6/3/2011
السخانة إستعدلت ... و الكهرباء بدأت في القطوعات الماريثونية ... قالت العصفورة إنها شمت رائحة فساد كبير في مؤسسة علاجية ... و بدأت الاجازة الصيفية دون أن تبدأ وزارة الشباب في الاستفادة من سواعدهم الفتية ... ما ظهرت عملية صيانة شوارع المدينة لانهم لا يبدأون في سفلتت شارع إلا بعد أن يكون الثاني قد احيل علي المعاش ... الاستثمار في دورات المياه صار موضة حكومية و تجارية ... حكاية مجانية العلاج للاطفال دون الخامسة و العمليات القيصرية ما هي إلا كذبة كبيرة ... تحرر السوق جدا حتي صار بدون رقيب أو حسيب و طبق ناس السوق المثل الذي يقول إذا لم تختشي فأفعل ما تشاء ... رأتهم يشيدون في محطة جديدة علي شارع مدني الخرطوم بعد الباقير لتحصيل رسوم شارع المرور السريع وذلك ردا علي قرار رئيس الجمهورية بإيقاف الجبايات في الشوارع ... أرتفعت أسعار اخضروات و الفاكهه بطريقة غريبة جدا ... بدأ موسم مسرح الجزيرة و إزدهر بفضل حفلات التخريج لرياض الاطفال ... أنه حقا نشاطا رائعا للمسرح ... بعد أن تمت عملية النقل الداخلي لعمال التحصيل من باب الي باب آخر في نفس المؤسسة ... قامت الدنيا و لم تقعد ووصل مستوي الوساطة للرجوع لنفس الباب لدرجة وكيل وزارة و التهديد بالقتل ... زرق و إنقطع ... تمددت المحلات في مدخل حي الواحة و أستولت علي الشارع العام بمباني ثابتة و كراسي و تركت سيارات العملاء تقف في منتصف الطريق لتعرقل حركة المرور ... كانت المحاضرات و الاستمارات التي عقدت للخريجين العطالة ما هي إلا تخدير موضعي و كذبة صدقها الخريجين العطالة و إستمرؤها مع أنها نفس قصة السنه الفاتت ... كنت في الخرطوم و هي قصيرة اليوم و لكن عيب الذاد ولا عيب سيدو