《 كورونا .. و حَظْرُ التَّبَوُّل》
▪ و نعني به التبول في الكُوَش و على الحيط و في الطرقات.
طبعن الدافعنا لكدا الحكومة كان البايدة و لا كان القحاطة ديل،
فارضين رسوم باهظة تصل إلى شلنغ بالقديم لحمامات عمومية
على شعب مفلس و أصلن جنو يتهرب من الضرائب . فبدل ما ننفع
غفير الحمامات في الأسواق و المواقف و الرجال أصلن مواغف قلنا
أحسن الواحد يشتتو فوق ركبينو ساي يبول زي بولة البعير واقف.
وأهلنا ناس ألبل في البطانة هنا عندنا مثل : ( الشُّقوق و لا المخلوق ) .
▪ لكن جانا هدا كرونا رضي الله عنه و أرضاه، و رجع (الأمواه) قسراً
إلى مجاريها في بيوت ( الحبس ) حفاظاً على إصحاح البيئة العامة.