حضرنا ولم نجدكم- عيد سعيد
حضرنا ولم نجدكم ..عيدكم سعيد .. وكل عام وانتم بخير ..
الحاج حمد لبد واولاده
حاتم وقاسم وسالم وعامر ..
بعد ان كتب بالفحم على كتف الباب بالخط العريض نفض يديه من الفحم ونادى اولاده بالمواصله ..
ما عاوز احكي قصة اتربعتوا كدا وقعدتوا لي في الواطه .. قوموا شوفوا عيدكم .. لكن عندنا عادات اقترنت بالعيد سيئه جدا .. لا تريد ان تزول ( بصراحة انا لي عشر سنوات ما حضرت العيد في السودان يعني ما نفتري ساكت) اتمنى انه هذه العادات تكون زالت ..
وكذلك من العادات القبيحه ايضا ..انه بعض الناس يستغلون البيوت المشرعه في ايام العيد .. ويتوغل احدهم داخال اوكار (نخليها خدر ) النساء يسبقه التصفيق مثال ..
( الحاجة سلام عيدكم مبارك ..علينا عليكم كيفنكم) في هذه اللحظة تجد ربكة حدثت داخل البيت البنات يتجارن بين الغرف .والحاجة لفحت ملاية السرير الجديدة وتدثرت بها .. وصاحبنا مواصلا في التوغل لا يشعر باي حرج نتيجة للربكة التي احدثها .. وبعد ما يسلم على الحاجة .يصر ينادوا له البنات .. ربما تكون دخلت البنت في مكان لا توجد به ملابس ساتره توب او عباية ..
( وينن البنات يالحاجة ... سلام ابتسام ... سوسن .. طماضر ... عيدكن مبارك تعالن نسلم عليكن )....
زهذا نقول له العيد الجاب الناس انشاء الله لينا ما جابك ....
* ونوع ثاني يكتفي بالصالون بعد ما صفق وصفر وعيد ولم يجد من يجيب يدخل الى الصالون ويستفرد بعلبة الحلاوة . ويفرق نصها في جيبه .. لذلك نقول اللهم اكفي بيوتنا شر اصحاب الجيوب الكبيرة وجيوب المقاومة ايضا ..
ونوع ثالث هذه المره صاحب البيت نفسه يكون من النوع العبيط واللايوق ويتشعبط ويتشيث بضيوف العيد مصرا على تناول الغداء معه ..
( يا عوين يا جنيات الوقت وقت غدا الكلام دا ما بيجي.. حرم ما بتطلعوا اكان ما تغديتو ) محرجا الضيوف واهل بيته في حرج كبير .. لان الضيوف برنامجهم لازال طويل وساعة الغداء يمكن تكفيهم بالمرور على عدة بيوت اخرى من النوع الذي يرفض المعايدة اذا لم تكن من اول يوم في العيد .. خاصة الخالات والعمات النوع العكليته .. وفي ذات الوقت ناس بيته لايكون عندهم حساب غدا ضيوف .. هي حلة واحدة عبارة عن ملاح خضرة مطبوخة ( لماذا غدا العيد دائما يكون خضرة مطبوخة ؟؟)
حضرنا ولم نجدكم ـ عيد سعيد
(( ما عاوز احكي قصة اتربعتوا كدا وقعدتوا لي في الواطه .. قوموا شوفوا عيدكم .. )) >> دا كلة وبرضة ماعاوز تحكى انت لو حكيت كان عملت شنو <<
الرائع / درديري كباشي ،،
كل عام وانت ونحن وجميع المسلمين بالف خير ، وعيدك مبارك وسعيد ،، ومالك طاردنا من بوستك ،، ونقوم نمشي وين ،، ونخليك براك متحكر ومتربع ،، وتحرمنا من روائعك دى ، منو البكملها وبيمر عليهاااا وخاصة في ايام العيد ونحن بعيدون عن الوطن فهى ملاز لنا من هجير الغربة ،، لذا نستاذنك جلوسنا في هذا البستان الوارف !!!
يااخى انت قديم خلاص ،، انت من زمن الفحم والحيمور البكتبو بيه في الابواب ،، انت العولمة دى ماسمعت بيها ! طبعا من آخر يوم في رمضان وكل الناس بمختلف طبقاتهم ( الثقافية فقط ) في بلادي الحبيبة في المدن المجاورة للعاصمة والبعيدة عنها بيحضروا كروت الشحن ،، ومما يمغرب اليوم الاخير لرمضان تلاقي كل واحد يحكحك ويشحن في الكروت بتاعة الموبايلات وكل حسب قروشة في الموديل ،، واهااا وهاك يااتصالات بالاهل وناس الحلة وناس البلد والجيران وآخر اعتذارات ،، ومعليش كنا بنمر عليكم بس جونا ضيوف ونحنا مارقين في خشم الباب ،، وجنس اعذار ! لمن انت زاتك تصدقها ،، وطبعا مابكون عندك اى عذر غير ان البطن تعبتها شديد باكل الخبيز قبل صلاة العيد مع كبايه شاي اللبن وبعد الصلاة بتكون كبستها حلويات ،، ويلا يالمرافق جاااااك الجاااااك .. وتقبل المرور وعيدك سعيد دوما .