انا طبعا شغالة في مؤسسة خدمية
وحالنا فيها الحمد لله
صاحبتي الله فتحها عليها واشتغلت في شركة بترول
اها مشيت ليها زيارة
عرض للطباعة
انا طبعا شغالة في مؤسسة خدمية
وحالنا فيها الحمد لله
صاحبتي الله فتحها عليها واشتغلت في شركة بترول
اها مشيت ليها زيارة
النضافة ما نضافة
والسماحة ما سماحة
عندهم ترحيل لما تركبه التقول انت في الاسكيمو
ترحيلنا احنا لما تصل كانك اخدت ليك دش وطلعت
الفرق بين ترحيلنا وترحيلهم
الساعة جمبك تبدو اقصر من دقيقة (ترحيلهم)
والدقيقة وانت مافي مرة ما بتقدر نضيقها (ترحيلنا)
الباب الداخلي اللي بتمر بيه عشان تدخل المبني
باب دائري بشتغل بالاحساس
بابنا تشيل وتدفر فيه
وبعد دا ما يدفر :(
الاوفس بتاعها بشتغل بالنية (2007)
بس تظلل العايزه وهو ما بقصر
انا شغالة باوفس 2003 وحاله يغني عن سؤاله
انا جيت
الشمار قتلني
:p:p:p
الشهر عندهم 25 يوم
الشهر عندنا 35 يوم واحيانا 40 يوم
فرق المرتبات مافي داااااااعي اجيب سيرته :mad:
مساحات الاختلاف بين فئات المجتمع السوداني
وكيفية تقبلها
تلاشي الطبقة الوسطي من المجتمع
مالها وما عليها
دا هدفي من البوست
البيشوف مصائب غيره بتهون عليهو مصائبه مدنية
اصحابى
دفعتى فى الجامعة
ناس الحلة
ناس هيثم وبله
كلللللللللللللللللللللللللهم عرسوا
وبقيت انا
احقد ولا اسو شنو
حقدكم راقى انتوا
الشمار تقيل انا تانى ما بجى
تعرفي يامدون
نحنا لبعدنا من السودان وبالرغم من عدم الاحتكاك المباشر
إلا اننا بنحس بالشيء ده من خلال مانسمع او نقراء
فعلاً بدأ تقسيم السودان إلى فئتين عليا وسفلى
وتلاشي الطبقة الوسطي ولكن هذا ما فعلته الدولة
في سياستها وخاصة بعد كثرة الاحزاب المضادة للمؤتمر
الوطني الحزب الحاكم يريد أن يطحن جميع الاحزاب بدون
النظر إلى أن هذه الاحزاب تجمع اسر - غايتو نشوف التحاليل ومنتظرين
والله يا ام جمال الكلام ده بجيب لينا الهوا
ده ياهو زاااتو المخلينا هاربين من البلد مما يجيبوا لينا السيرة الواحد يعمل ماسامع
بعدين إنتي قلتي طبقة وسطى ماف طبقة عالية وطبقة منخفضة مما فهمته أنا تقسيمك للطبقات ده من ناحية مادية لكن كدي تعالي للناس الفوق ديل حنلقاهم منظر ساااي زي مابقولوا وجاهات إجتماعية ( الشرح يفسده ) المهم أحسن لي أبقى مارق لأنو لو طولته حأقوم أفلت
أخيرا الله معاكم يامدنية ( الكلام الأخلاق ههههههه )
اختنا مدنيّة شفتى الحقد الطبقى دا ياهوووو زاتوا الخلانا قاعدين فى امريكا لينا خمس سنوات واحتمال من هناك طوااااالى على فاس الماوراها نااااس
:mad:
هدفك نبيل ..
لكن الواقع اليم
وتلاشى الطبقة الوسطى لاسباب كثيرة
من بينها اللعبة القذرة التى تتم داخل بلادنا بين السلطة .. والثروة
لان الواضح للعيان ان اى فرد يدخل فى جوقة التخبة الحاكمة ياخذ معه مجموعته المقربة
ويبدا فى ابعاد الاخرين .. ودونك ماسمعناه اليوم من خروج لام كول من الحركة الشعبية
وتوضيحه لبعض الحقائق من بينها ان اموال البترول لاتذهب للتنمية .. انما لجيوب افراد بعينهم
يحسبون على اصابع اليد ....
الصالح العام
مشروع الجزيرة الذى راح فى شربة موية
حاجات كتيرة
وياناس البرج العااااااااااااالى سلام
والله يامدينه عندك اسلوب ادبي راقي بتاع شيوعين و صراع طبقي وكدا.............
وبعدين اشي صاحبتك دي شغاله في مصنع ثلج ولاشنو ......
وتحت تحت كدا شوفيها متزوجه ولالسع عشان عندي غرض و نتفكا من ابواب الخشب دي !!!!!!!!!!!
وبعدين الحكايه دي شايف في ناس اخدوها جد وحسدونا في طبقتنا دي:D:D:D:D:rolleyes:
اختنا الغالية ام جمال
تطرقت لموضوع حيوي و مهم و هي الطبقى الوسطى و مرفق موضوع للكاتب السعودي فهد الاحمدي في جريدة الرياض كان مر على من زمان و لكن احتفظت به و فرصة اشارك بيه .
مع ملاحظة الفرق بين الاسباب التي قرضت الطبقة الوسطى عندنا في السودان و السعودية
قبل أن تنقرض لدينا الطبقة الوسطى
فهد عامر الأحمدي
[color="seagreen"] بعد الانهيار الكبير لسوق الأسهم (في فبراير 2006) انحسرت "الطبقة الوسطى" في مجتمعنا المحلي بشكل ملحوظ .. ففي حين امتلأت جيوب القلة وارتفعوا إلى مستوى "الطبقة العليا" خسر معظم الناس أموالهم وأملاكهم وانحدروا إلى مستوى "الطبقة الدنيا".. والطبقة الوسطى - أيها السادة - مصطلح ظهر في أوروبا مع بداية القرن التاسع عشر حين بدأ قطاع كبير من الناس يكسبون رزقهم من مهن غير يدوية أو زراعية (مثل المعلمين والاطباء والكتبة وصغار التجار) .. وحسب ما يشير اسمها كانت هذه الطبقة تقع في منطقة "متوسطة" فوق مستوى الفقر (الشائع قديما في كافة المجتمعات) وتحت مستوى الأثرياء والإقطاعيين وطبقة الارستقراطيين.. [/color]
ورغم تفاوت المجتمعات في نسبة الموجودين في كل طبقة، ولكن الثابت أنه كلما كانت مساحة الطبقة الوسطى (كبيرة) كلما استقرت حال المجتمع وزادت فعالية الانتاج وعاش معظم الناس سعداء .. فالطبقة الوسطى هي المسؤولة عن معظم الانتاج الاقتصادي والمعرفي وأصحاب المبادرات الخلاقة .. فأصحاب الثراء الفاحش لا يعملون في المهن المنتجة ولا يتخرج أبناؤهم كأطباء أو معلمين أو مهندسين .. وفي المقابل يصعب على أفراد الطبقة الفقيرة العمل في المهن المنتجة أو الذهنية الراقية - ويفشل معظم أبنائها في التخرج كأطباء ومعلمين ومهندسين..
وحين نتأمل اليوم حال الدول المتفوقة اقتصاديا - والمستقرة سياسيا - نجدها تتمتع بطبقة وسطى كبيرة (بحيث تقل فيها نسبة الفقراء والأثرياء إلى أدنى حد ممكن) .. وفي المقابل تعانى الدول المتخلفة - وغير المستقرة - من تضخم طبقة الفقراء مقابل احتكار فئة قليلة لمعظم ثروات البلاد .. فاليابان والسويد والدنمرك وسنغافورة مثلا دول مستقرة تشكل فيها "الطبقة الوسطى" أكثر من 90% من مجمل الشعب (وهو مالا يترك سوى نسبة بسيطة تتقاسمها الطبقة الفقيرة والثرية) .. وفي المقابل تتضاءل مساحة الطبقة الوسطى في دول فقيرة أو متخلفة مثل النيجر وكولومبيا وباكستان ونيكاراغوا حيث يندرج معظم المجتمع في خانة الطبقة الفقيرة - مقابل احتكار فئة قليلة من السياسيين والعسكر لثروات البلاد ...
ورغم أننا في السعودية أفضل من دول عربية كثيرة (يعاني أفرادها من الفقر وقلة الدخل) إلا أننا بدأنا نلاحظ انتقالا سريعا ومتزايدا من "الطبقة الوسطى" إلى "الطبقة الدنيا" في مجتمعنا المحلي .. فانهيار الأسهم ، وتضخم الأسعار، وإغراءات القروض، وتحول معظم الكماليات إلى ضروريات - جميعها - ساهمت في ارتفاع وتيرة التسرب إلى "الطبقة الدنيا" .. وفي حال استمرت الضغوط الاقتصادية على العائلات المتوسطة - وفي حال لم ترتفع مشاركة الأفراد في الناتج الوطني - سنخسر الطبقة الوسطى الفاعلة ونتحول بسرعة إلى مجتمع يعتمد معظم أفراده على الرعاية الخيرية - في حين يرفل قلة من أبنائه في ثياب النعيم والترف..
تعرف يا شايقي في بلدنا السودان .. لينا زمن نشوف شيوعيين بسلوكيات اسلامية واسلاميين بسلوكيات شيوعية.
ولأختنا مدنية نقول:
الطبقية في وطننا السودان تعد جديدة وبأختصار شديد جاءت مع قدوم الجبهة الأسلامية للسلطة ومزق النسيج الأجتماعي الذي كان قائما شر ممزق فلم يعد التكافل الأجتماعي كما كان وافتقر الغني واغتني الفقير واستبيح المال العام علي مرئي ومسمع الجميع حتي اضحي التعدي علي المال العام سلوكا طبيعيا وهذا ما باعد الشقة بين افراد المجتمع، ونشوء طبقة غنية عالية دون وجه حق.
نحن نعلم جميعا ان الموظف الحكومي تغيرت اوضاعه لا سيما الذين يعملون في القوات النظامية مثل الجيش والشرطة وفي رتب كبيرة فهؤلاء تبدلت احوالهم الي احسن الأحوال فلهم من المخصصات ما لا يجده اساتذة الجامعات الذين تقددت عيونهم من تحصيل العلم وخرت قواهم من تعليمه الي الناس.
تجد رتبة في الجيش او الشرطة يبدل جزء من معاشه بارقام فلكية 500 مليون واكثر ولا نري حربا تذكر ولو ان حربا حدثت لا قدر الله بطائرة وآحدة تدك حصوننا ولا ندري كيف ضربنا.
والطبقية التي تحدثت عنها اختي مدنية موجودة في الخدمة المدنية فموظف وزارة الخارجية ليس كغيره من موظفين الدولة ويا حبذا لو سنحت له فرصة للعمل خارج السودان فهذا عيد من اجمل الأعياد.
بلد للمفارقات العجيبة.
فنتأمل فنحن لم نستقر سياسياً ولا اقتصادياًاقتباس:
وحين نتأمل اليوم حال الدول المتفوقة اقتصاديا - والمستقرة سياسيا - نجدها تتمتع بطبقة وسطى كبيرة (بحيث تقل فيها نسبة الفقراء والأثرياء إلى أدنى حد ممكن) .. وفي المقابل تعانى الدول المتخلفة - وغير المستقرة - من تضخم طبقة الفقراء مقابل احتكار فئة قليلة لمعظم ثروات البلاد .. - مقابل احتكار فئة قليلة من السياسيين والعسكر لثروات البلاد ...
نصبح كل يوم في صراع حزبياً او اقتصادياً
وسحقت الطبقة الوسطى بين الصراعات
شكراً العقاد
الاستاذه مدنيه
أتيتينا بكلام سمح لكن حاتم مرزوق قرب يطلعنا منه ياخى دا مامحل سياسه تعال بره
نتونس
العقاد جابها من الاخر وقال الدوله المستقره تتسع فيها دائرة الطبقه الوسطى
الشركات الخاصه لما لها من ارباح تنفقها بطريقه متوازنه بين بيئة العمل ومرتبات العاملين والزبون هو همهم الاكبر لذا تكون بيئة العمل مميزة وجاذبه
اما القطاع العام الخدمى وبالرغم من عائده المادى الكبير فهو لايوزعها على المرفق
فقط بل توزع العائدات على المرافق ذات اللاعائد لذا تصبح بيئة العمل فقيره ولا تهتم
بالزبون بالرغم من أنه مصدر التمويل لها
حاتم أتى بارقام فلكيه لانه طرف الصوت وصلنا وقد يجد الضابط فى الرتبه الكبيره
بعض التسهيلات من الحكومه وليس من جهات خاصه حتى تحافظ الدوله على هيبة
منسوبيها
عليكم الله ما تخلو الموضوع بتاع مدنيه وتمسكو فى كلامى الاخير
لكم الود والحب
قروش وعلم وجمال .. بقلم: د. عبد اللطيف البوني
الثلاثاء, 02 يونيو 2009 23:41
حاطب ليل
) كان) التعليم الحديث من مدخلات الطبقة الوسطى في السودان، فالدولة كانت متكفلة بكل تكلفة التعليم من المعلم الى صابونة الغسيل لا بل كانت المدرسة والداخلية نقلة بالنسبة للتلميذ القادم من بيئة تقليدية ان لم نقل متخلفة، لقد استطاع أبناء الفقراء الترقي في مدارج العلم بقدر قدراتهم الذهنية واستعدادهم الفطري، فأصبحوا أفندية ولما كان الافندي يتقلب في رغد من العيش فقد اصبحوا طبقة وسطى وتجولوا لا بل وسكنوا المدن، فكونوا مع التجار والملاك فئة البرجوازية الصغيرة لم يتنكروا لاهلهم بل كانوا مادين يد العون لهم ولكنهم انتقلوا الى وضع ما كانوا بالغيه لولا التعليم وما يوفره من وظيفة مريحة واهتمامات حديثة وبهذه المناسبة تحضرني طرفة حدثت في احدى القرى حيث قرراحد أبناء أكبر اثرائها احضار الفنان بادي محمد الطيب ليغني في زواجه فسأله والده عن التكلفة فأجاب بأنها عشرون جنيهاً فرد الوالد (ليه اصلو انت موظف) والشاهد هنا ان الموظف هو القادر على الانفاق لانه (ما ضارب في القروش حجر دغش).
التزاوج كان من ابواب الدخول للطبقة الوسطى، فالافندية كان المجال مفتوحاً لهم للزواج من بنات الاثرياء لأن الاثرياء كانوا يبحثون عن مداخل للدولة والافندية يبحثون عن (الراحة)، فالاطباء والمهندسون والضباط وكل الخريجين المجال مفتوح لهم لدخول البيوت الكبيرة بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية، بعض المتعلمين يبحثون عن الجمال فوجدت بنات الفقراء فرصة للانضمام للطبقة الوسطى بعض ابناء الاثرياء يبحثون عن الجمال فينزلون من طبقتهم كذلك لا بل بعض الاثرياء (يدبلون) من الاسر الفقيرة ذات الجمال باختصار (كدا يعني الجمال كان رأسمال كما غنى المغني).
الشاهد في الفقرتين اعلاه ان الطبقة الوسطى كانت في حالة سيولة وتمدد وكانت تتسع كل يوم بالتعليم وبالزواج وبالكسب المادي العادي وكانت عملية التحول الاجتماعي تتم بسلاسة وبسرعة، فليس هناك متاريس كبيرة فأوضاع الشباب من الجنسين تتغير وتتبدل ما بين يوم وليلة والتحول من طبقة الى طبقة يتم بآليات كثيرة وهذا يعطي المجتمع حالة حيوية، فطالما ان الطريق مفتوح للترقي فان هذا يعطي الثقة في النفس ويبعد اليأس، والمعروف ان الطبقة الوسطى هي الطبقة المبدعة وهي التي تحفظ توازن المجتمع، فالخوف من السقوط في طبقة الفقراء والتطلع للانضمام للطبقة الاعلى هوالذي يوجد التوتر (اللذيذ) الذي يولد الابداع.
ودارت الأيام وانسحبت الدولة من قطاع التعليم، فلم يعد التعليم العام المفضي للتعليم العالي متاحا لعموم ابناء السودان واصبح مرتبطا بالقدرة المالية وانهارت طبقة الافندية لأن الوظيفة لم تعد مجزية، فلم يعد التعليم ولا المتعلمين (الافندية) في اتون الطبقة الوسطى، فضمرت الطبقة الوسطى فمعظمها نزل الى الطبقة الدنيا والقليل منها انضم للطبقة العليا التي اصبحت لها احياؤها وثقافتها الخاصة فأصبحت تتزاوج فيما بينها فالحسان و(المتحسنات) فيها ازداد عددهن فكانت النتيجة نهاية السيولة الطبقية وتوقف الحراك بين الطبقات فظهر استقطاب حاد بين (كومين) كوم فيه القروش والتعليم والجمال وكوم آخر فيه الفقر والجهل وعدم الجمال(وهذه لزوم التلطيف) ولا عزاء لناس قريعتي راحت
ههههههههههههههههههههه
قل هو الله احد الله الصمد
مالك ياخالتو ؟؟ المغتربين شختو ليك؟
قبلتى علينا - اسى عمارتكم دى فى شركه بترول عندها
لكن يامدون شنو الما ذاب فى بلدنا هى وقفت على
الوسطى - والثانوى العام - والمدارس القوميه
حنتوب خور عمر خور طقت وادى سيدنا
دى توازى حسنات الانقاذ لو بنو مليار سد
دمار للعقليه السودانيه الافندى ده يبقى كيف؟؟
والله يامدون الشغله كبيره اكبر من ما نتصور
لكن الله يعين؟؟؟
سلام موضوعك جميل يا مدنية بس انا حقدي ما زي حقد الناس التانيين اقول لك كيف : حقدي على الناس البيقتاتو من التهليل والتكبير هناك من يقولوها امام المسؤول فقط وحين ينصرف يكون كلامه عكس ما قال .. فكلمة ( الله اكبر ) لها معنى وصدى في القلب إن قيلت بيقين وامانة فقد كان يقولها الصحابة رضوان الله عليهم وهم في عز المعركة وحليفهم النصر لأنهم أيقنوها وآمنوا بها..
[QUOTE=حاتم مرزوق;306401][color="blue"][size="5"][b]تعرف يا شايقي في بلدنا السودان .. لينا زمن نشوف شيوعيين بسلوكيات اسلامية واسلاميين بسلوكيات شيوعية.
هذا النص يلخص مجمل القضيه ودايره زول خيالو واسع شويه.......
زي الطايقيه الطايره .............
وسوف نجعل هذه العباره اكتشاف خالص لك
ولك تحياتي
مدنية
موضوع جميل وواقعي
واسلوب أجمل في طرح القضية
كان عندنا واحد صاحبنا لديه مقولة دائما عندما كنا نقف في صف الطابونة وياتي اصحاب السيارات الفارهة ويتناولون خبزهم بالباب وليس بالشباك مثلنا ودون طوابير.... وكنا نزعل .. وهو يقول لينا ما تزعلوا ( هولاء يتمتعون بالحياة الدنيا .. ونحن ناس أخرة) .. وكان لدينا صاحب أخر يرد عليه ( أنت لو لقيت طريقة ما بتعمل كدا ) فيصمت صاحبنا .. ويكمل ( انتا ضامن الأخرة ) ويكمل ( أخير لو لقيت طريقة حقو تعمل كدا .. عشان تكون اتمتعت على الأقل في الدنيا وكان مشيت النار تمشي مرتاح )
الحقد الطبقي حقيقة تمليها علينا الظروف أحيانا خصوصا حين يكون لديك احساس بالظلم ....
الحقد الطبقى ...هذه الكلمة العميقة المدلول والتى بسببها تتفكك الدول والكيانات وتتمزق ... وتقام على أثرها الحروب وتنشأ الفتن وينعدم الأمن وتتفسخ الأخلاق .
أولاً علينا أن نسأل أنفسنا
من هو الفقير
ومن هو المسكين
وعلينا أن نصنف أنفسنا من أي ( الصنفين نحن) ... حمانا الله واياكم منهما الأثنتين .
الفقير :هو من لا يجد الا أقل من نصف كفايته من حيث الطعام والملبس والمسكن وسائر ما لابد منه بأعتبار ما يليق به .
المسكين :
هو الذى يجد نصف كفايته لكنه لا يجد أمامها ... كمن يحتاج الى عشرة جنيهات ولا يجد غير ثمانية جنيهات .
أما عن هذا التعريف المسبق للفقير والمسكين فقد أخذته من أحد المواقع ويدعى موقع أهل السنة والجماعة .
وقد درسنا سابقاً أن الفقير هو من لا يملك قوت يومه والمسكين هو من لا يملك قوت عامه .
وقد وضع الدين الأسلامى الحل لهذه المعضلة الأجتماعية بأخراج الصدقات بصورتها التى يجب أن تخرج بها .
قال تعالى : ( انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ) .
من هذه المقدمة القصيرة لدراسة هذا الموضوع الهام وتحليله يتضح أن معظم أفراد الشعب السودانى يندرجون تحت مسمى الصنف الثانى . ( مساكين ) . حيث أن معظم السودانيون يملكون ما يكفى حاجاتهم ولكن تنقصهم فقط ( التمامة ) وانطبق عليهم التعريف كالذى يحتاج الى عشرة جنيهات وليس معه سوى ثمانية جنيهات .
أقف عند هذا ولى عودة لمواصلة النقاش والتعقيب على ردود بعض الأخوة التى استفزتنى .
مشكورة يا مدون على طرح هذا الموضوع الأجتماعى الخطير بهذا الأسلوب اللطيف .
ياجماعه نحنا شباب جوة البلد دى الطبقه الدنيا ذاتتتتتتتتتتتتا مالامين فيها.دفعتى كلهم عطالة ابو بياعين مواسم .والعندو واسطة بقا مدير مكتب وزير بى دبلومة