[SIZE=5][CENTER]
تاءات تأنيث
متحــــركـــة!
(عندما
تطفؤ الأنوار ,تببت النساء كلهن سواسية گأسنان المشط؟!)
يبدو أن هذا البوست يحمل نفس الجينات
المتململة بديناميكية عالية. فكلما قررت فض سامره
وقفله بختم شمع أحمر ،خاصة و أنه يشكو ندرة الرواد و شح
المداخلات لدرجة أصبح مملاً و تقلص من حوار طرشان إلى مناجاة نفس
(مونولوج)، لكنني وجدته رغم ذلك عصياً على التنحي، إذ يأبي إلا دفعي لمزيد
من التوغل برفق إلى محاور أعمق. تماماً كما الرمال المتحركة. فراح يتنقل بي من محور
إلى آخر، و يطرق لي الأبواب المؤصدة تلو الأبواب , و هي لم تطرق قط من ذي قبل إلا
طفيفاً، إذ ظلت مدرجة ضمن الممنوع و المسكوت عنه أو الأحرى المستحى و المدموغ
بلاصق يقول: (لا مساس) .محورنا الريسي تدور رحاه حول مسألة مثارة منذ
خلق الله الخليقة من ذكر و أنثى و جعلهم شعوباً و قبائل ليتعارفوا: و هي:
(المساواة) بين بين ذكر و أنثى جعلت له زوجاً من نسبه. من هنا وجب
الانحناء تجلةً لكل من قام ينشد استقامة ظلنا بينما العود أعوج،
و لكل من ذهب يبحث لنا عن مخارج للدخول
في صلب قضية بهذا الحجم من
الحساسية و الخطورة.
[/SIZE[/CENTER]]