29/5/2011
الجو الخريفي و النسمات الباردة تعطر الجو ... معظم شوارع حي الزمالك مقفولة بفعل صنابير المياه المكسورة ... و برغم أن إدارة النفايات مكاتبها الرئيسية في حي الزمالك إلا أنه من أوسخ الاحياء و أكثرها مخالفة بفعل مخلفات المباني ... إنتشرت موضة تأجير المنازل وسط الاحياء لتكون مكاتب حكومية و إدارات ... الناس ديل كانو ناسيين لمان كانو بيبيعو في المنازل الحكومية ... قلت كثيرا في المدينة ظاهرة التكافل الاجتماعي حيث تري صواني الطعام تحمل من المنازل الي منزل العزاء ... و تلاشت ظاهرة غسيل العدة في منازل الافراح و أستعاضوا عنها بالاطباق البلاستيكية التي تستعمل مرة وآحدة فقط ... في ظاهرة غريبة فقد فرغت الاسواق من الصنايعية المهرة و الميكانيكية البارعين و إختلط الحابل بالنابل ... هل نرجو من لجنة تجميل المدينة وضع يدها في مكان خيمة أبوزيد و العمل علي إسترجاعة مرة أخري ليكون منفذ مجاني لمواطن المدينة الي النيل و ليكون معبرا لمياه الخريف الي النيل أيضا ... مساكين بائعي الكتب المستعملة و بعد أن تم منحهم مكتبات حديدية صغيرة و حدد لهم مكان العرض في سور ميدان الحرية ... رجعوا و إنشأؤ فيها دكاكين بمواد ثابتة مما سيجعل ثمن الدكان منها فوق طاقة بائعي الكتب المستعملة فتصير للاحباب و الاغنياء و يرجعون ليفترشوا الثري مرة أخري ... هل أعدت وزارة التربية العدة للعام الدراسي الجديد بإكمال إجلاس التلاميذ و توفير الكتاب المدرسي ... لا أظن ... وهل لحس وزير التربية كلمتة في مجانية التعليم حيث تقوم الان مدارس الاساس بفرض رسوم عالية جدا علي التلاميذ الجدد ترهق كاهل ولي الامر ... كما تقوم سنويا إدارة مدرسة مدني الثانوية بنات بفرض رسوم قدرها 30 جنيه علي كل طالبات المدرسة ... و بحسبة بسيطة و المدرسة فيها 5 أنهر و الفصل فيه 60 طالبة يكون المبلغ بالملايين ...