شكرا على مرورك يا بت العزازة
واعجبتني اضافتك .. وارجو ان تداومي معي لاضافة هذا البوست بكل ما هو رائع
ولك تحياتي .. ومزيدا من مشاركاتك معي
عرض للطباعة
شكرا على مرورك يا بت العزازة
واعجبتني اضافتك .. وارجو ان تداومي معي لاضافة هذا البوست بكل ما هو رائع
ولك تحياتي .. ومزيدا من مشاركاتك معي
انت مبالغة يا زاهر وياريت تواصل في الموضوع دا وياريت في اثناء السرد يكون المرور بكافة الوان الغناء السوداني منذ الحقيبة والى عهدنا هذا ودمت يا غالي وما اجمل قصص الغاناء السوداني وياريت الناس تكون تابعت الاستاذ الرائع السر قدور في رمضان على قناة النيل الازرق وكيف امتعنا بالقص والكيفية التي تمت بها صياغة الاشعار والألحان دائماً الاغاني السودانية جميلة بي اهلها بي كلماتها بي موسيقاها بي الناس الحلوة البتحكي لينا الان ناس زاهر الناس القيافة ودمت .....
شكرا لمرورك اخي الجندي المجهول ...
وانا عاوز مشاركتكم معاي
وصدقني في النهاية حا يكون عندنا زخيرة جيدة جدا ينتفع بها الكثيرون ..
ولك التحية
الفنان العملاق مصطفي سيد احمد كان له اخ توفي وكان على علاقه حب بينه و بين بنت في الجامعة .. وبعد مدة طويلة من استمرار هذه العلاقة... بعد التخريج ... تمت خطبة البنت لشاب آخر و ذهبوا لمتضية شهر العسل في مصر
مرض شقيق الفنان و أصييب بالشلل من إثر تلك الصدمه ...ثم توفي بعد ذلك و عندما جاءت صاحبه القصة فى عزاءه
قال مصطفي سيد أحمد كلمات الغنيه
و فى كثير من المرات .. كان مصطفى يأبى ان يغنى هذه الاغنيه .. و ذلك لمكانتها عنده
لا تنبش الماضي البعيد
ألم تكن يوما لقلبى واقعا مجهـــولا
لا تنكأ الجرح القديم فإننى
و دعت ليلا مظلما و ثقيلا
وحملت روحى فى فواد نازف
ما زال يحمل نصفه مشلولا
وخلعت اثواب الحداد اما كفى
اذ صار قلبك فى الهوى ضليلا
غدار دموعك ما تفيد
فى زول حواسو اتحجرت
جرب معاك كل السبل
وايديهو ليك ما قصرت
حطمت فى قلبو الامل
و كل الامانى الخدرت
كلماتو ليك ضاعت عبث
لا قدمت .. لا اخرت
ما كنا وكت الليل يضيع
تشرق نجومو وتنكتم
ويطل شعاع يكشف قناع
والظلمة ترحل تنهزم
وجفونا من طول السهر
تلبس وشاح فرقة والم
نستبشر اليوم الجديد
ونقول تعود انت العشم
كيف العشم وكتين يموت
والغصة تطعن فى الحلق
كيف الحنين وكتين يهز
لى زول بعيد ما بتلحق
كيف الرجوع لي زول قنع
شايل رفاة قلبـو الحرق
سيب الندم وانسى الدموع
ما فات زمان ما بتلحق
غدار دموعك ما بتفيد
فى ظلمة ما بتعرف شعاع
اشباحها زى موج العدم
كسر المقاديف والقلاع
ونزلنا فى طوف الفشل
وابحرنا فى بحر الضياع
ونسينا ذكراك الزمان
العشناها فى زيف القناع
والله يا زاهر يا ولد خالي زكرتي برنامج نسايم الليل
الله يديك العافية ومشكور جدا على هذا الجهد المقدر وربنا يديك العافية
ومنتظرين الجديد منك دوما
والتحية الجمهورية لك
تسلم زاهر على هذة الدرر القيمة بالجد قمة فى الروعة
تسم حبيبنا زاهر ع الدررررررررر والله بالصدفه بس عترت فى الدرررررررر تسلم ياغالى
قائد الأسطول
كلمات: سيد عبد العزيز
غناء: ميرغني مأمون و أحمد حسن جمعه
القصه
كان سيد عبد العزيز أحد الشعراء الذين ظهروا في زمن كان الناس يقولون عن الشعراء إنهم صعاليك و أصحاب هلس و مجون الشئ الذين كان يتعب الشعراء دوما ... أعجب سيد عبد العزيز ببت من آل المهدي في حي الأمراء بأمدرمان وتقدم لخطبتها فقوبل طلبه بالرفض وكانت الحجة إنه <شاعر> وبتاع غناء ... كانت تلك البنت تدرس في كلية المعلمات <جوار سجن أمدرمان وخلف حوش الخليفة> فما كان من شاعرنا بعد الرفض الذي ناله إلا أن يقف بجوار < حوش الخليفه > ليرقبها من على البعد و هي خارجه من الكليه .... كان من عادة البنت عند نهاية الدوام الخروج مبكرا بل تكون أول الخارجين حتى تصل إلى منزلها مبكرا" .. و جرت العاده خروج الطلبه في مجموعات لذا كان للناظر من على البعد أن يرى الفتاة في مقدمة المجموعات ... تأمل شاعرنا هذا الموقف و قال فيها و صور فيها أجمل الكلمات حين قال
يا قائد الإسطول .. تخضع لك الفرسان
يا ذو الفخار والطول.. أرحم بني الإنسان
فقد شبه البنت بالقائد للإسطول وباقي الطالبات من خلفها بالجنود
***************************
يا قائد الأسطول
تخضع لك الفرسان
يا ذو الفخار و الطول
أرحم بنى الإنسان
مين لسماك يطول
ما يطولك اللمسان
معناك شرحه يطول
و الله يا إنسان
أصدق كفانا مطول
ياذو الحسن إحسان
أنا عقلى بيك مختول
و الناس عقول و لسان
ما بنكر المعقول
آمنت بالأيمان
بالطلسم المصقول
بدل لخوفى أمان
بالنور سحرت عقول
كانت صميمة زمان
يا من تحق القول
قتل النفوس حرمان
و ما الجندى و المكتول
و طالب الغفران
من أيده راح منتول
و إتوهد النيران
فاقد الصواب مبتول
مما رأى حيران
أصبح زهر مشتول
و فاح ملا الجيران
يا علة المعلول
كم أومى ليك بنان
كم من أسير مغلول
ما لاقى فى لحظة حنان
يرى وعدك المحلول
زى حجة الوسنان
و الكان سكونه تلول
ما ببدلهم بجنان
يا حبيبي كون ممهول
و ليكون ما كان
الفى غد مجهول
و الماضى أسمه الكان
نفديك شباب و كهول
و نبقى ليك أركان
فى حبك المأهول
و نخدم السكان
يالفى سماك مفصول
تنشاف عيان وبيان
ما عرفنا ليك وصول
و ما دنيت أحيان
إنت الخطاك أصول
يعلم الديان
مثلت فينا فصول
ما بدرسها النسيان
الشاعر ود الرضي حين كتب هذه القصيدة (الاهلية )كان ابن ثمانية اعوام .....
ومناسبة هذه المعاني الجميلة والكلمات العميقة والفهم الكبير لابن الثماني سنوات...
انه كان يعمل في بناء المسيد مع مجموعة فيها الاكبر منه.. وكانوا يحملون قدح المونة ناقص..
وكان هو يقوم بملئه تماما ..فراته عمته
ونهرته وامرته ان يفعل مثل البقية ..فرد عليها بقصيدته
بسم الله ابتديت متل البرق لاحت
فى الشين والفسل بقينا نتباحت
طال الكان قصير والعالى اتاحت
والصولات حليلن ملكتن راحت
مالك يا زمان شبعتنا هولا
لبست الناس تيابا حاشا مى هولا
يات من كان يجي دماعو مبهوله
ولله راحت بقت البواجهولا
مالك يا زمان شبعتنا وح ووحيح
صح الدون كضب
كضب العوالى صحيح
يات من كان انا جعلتو لى صليح
عقرب حزّه لى ويا نفسي زين ومليح
فى احوال الزمن صار الفكر حاير
والياباك خلو عندو شن داير
فوق اهل الفكر كاس الوحيح داير
نفد سوق النفاق سوق السمح باير
تب الشباب ان بقا كواس
تب الصبى ان قطع المروة خلاص
تب الشايب ان بقى وسواس
تب الاقربين الاتفاتتو الامغاص
ست البيت
ودالرضي
اريدا براها ترتاح روحي كل مااطراها ست البيت
قالت جارتا مجاوراها تجي شايله وتجي مزاوراها
تلحظ احتياجنا براها نشكر سعيها بي وراها
ست البيت
ربنا بالجمال كافاها لامن قال قواما كفاها
المسروره مي تافاها ياحلاة الكلام الكلام في فاها
ست البيت
راقيه سكوته من ميلادا مو سكاتاً تنوبوبلاده
نضيفه ومنظمين اولادا برضها عندي حلوه جلاده
ست البيت
تتلاصف سرور وجناتا الرافيه الكتار حسناتا
طيبة عشره مي غلاتا ماسابت الشباب لي بناتا
ست البيت
مابتحسب علي كليا تكرم كل منسوب لي
اطوع من بناني الي واشفق من جنايا علي
ست البيت
ماقالت بقيت حبوبه وتركت بوختا المحبوبه
لوجات من رياحا هبوبه بتحيي عروقك المهبوبه
ست البيت
من صابحتها وماسيتا طاعمه وناعمه لومسيتا
ماقاستني ماقاسيتاوتشكر فضلي كل ماكسيتا
ست البيت
مي العزايه دايماًساقده ومي الغبشه المفبره حاده
مي اللهفانه بي ورا الماده دي اللي شبابا ديمه موادا
ست البيت
فاضي البال حليللا جنابو مااتغضبن لمس اشنابو
ولايوم سوء تفاهم نابو دي الامثالا نتغنابو
ست البيت
لو كان يوم حبيب واصلي الكرم العريض يوصلي
منها قط خلاف ماحصلي بس ازعاجا لي قوم صلي
ست البيت
ليه ماشكرا مطاوعاني وحافظه لمتعتي وحافظاني
حاويه من الانوثه معاني ومها ابقى مر بالعاني
السلام ياروح البدن
الشاعر محمد ود الرضى
السلام ياروح البدن
يا غصين النقا يا لدن
يا مهفهف يا املدن
ليك غصون البان قلدن
اشكو ايك اياما عدن
الامان يا جنة عدن
غنى قمرى الليل منشدن
اسكر العشاق غير دن
كل من يتعشق شدن
قل منامة ليترك سدن
اخي زاهر هذه مشاركة بسيطة مني في توثيق أغاني الحقيبة .
شعراء الحقيبة اغلبهم كان يعيش بأخلاق الفرسان ويمارسون الحب العذري ويخلصون لذلك الحبيب طيلة عمرهم ويعكسون المهم في اشعارهم . الشاعر عبيد عبد الرحمن أحب فتاة مسيحية في المسالمة وكان يعرف ان ذلك الحب لن ينتهي بزواج فعبر عن المه بالشعر وقد حضر حفل زفاف الفتاة ومارس النبل وكأنه أحد فرسان القرون الوسطي وحتى بعد زواجه عندما شاهد إبنه يحمل أخيه الصغير ويحاول ويحاول منعه من البكاء قائلا : شوف الطيرة دي .
ألف أغنية أنا يا طير بشوفك ومن أشهر أغانيه وأسرع الأغاني التي ألفت ولحنت في ساعات هي أغنية يوم الزيارة وكما ذكر الاستاذ الطيب ميرغني شكاك رحمة الله عليه أن الكاشف كان مع عبيد عبد الرحمن في يوم الزيارة في مستشفي أمدرمان والذي كان عادة عبارة عن فستيفال يحضره الناس وتستعرض الجميلات أجمل ثيابهم وزينتهم فقال لهم كاكوم وهو رجل صغير الحجم كان يبيع الباسطة أمام المستشفي : ليه ما تعملوا غنا في الجمال ده ؟
الوصول الى المحبوب او ابلاغه رساله لم يكن سهلاً بل كان يشكل خطوره فى بعض الاحيان . فكاكوم بائع الباسطه قبض عليه مرتدياً ثوباً نسائياً ومتنكراً فى شكل امرأه محاول ان يندس وسط النساء وربما لتبليغ رساله او الاقتراب من الحبيبه . وعندما انكشف امره تعرض للضرب والفضيحه والسجن .
وعندما بلغ عبيد والكاشف جامع أم درمان في طريقهم إلي حي العرب اخرج الشاعر عبيد عبد الرحمن ورقة وجلس ودون هذه الأغنية وأعطاها للكاشف الذي كان يسكن في نفس الحي وقتها فبعد منتصف الليل كان الكاشف يطرق باب عبيد عبد الرحمن وقتها كان الكاشف قد وجد من يقرأ له الأغنية وقام بحفظها وتلحينها .
"الزياره
غناء ابراهيم الكاشف
كلمات عبيد عبد الرحمن
يوم الزيارة
*******
أفكاري الحيارى .. وتاهت باختيارا
حبيبي آه قلبي تاه .. في يوم الزيارة
**************************
الدنيا وعمارا .. الجنة ونعيما بزهورا وثمارا
فصود في خدود يضون .. وخدود بدون أمارة
يرسلوا نور ملون .. أحمر أخضر أصفر
فاتن يا سمارا
*****************************
التفت وأهداني تظرة .. تزري بالزهر اذدهارا
مثلت فيها البراعة وخفة الروح والمهارة
الشغل عقلي بفنه .. نظرة مني ونظرة منه
وارتفعت الحرارة .. والتهبت العواطف
وأصل النار شرارة
********************************
ماهو عارف البي .. لانه لسه نونو
حوله ناس بالعيد يهنوا .. ناس متابعنه ويهنو
ا
وانا روحي ليه تهوم .. داعيها حادي الشوق
هايمة بليلها ونهارها .. وانت يا الناعسات عيونك
الله لعيوني السهارى"
منقول
شكرا لك ايها النابع من داخل البركان من داخل النيران شكرا لك اخى على هزا المجهد الجبار اخوك متوكل:)
تسلموا حبيابنا
ماشاء الله حاجه جميله جدا بارك الله لك اخي
الكريم ومشكور
أحبك جدا وجدا وجدا
وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق
ان يستقـــــــــــــــــــــــــــــــيلا
وماهمني ان خرجت من الحب حيا
وماهمني ان خرجت قتيلا
والله رووووووووعة يامدني يا فيكي ناس
ابدعت يا زاهر
شيء حلو
دعوني..
ألملم معنى الجمال
وأدنو من الوجد
أغفو بجفن المحال
فكم عذبتني شجوني
وكم أرقتني خطاي
وأني أنادي دعوني
أعاقر في منتهىالدرب
بالأمنيات....
جنوني
وحنينٌ هذا ؟
قادني إلى مرفأ عينيك ..
سطورٌ تلثمت ..
خوفاً من أن تطالها نظراتك ..
تمعن فيها ..
تجعلها تذوب شوقاً ..
تأخذها بعيداً ..
هناك .. حيث لا اقتراب .
وحنينٌ هذا ؟
يحتويني ..
أتخيل تلك القبلات ..
أغوص دفئاً بداخلك ..
يداك حولي تأخذاني إليك ..
نجوب عالمنا سوياً ..
ويطيب الاقتراب .
وحنين هذا ؟
يجعل قلمي يرتعش لهفةً ..
ينفض حبراً على صفحات قلبي ..
أتحسسه رطباً..
أكتب به اسمك ..
عنوان هذا الكتاب .
وحنينٌ هذا ؟
صوتٌ يأتيني ليلاً ..
يتسرب داخلي همسات ..
أحمله من ذاك الشباك ..
أضعه بين شفتا أشعاري ..
أتذوقه ..
أدخله إليّ من هذا الباب .
وحنينٌ هذا ؟
[U][B][COLOR="Black"]وحنينٌ هذا ؟
قادني إلى مرفأ عينيك ..
سطورٌ تلثمت ..
خوفاً من أن تطالها نظراتك ..
تمعن فيها ..
تجعلها تذوب شوقاً ..
تأخذها بعيداً ..
هناك .. حيث لا اقتراب .
أخى زاهر ...
لقد أثلجت صدورنا فتح الله عليك .. وينبغى على مدعى الغناء من قنبله وراجل المرا بقراءة هذه الكلمات الرائعات من شعراء وفنانين لم ينالوا من التعليم إلا قليله ولم يسمعوا بالفيديو كليب ولا الأجهزه الحديثه فماذ