عرض للطباعة
عزيزي صلاح ..لا أدري لماذا أجد نفسي منحازاً لقصاصات مروي وكريمه ..مع كل الود للخرطوم ..فأنت في الريف يتفتح الإبداع في دواخلك كما أكمام الوردة ويأتي الإبداع بالمدن الكبيرة مرهقاً ..أنفاسه تعلو وتهبط كما الركض فوق الأرصفة ..رائع ما رفدتنا به من بوح عميييق وكثيف ..هذا مع تحياتي .
شكرا لك اخي المبدع عبد الغني علي مرورك المضئ
صدقت كريمة ومروي مدن كبيرة ولكنها لازالت ريفا بديعا
الريف طاعم
في كل شئ وقد جمل كتاباتي
ريح الدعاش
وطين الارض المبلول
وسنابل الزرع
وصوت الطمبور
كل ذلك واكثر نحسه فى كلماتك
فيها تجسيد لكل احلام اهلى الغبش
اخي المحجوب باذنه تعالي من كل سوء سلمتاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahagoub
إنهيار
في سرعة الصاروخ صعد، داس في الصعود علي أشياء كثيرة، جوعه كان أكبر،نظرته الي الأمام حجبت عنه رؤية ماتحت أقدامه، كانت الأبواب مشرعة أمامه فلم يتوان في الولوج، يده مضرجة بالدماء وقلبه مثقل بالغضب وجوعه لايموت، حين بلغ القمة المنشودة وأغمض عينيه تحت سقف عمارته الجديدة ، كانت تلك هي راحته الأبدية، فقدإنهارت العمارة بفعله، فقد كانت مشيدة بأسمنت تالف أغرق به الأسواق ذات يوم!!!
صلاح الدين سر الختم علي
مروي
28 فبراير 2013
جشع لا ينتهى
لا يضيع الحلال الا الحرام
وتظل يده مغموسة بدم الابرياء
نعم اخي محجوب هو نموذج للعشرات الذين ولغوا في دماء الابرياء وظنوا انهم لن يدفعوا الثمن ونسوا قوله تعالياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahagoub
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)
( تؤأمة)
كان بطلا رياضيا مرموقا، كانت الدنيا مقبلة عليه بجلبتها وضجيجها حين وقع المحظور،رحلة قصيرة مع صديق متعجل وسيارة مسرعة كسرت كل الإشارات الحمراء ثم إنقلبت علي ظهرها عدة مرات وخرج منها ناقصا يدا وقعيدا علي كرسي متحرك، ذلك كله لم يوجعه مثلما أوجعه الحادث الذي تعرض له الوطن وصار بموجبه أجنبيا في وطن فقد ذراعه وجلس علي كرسي متحرك هو الآخر.
صلاح الدين سر الختم علي
مروي
3/3/2013
وطن كسيح
وبطل اصابه الملل
ودنيا لا تتغير
الا اذا ترك كرسيه المتحرك
فهل من وجيع
الموجوعون كثر، لكن آوان الطلق لم يحناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahagoub
أوجاع الوطن أكثر ايلاما من اوجاعنا...وفقدان جزء عزيز منه يترك جراحا لا تندمل...
لك الشكر والتقدير أستاذنا صلاح سر الختم على هذه القصص القصيرة التى تختصر "أطوال" أوجاعنا...
نعم ياصديقي ياسر هي جروح غائرة ولانملك شيئا سوي الصراخ كمرحلة أولي من الوعي بما يجري ورفضهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر عمر الامين
ظن
كان يتلوي أمامها من الألم، فظنته ثعبانا، ضربته بعصاها وركضت بعيدا!!
صلاح الدين سر الختم علي
الخرطوم 11 مارس 2013
إن بعض الظن إثم
اخي محجوب ...........شكرا علي الاضافة
[SIZE=6]( يأس)/SIZE]
ظل يطرق باب قلبها بالحاح وهي مشغولة عنه بمن هو مشغول عنها، حين يئست
وأدارت عنقها نحوه أخيرا، كان اليأس قد تملكه ومضي بعيدا دون أن يلتفت مرة أخري
صلاح الدين سر الختم علي
15مارس 2013[
كم مؤلم
الحب من طرف واحد
هو مضى لكن لن ينسى
وتلك هي الحياة ياصديقي، فكم من مزارع متقن للزراعة تخير اجود البذور وزرعها في تربة صالحة لكنها لم تثمراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahagoub
تشبيه قمة فى الجمالاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سر الختم علي
شكرا صديقي محجوب علي كل شئ جميل خطه يراعك هنا
مشهد راهن
كانت الفتاة تبكي في غرفتها سراً ، دون أن تبوح بسر دموعها، كان الأب يبكي في غرفته سراً ويفكر في غد بلا وظيفة ولاشئ في السنام، كانت الأم مشغولة مع الصغار الملتفين حول اناء يغلي علي النار ولاشئ فيه سوي الماء، كانت تنتظر أن يداهمهم الكري في الإنتظار.
صلاح الدين سر الختم علي
الخرطوم 18 مارس 2013
اخى العزيز صلاح
مستمتعا تروقنى قصصك المعبرة
عن واقع نعيشه بيننا
وتسكبها فى قالب الخيال المدهش
متعك الله بالصحة والعافية
حمد لله ع السلامة لو كان غرقو كان بقت مصيبةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سر الختم علي
شكرا اخي الكريم المفضال ود العمدةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودالعمدة
فحروفكم هي زناد يقدح افكارنا ويشعل الحروف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nihal hassan
شكرا علي هذا التفاعل الجميل
فمن حسن طالع الكاتب ان يقرأه قارئ حصيف