بين الذكرى والنسيان

مرات بنهرب من مكان لمكان تاني عشان ننسى حاجات معينة يمكن تنجح الفكرة الي حد ما لكن بيجي يوم وبتنتهي فترة النسيان وبنتذكر ذكرى حلوة وذكرى مرة وذكرى الفنانة وذكرى جر على وزن هلم جر ..

الذكرى في الغالب ومهما كانت ... حاجة جميلة ومسلية وفي طوافها غالباً بنكتفى بالابتسام تعبير عن فرح اذا كانت ذكرى حلوة او سخرية من ذكرى مؤلمة وفي الحالتين بنبتسم راضين
لكن النسيان صعب ومهما نحاول ننسى بنتعلق لا شعورياً بالذكريات أكتر..

وبين الذكرى والنسيان في كلام كتير قالوه شعرا وغنوه فنانين
ودي مساحة حرة للناس للذكرى
تعالوا تنذكر
احبتنا .. أهلنا .. وطنا .. ماضينا الجميل
وتنذكر احلى ما قالوه عن ..
الذكرى والنسيان

اقول انساك ..
وعارف إني ما بقدر .. ما بقدر
مهما قساك علي يطول
يذيد شوقي في هواك اكتر

نسيتك

وفي النسيان لقيتك

ولما غلبني اصبر

شت حناني جيتك

تسلم يا ابراهومة يا فنان على موضوعك الرائع ...
والذكرى ذي ما ذكرت انت حتى وان كانت مرة الا اننا لا نملك الا ان نبتسم ...

والذكريات صادقة ونبيلة ومهما تجافينا بنقول حليلة
&***************************************$
بتذكرك وقت الكلام يصبح صعب والليل يودر في النعاس
وقت النجم يتلألأ ذي عقداً بيضوي عليه ماس

ولك كل الحب

الشفيف . . إبراهيم ...

هذا .. وأذكر أنني ..

تسكعت على حافة أمسية

داكنة الرحابة ..

حطت على ذاكرتي

حمامة بارعة الكتابة .. تحاورني

ما طعم الشمس ؟

قلت : حارقة ..

ما لون الثلج ؟

قلت : باردٌ ...

وما أحلى لحظات الغفوة ؟

قلت حين تخلخل أمي منابت شعري بأصبعها ..

ثم تشتم كفها .. لتؤكد لذاتها أنني لا زلت عطن بطعم حليبها الأول ...

تحياتي...

وانا تلميذ في مدرسة الحلة ..
بتذكر ..
شغف الاطفال بالشارع ..
اللون والطين ومغيب الشمس
بتذكر ..
ريحة الطباشير .. الحبر السايل وحلاوة الهمس
بيناتنا اذا قرب جرس الطابور
ايام في الخاطر بتدور
وتسوقني وانتي معاي ..
نتفرق ..
والذكرى ...
ذي وردة بتنبت في السور

للذكرى رائحة اخي ابراهيم .. .. ترى كيف تصفها؟

ساسوي لك شعرك الجميل ، واشم رائحة الزيت فيه ساستعيدك في رائحته في مدينة اخري تبعد عني الآن تسعة اعوام .
هكذا اتت حبيبتي من الواء مزودة بجذوة العشق


لك التحية ابراهيم يا راقي احساسك

الحديث عن الذكريات ذو شجون
اطالع ما كتبتم بحروف من نور عن الذكريات
ابو الزعيم وقت الكلام يصبح صعب والليل يودر في النعاس للذكرى هنا أحاديث مثيرة فلتنعم بذكراهم دوماً

عزيزي سوباوي ... ..
هكذا دوماً تخجل افكارنا .. وتستحى حروفنا لتختبيء في ذاتنا
فقد وصفت بعمق وبريحانية .. تتخلها حنية سرت بنا بهدوء مدهش لزمان عاري إلا من البراءة والوداعة
يا لعظمة الأم...!!

المدهش ... كاظم
ما اروع ذكرياتك وأنت تغمس قلمك في مداد تلك اللحظات لتكتب ما حفظته من نقوش جمالية فشكراً لهذا الوجدان
الذي يحمل دفء لغة الضاد وريحة الطباشير .. الحبر السايل ورونقهم حلاوة الهمس ما أجمل أن تسكننا جذوة تلك اللحظات.

الغالي صلاح .....
حديثك مشحون بالحركة والدفء والإلفة ...
إننا نهاجر إلى عالم لا تمسك نهاياته الخرائط فمهما طالت الأزمان
ولكن تبقى خارطتنا المحفورة فينا ذكرياتهم اينما كنا وكانو

لكم جميعاً ودي

الذكريات صادقه ونبيله
مهما تجافينا بنقول حليله
الذكريات في كل ليله
توحي للحبايب اشياء جميله
فمن يغني يذكر خليلا
ومن ينعي ماضي جميلا
ومن يعبر فقد طال ليلا
فلتذكرونا كثيراً او قليله
الذكرى تجمعنا ونمرح طويلا
الذكرى للحبان أجمل بشاره
هي للقلوب مرأه وللحب مناره
مرات تجود بي جنانا ومره لا لا
حيث الاثاره في الحب صعب مزاره
فذكرياتنا جميله وكم نبيله
واحبابنا وين الليله في اي ليله
رجع الصدى المحزون بالذكريات
وأحياء الالم والجور والذكريات
فرح الاحبة يتم في الامسيات
حيث اللقاء يذهب ما كان وفات
يالفي الجنوب حيي الشمال
يا الفي الشروق ليك شوقنا طال طال
يا الف الغروب هاك لحنى قال قال
الذكريات نهضت بجيله
وانا كنت حاديها ودائماً دليله

************************

مشكور ابراهيم علي تلك الزكريات الجميله

والزكري اجمل شي وترسخ دايما في اذهننا ولاتتنسي ابدا

الف شكر ليك واتحفنا دوما ايها الرائع

بتذكرك لما الكلام يصبح صعب
والليلة يودر في النعاس

حتي مواعيد الذكريات لها احاديث وشجون
وحروف نديانة أشعار وأغاني
وحقيقة وقت الكلام يصبح صعب
ما بنقدر غير نتذكر

الرائع ابراهيم
تعجبنى كتابتك وتستفزنى وانت هنا ناقشت موضوع ليس من السهل التوصل الى سره الا وهو الذاكره قد نهرب من مكان الى مكان خوفا من تواتر الذكريات الا انها لا تتركنا. احياناً قد نظن اننا نسينا الا ان القليل قد يهيج علينا كوامن الذكرى اننى اشكو من زاكرتى فانها لا تنسى ابدا اقل الاشياء تثيرها وتحرك كوامنها فمثلا انفى زاكره بحالها
هل جربت زاكره الانف ؟؟؟
ولى عوده

ها انا اعود

بقنينة عطر

قنينة عطر فارغة ..
كان بها عطر تعشقه ..
أو لا تعشقه !


لا تعرف ما الذي دعاها لكي تفتحها
وتحاول إستنشاق قليل من عبيرها الذاهب ,,

إستنشاقة واحدة
واحدة فقط ..

أخذتها لشتاء آخر
ومكان آخر
و
تفاصيل أخرى ..

بعدها عرفت أن (أنفها) ما هو إلاّ
تلك النقطة الناتجة عن
إلتقاء المحور السيني (زمانها)
بالمحور الصادي (مكانهم)

وضعت القنينة
تاركة غطائها المتدحرج
يسأل بإصرار ..

ما سر قدرة (الرائحة) على تغيير
إحداثيات الزمان والمكان ؟

ولى عوده

الغاي ابراهيم .كنت انتظر عودتك ولكن
الذكرى للحبان اجمل بشارة
هي للقلوب مراءة وللحب منارة
نحن نعيش عليها فطور وغداء وعشاء
وباختصار يأبراهيم اجمل ذكرى هي فتاة عشقتها واستمتعت بعشقها حتى الثمالة قبلتها عند الجبين
وتركتها جسدا" وحملتها روحا" معي داخل احشاي
اطوف بها بلاد الغربة وكلما ضاقت بي الدنيا اجتررتها لامستها قبلتها ثم ارجعتها قلبي لتستريح في دفئيه هكذا هي دائا" ترتحل بين ناظري وقلبي واحشاي انها انها انها حبيبتي مدني......

لك التحية اخى ابراهيم ،،
و تحية صادقة للاخوة الذين اثروا هذا البوست من قبل لاننى حينما قرأت تعليقاتهم تذكرت الكثير المثير فالتحية لكم اعزتى احبتى ،، عبيد صديق ، كاظم ، صلاح ، ابو الزعيم ، عمار البيلى و الرائع سوباوى ،،،

و اضيف مشاركتى الى هذه القامات ،،

بعد طول غياب و سنوات من العذاب
قررت العودة الى البلاد
اقلعت الطائرة و كلما زادت عن الارض ابتعاد
تذكرت ان مهبطها ارض النيل ارض الميعاد
يا جمال النيل و الخرطوم بالليل

ثم دار هذا الحوار :
ما اجمل النيل
آآهـ من رائحة النال
و سقيى الخبال
لا تزيدى توقفى
فقد اجهشت فى البكاء
لحرارة اللقاء
ثم دعوت و كان الدعاء
رباه ارحمنى بلقيا قبل الفناء
قبل الفناء

و لك الود ابراهيم و كل الاحترام مع قُبْل الجبين

لك التحية اخى ابراهيم ،،
و تحية صادقة للاخوة الذين اثروا هذا البوست من قبل لاننى حينما قرأت تعليقاتهم تذكرت الكثير المثير فالتحية لكم اعزتى احبتى ،، عبيد صديق ، كاظم ، صلاح ، ابو الزعيم ، عمار البيلى و الرائع سوباوى ،،،

و اضيف مشاركتى الى هذه القامات ،،

بعد طول غياب و سنوات من العذاب
قررت العودة الى البلاد
اقلعت الطائرة و كلما زادت عن الارض ابتعاد
تذكرت ان مهبطها ارض النيل ارض الميعاد
يا جمال النيل و الخرطوم بالليل

ثم دار هذا الحوار :
ما اجمل النيل
آآهـ من رائحة النال
و سقيى الخبال
لا تزيدى توقفى
فقد اجهشت فى البكاء
لحرارة اللقاء
ثم دعوت و كان الدعاء
رباه ارحمنى بلقيا قبل الفناء
قبل الفناء

و لك الود ابراهيم و كل الاحترام مع قـُبْلُ الجبين

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموز

الرائع ابراهيم
تعجبنى كتابتك وتستفزنى وانت هنا ناقشت موضوع ليس من السهل التوصل الى سره الا وهو الذاكره قد نهرب من مكان الى مكان خوفا من تواتر الذكريات الا انها لا تتركنا. احياناً قد نظن اننا نسينا الا ان القليل قد يهيج علينا كوامن الذكرى اننى اشكو من زاكرتى فانها لا تنسى ابدا اقل الاشياء تثيرها وتحرك كوامنها فمثلا انفى زاكره بحالها
هل جربت زاكره الانف ؟؟؟
ولى عوده

---

العطر يا سيدتي ارتباطه بالذاكرة اقوي ما يكون
والذكريات هنا تأخذ اشكال عديدة
عطر الحبيب
رائحة الام
وريحة الدعاش والمطر

كل هذه العطور ترحل بنا اثيرياً حيث كنا
وحيث هم
وحيث اماكن كنا قد الفناها والفتنا
وما اجملها من ذاكرة يا ريموز
وما اجملك وانتي هنا تمنحين الذكريات عبيراً

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريموز

ها انا اعود

بقنينة عطر

قنينة عطر فارغة ..
كان بها عطر تعشقه ..
أو لا تعشقه !

لا تعرف ما الذي دعاها لكي تفتحها
وتحاول إستنشاق قليل من عبيرها الذاهب ,,

إستنشاقة واحدة
واحدة فقط ..

أخذتها لشتاء آخر
ومكان آخر
و
تفاصيل أخرى ..

بعدها عرفت أن (أنفها) ما هو إلاّ
تلك النقطة الناتجة عن
إلتقاء المحور السيني (زمانها)
بالمحور الصادي (مكانهم)

وضعت القنينة
تاركة غطائها المتدحرج
يسأل بإصرار ..

ما سر قدرة (الرائحة) على تغيير
إحداثيات الزمان والمكان ؟

ولى عوده

---

وكأنني ارى صور متعددة الملامح في هذا الحديث الشجي
ارتباط العطر بالزمان والمكان
وبالتالي الحنين اليهما كما الحنين الى الماضي الذي تعشقه اسِرّتُنا
وصورة اخرى
لنا عشق نمارسه وهو الاحتفاظ بقنينات العطر القديمة "ايضاً صورة متنزعة من هنا"
تلك الاستنشاقة عزيزتي تشكل الكثير
عطر وذكريات وصور واشياء يحتويها القلب حلوها ومرها
وتفاصيل قد تكون وقتها على الهامش ولكنها تترونق حين ذكراها
عاطر تحياتي وشكرى اختى ريموز لهذا الحديث العبير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد السائح

الغاي ابراهيم .كنت انتظر عودتك ولكن
الذكرى للحبان اجمل بشارة
هي للقلوب مراءة وللحب منارة
نحن نعيش عليها فطور وغداء وعشاء
وباختصار يأبراهيم اجمل ذكرى هي فتاة عشقتها واستمتعت بعشقها حتى الثمالة قبلتها عند الجبين
وتركتها جسدا" وحملتها روحا" معي داخل احشاي
اطوف بها بلاد الغربة وكلما ضاقت بي الدنيا اجتررتها لامستها قبلتها ثم ارجعتها قلبي لتستريح في دفئيه هكذا هي دائا" ترتحل بين ناظري وقلبي واحشاي انها انها انها حبيبتي مدني......

---

وكيف لا .. عزيزي عماد السائح
وهي كما شدى الفنان محمد الامين
"دار ابوي ومتعتي وعجني"
يا سعادتي ومنيتي وشجني

حقاً هي سعادة ومنية وشجن
عشق مدني له لون ومذاق مختلفين عن عشق كل المدني
وعندما نذكر مدني تبحر بنا سفن الشوق كثيراً والحنين إليها وإليهم
ويبقى الأمل في العودة إلى ذلك المكان وذاك الزمان الأخضر
ليتنا نعود ونحتفل بالذكريات هناك أخي عماد السائح

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمن المريح

لك التحية اخى ابراهيم ،،
و تحية صادقة للاخوة الذين اثروا هذا البوست من قبل لاننى حينما قرأت تعليقاتهم تذكرت الكثير المثير فالتحية لكم اعزتى احبتى ،، عبيد صديق ، كاظم ، صلاح ، ابو الزعيم ، عمار البيلى و الرائع سوباوى ،،،

و اضيف مشاركتى الى هذه القامات ،،

بعد طول غياب و سنوات من العذاب
قررت العودة الى البلاد
اقلعت الطائرة و كلما زادت عن الارض ابتعاد
تذكرت ان مهبطها ارض النيل ارض الميعاد
يا جمال النيل و الخرطوم بالليل

ثم دار هذا الحوار :
ما اجمل النيل
آآهـ من رائحة النال
و سقيى الخبال
لا تزيدى توقفى
فقد اجهشت فى البكاء
لحرارة اللقاء
ثم دعوت و كان الدعاء
رباه ارحمنى بلقيا قبل الفناء
قبل الفناء

و لك الود ابراهيم و كل الاحترام مع قُبْل الجبين

---

الزمن المريح ..
اسم ذو شجن
اولاً عوداً حميداً والشوق ليك بلا حدود . . .
وشكراً لحديث العودة هذا
فالابعاد التي تصنعها في دواخلنا الغربة والوحشة عزيزي جمال
تمنح العودة حلاوة اللقيا .. وستتذكر كلما رأيت شارع او دكان او مدرسة
ستتذكر كثيراً وستستمتع كثيراً بالذكريات
لك التحايا ولكل الاحباب هناك مودتي

بين الذكري والنسيان
"مواقف،أيام، شخصيات،رجل ، إمرأة"
كل وفق المحتوى الإيجابي أو السلبي الذي ترتبط به الذكرى او النسيان.