ذوق عــالي .... وحس رفيييييييييع ,,,!

ذوق عــالي ....... وحس رفيييييييييع ,,,!

الساعة لا زالت مترنحة عند الثالثة ظهرا تمر بشكل يزيد من حنقك تريد الذهاب مسرعا للبيت لتلقي عنك الهموم والتعب .. وصلت منذ خمس دقائق لم تتجرع ماءك بعد فاذا به يطرق الباب عليكم ... ويدعو نفسه على الغداء معكم ... هكذا بصوره مفاجئة .. فلا راحه اذن ولا قيلولة سنشهدها اليوم ..
لديك قميصان تتبادلهما غساله الملابس فاليوم الابيض وغدا حتما سيكون الازرق السماوي .. يطرق برأسه ويرفع حاجبيه في وداعه متناه ليطلب منك احد قمصانك لارتدائه غدا للعمل .. !
اشتريت لمنزلي قطعه اثاث جميله جدا وبسيطه جدا اعجبتني الوانها فلم اتردد من اقتنائها اسألها عن رأيها فيها فيفأجني رد بارد خارج لتوه من ( الديب فريزر) لا ادري هناك اجمل منها لو كنت انتظرت قليلا لكنت اخترت لك الاجمل .. ابسط انواع المجامله لا تعرفها ..
اليوم هو يوم العطلة الاسبوعية بعد الراحة سأخذ الاولاد في نزهه جميله ومن ثم نعرج على الاهل يطرق الباب ليستأذنك ان تعطيه سيارتك لمده ثلاث ساعات ليس الا يريد ان يجول باسرته على الحدائق العامه ..! فلا يرجعها الا مع بزوغ فجر اليوم الثاني ..
حفلة صاخبه عند منتصف الليل في منتصف اسبوع العمل لا يمكن ان تنام لا يمكن ان تستيقظ ولا يمكنك فعل اي شئ سوى الطلب المهذب من جارك المهذب ان يخفض من الصوت قليلا لتفاجأ برد قاتم منزوع الحس .. ان لم يعجبك فأرحل ..
تبذل مجهودا جبارا في موضوع تضع فيه كل ظنك انه سينال اعجاب القراء من منتدانا فلا تجد اي صدى ولا حتي كلمه نقد عابرة ولا تحيه عفويه لمار بسرعه البرق .. ( عشم ابليس في الجنه )

واصلوا معي وادلو بدلوكم في تحرير موضوعات عن مثل هؤلاء الفئة العاليه ااذواقهم والممتلئه بهم مجتمعاتنا حد الاختناق .

اختي اميمة ...

اقتباس:

---

الساعة لا زالت مترنحة عند الثالثة ظهرا تمر بشكل يزيد من حنقك تريد الذهاب مسرعا للبيت لتلقي عنك الهموم والتعب .. وصلت منذ خمس دقائق لم تتجرع ماءك بعد فاذا به يطرق الباب عليكم ... ويدعو نفسه على الغداء معكم ... هكذا بصوره مفاجئة .. فلا راحه اذن ولا قيلولة سنشهدها اليوم ..

---

والله الواجب ان لا تدعو نفسك للغداء عند احد قبل ان تستاذنه اولا وقبلها بمده كافية ..

اقتباس:

---

لديك قميصان تتبادلهما غساله الملابس فاليوم الابيض وغدا حتما سيكون الازرق السماوي .. يطرق برأسه ويرفع حاجبيه في وداعه متناه ليطلب منك احد قمصانك لارتدائه غدا للعمل .. !

---

ده فاقد ذوق واحساس

اقتباس:

---

اشتريت لمنزلي قطعه اثاث جميله جدا وبسيطه جدا اعجبتني الوانها فلم اتردد من اقتنائها اسألها عن رأيها فيها فيفأجني رد بارد خارج لتوه من ( الديب فريزر) لا ادري هناك اجمل منها لو كنت انتظرت قليلا لكنت اخترت لك الاجمل .. ابسط انواع المجامله لا تعرفها ..

---

دي شويه وتقول ليك وارخص كمان ..

اقتباس:

---

اليوم هو يوم العطلة الاسبوعية بعد الراحة سأخذ الاولاد في نزهه جميله ومن ثم نعرج على الاهل يطرق الباب ليستأذنك ان تعطيه سيارتك لمده ثلاث ساعات ليس الا يريد ان يجول باسرته على الحدائق العامه ..! فلا يرجعها الا مع بزوغ فجر اليوم الثاني ..

---

المثل الشائع يقول اثنين لا يمكن استعارتهم الزوجة والسيارة

اقتباس:

---

حفلة صاخبه عند منتصف الليل في منتصف اسبوع العمل لا يمكن ان تنام لا يمكن ان تستيقظ ولا يمكنك فعل اي شئ سوى الطلب المهذب من جارك المهذب ان يخفض من الصوت قليلا لتفاجأ برد قاتم منزوع الحس .. ان لم يعجبك فأرحل ..

---

احسن حل تنزل وتكمل معاهم للصباح ..

اقتباس:

---

إقتباستبذل مجهودا جبارا في موضوع تضع فيه كل ظنك انه سينال اعجاب القراء من منتدانا فلا تجد اي صدى ولا حتي كلمه نقد عابرة ولا تحيه عفويه لمار بسرعه البرق .. ( عشم ابليس في الجنه )

---

دي بجد عايزه وقفة طويلة .. والكلام حقيقة وحاااااااااااصل

لكن لا نستطيع ان نفرض علي الآخرين الرد علينا او علي الاقل قراءة مشاركاتنا ..

اتمني من الجميع تقييم الواضيع الجيدة والقيمة ووضعها في مكانها الصحيح ..

دمـــــــــــــــــتي ،،

[QUOTE=اميمه عشريه]..
تبذل مجهودا جبارا في موضوع تضع فيه كل ظنك انه سينال اعجاب القراء من منتدانا فلا تجد اي صدى ولا حتي كلمه نقد عابرة ولا تحيه عفويه لمار بسرعه البرق .. ( عشم ابليس في الجنه )

الرائعة دوماً اميمة عشرية
حقيقة المشاركة بكل تفاصيلها تمثل واقعاً يجب الوقوف عنده و قد استوقفني ما اقتبسته

بالاعلى و هذا بالطبع موضوع شائك يحتاج لوقفات ووقفات خاصة و ان كل من ينثر احاسيسه

هنا يتوقع ردة الفعل من القراء اعضاء المنتدى مشاركته الطرح الاشادة للتشجيع و النقد للتصويب

خاصة و ان الجميع هنا يقتطع من زمنه الغالي و يصارع زحام الحياة ليأخذ وقتاً يغازل فيه السطور

و يتفاجأ باهمال الكثيرين بالطبع ليس الجميع و لكن هي نقطة سلبية فكل من يشارك هنا و اي كان

نوع المشاركة يتوقع التشجيع حتى و ان كان على باب المجاملة و يحضرني هنا قول الاستاذ كاظم

في تعليقه على احدى المشاركات (كونك تكتب دي لوحدها حاجة ما ساهلة ) عموماً امنياتنا القلبية

ان يلتف كل اعضاء المنتدى حول مشاركات الجميع حتى يرتفع رصيدنا من المبدعين الجدد و نحافظ

على تحفيز الكم الهائل من المبدعين الذي يذخر به المنتدى ، لك الروعة المتوهجة دوماً اميمة عشرية

أن تحضر للناس على موعد وجبـة دون سابق إنذار
فهذه ليست قلة ذوق وإنما (ذوق معــدوم خالص) 00
البيوت أسرار 00 يا أخى إمكن الناس دى ماعندهم
وعاملين غداء على قدرهم !! أو إحتمال يكونوا بنوموا
بعد العمل وبتغدوا الساعة خمسة مساء !! يا أخى
إمكن اليوم الزوجة ما عندها مزاج تطبخ وح تكتفى
بالاشياء البايته في الثلاجـة !! ليش إنت تجى وتفرض
نفسك وتغير مزاج وطباع عائلة كاملة !! وتخليهم غصبا
عنهم يجاملوا سعادتك إنت عديم الذوق !!

وموش حضور وجبه هو المفروض الواحد يتصل قبلها
لا ! حتى الزيارة العاديـة 00 مفروض نتصل ونتأكـد
حتى ونحدد موعد (نلتزم بيه) ثم نحضــر !!

يا جماعة في أشياء كثيرة الواحد لو ما إتعلمها من
صغره وإتعود عليها صعب يتعلمها وهو كبيــر !!!

ودائما (خلو الإحسـاس عالــي ) !!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميمه عشريه

ذوق عــالي ....... وحس رفيييييييييع ,,,!

واصلوا معي وادلو بدلوكم في تحرير موضوعات عن مثل هؤلاء الفئة العاليه ااذواقهم والممتلئه بهم مجتمعاتنا حد الاختناق .

---

لك التحية اميمة وانت تسلطين الضوء على مواطن القبح التى يتوجب علينا ازالتها او بحد ادنى فضحها .
اذكر فى احدى الاجازات الصيفية وانا عائد لمدنى والعيد على الابواب والسوق الشعبى كيوم البعث ، واصطف الناس امام احد المكاتب السفرية لقطع تذكرة السفر لمدنى ، تقدم نحو الشباك شاب فى عشرينيته وكامل عنفوانه وابرز بطاقة مدعياً أنه من القوات النظامية " لدى اعتراض على تفضيل القوات النظامية " مستغلاً جهل البعض باللغة الإنجليزية وقد كانت بطاقته عبارة عن International Students` Card ، ففضحت أمام الملأ هذا الإحتيال وكشفت زيف دعواه فانسحب ضاحكاً ، الموقف بالنسبة لى لم يكن مجرد خداع بل يتعداه ليمثل تنكراً لهؤلاء الغبش الذين اقتطعوا من لقمة عيشهم فى سبيل تعلمينا فكان جزاؤهم كجزاء سنمار ،،،،،،،، هذه الحادثة مضى عليها عقدين من الزمان ورغماً عن ذلك كلما ذكرتها ترتعد أوصالى غضباً ، فعذراً للإنفعال ولى عودة هادئة.

الوريفه / اميمه

دعينى ادق بابك داخلاً من غير استئذان ،،، دقه ،،،، دقتان ،،، ثم ادخل قبل ان تجيبى بالسؤال منْ بالباب !!! ثم دعينى قبل ذلك الغداء اللزيييييييز ،،، ( اقيل ) قيلولتى بين اريج افكارك ،،، فلا شئ يطيب هنا ،، إلا بالتجول بين حدائق حرفك ،،، ولا شئ ينهك العقل ،، ويدعوه للتمعن طويييييلاً ،،، حتى حكّ الرأس ،،، وهرش القريحة ،، سوى ما تكتبين ،،، لكِ من الابعاد الفكريه ،،، عند الطرح تمرد الرؤيه ،،، ولكنى اشعر برغبة ما ،،فى كشف ذاك الستار المختبئ عن اعين العقول ،،، اعرف جيداً وربما اعى اكثر من اللازم بأنه ( تطفل ) غريب ،، ومريب ،،، ولكنى تعودت التطفل على اولئيك الرائعون فى لُطف الكتابه ،،،، الآن دعينى استرق النظر صامتاً اليك ،،، فيما تكتبين ،،،، علنى اخرج بكل الاشياء الحلوة من حقيبة فكرك ،،، ثم دمتى يا رائعه ،،،،

حدث لي ذات مره لا يمكنني ان انساها ابدا صديقتي العزيزه جدا واحنا لا زلنا في الجامعه ركبت ليها رقشه وفأجاتني ليك قدام الباب يلا يا باشا سريع بالله ادفعي لي حق الرقشه دي ودخلت تووووووووش للبيت .. خلتني واقفه عندي حاله من الزهايمر المبكر انا ما حيلتي حق الكارو خليهو الرقشه ههه لفيت ليكم الدكاكين دي كلها ادين منهم .. يعني كان منظري يحنن لو شافوني ناس حقوق الانسان كان هسه حالتي اتغيرت كتير هاها..

عندي جاره ظريفه جدا من احدي البلاد العربيه عامله ليها تصميم بحيث انها تتواصل معاي عبر سور البيت بشكل اثيري جميل تضرب على الحايط بعد ان تضع به ماسوره حديديه فتنتقل الذبذبات لتصل الي مسامعي لاعرف بعدها انها تطلب مني شيء غير موجود في البيت ولا نفكر ان نقتنيه بدايه الشهر وعند المرتبات ووصلوها الميمون ...

اخوي نور ده زول مهذب جدا ومحترم بشكل ما عادي بس عنده فلتات كده لو الوالده ما كانت موجوده كنت اقدمت فعلا على اغتياله قبل ان تتوثق علاقتي به اكثر هاها ااتي متعبه من العمل وما في راسي اي فكره اني اقوم من النوم اجده قام نيابه عني بالاتفاق مع عدد من معارفه ان اقوم بتصميم لهم بيت منزل مطبخ ملاحق دكاكين ....الخ وجايين كابسين علي وانا ما فاهمه الحاصل شنو والله يا جماعه قصه غريبه جدا تخليني استغفر الله واطلب من العفو ...

اييييييييك حأرجع ليكم واوريكم نوادر غريبه ما عارفه بتحصل معاكم كلكم ولا انا بس .. لانو شايفين كثافتي بسيطه عايزين يرفعوها لي !!

للجمييييييييييييييع الجميع الذي عطر ساحتي هنا بمروره العابق الانيق شكرا ....زز يلا اتحفونا انتو بهذه الاشياء عاليه الذوق ورفيعه الحس .....

لي عوده باذن الله تعالي تحياتي للجميع

من الحاجات الكنت مستغرب فيها (وقتهـا) ولكن وجدتها
عين العقل وشىء مهم فيما بعد 00
أيامنا الكنا بندرس في مصـر 00 كان في الشقة المقابلة
لينا ساكنين أندونيسين طلبة وطالبات بالازهـر
كاتبين على باب شقتهم بطريقة
واضحة ومهذبه ( الزيارة يوم الأثنيـن فقط ) !!

عاقلين ولا لا !!

العزيزة اميمة ..

حدث لي في احدي المرات ان اتيت الي الشقة التي اسكن فيها انا واخ سوداني مبكرا بعض الشئ بعد يوم عمل عذااااااب في عذاااااااب وبدون تناول اي وجبة منذ الصباح ولا توجد اي رغبة في الاكل ، وبيني وبينه اتفاق علي انه اذا حضر واحد ووجد الاخر نائما ان لا يقوم بايقاظه مهما كانت الاسباب ،، وصلت الشقة حوالي الثامنة مساءً واخدت حمام سريع في لمح البصر ، وانا اُمني نفسي ان اخلد في نوم ليس مثله حتي نوم اصحاب الكهف وقمت باغلاق اجهزة الجوال وكل ما يمكن ان يثير ادني ضجة وشغلت المكيف عشان الغرفة تبرد تمام قبل مبارة النوم القادمة ،، المهم النوم بدا ينزل شويه شويه ورحت في نومه تمام التمام وما عرف كم من الوقت اخدت في النوم فاذا بزميلي في الشقة بيصحي فيني قوم جهز لينا العشاء ،،، طبعا مش ح اقدر اعبر ليك عن مشاعر المحبة التي تولدت لحظتها اتجاهه طبعا كلها حاجات جميلة جدا جدا ،،،

الي اللقاء مع مشاهد اخري

دمـــــــــــــــتي ،،

والله يا فاتح عين العقل الاندونيسين ديل عالم بفهم عرفو انهم عايشين عند معشر بني العرب فلازم يعملوا كده ..
يعني يا سواح ما براي نظام الغتاتات ده بحصل معاك برضو .. غايتو لو اعصابك خفيفه ابعد كل الاسلحة البيضاء والادوات الضاره من طريقك هاهاها ..في ناس الواحد احيانا بحب لو يرتكب فيهم جريمه بس ما يلصقوها فينا هاهاها ما عارفاها بتجي كيف دي
استاذي ابوبكر حامد وين حواديتك عن الناس الثقيله دي مجالك ملياااااااااان من كميه الذوق العالي ده مش كده .. طيب اتحفنا بالله عليك

واصلوا كده خلونا نتابع معاكم ...

ناصر الباشا .. حديثك عاقل جدا فعلا الواحد يصاب باحباط شديد وهو مجتهد وعاصر مخو يطلع موضوع جيد يرضي الناس ويثير اعجاب الكل ويحظي بالاطراء وده مطلب طبيعي لكن الما طبيعي انه اصبحت هناك بعض الانطباعات يعني مثلا الواحد يفي بفضل يقرا لناس معينه ويرد على ناس معينه ..طبعا الناس اذواق فكما تعجبني انا كتابات روضه الحاج واحسان عبد القدوس وماركيز واحلام مستغانمي وانجذب لهذا وذاك فشئ طبيعي ان يحدث هنا نفس الحدث بس خلونا ندي بعض فرصه ممكن اكتب الليله موضوع ما يلاقي استحسان البعض لكن ما شرط كل الموضوعات تكون كده بدعو الجميع انهم يمروا حسب ما يسمح به وقتهم الممتلئ بالاعمال والاشغال على كل البوستات ما شرط مرور يكون طااااااازج ما شرط الموضوع بكون قاعد هنا ومتشبث بالبقاء لعدة ايام فممكن نطلع عليه نكتب اي كلمه تكون صادقه اي تعليق يدفع للعطاء والمذيد منه .. دمت يا ناصر

حتى نثرى البوست بأخبار الثقلاء ..... دعونى هنا أرصد بعض نوادرهم .... فكما رأيكم دام فضلكم ؟
" إن لم توافقونى الرأى فكلى رجاء أن لاتدرجونى ضمن طائفة المعنيين بموضوع البوست - حاكم أنا حساس شوية".
...........................

حكى لى أحد زملاء المهنة ويسكن أحد أحياء العاصمة أنه تفاجأ ذات صباح بإبن جارهم الذى أرسله ليطلب من صديقى إعارته ماكينة الحلاقة لإستعمالها وإعادتها فضحك صديقى وهمهم قائلاً:
دى حِلَّة مافيها خصوصية ، بكرة إطلبوا منك فنلة داخلية - متى تأتى القيامة.

الاخت أميمة عشريــه 00 طبعا الاحباط بصيب 00 كلامك صحيح
لكن تأكدى أن الأطروحات التى نراها منك في هذا المنتــدى
دائماً بتكون لها طابعها الخاص 000 وأنا صراحة واحد من الناس
بستأنس كثيراً بما تكتبينه 00 فلك التحية والاجلال 00 ونتمنى ان نرى
كتاباتك دائما في رأس بوستات هذا المنتــدى !!

وواصلى التألق 00

أميمة عشرية 00 صدقا على كلامك 00 دخلت الآن على
المواضيع المشارك فيها إمكن (7) مواضيع كل ما أفتـح
واحد أجد مشاركتى هي كانت اخر واحــدة 00 صراحـة
كده !! أحسن حاجة أقفل وامشى أنـوم !!

جاءت لزيارتنا تحمل طفلها وتسحب الاخر سحبا جلسنا تجاذبنا اطراف الحديث بعد روتين الضيافه العادي في اي بيت سوداني لعب الاطفال سويا فلدي طفل متوحش لعدم وجود اطفال معه ما ان يجد احدهم الا ويريد ان يعوض سنوات عمره الثلاث لعبا بكل ما يملك من طاقه ويخرج كل ما لديه من لعب ليشارك الاطفال الاخرين بها .. وهاقد آن موعد الرحيل التفتت الي وقالت لي بكل بساطه هل ممكن ان نأخذ قليلا من هذه الالعاب لابني .!؟؟ ومن الجهه الاخري بدأت المصارعه الحره ما بين طفلها وصلاح الدين في هذا الغازي الذي اتي اليه ليسلبه لعبه والادهي ان امه تجاريه في هذا التصرف .. ؟ هذا ما يحدث كل مره تزورنا فيها هي واطفالها تخرج بلعبه او اثنتين واخرج انا بصداع نصفي .....

ونوااااااااااااصل,,,,,,,,,,,,,,,,,

لواء هناك تطفل جميل جدا يسرق دفء دمي ويهزني جدا لعلمي بأن من يتطفل يريد ان يثبر اغوار النفس بكل ادب وتهذيب .. شئ جميل جدا والاجمل ايضا ان تندلق معنا هنا فلديك قلم جميل جدا وحتما سيذيد هذا البوست لطفا وظرفا لو قصصت علينا ما يحدث معك من اولئك الذي يملكون الحس الرفيع والذوووووووووق العاااااااااالي .. ورينا يلا وهات ما عندك يا صديق المنتدي الجميل

ههههههه والله يا ابوبكر حامد صحبك لكن ممكون وصابر بس يشيل عفشو ويشوف ليهو مكان تاني لانو الجماعه البطلبو جنس ماكينه الحلاقة ديل بكره يطلبو منو دقنو عديييييييييل هاهاها

ياخي والله برفعو الكثافه وبجيبوا الاكفهرار .......

والله يا فاتح انا تاني ما وراي شي غير اني افتح واباري اي موضوع تكتبه بس عشان ممكن اساهم في رفع الاحباط منك شويه واحساس الظلم والغبن انك تكتب ومافي زول يلتفت اليك ده احساس سخيف شديد مش كده .. لكن والله انت هسه بالجد اثريت معانا هذا البوست ده كدي واصل واحكي لينا اخبار الثقلاء معاك شنو .. بس عشان نقارن اكتر زول متحمل فينا منو في المنتدي ده ..!!

اتصل تلفونيا ،،،

ولله محتاج ضروري جدا لمبلغ من المال ،،

لو سمحت والله ارده لك بعد ثلاثه ايام ،، وهي المدة المتبقية لاخر الشهر واستلام الرواتب ،،،

ما عندك مشكلة ،، ابشر يا حبيب ،، بس ما تنسي الاتفاق ،، بعد ثلاثه ايام !!

اقسم مره اخري بانه لن يتاخر عنها ،، وهذا وعد !!

آتي اليّ مسرعا جدا ،،

اخذ المبلغ الذي يطلبه وراااااااااااااح ،، رااااااااااااح ،، رااااااااااح

وانا الي الآن انتظر الثلاثة ايام تنقضي !!

مع العلم هذه الثلاثة ايام لها الآن اربعة سنوات !!

والاغرب اني اقابله بصورة مستمرة وشبه يومية !!

لا لا يا سواح اربعه سنوات بس .. مالك مستعجل على الراجل ده كده ............!! هههههههههاياياياياي والله فقعت مرارتي

حدث هذا اليوم الخميس 27/4/2006
هو شئ قد تعتبرونه لا يشكل شئياً ،،، ولكنه يا ساده يعنى الكثير بالنسبة لى ،،،،
هذا الذى اتانا زائراً فى طريقه الى ارض الوطن من احدى المناطق الشرقيه فى المملكه ،،، رجلٌ يحمل كل مميزات التهذيب المُطلق حتى انك عندما تتحدث معه يرمى بطرفه حياءً نحو الارض ،،،، تأخر هذا السفر ،،، لربما اليوم هو اليوم الرابع والثلاثون من تأريخ حضوره ( فنحن لنا بعض الطقوس الحزائنيه هنا حينما نريد ان نسافر الى اوطاننا ) هذه الطقوس ستمر على قريباً جداً ،، لا بد من موافقة الكفيل على السفر،،، و و و و و و و و،،،،، المهم
اصبحنا نخرج بعضناً بعضاً ،،، يشعر بالضيق حينما اخرج لوحدى !! ،،، نتحدث كثيراً فى الادب ،،، السياسة ،،،الإجتماع عموماً نتحدث فى كل مايخصنا من ناحية الإنتماء الى نوع راقىٍ من الخلائق الموجوده على ظهر هذا الكوكب ،،، واحببته جداً ،، فهو شخص
يرغمك على ذلك ،، نتيجة التهذيب العالى والمستوى الراقى الذى يتميز به هذا المخلوق ،،، الذى حدث ايها الساده ،،، هو اننى لا احب ان يتلصص على احد وانا فى غفله عن توقع الرقباء ،،، ليكن ذلك بطريقه اوضح ،،، مثلاً انا لا احب ان انام و اصحو من نومى لاجد عينان تحدق بى ،،، اياً كانت هذه العينان ( وهذا ما حدث اليوم ) نحن نُصلى الفجر جميعاً حاضراً ( كل الذين يشاركوننى السكن ) إلا اليوم صليته فى تمام السابعة صباحاً ،،،، كنت مُرهقاً ،،، وعندما صحوت من نومى ،،وفتحت عيناى ،،، كان اول ما وقع عليه طرفى هو ،، كان يحدق بوجهى بطريقة غريبه ،،، اظنه كان يحدق منذ ساعه ،،، وعندما تلاقت انظارنا ،، سحب طرفه بطريقه مربكه
وانا ظللت احدق به بدهشه وغضب ،،، لا احب ذلك ان يحدث لى يا ساده ،،، ليس إلا من مبدأ الخصوصيه فى معايشة هذ الفطره ( النوم )
دون رغيب ،،، هنالك ابعاد سايكلوجية فى معايشة الحدث الصورى فى الخيال ،،، هنالك ادبيات نعايشها فى داخل هذا السجن المغلق بالجفون ،،،ثم هنالك ( انا ) ،،، انا الآخر بكل ما يحمل الكيف والكم المقدر من هذه المُفرده ،،، اياً كنت انت !!! واياً كانت درجة قربك منى !! ( دعنى امارس اشيأءى بمطلق الحريه ) كل هذه الافكار جالت بعقلى وانا انظر اليه فى صمت ،،، ثم رفع طرفه من الارض
وقال لى بادبٍ جم ( صباح الخير ) اجبت بفتور ظاهر على غير عادتى ( صباح الخير ) قلتها وانا انظر الى الساعه ،،،، اتانى صوته وانا غير مبالىٍ ودون ان اعره إهتماماً واضحاً ( كنت متحيراً فى ان اوقظك او لا ) نظرت اليه مستفسراً بهزة من رأسى ،،، إسترسل مرتبكاً
( اريد ان اذهب الى السوق لأشترى بعض الملابس لربما اسافر اليوم الساعه الثانية عشر ليلاً ) لم اجبه ،،، إسترسل مرتبكاً ،،، ( طبعاً انا لا اعرف "جده" جيداً ) ،،، قلت بداخلى ( ولا انا ،، انا قادم من خميس مشيط منذ شهر ،،، ما الذى يعنينى فى هذا ) ولكنى كنت مبتسماً قليلاً مما شجعه على مواصلة الحديث ( لدى حجز مبدئ ،،، قلت لنفسى اذا كنت ساضيع ،، فلنضع سوياً او فلنركب تاكسى )،
قالها وهو ضاحكاً ،،،، ابتسمت بقدرما تدعو اليه الحاجه من طبيعة الموقف ) استرسل ( لذلك كنت انظر لك وانا افكر فى ان اوقظك او لا ) قالها تبريراً !!! شعرت بهذا ،،، لأنه شعر بأن هنالك غضباً مجهولاً ما يحتوينى ،،،، ( انا يا ساده انام وانا اغطى الجزء الاسفل منى فقط ،،، فوجهى دائماً عارياً ومكشوفاً للجميع ) ،،، ( لك طبيعة فى النوم مميزه ) نظرت اليه وانا اقطب حاجبى ،، استرسل مرتبكاً ثم ضاحكاً ( كنت تحلم اليس كذلك ) لم اجبه !!! ( كانت دموعك تجرى ) لم اجب !!! قلت فى نفسى ( ما الذى يعنى هذا المخلوق فى هذا ،، هذه اشياءئ وطقوسى امارسها كيفما اشاء ،، تطلب منى ان احكى لك كل شئ !! حتى احلامى !!! هذه من خصوصية الخصائص ،،، ابكى ،،، اضحك ،،، ارقص ،،، ماالذى يهمك انت ) قلت كل هذا بداخلى،، فانا يا ساده لا استطيع إحراج شخص ما إلا اذا اضطرنى لذلك مرغماً ،،،( هل ستذهب معى ) اجبت متى ،،، ( الآن ) هكذا اجاب ،،،،، تمطيت ممتعضاً( بل المساء) ،،، فى حقيقة الامر ايها الساده لم يكن لدى شئ افعله فاليوم الخميس وهو عطله بالنسبة لى فى مجال عملى ،، لا ادرى لماذا ،، ولكننى كنت متضايقاً جداً ،،، لذلك خرجت من ( الشقه ) واتيت الى النت ،، هذه اول مادة اكتبها اليوم ،،ن
كما اسلفت فى البدايه ،،، موقف قد تعتبرونه اكثر من عادى ،، ولكنه يعنى بالنسبة لى الكثير ،،، وهذه من خصاصات ومميزات الطبيعه البشريه ،،، كلٌ منا لديه شئ يميزه عن الآخرين ،،، كلٌ منا يقبل او لا يقبل ،،، هو ليس لديه ذنب من ناحية ( العلوم الإجتماعيه )
او العلائق البشريه ،،لربما يكون هنالك ( جنايه ) من ناحية منطق الإخلاق والمُثل ،،، ( علمنى والدى إلا احدق كثيراً ،،، حتى فيما املك من اشياء فطريه ومن اعضاء تنتمى الى ذلك الجسدو من وجه ٍ " حتى ولو على المرآه " ،، فهى فى نهاية الامر ليس مُلكاً لى ،، انما هى خواص لديها مهام امارس بواسطتها اشيأءى من نظر وشم وتذوق والى ما آخره ،،، علمنى إلا احدق بوجه من هو اكبر منى كثيراً
فهو يعنى عدم الإحترام ،،، حتى انه علمنى الا اعض شفتى ،، لربما انها خاصية تنبئ عن عدم الذوق والإيحاء باشياء اخرى وعلمنى وعلمنى وعلمنى ،،،و،،،و،،،و،،،و ،،، كل هذه الاشياء شكلت شخصيتى ،، وعلمتنى إلا انظر الى معنى ( الجُرم ) من ناحية مبدأ الضرر الإجتماعى من وجهة النظر القانونيه فقط ،،، وإنما من ناحية منطق الاخلاق والمٌثل حتى وان كان هذا الضرر هو ضرراً معنوياً لا تترتب عليه اى ادله ماديه ملموسه مباشره او مباشره تمس المجتمع ،،، هذا ما يٌسمى بالإحساس المفرط لحقوق الطرف الآخر المعنويه او الحسيه ،،، وهذا ما يجعلنى اشعر بإنتماءئ الى هذا الوجود ،، ويميزنى عن باقى المخلوقات الاخرى ،،، مثلاً يا ساده ،، ولندخل الى صميم الوضع والموضوع ،،، اعتبر انا ممارسة ( العاده السريه ) نوعاً ما من ( الجرم ) المنطقى الاخلاقى !!! هذه العمليه تتم من طرفٍ واحد ،، نتيجة تخيل طرف ثالث ،، شخص عرفته او كنت تعرفه ،، او التقيته صدفه لحظه ،،، مره ،،، او مرتان ،،، ثم تقوم انت بتخيل ذلك الطرف فى هذه العمليه الاحاديه النوع ،،، ( يستحيل ان تتم هذه العملية من دون مشاركة طرف ثالث فى مخيلتك ) ،،، اذاً من الذى اعطاك هذا الحق ؟ اهو ذات الشخص ؟ هل اخبرته ؟ هل إستأذنته ؟ ،،، من الذى اعطاك الحق حتى ولو كان هذا الحق خيالاً صورياً ، انت تقحم هذه الشخصية قسراً عنها ،،، يمكنها ( الشخصيه ) الا تقبل ذلك !!! الا تعتبر نفسك منتهكاً منطقة فكريه محرمه حتى على خصوبة الخيال ،،، هذا الشئ هو الذى يميز الإنسان عن اخيه الإنسان ،،، النظر بوعى اكبر واكثر الى الخصوصيه وتعريفها ،،، على هذا يجب ان يقيس الإنسان نفسه ،،، انت ( تيرمومتر ) نفسك ،،، بكل الصدق اذا احسست بأنك تحترم نفسك من داخلك ،، فأنت بالتأكيد انسان محترم ،، وله دوره الأجتماعى ( النفسى والمعنوى ) فى حياة الآخرين ،،، قليلاً من الشفافيه ،،، قليلاً من ( النقد ) الذاتى،،، يعنى كثيراً من الإحترام والتقدير لشخصك ولدورك فى داخل المجتمع ،،،،،،
آنستى ( اميمه )
كان هذا الحدث اليوم صباحاً ،،،، نتيجته هذه الخربشه الممله على صفحة ابداعك ،،، دعينى ابصم عليها بهذا الإمضاء ،،، لكِ كل الود يا جميله ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،

التحية للجميع كاتب الموضوع وكاتبي المداخلات : عذرا ساقص عليكم هذه وعلماً بانني في بلد غربة وصادف ذلك اليوم خروجي المتأخر من الدوام " دوام المساء" لانه كان علي واجبات لا تحتمل التأخير فخرجت متأخراً بحوالي 3 ساعات يعني حوالي الساعة 12 وانا في الطريق اذا يتصل شخص بي معرفته بي ضعيفة ويطلب مني ان ازورهم الان في المنزل كي اودع اخته واهله الذين سيغادرون الي السودان فحاولت ان اعتذر ووضعني امام امر واقعي بانو لازم اودعهم لانهم سالو مني وانا علي جمر يغلي من التعب ذهبت مجبرا ولاحظوا هو في اتجاه والشغل فياتجاه وشقتي في اتجاه وعلي كل حال وصلي بالسلامة الحمد لله وسلمت علي كل الموجودين وحكيت ليهم انو دوامي صعب وخرجت متأخر من العمل ومجهد وحبيت اودعكم لانكم مسافرين " وهو بيني وبينكم انا كنت مجبر علي هذا الوداع - ) ولما جيت ماشي بالله اتخيلو قالو لي شنو الناس والساعة ماشة علي الساعة اتين الا شي بسيط قالو لي انت طبعا حا تودينا المطار بعد 3 ساعات من الان وانتظر الشخص الماشي يودعهم عشان اجيبوا راجع بالله عليكم عاوز رد من كل واحد منكم ويوريني لو هو في محلي بيسوي شنو وآخ --- والله والله لو كان هيأني من بدري ما عندي مانع لكن علي طول كدا حرام والله
رايكم بيهمني وشكرا

لواء ...... ايها المحترم ..نم كيفما شئت واينما شئت وحيثما شئت نم قرير العين ,, فعلا معاناه حقيقيه عندما تجد انه حتي في اغماض جفنيك هناك من يسلط عليك اضواءه المبهره المزعجه .. حتي الموته الصغري ما مخلين الواحد يرتاح فيها ..

دمت لواء وننتظر منك المذيد (( بعد ما تصحي طبعا هاها))

والله يا جندي لانك عامل روحك فدائي لازم يحصل معاك كده .. شئ مرهق جدا ويسرق متعتك حتي بالحياه ومخالطه الناس لكن معليش اهلنا بقولوا علقه تفوت ولا حتي يموت جعلها الله في ميزان حسناتك يمكن فعلا هم محتاجين للتوصيله دي منك فقامو بخبث ظاهر لاستدراجك للبيت كان ممكن يكلموك ويخلوك تمشي بيتكم تستفيد من الوقت ده ترتاح فيهو وتجيهم في المواعيد لكن معليش ربنا يديك على قدر نيتك ..

راجل اضانو ثقيله ما بسمع كويس قابلو واحد ثقيييييييييييييييييييييييل _ما عارفه كم كيلو كده في الثقاله بتاعتو _ بدا يكورك ليهو في اضانو يا زول يا زول مالك انت ياخي اضانك دي مالا ؟ رد عليهو اضاني فيها بعض من روحك __ قصدو انه روحو ثقيله كما هو الحال مع اذنه .. بالله في داعي هسه لجنس الثقاله دي ..؟

معذرة .. يا سادة .. أن أكتب هذا ... ولكن ...

الزمان .. بداية فبراير من العام 2003م المكان مدينة الرياض "المهلكة العربية السعودية"

الساعة الحادية عشر صباحاً الطابق الثاني من المركز الرئيسي لإدارة المجموعة .. يطرق

باب مكتبي وبرفقة السكيورتي .. رجل سوداني على ما أعتقد أمطر عليه حوالي الأربعين

خريفاً .. تهللت أساريري فرحاً كعادتنا بلقاء أحد أبناء جلدتنا وإن لم يكن هناك مسبق معرفة

... صافحته وصافحني بحرارة .. لم يحتمل السكيورتي الوقوف حيث طالته ألسنة اللهب

فأنصرف .. بدأ الرجل حديثه بعد أن ألححت عليه في الجلوس .. بادرني قائلاً : تصدق يا أخ

أنا طلبت من السكيورتي أن يدلني على أقرب سوداني هنا فأتي بي إليك .. ولي مشكلة

صغيرة مؤكد حلها لديك إن شاء الله .. وواصل حديثه وأنا أصغي إليه .. وبعد أن تأكدت من

أنه تناول فطوره طلبت له كوب من القهوة .. وواصل هو قائلاً أنا طبعاً أعمل في إدارة تعليم

البنات بالمنطقة الشرقية وأتيت إلى الرياض لظروف عمل لأحمل بعض الطرود إلى الدمام

ونفد وقود السيارة ولا أملك ما أعبئ به بنزين يوصلني للدمام .. فقلت له مقاطعا لا عليك يا

عزيزي فالإشكال اصغر مما تتصور .. ونهضت قاصداً قسم الإدارة المالية لكثرة السودانيين

به وكان منطقي في ذلك أن هذا عمل خير ويثاب فاعله فلابد من إشراك زملائي السودانيين

في هذا الأجر فرويت لهم قصة الرجل وكل منهم ناولني الساهلة ووضعت أنا عليها ساهلتي

.. وجمعنا له مبلغاً محترماً يفوق ما طلبه بأضعاف مضاعفة .. شكرني طالبا مني أن أوصف

له طريق الدمام .. وصفته له .. ودعته .. شكرته على فعله .. تمنيت له رحلة سعيدة ..


*********** ************** ***************

الزمان .. منتصف أبريل .. من العام 2006م المكان مدينة الرياض "المهلكة العربية

السعودية" الساعة العاشرة صباحاً "الطابق الأول" من المركز الرئيسي لإدارة المجموعة

.. يطرق باب مكتبي سوداني على ما أعتقد حال عليه الأربعين حول ونيف .. رحبت به

بحرارة .. بادلني التحية بأحر منها .. جلس بادرني قائلاً توقعت أن أجد سودانياً هنا والحمد

الله لم يخيب ظني .. قلت له وصلت تماماً يا رجل .. طلبت له فنجان من القهوة قال لي أنه

على عجلة من أمره وأن لديه إشكال صغير .. قلت تفضل يا أخي لا عليك .. فبدأ يسرد لي

بأنه يعمل معلم بمنطقة "وادي الدواسر" ولديه من الابناء والبنات تركهم خلفه بوادي

الدواثر وقدم إلى الرياض لبعض الأغراض وبرفقته زوجته والتي كانت في شهرها الأخير

من الوضوع .. وعند دخوله الرياض توجعت زوجته فجأة وأصبح في حوجة لأقرب

مستشفى .. وأتى بها للمستشفى الوطني بالرياض .. وعندما شاهد أطباء المستشفى حالتها

أدخولها إلى غرفة الولادة حالاً .. وأسترسل في سرده قائلاً أن زوجته وضعت بالسلامة

وأتت بولد وأسماه على الفور "وليد" ثم فوجئ بفاتورة .. بمبلغ (2.300) ألفان وثلاثمائة

ريال، فما كان منه إلا أن طاف على الأخوة السودانيين طالباً العون وعندها دعم لي حديثه

بأن أخرج من جيبه كمية من الريالات قائلاً هذا ما جمعته وفقط ينقصني الآن حوالي ثلاثون

ريال .. فقلت له مندهشاً ثلاثون ريال فقط .. يا سيدي .. مشكلتك يسيرة ومحلولة بإذن الله ..

يلا واصل وماذا حدث بعد ذلك وأين زوجتك الآن .. قال لي أن زوجته بالمستشفى وأنه

مستعجل للذهاب لها .. قلت له خيراً ولكن خلص القهوة أولاً ثم أعطيك ما طلبت من مبلغ

وبعدها أذهب لزوجتك، ولكن لي سؤال أنا أعتقد أننا تقابلنا في مكان ما .. أرتبك الرجل قليلاً

وقال لي لا لم نتقابل .. قلت له بلا تقابلنا .. نفى مؤكداً أنه لم يراني غير اليوم .. تمسكت

بقولي وقلت له لا يا رجل .. تقابلنا ... ومنذ أن دخلت على مكتبي للوهلة الأولى أنا تذكرتك

بذات ملامحك تقابلنا يا رجل .. وأعتقد أنك تعمل بتعليم البنات بالمنطقة الشرقية بالدمام ..

أرتبك الرجل تماماً قال لي أن لا علاقة له بالتعليم .. قلت له كيف ذلك وأنت تقول أن تعمل ..

معلماً بمنطقة وادي الدواثر .. أرتبك الرجل أكثر قال لي لا أنا أقصد أنني كنت أعمل .. لا . .

لا .. بل أقصد وأنقذته أنا معقباً قلت له .. يا رجل تقابلنا .. نعم تقابلنا وفي ذات هذه الشركة

قبل ثلاثة أعوام ونيف .. وأتيتنا وأنت تطلب ثمن البنزين .. أو نسيتني بهذه السرعة .. فتغير

وجه الرجل وقال لي أنا متأسف يا أستاذ إن أزعجتك وهرول خارجاً تاركني خلفه غارقاً في

لجة من الدبرسة .. والحزن ... والاستياء ..

شئ مخزي وشئ مؤسف والمحزن انه سودانيييييييييييييييييييييييي