بس تاني لما بتسيبني وتسافر
خت في بالك انو دنياي في مدارك
جد لفافات الصبر انا دفنتها
وحتى المقاطع في غناي طوعتها
عرض للطباعة
بس تاني لما بتسيبني وتسافر
خت في بالك انو دنياي في مدارك
جد لفافات الصبر انا دفنتها
وحتى المقاطع في غناي طوعتها
أصلاً مافي داعي أنو نزعل..!
وما ضروري أقول بعزك..!
ما المراد بآلو أو برسالة بيوصل..!!
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي
ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل
مشتااااااااااااااقين
والله ليك وحشة
أعطني الناي وغني فالغنا سر الوجود
وأنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود
هل إتخذت الغاب مثلي منزلاً دون القصور
فتتبعت السواقي وتسلقت الصخور
هل تحممت بعطر وتنشفت بنور
وشربت الفجر خمراً فى كؤوس من أثير
هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب
والعناقيد تدلت كثريات الذهب
هل فرشت العشب ليلاً وتلحفت الفضاء
زاهداً في ما سيأتي ناسياً ما قد مضى
أعطني الناي وغني وانسى داء ودواء
إنما الناس سطورٌ كتبت لكن بماء
انت مافي .
انت مافي اي حاجة بتبقى مافي
الشمس تلقاها مافي
والبحر من غير مرافي
والمدن بتكون منافي
والحبيب يبقى جافي
العسل ما ببقى صافي
وانت مافي
انت مافي الروح تفارق
ويبقى موج النيل مفارق
الشروق ينسى المشارق
والنسيم لي الروض يشاهق
والصباح ما ببقى شارق
وانت مافي
انت مافي منو البسالم
ويبقى من الامو سالم
الزمن يصبح مظالم
والحنين يبقى ظالم
وتمسح الأحزان عوالم
وانت مافي
انت مافي الناس تغيب
والحبيب ينسى الحبيب
الدمع يصبح قريب
والطبيب ما ببقى طيب
كيف يكون في الدنيا طيب
وانت مافي
ربنا يحفظك ويخليك
يا بحرا تجاوز في سكونه كل حد
يا بحر قم حرك تحرك أو فعد ...
نحو ابتدائك ....
فالنهايات القديمة لا تحد
جيناكم يا حبايبنا
بعد غربه وشوق .
عيناك و الجرح القديم
لو تخاصم أو تجافي تبقي لطبعك منافي
يا زمن ريدي الخرافي و زول بريدك زيي مافي
كل شي بقا واااضح .
وكنت احدث عنك الدوالى
وكنت احدث عنك النهارا
احدثها عن عيون تتوه
بهن الأماسى .. وتمشى سكارى
وشعر ترامى على الكتف يهفو
لوعد المساء يضيق انتظارا
وكنت اباهى بعينيك زهوا
اطاول كل الوجود افتخارا
الله يحفظكم ويخليكم جميعاً إن شاءالله وما يحرمني منكم
ويوفقكم يارب إن شاءالله..
معقول؟؟؟؟!!!!
ارتقب فلا رحلة بلا كنوز ولا حب بلا قلوب
مرت الايام كالخيال احلام وانطوت آمال
فاقد الشي يعطيه ..!!
كثيرا ً مانسمع أن فاقد الشي لايعطيه ..
وكأن أحاسيسنا ومشاعرنا تنضب !!
وكان العطاء يقلل الحب والحنان والرحمة الذي نمتلكه !
ولكنني..
أرى ان فاقد الشي يعطيه..بل ويعطيه اكثر من الشخص العادي..
فحينما نشعر بفقد إحساس ما..
نكون أكثر مانكون معرفة بذلك الألم..
الذي يخلفه نقص الشعور بوجوده..
فسرعان ماتهرع نفوسنا إلى تعويض مافقدناه نحن..
إلى من نراه في مثل حالنا..
حتى لايشعر بذلك الألم الذي عهدناه
..فاقد الشي يعطيه ..!!
فحينما يفقد الطفل حنان أحد الوالدين
نجده أكثر مايكون حنانا ً ورحمة ً بكل الأطفال
وربما تتجاوز إلى حدود التدليل..
وحينما يفقد الشخص نعمة رغد العيش..
نراه أثر مايكون عطاء وبذلا ً حين تتسع معيشته
ونرى أن من فقد الحب أو واجه آلاما ً بسببه
يسعى جاهدا ً لأن يكون كأفضل مايكون مع كل من يحبه بعد ذلك.
رغبة منه في عدم جلدهم بنفس السياط الذي جُلد به.
.قد يكون فاقد الشي لايعطيه..
عندما تشكل الضغوطات جانبا ً غير سوي في ذواتنا..
فتصنع من أحاسيسنا جلاداً بنفس السوط الذي جلد به إحساسنا..
وربما أن خوفنا الدائم من تكرارنا لصورة من امسكوا السياط يوما ً ما وجلدونا به
يجعلنا لاشعوريا نسلك مسلكهم دونما أدنى شعور !!
وربما إننا نمسك بذلك السوط فنكسره حتى وان كان من الضروري بقاؤه دون استعمال ..
ويبقى أن اسأل
هل تروا حقيقة العطاء بدافع فقداننا له ..؟
وهل لهذا العطاء الناتج عن ترسبات من تجاربنا الحياتية استمرارية ..؟
إن كنت ترى أن فاقد الشي لايعطيه فهل هذا يعني أن الإحساس نبع يجف بعطائنا ..؟
أم إن التوقف عن العطاء يجعله يجف حتى النضوب...؟؟
حبيبي أعلنت ....... عليك الحب .......
سأقيم في روحك وتقيم في روحي
وسيكون حضورك أزلي بقلبي ولن أفتقدك أبداً....
لا استطيع انا اقول ما بداخلي او ابوح به فقط اود ان اقول حسبــــــــــــي اللــه ونعـــــــم الوكيــــــــــــــل
ارحمنـــــــي يالله رحمــــــاك