عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لايأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم) رواه البخاري.
فعند اشتداد الفتن ينبغي الفرار إلى الله تعالى والتقرب إليه, كما قال تعالى: ( ففروا إلى الله ) الذاريات 50. وفي صحيح مسلم : ( العبادة في الفتن كهجرة إلي ).
وهذا المعنى يغيب عند بعض الناس, فتجده عند الفتن مهموماً بمتابعة الأحداث لحظة بلحظة, غائباً عن عبادة ربه, والقليل من ...يجمع بين إدراك الواقع وتحقيق الفرار إلى الله تعالى.
فالفرار عند الشدائد إلى الله تعالى, لذا يجب أن نتربى نحن, ونربي المجتمع على تحقيق (التعلق بالله تعالى) وتفويض الأمور إليه والتوكل عليه والثقة بأنه قريب من عباده, كما قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) البقرة 186
فيا أيها المسلمون ليس لكم إلا الرحمن الرحيم الذي يراكم ويعلم بحالكم, فاصدقوا معه وتوجهوا إليه.