و أن أكون من أمته ، يعني أن أتمسك بسنته ..
فالسنة النبوية هي سفينة النجاة و بر الأمان ، و قد حث النبي صلى الله عليه وسلم على التمسك بها وعدم التفريط فيها فقال :
( فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَ إِيَّاكُمْ وَ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ )
...
رواه أبو داود (4607) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
* و التمسك بالسنة يعني أمورا :
1- القيام بالواجبات واجتناب المحرمات .
2- اجتناب البدع العملية و الاعتقادية .
3- الحرص على تطبيق السنن و المستحبات بحسب قدرته و استطاعته .
4- دعوة الناس إلى الخير و محاولة إصلاح ما أمكن .