وَحَرْفٍ كجَفنِ السّيْفِ أدرَكَ نِقيَها وَرَاءَ الذي يُخشَى وَجيِفُ التّنائِفِقَصَدْتَ بها للغَوْرِ حَتى أنَخْتَها إلى منكِرِ النّكْرَاءِ للحَقّ عارِفِ
الفرزدق
عرض للطباعة
وَحَرْفٍ كجَفنِ السّيْفِ أدرَكَ نِقيَها وَرَاءَ الذي يُخشَى وَجيِفُ التّنائِفِقَصَدْتَ بها للغَوْرِ حَتى أنَخْتَها إلى منكِرِ النّكْرَاءِ للحَقّ عارِفِ
الفرزدق
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني
تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ وَيَعلوها النَهارُ كَما عَلاني ..
مجنون ليلي..
عبثاً احاول ان ازّور محضر الاقرار
فالتوقيع يحبط حيلتى
ويردنى خجلى وقد سقط النصيف
انا لم ارد اسقاطه
روضه الحاج
عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ
المتنبي
لمّا نُسِبْتَ فكُنْتَ ابْناً لِغَيرِ أبٍ ثمّ اخْتُبِرْتَ فَلَمْ تَرْجعْ إلى أدَبِسُمّيتَ بالذّهَبيّ اليَوْمَ تَسْمِيَةً مُشتَقّةً من ذهابِ العقلِ لا الذّهَبِمُلَقَّبٌ بكَ مَا لُقّبْتَ وَيْكَ بهِ يا أيّها اللّقَبُ المُلقَى على اللّقَبِ
المتنبي
بريدك يا شقي الأيام كان بيك الحبيب يسعد ... واسهَر نجمي عز الليل بعد روَح صباحك جد
أنَزَاعاً في الحُبّ بَعدَ نُزُوعِ، وَذَهَاباً في الغَيّ بَعْدَ رُجُوعِقَد أرَتْكَ الدّموعُ، يوْمَ تَوَلّتْ ظُعُنُ الحَيّ، مَا وَرَاءَ الدّمُوعِعَبَرَاتٌ مِلْءُ الجُفُونِ، مَرَتها حُرَقٌ في الفُؤادِِ مِلْءُ الضّلُوعِ
البحتري..
ماذا تريد منها ؟ لأجلك تعرَّت من كبريائها وأحبابها
وأصدقائها وماضيها وثيابها وقطاراتها وخرائطها وجنونها...
تريد تجريدها من ذكرياتها؟
لا. لن تتعرّى من ذاكرتها، كل شيء إلا هذا...
غادة السمان
أنا كلما لمع الحنين بداخلي أزوي وحيدا أرصد المرآة ....... ياهل ترى هو ذا أنا أم أنني بالعشق صرت سواه
رَغِبْنا في الحياةِ لفرط جهلٍ، وفقدُ حياتِنا حظٌّ رغيبُ
شكا خُزَز حوادثها، وليثٌ، فما رُحمَ الزّئيرُ، ولا الضغيبُ
شَهدْتُ، فلم أُشاهد غيرَ نُكرٍ، وغيّبني المنى، فمتى أغيبُ؟
أبوالعلاء المعري
هَلْ فيكُمُ مِنْ وَاقِفٍ مُتَفَرِّسِ، بَعدي على نَظَرِ الظّبَاءِ الأُنَّسِأثّرْنَ في قَلْبِ الخَليّ مِنَ الجَوَى، وَمَلَكْنَ مِنْ قوْدِ الأبيّ الأشْوَسِمِنْ كُلّ مُرْهَفَةِ القَوَامِ غَرِيرَةٍ، جُعِلَتْ مَحَاسِنُهَا هَوًى للأنْفُسِ
البحتري
سكوتٌ ثم صمتٌ ثم خَرْسُ و عِلْمٌ ثم وَجْدٌ ثم رَمْـــس
و طينٌ ثم نارٌ ثم نـــورٌ و بردٌ ثم ظلّ ثم شمـــس
الحلاج
لا السُّهد يدنيني إليه ، ولا الكرى طَيْفٌ يزورُ بفضله مهما سرى
تَخِذَ الدُّجى ، وسماؤه ، ونجومه سُبُلاً إلى جنيفك ، لم يرضَ الثرى
أحمد شوقي
أبكي فتبتسم الجراح من البكــا ..... فـكأنّـها في كلّ جــارحة فــمُ
يا لابتسام الجرح كم أبكي وكم .... ينساب فوق شفاهه الحمرا دمُ
أبدا أسير على الجراح وأنتهي .... حيث ابتدأت فأين منّي المختَمُ
بَرَزْتُ منَ المنازِلِ والقِبَابِ فلم يَعْسُرْ على أَحَدٍ حِجَابِيفمنزليَ الفضاءُ وسقفُ بيتي سماءُ اللهِ أوْ قطعُ السحابِ
ابو الشمقمق
آه
كم أشتهي
عنقود عنب
وحواراًً معتقاً
في ذهن بلا براغيث
غادة السمان
أأجـمع صحبتي سحر ارتحالا ولم أشعـر ببين منـك هـالا
ولم أر مثـل هالـة في معـد تشبـه حسنهـا ألاّ الهـلالا
عمرو بن كلثوم
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحه والوفاء
يا أخي في الشرق ، في كل سكن
يا أخي فى الأرض ، فى كل وطن
أنا أدعوك .. فهل تعرفنى ؟
يا أخاأعرفه .. رغم المحن
إنني مزقت أكفان الدجى
إننى هدمت جدران الوهن
محمد الفيتوري
عش عزيزا او مت وانت كريم .. بين طعن القنا وخفق البنود
فرؤوس الرماح اذهب للغيظ .. واشفى لغل صدر الحقود
اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه .. وصدق مايعتاده من توهم
وعادى محبيه بقول عداته .. واصبح فى ليل من الشك مظلم
محبوتي يا قوم أحبها
من ألفها إلي يائهـــــا..
عاشق الترحال
والذاهبات الى الحقول حواسرا ....... يمشي العفاف وراءهن رقيبا
رُبَّمَا لمْ تَزَلْ تلكم الأرض
تسكن صورتها الفلكية
لكن شيئاً على سطحها قدْ تكسَّر
رُبَّمَا ظل بستانُ صيفك
أبْيضَ في العواصف
لكنَّ بْرقَ العواصف
خلف سياجكَ أحْمر
محمد الفيتوري
رغيف خبز يابس .... تأكله في زاوية
وكوز ماء بارد .......تشربه من ساقية
وغرفة ضيقة ...... نفسك فيها خالية
أو مسجد بمعزل ... عن الورى في ناحية
تقرأ فيه مصحفا ..... مستندا بسارية
معتبرا بمن مضى ... من القرون الخالية