أتيت به من النفاج إستجابة لرأى البعض
نأسف للإزعاج
عرض للطباعة
أتيت به من النفاج إستجابة لرأى البعض
نأسف للإزعاج
أشتقـــــــــت إليهـــــــــا
************************
تُذهلنى دوماً بجميل ما فيها من وفاء ...وصاعق ما تمتلكه من إشتهائى ... تتحدق فى سهرتى دوما ...بما عندها ...فأكون مُحلقاً بجناحيها فى هواءها الطلق ...رحلة وما اسعدنى بها ...
************************************************
قالت لى قبل ساعات إنها تشتهى شيئاً يكون مُحدقاً ...
قلت لها بعد تفكير :- لا يوجد شئ فى العالم أكثر حدقاً منك ...صوتك ...عطرك ... ضحكتك ... وحبك الجارف لى ..
************************************************** ********
عندما يخترق الشوق حصوننا ... يدك القوة التى تحرسنا ... تصبح جميع الاسلحة التى نمتلكها فى مواجهة ذاك الشوق الجارف عديم جدوى ... ينهار ذلك الحاجز ... والحجاب الحاجز والذى أخفى به سوءاة الفقد الأليم لها ... فقداً يهلك ما بى من اجهزة تنفس ..واجهزة تدل على حياتى ... لأمرأة طاعمة وطاغية الاحساس ...مبتلة بالحنين ... وبعض زخات المطر ..حين يهطل من عيونها فى لحظة شوق...فيروى المساحة التى تفصل بيننا حد التشبع ...........
************************************************** **************
دائما ما تقول أنثاى هكذا ...
إنها لا تخسر حرباً
إننى لا أجيد دخول الحرب
ولكنى أُجيد صراعات الحب
يصبح حرف الراء عندى مهملاً
يحترق من حروفها الاخرى التى تكونها
إمرأة تكسب الحرب
وترتمى فى الحب
أصبح صريعاً
ومفقوداً
أعشق الأنثى التى لا تخسر حرباً
وأسعد بها لأنها تُكسبنى حباً
تلك أُنثاى
فارسة تمتطى ظهر كلماتى
وتمتشق سيفها همساتى
وتأسرنى آخر المعركة
كأجمل ما أكون
أعشق الأسر فيها
والجروح
يوجد شخص واحد مصاب
هو ما يجمعنا
مصاب بحمى فى الشوق
وعدم إحتمالى على غيابها
عن موعد بعد الصبر بنصف كفاف
وقبل طلوع روح الأمل
عندها أنتصر
على معشر النساء
ولكنى أنهزم فى مواجهة شوقها
وأصبح بلا هوية
إلا هى
أنثى مُحدقة الأشواق
************************************************** **
لحبيبتى طمع من نوع خاص
فهى تطمع فى كلمة تُنعشها
فى حرف يخترق حدود زهولها
يهدها
يحيلها إلى أنثى مكتملة الإيناع
مخضرة فى ابتسامتها
وبذلك تقضى على
تربكنى
تلبكنى
تفضح تمسكى
وقوتى
اصبح ضعيفاً
هزيلاً
لا أقوى إلا على حبها
وبذلك تنتصر كل يوم
وترى الكون مُحدقاً
إنها أنثاى
المُحدقة
*********************************************
لحبيبتى نبضات خاصة
ومشاعر مختلفة عن كل نساء الدنيا
عندما ينبض قلبها
أشعر بأن قلبى يستمد منها دقاتها
أشعر بزفيرها يدخل إلى رئتى شهيقاً
استمد ما اتنفسه منها
كثيراُ ما تقول لى ماذا سنُسمى إبنتنا القادمة
أقول وبلا تردد
أنفاس
لأنها منى ومنك
ولنعشقها كما انفاسنا
حين تخرج للفضاء
فتعلن حياة جديدة
أشعر بأنها منك
ومن رئتيك
لأنها نقية
كما أنتى يا أنثاى
وشهية
وفاخرة جداً
ومحدقة
************************************************
هى تمتلئ كبرياء
وتختال بين الحروف
فكل حرف يُمجدها
كل حرف يرتديها
وترتديه
فتبدو فى كامل زينتها
وعند كل ليل تبدو لى كما عروس
تتأنق عندما تمسك هاتفها
لتُخبرنى
عن الشوق
واللهفة
وأسألها
أن كيف يمسى قلبها
وكيف يصبح
وأشفق على الوطن
ونساء الوطن
من جمالها
فقد أخذت الكثير منه
ولم تترك لهن غير حفنة
أنثى تحتفظ بكل الجمال
فى قلبها
وعطر إحساسها
وهى
تسأل عن شئ مُحدق
رغم إنه فيها
وبها
ولها
************************************************** *******
الصمت عند الرجال كتاب
وعندك إنتصار
وعندى تأمل فى تراجيديا أنثى
وبين ردهات عشقها الفسيح أشعر بموطئ لعاطفتى
أشعر بها وطنى
ربما لا يهمنى الإنتصار عليها
يهمنى الانتصار فيها
أصمت كثيراً
فتفهم ما أود قوله
أتكلم قليلاً
ولأنها تعشق الكلمات
ولأن حروفى شهوتها
فأنها تسقط فى الكلمة الآخيرة
ونحن نهم بالوداع
حتى لقاء فى يوم غد
تستنطقنى
لأقول لها بحبك
وتقول بحبك
واقول بحبك
وتقول بحبك
واقول
وتقول
واقول
وتقول
لا تبحث عن النصر
تبحث عنى
وأبحث فيها
وتضاريسها
أجدها جالسة
وسط كومة من الشوق
اتدحرج ككرة ملتهبة من النار
لتُطفئ شوقى
وتُطفئ ما بى من إشتعال
إنها هى
ترتدينى
شوقاً بلونها المفضل
وحباً بنكهتها العطرة
وحناناً دفاقاً
يشبه تلك الوردة
وهى تتفتح
فأشعر بوصولى إلى جنة الأرض
************************************************** ****************
سأخبرك عنها
وهى تصحو صباح هذا اليوم
وتُحادثنى
يصمت كل الكون
وخطوط الهاتف تتسابق
تتنصت فى صمت
تسرق همستها
صوت يأتى من عمق الاحلام
تٌضمخه بعبير شذاها
يفتتن الهاتف
تملؤنى من فيض حتى اغرق فى ذاكرة الليل
تتأوه كلماتى المجنونة
تسحرها بالدفء القادم من نفس الإحساس
فتصب عليك من الامطار
ومن شلالات النهر فرح
وضياء يكتنف اللحظة
فرح يتناثر فى وطنى
وطنى تلك الانثى
امنيتى
صوت من معزوفة داؤود
من ترنيمة اعياد الميلاد
تلك الانثى
أُنثاى
***************************
تعشقين الهوى
وأعشق الجوى
ويتملكنى فيها هواى
ويأسرنى
ويأثرنى
ويحيك لى مؤامرة فى كل ليل
يجعل سمائى بلونها
وفضائى بما تشتهى
وثورتى الخامدة
وصليل السيوف فى معركتى الخاسرة
أنجو منها بقليل من الشوق
لم أستطع تكلمة ما بى من فقد
أحاول فى كل مرة
فأجد نفسى افقد منى
ومن قدرتى على العيش بدونها
والأستماع بأُذنيها
والتذوق بلسانها
والرؤية بعيونها البراقة
والتى استمد الضوء منها
وبعض الأمل
وتفتح فى طاقة للحب
للجنون
للأيمان
للشكوى بغير وجودها
ففضاء لا تملأه هى
حتماً هو ليس فضاء
هو فراغ
وبعض شوك
وكل الاحتضار
************************************************** ******
من أُنثى تحمل عبق الإحتمال
وكل طيوف الأمكنة
تتسلل خفية من عالم المنظور واللا ممكن
من شظايا وحبات ما يكتسيها من ألق
تعبر ألاف الأنهار
وألاف حكايات الأطفال
تلتفت إليك فتشعر بدهشة من رأسك حتى قدميك
تأخذك فى بساطها السحرى
فى جولة فيها
تكتشف إنها إحدى العجائب فى الأرض
أصبحت ثمانية
وليست سبعة
فتهيم مذهولاً وتضرب رأسك
أفى عالمنا المرئى أُنثى ؟؟
تتمدد مثل النهر على شطى
تتسرب مثل هواء نستنشقه آلاف المرات
لا نسمح أبداً أن يخرج
تلك المحبوبة والمعشوقة لى
صدفات النهر
وحوريات البحر
يجئن إليها
يتوددن إليها
كى تكسوهن ببعض رحيق من دهشة رجل فى غيبوبتها قد ذاب
تُصافحنى تلك الأنثى
تسألنى عن ذاكرتى المفقودة بها
عن فينوس غربت شمس مذ حلت تلك المحبوبة فى نفسى
وأصابتنى بالحمى القلبية
وارتفعت تلهبنى بحرارتها
بالدفء القادم فى زمن ما عاد الدفء به موجود
وتحدقت بها فى لحظة أن غاب المتحكم فى
وتتبعت تفاصيل العالم من بين عيونها والخصلات
وتراجعت كثيراً
إذ أن الناظر فى تلك البقعة لا يخلو من جن مذمن
وانا ما عدت اطيق الإذمان
تجاوزتك يا جنى بمراحل
ما عاد العقل معى
اصبحت سجيناً
أحبو بين أماكنها ليلاً
اتنصت للهمس القادم
لا يشبهها صوت ابداً
صوت يدخل من بين مسامات الأحزان
تتحول عند اللحظة أفراح
**************************
لم يحصل فى حياتى أن بت شبعاناً من الشوق
لعلمى أن جارى ربما يكون جائعاً ولم يكن يملك قوت يومه
هكذا تقتلنا الاشواق
وتجرحنا بتلامس تلك الامكنة
رغم تغيرالأضرحة
وتغيير ما أجلس عليه من حروف ملساء
يبقى الشوق متجدداً لأنثى تهد عمائد ما أقف عليه
ربما يكون خطأ ان أشتاق
ولكن
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
حجر يحرك بركة
يشعرها بقدرتها على العيش
والتحرك فى مسافة تسمى المنتهى
وعلى نصل من الكلمات اجلس
تطعن فى قلبى آهات حادة
تجعلنى رغم ذلك لا اعيش الحداد
وأنتمى لبلد آخر يشع من الجمال
هكذا الحياة
شوق عاصف
وحرف قاصف
وتبحث عن وطن للإحتماء
والرصاص ينهمر من فوقك
قنابل مُعدة للإنفجار
************************************************** ******
رائع دوماً أيها الرائع اخي العاقب .. فأنا تؤثري كلمة الاشواق لانني حين اتذكر تلك الكملة اتذكر معها أشخاص عزاز على قلبي ودوما ينادي بهم ..
رائع ياعاقب
ودا عهدنا بك ايها الراقي الجميل
لكم هو جميل بوح الأنسان لنصفه الذي يفتقد
وأكثر ما تعجبني المناجاه بما فيها من شحذ للشجون وأستنهاض للعواطف
تجدنا أستاذي المصباح لك جالسين القرفصاء محقبين الايادي مسترقين السمع
الراقي .. العاقب مصباح ..
أزيك يا عاقب ياخ .. وأزي أنثاك المحدقة الحضور ليصبح المكان بطعم الخصوص ..
سأدخل حافياً يا صاحبي على هذا البوح ولسبب من الأسباب بدأت أقراء ودواخلي
تترنم لأبو داؤد وكان حضوراً الشاعر عبد المنعم عبد الحي .. تُسكرني هذا الأغنية
فتلازمني أوان كل ما أطالع من جمال ..
لوموه اللاهمي ..
في الغرام بالله ..
قولوا ليه الحب ..
شيء طبيعي الاهي ..
وتعتليني مقامات وجدانية عديدة يا سلام يا عاقب ..
إذ وجدتك بذات الرغبة في سماع معزوفة بصوت أبو داؤد ..
يكفي يا صاحبي أنثى تهوانا ووطن لأجله نقاتل .. الصمت لغة ثرة للتواصل
عند العاشقين فأحذر يا صديقي أن تفتح كتابك لأنثى منتصرة مسبقاً .. وحدهن
النساء هن الصيد الحرون الذي يمكن شراك صائده منه ثم يأسرنه ..
وهنا ستلحق أخوك أوان أسر
(مهلاً .. مهلاً .. يـا آسرتي .. مهلاً
اللحظُ .. كحَد شفِّار .. ما .. رَمَقَتْ ..!!
و غِمدُ المُقَل الأحداقُ إذ طَبَقَتْ!!
ذاك المدُّ الهادي .. في عينيكِ - يَجْذُبَنِي ..
الكُحُلُ ظلالٌ غانيةٌ تحدُوَهُ ..
ما .. أسحره مَغِيِبٌ .. وضِفَافٌ غَافِيةٌ إذ تبدو ..
يــــا ... آســــــــرتي ...
هذا جذرٌ ثاني نحَوَكِ يَسَحَبُنِي ..
فتُهَفْهِفُ من ناصيةِ القلبِ نسائم
وهَمسُ الموج هديلُ حمائِم راقص
حدثني عن .. مرجان .. وزبرجد
وغمامٌ في شطيكِ ..
عن جزرٍ ما حطا عليها سنونو ..
لم تعرفها نوارس
دوماً تجرُفُني النوًه إليك
أتشبثُ في هدبيكِ
مهلاً ..
يأسُرُني هذا السحرُ المكنون
والسِرُ الأعظمُ في العشقِ لديكِ ...
(جزء من نص مهلاً يا آسرتي مهلاً/سوباوي أوان أسر)
وهذه يا عاقب هي تراجيديا السقوط تجاه من تحب أكثر من
أنه انتصار أنثى .. وهكذا يا صاحبي عندما تنام وأنت ملئ بالحب فزكي ما فاض
منه بك لمن بالجوار فكما قلت ربما يكون جارك بات جائعاً ولا يملك عشق يومه ..
إنها الحبيبة حين تلون المسام .. فتدخلنا بسلامٍ آمنة تفض ستائر القلب وتفتح
أبوابه ليدخلنا الضوء الصبي وتهش بحنينها كل زوايا الروح .. وهكذا يا عاقب تستكين
الوعود البكر بيننا وبينهن في الشريان وتنداح باردة على أطراف الأنامل فنغازل في
وضوح ما دنا منها للميعاد ونرتشف برفقتهن أجمل فناجين للقهوة .. ومؤكد سيكون
لهن نكهتهن في أن يكنَّ محدقات كما نحب .. واصل في هذا البوح الجميل وسأكون
مرابض هنا ..
مرحق تحياتي وكن بحوزتك كل ما تشتهي وأشتهي من أمنيات ،،،
العاقب المصباح
سعيدة هي تلك الانثى .. ورضية بالاجماع ...
هذا النص مكانه ليس هنا ...
لا تستغرب
مكانه فوق غمامة رومانسية .. تسقينا دون توقف .....
قمة الامتاع ماتكتبه .. وقمة المتعة ما نقرأه
تشكرات العاقب
فنحن لا نمل قلم هكذا روعة*