تا ءات تأنيث متحركة!!
{ ترى من الذي أجحف بحقهن؟!£}
لعل أول من أجحف بحق هذه الكائنة
– و ربما بدون قصد سوء- كان العم سيبويه
يوم أن جعلها ساكنة بلا حراك ، بل هامدة بلا روح. تم جاء جمهور النحاة
تتبعهم جماهير العوام لينصبوا لها نصباً تذكارياً ونحتو لها
مسخاً بشرياً على جلمود صخر ، مبني على السكون ، و مسكون
بكل أسباب الخزي و العار ، ثم صبوا عليها جام لعنات الدهر و وصموها
بمخازي الدنيا بأسرها. إلى أن آن أوان تنتفض فيه تلك الماردة وتتحرك من
سكونها بعد طول تململ،حينما كسرت جهينة وأخواتها حواجز صمتهن ،
و قطعن لسان كل "خطيب"؛ فقلن بصرخة واحدة مدوية: نحن هنا، فمتى
يكف الناس عن النظر بكل عين رضا كليلة عن مخازي الذكور ، بحيث
يباح لهم إطالة النظر إلى المفاتن بلا حسيب و لا رقيب، فندعهم
يحملقون في ما لذ لهم و طاب من الخصور النواحل، و يعضّون
بالنواجذ على كل الصدور النواهد ، و ينهشون بلا أدنى ورع
في المؤخرات المستديرة. كل هذا و ذاك و هم ليسوا
سوى رجال أبطال و ذواقة لعسيلة الجمال،
فيا لها من نرجسية ذكورية بغيضة!!
*******&&&&**********