن اعلم اين انا تحديدآ ... لكن كنت اعلم بانه مخرج الي منطقة
" الغابة " ....

تحركت بشارع صغير ، ضيق ، الحركة به خفيفة ... تتخلله بعض التعرجات " والحفر " والنتوئات العالية نسبة لوجود بعض المدارس به .... يبدأ الشارع بمدخل " سوبر ماركت بشارع " محمد نجيب " انتهاء بشارع مؤدي الي " صك العملة " بمنطقة الصناعية الخرطوم ....

لاادري المنطقة التي تربط هزين الشارعين لكن كنت اسلك هزا الشارع المختصر كل يوم
لأنه يخرج من زحمة الخرطوم التي تعطل اليوم والزمن ....

حينما سلكت الطريق هزا الطريق وبعد كم تقاطع ازا بي بمبني صغير عليه يافطة كبيرة
وامامه بص يشبه البصات المدرسية " السياحي زمان " ....
فجأة انتبهت الي اليافطة المعلقة :

" دار اطفال فاقدي السند " ...

احسست باني فقدت التركيز عن اي شي وتوقف الزمن في تلك اللحظة مشاعر واحاسيس اجتاحتني حينها بان اقف اواصل القي نظرة اغمض عيني وافتحها واقول
لنفسي انني لم اقرا شيئآ وانسي مالاحظته عيناي ....
كم بارع الانسان في اخفاء مشاعره لنفسه واصطناع حالة النسيان ...

هزه هي الدار التي طالما اخبرني عنها " اخي " ابو مزن " وطالما عجزت حتي عن التفكير بزيارتها ... تسوقني اليها اليوم قدامي وتلقي بها اقداري امامي مجبرة علي
دخول المكان حتي اري مااغمضت عيناي عن رؤيته ...

طالما قهرتني دموع الاطفال واوجعني مرضهم .... اليوم مررت بالدار التي يود بها كل شئ ... حرمان .. الم .. ضياع .. مرض .. فقد هوية ..

واصلت مسيرتي وانا مشتت الانتباه وغير قادرة علي التركيز ... وصلت الي وجهتي
وقلبي معلق بيافطة علقت ولا ادري مايختبئ وراء هزا الجدار العالي ورأسي يحدثني
وخيالي يكبر ويزهب بعيدآ عن ماسيحدث ازا دخلت ...

عدت بنفس شارعي وانا اري نفس اليافطة ...

لكن! هزه المرة اشحت بنظري حتي لا اطلق لخيالي العنان بان ينسج مارفضته مخيلتي
ان تسلكه ...

استمرت زيارتي بهزا الشارع كثيرآ كلما اردت الزهاب الي الجامعة موهمة نفسي بانه
اكثر طريق مختصر يؤدي الي الجامعة .. لكني كنت أتلكأ علي نفسي علها تجبر امام
حنين قلبي لهؤلاء الاطفال الزين " أتو الي الحياة بزلة ولحظة ضعف كما يقول ابواهم "
طفل لايحمل في طياته سوي براءة طفولة معدمة لانهم لم يأتو حتي بطفولة ....
هؤلاء اجبرو علي مجيئهم الي الحياة مكبلين بثياب العار وفقد " السند " ...

كلمة " سند " هزه لاول مرة احس بطعم ضروريتها فسند الهوية مهم .... حينما قدمت
طلب لاستخراج شهاداتي الجامعية التي قادني الطريق اليها " دار فاقدي السند " طلبو
مني " سند " "هوية "

من انا ؟؟؟
اسم الوالد ؟؟؟
اسم الوالدة ؟؟؟؟


من هم ؟؟؟
مااسم والدتهم ؟؟؟
مااسم والدهم ؟؟؟

---

والله قريت وقريت لكن شقاوة الحرف ما ادتني مدخل تب وفضلت اعاين وابحلق تتملكني الدهشة ويعتريني الذهول.

وبين مصدق وبين مندهشة ما لقيت غير افرح بسلامة عودتك.

همسة:

كم انتي جميلة

كم انتي رائعة

كم انتي مدهشة

يابنية من خبز الفنادك غابة الأبنوس عيونك

ما كنت حزين لما أفوتك وسط الفقراء بيوت الطين ..

هذا المقطع يا صاحبي من نص "تراجيديا السقوط تجاه من أحب" جاء في السقوط

الثاني منه .. يا سلام يا عاقب ياخ ..

سقوط ثاني :

- لحظة خوف -

الأرض من غير سقف .. السماء من فوق دليتو ..

لوليتو .. علقتو..

في كتفي حقيبة

وشك والشوق والكان بينا ... جوّه الليل دسيتو

سلمته أغلي حبيبة

ورغم أمان الضلمة إلا بتفضح فيك الضوء

وبتفتح عين الماشي يكو سك

ما بين الليل والبيت..

النيل .. المرفأ .. ومربع دوبيت ..

** ** **

وما كنت حزين ...

لما أفوتك

وسط الفقراء ..

بيوت الطين...

الفاطين وجبة وكباية شاي

الجابين راجعين

في آخر الليل وبداية الخاطر

الشايلين الهم تيراب

الساقين الأرض العرق المّر

ومن دون تخصيب...

– في كل سنبلة مـــ 100 يّـــــة هــــــم –

وما كنت حزين ...

لما أفوتك ...

وسط الفقراء ...

بيوت الطين ...

الفاطين وجبة وكباية شاي

ولا كان ........

يا اللــــه .. يا اللــــه يا عاقب .. تغوص بي بهذا المقطع نحو ذاكرة ينفلت رسن حديثها

فيندلق ليحلق بي في عوالم .. وعوالم لا قبل لي بها الآن .. إنّ لله في خلقه شئون ..

أنه السقوط التراجيدي في مكاشفة الذات حين تحورها لمعطية لا تجيد سوى الإنزلاق

في أروقة وجدانيات لا يداخل الضوء منا ملامحها .. هكذا نسمو وتسمو كل التفاصيل في

سقوط مهيب .. لأشخاص الذات لونهم الخاص في الخلايا وهم يزركشون المسام

بخصوصية أقرب ما تكون لشفافيتها .. قدسية الأشياء ... أو ا .. أدمنتها ولو مرة يا

صاحبي؟!! .. وكيف .. لا .. و ....

"تصحو كنسيم بلله الدوحُ

وتعطر بسمتها بعبير الفجر الناعس

وتطل علينا كالعيد المائس ...

كغزال ينضح بالمسك

في ليل البيد كلؤلؤة خرجت

من بحر نعومتها توزع ضحكتها

تفاحاً للجوعى ...

وغناءً لمساكين الوجد وأقماراً تجرح عتمتنا

بسيوف مرهقة فيضيء الجرحُ

تغني : صوموا عن عشق سواي تصحوا ..."

الإحساس رسول المعنى .. وفجر الكلمة حقيقتها .. عالٍ ولوجك الحر في سماء هذا

المقطع .. وتهويمك المحاذي لوجهته .. تتعافى النصوص بتلمس الآخر لمفاصلها ..

ومن ثم يعترينا وجع القصيد .. هكذا ينفلت الحرف ليغوص في أقصى انفعالاتنا ..

وحينها تتساوى الأشياء فيشابه سقوطنا السمو أو سمونا السقوط ...فقط ما وددت

قوله شكراً لإندغامك العالي بهذا النص يا عقبة ..

محمومة كانت تلك التراجيديا.. وهذيانها معالم الطريق .. وبوحها السري يعلن أنه

بوصلة الاتجاه الوحيدة في سكة الأنا .. هاهنا أسقط فاستشف من وجه السديم

أني تعفرت بالوله .. تلفحت معنى الخروج عن الوجود ثم عدت محموماً أخصها بكل

هذا الذي قدرت أنه سقوط .. أنه الأحساس أوان خروجه بطعم أغنية تخــرج مــــن

أطراف قافية و تسكن شرايين أزمنة يعتليها لون الحقول ..

أو .. أنه غزل الدافئ من دمائنا المتصاعدة عكس وجهتها .. حين تحط حمائم العشق

راضية على نافذة القلب ما تبقى من هديل .. ثم تدخلنا تفتش عن نشيد .. فننثر لها

ما أدخرناه من حوالم الأمسيات والأغنيات الشجن .. فنحدد وجهة لسقوطنا رغم كل

هذا الاحتشاد ..

يا صديقي .. اتئد .. فإن .. القلب يخفق مصفقاً نبضه بميلاد عشق .. ترقبه الجميع

على الدماء ..أنه رهف اللقاءات الحميمة ... أنه السقوط حين ندس تواريخه في نقش

النقاط على فارغ الحروف ...

يشمخ الآن هذا الذي سقط .. يتداعى في أطرافه النهوض .. ثم يحاول بلا داع مؤكد ...

هكذا نخرج من ذاتنا إلى ذاتنا .. نعتلي أحلامنا فالحلم مشوار اليقين .. نوشح شامخ

الأيام فينا هذا السقوط .. فتسقط على الدماء كل الخيول المنهكات من الرحيل ..

نخرج من جلدنا نسير حذاء سيرتنا فنلمح ما شرع فيها من نوافذ نودعها أجمل

معطيات الوصول ..

تتخضر سنينك يا عاقب يا صاحبي وغايتو أنا عافي ليك لوجه المعزة التي أكنها

لك ما أثرته فيني بهذا المقطع .. يجوز أن تجد كل الذي كتبته أعلاه في مقام ذات

النص بالثقافي في سياق أجمل الحوارات حوله بيني والرائعين كاظم وأبراهيم

وأميمة عشرية وسامبا والقائمة تطول فلهم مني التحية أينما وجدوا والمعذرة لأن

تداعيت مرة أخرى هنا على أنفاس حواراتهم.

أمنيتي أن يكونوا كل المتداخلين والمتداخلات بهذا البوست بخير .. بخير ما أمكن

وحياكم الخالق وأبقاكم ..

ما كنت حزين لما أفوتك وسط الفقراء بيوت الطين ..

لكأنى قلت لك علمنى

فقلت لى لا تستطيع معى صبرا

وعدتك بالصبر الجميل

ولكن صبرى لم يكن أجمل

كنت الأجمل سوباوى

ففارقتك انا عن رهبة

نحالو أن نملأ فراغاتنا من جمال بحوزتك

ولكنك أفضت حتى غازلنا الآخرون فيك

لا أدرى من أين كان سوباوى

وبأى سحر كحية موسى تلغف ما نأفك

عليك ربك تواصل فينا

ميلاد جديد لى يوم فرح

الا ترانا نحن صرنا مليسين

كبيوت الطين

بى جالوص متنحنح تب

النهر ما عاد يوافينا ببرقيات التهانئ بالمطر



لم يعد العمر كما السابق



يكفى لتبادل ألسلوفان



كان النهر مدوياً


يصب فى بحيرة الهوى ضجيج

وأنا ارمى سنارتى فى غيهب البحر أفتش عن صيد غرام ....
أنا لم احك أقصوصتى

لم ابك فقدك
ولكنى فى السر

تحكينى ملايين القصص

وتحيكنى ببراعتها المعهودة

سوباوى


يا نيل ممدود



يهبنا شربة تحليل الصيام


قم



وابنى مجدك



فوق هامات أقزام الكتابة فى العالم

سوباوى أرم سنارة حرفك

وأصطد لنا اللؤلؤ

تراتيل سماحتك

بضل الشموس التحرق حشاى

وكيف انت نور

تعم البلاد القصية وتفضل غناوى

يقيف الف فارس يقاتل عشانك

غيابك يهد الحروف العصية

وافولك يرجع لروح الكتابة الحضور

سوباوى

أهديك نصاً كتبته قبل أيام

أملا فى زيادة حروفى هنا

فقد صرت تائهاً فى بحر كلماتك متلاطم الجمال

نفسى اكتب ليك
وأكتبك فى عروق دمى
وشرايينى
ترحلى فيها مليون مرة
ما تتوقفى
امشى فى الدم
وامشى عكسه
علميهو طريق جديد
شقى فينى دروب عديدة
وامنحينى شرف سباحتك جوة فينى
وأهدى لى رحلة عمر
واتوقفى
فى كل كراة دمى الحمر
وكل كراة دمى البُيُض
ما تسرعى
هدئ خطوك
وأمنحينى شرف عبورك وضحكتك
شيلى منى نفس عميق
اتنفسينى
وأدمنينى
كل شارع فينى ليك
المسامات تشتهيك
شيلى من رئتى هواك
انسى سكة رجعتك
وأستوطنى
وطنك دواخلى وبلدتك
كونى الحقيقة الفينى ما تتنكرى
خلينى اصبح ذاكرتك
بانى فى اليوم الف مرة
ما تشيلى هم كان المطبات دستك
وأبنى فينى بيوت فرح
ما تخافى لو كان المشاوير قستك
سافرت بيك لمدن بعيدة
وكل مدينة تقيف صفوف لى روعتك
أحترت كيف كل الخلوق
متزاحمة شان شوف بسمتك
كل الجمال قالوا انحصر
ما بين قيامك وقعدتك
العشته قبال ما اشوفك
كان سدى يا ريته كان بى صحبتك
دى الدنيا بيك كانت فراغ
وفراغ كبير دون إلفتك


عذراً سوباوى


على خروج لا توجد له أدنى فرصة لمحاولة العبث بجمال حرفك

مازالت عظمة الاحساس بسوباوى لاتفارق خيالى

كنت احدث ابوقرجة عن خوفى الدائم من الولوج لعالم سوباوى

فهو من الذين يمطرون بلاتوقف ومااجملها متعة حين تخرج للمطر فى وسط الساحة

تلعب معها .. وتلعب بك بزخاتها التى تتعمق وتهديك الاحساس الجميل بالاشياء

والارض تغازل اقدامك الحافية غزل فاحش تتذكره مع (الزلقيبة ) وانت تتمط بعيدا

مع بنيات السقوط الجميلات .. لاول مرة تضحك بملء شفتيك وسط هذه الفوضى

التى ترتب احساسك الداخلى على غير العادة ..

خوفى من سوباوى لانى وكلكم تعرفون ان نقطة منه واحدة تكفى لكى تصبح

موضوع .. نقطة تغازل فى الضحى النقااااااع

من خلال تريزا الاجمل من جميلة تذكرت (نيكانق ) صديقى زميل الدراسة واستاذ

الادارة العامة فى جامعة جوبا ... شلكاوى وسيم .. دقينا نقارة الفرحة معه فى الفتيحاب

وتنادينا لعرسه الجميل الفريد فى نظرتنا التى لم تالف مثل هذا الفرح .. والجميل ان مناسبة

الفرحة تزامنت مع ترسبات (يوم الاثنين الاسود ) كان الخوف سيد الموقف ونحن نعانى من دوار

المواقف والمشاهد .. ونرى العصبية تخرج للشارع فى ابشع صورة

ذهبنا الى البنك العقارى والخوف معنا خطوة بخطوة

لكننا وجدنا اناس بحجم الفرحة .. احساس التوحد يجلس قبلنا فى الكراسى

ومازالت حقيقة ان الجنوبين اروع ناس عندما تهدى دروبهم نور العلم ثابتة

راسخة فى مخيلتى

وجدنا انفسنا فى وسط الدائرة ... فرحة عارمة تسيطر علينا

وكانت فرحتهم بنا اكبر

وراجع بذاكرتى للوراء استدعى خيال (فاولو ) جنوبى من زمن اخر

هو الوحيد الذى علمنى ان للجنوبى ابتسامة رائعة بعد ان تعودت على التجهم

والملامح القاسية وارتباطها بالدونية فى كل شىء

فاولو هذا كان لديه (هيدفون ) وكان حب استطلاعى يدفعنى فى كل يوم للتساؤل

عن (انت بتسمع فى شنو )

وكان رده دائما يخجلنى

(بسمع فى القرآن )

لاول مرة اعرف فى ذاك التوقيت ان فاولو يستمع للقرآن اكثر منا

(انت يازول مسيحى )

ايواااا مسيحى لكن داير اعرف القرآن واستفيد منه

هذا هو الفهم الذى نبحث عنه بعيدا عن الاجندة الخفية والمصالح الشخصية

التى افقدت الوحدة بريق جاذبيتها

وتركت للانفصال كل الساحة يفسدها ويزرع فيها السوااااااااااااد