تهاويم الذكرى ::
ذكراكِ تهومنى مالاحَ للقمرِ ضياءُ ...
و أنسى عند رؤياكِ أن للبدرِ بهاءُ ...
أشواقى صبحٌ وإشتياقاتِ مساءُ ...
قلبٌ يبقى متقدٌ و قد عـزّ إلتقـاءُ ...
عرض للطباعة
تهاويم الذكرى ::
ذكراكِ تهومنى مالاحَ للقمرِ ضياءُ ...
و أنسى عند رؤياكِ أن للبدرِ بهاءُ ...
أشواقى صبحٌ وإشتياقاتِ مساءُ ...
قلبٌ يبقى متقدٌ و قد عـزّ إلتقـاءُ ...
صدى الحنين ::
أهىَ لوعةٌ تذوّبُ العينَ دمُوع ...
كأنها وهجٌ فاضَ من الشمُوع ...
أم أنها قلبٌ تنبضُ لهُ الضلوع ...
عاندُها الصدى فيأبى الرجوع ...
نبض القلب ::
مع نبضِ القلبِ أُهرقتُ مداً وجزرا ...
فأحتويكِ اعلانُ فرحٍ وحنينى سِـرا ...
بدمائى حبُكِ ذوبَ أشـواقٍ وحـبرا ...
أغرورقُ بك خواطراً وإبحارى شعرا ...
خضاب البدر ::
شدٌ من الأشـواقِ وتاراتٍ بها جذِبُ...
فالحبُ وطنٌ به القربَ وفيهِ نغترِبُ ...
تتماهى نجومهُ عُرساً بدرهُ اختضبُ ...
فى العشقِ مُدامُ عذابٍ لكنهُ عذبُ ...
زمان التمنى ::
نهارى وليلُكِ يومَ حُـبٍ وثوانيهِ نبضَـانا ...
شمسى حاءٌ وقمرُك باءٌ ونبدعُ أزمـانا ...
غروبُ فجرٍ و غدُ أمسٍ و الظلُ ما كانا ...
تمنيتُها وتمنتنى ولكـنّ الفِـراقُ تمنَانا ...
الحب بقاء والبعد شقاء والأمل لقاء...يا لك من شاعر دافئ المشاعر عذب الكلام رقيق الهيام...
مشرفنا الهميم ياسر عمر الامين
تبقى المشاعر الانسية وهج الروح وألق البوح
منذ بدء الحياة فى الجنة و عمار الأرض بالبشر
فتأتلق بنا لواعج الحب الى سموات معانى الجمال
وتبقى فينا حبال سرية بين القلوب لتنبض بالنقاء
فنرتشف الأشواق ودا وحنينا كلما اعتمل البقاء
وتشتعل جمرات البعد فينا ونزداد كيل شقاء
وتبرق دواخلنا وميض عشق مع أمال اللقاء
لم أستطع المضى أبعد من ذلك ...
ولك موداتى القلبية
والفراق عزيزي ود العمده ..هو السيف المصلت علي رقاب العشاق ..يخافونه حتي وإن لم يحصل ..( وكيف كيف لما الفراق يحصل ..إن شا الله ما يحصل ) أمنية صعبة التحقيق .. شكراً لما وشحتنا به من هذا البوح الأنيق .
• لماذا بعد الفراق•°•
ننكسر..
نتشتت..
نتبعثر..
نحس بالإرهاق..
ونشعر بالهزيمة..
كأن حرباً مريرة مع الواقع قد انتهت !؟؟
أيها هذا الشاكي و بك داء.....
تجعلني أحس و كأنما شيئ ما يتسلل بدون وقع أقدام إلى سراديب روحك. فلتطاوعه، إذاً ، و لتدعه ينتشلك من بين حنيا ذاتك، ليشعل دمنة من رماد ظلت خامدةً متحوصلة في ثنيات جوفك. فاعلم أن سحراً غامضاً يبث دفأه الحيوي في قبرك المندثر ..يتنفسك ملء ضلوعه. يستنهض قوة دفع رباعية في قلبك بعد بيات شتوي طويل. فما هو ذاك؟!!!
كأني براهب يحتضر على عتبات محراب في زاوية حرجة داخل صومعته, مخلوق رقيق شفيف, رحّال بين الأمكنة, و حمال لأوجه كل الكنايات الممكنة ، تبهره شعاعات الشموس الحارقة. و تشجيه خيوط البدور الساطعة, و تسهره أماسي الأمنيات الراحلة ، متحصن داخل شعاعك، و حالم بالمعجزات النادرة.
فهو حين تعتريك لوثة منه ، و يتلبسك المس منه, يصبح قادراً على قلب كيان حقائقك عقباً على رأس اليقين. حينئذ، يحيل هواجسك القاتمة حلماً فرائحياً.
ياخذك لينفرد بشاطئ البحر. و يتعدى بك آفاق المسافات، ليتولى مراقصة الموج.إلى حين بزوغ شفق وردي مفعماً بحفاوة الأنجم وأهازيج الأمسيات ، قبل أن يعود بك إلى رشدك..حاملاً حفنة من زعفران , متوشحاً إكليلاً و بيديك قنديل شمعة. فيكون لخطواتك وقع على معالم الطين؛
ترافقك نسمات السلامة ناضحة بعبير الحياة معبقة بالمسك والعنبر والبخور.
و تصبح لك بصمة دامغة و توقيع مختوم على جبين الأفق.
الرجل الكاسح أبو صديق
تكون الرواية سرد لوقائع وأحداث من الذاكرة
ويكون فن الرسم والتشكيل من واقع أمامك
ويسهل فن التصوير برؤية العين للأحداث
ولكن مخاض الحروف عسير لأن التحليق
فى خيال محض لسيناريو يشمل ذلك
الشخصيات والأحداث و الزمان والمكان (المشهد)
واحساس القارئ هو من يجعل الصورة مكتملة
... ازيك ياخ ...
اسعدتنا برباعياتك الجمية
دام ابداعك
أول من كتب الرباعيات الشاعر الفارسى عمر الخيام
وقام بترجمتها الشاعر أحمد رامى وغنتها أم كلثوم مثل :
يا من يِحارُ الفَهمُ في قُدرَتِك
وتطلبُ النفسُ حِمى طاعتك
أسْكَرَني الإثم ولكنني
صَحَوْتُ بالآمال في رَحمَتِك
وهى مزج بين الخاطرة كفكرة والشعر كقالب
وهى خفيفة على النفس سهلة الوزن والموسيقى
تحيتى لصاحب القلم الدافئ أخى عبدالله
حقيقة أن السفر في معيتكم ضرب من سياحة و جدانية و لا أمتع
فهل لي برفقتكم المأمونة في رحلة لي من حضيض دنياي إلى عنان سماك؟!
زورق ألحاني يتهادى كقشة في مهب الريح على جبين الأفق.
هكذا بدأت رحلتي من هناك إلى عنان السماوات الدنا؛لم تمنحني الأقدار صديقاً ؛
فقط قلباً مشروخاً و كتباً صفراء رثة وقلماً بلا سنون و لا مداد،
و في نحيب غرباتي، تبخر كل السحر الذي تغنيته في ليالي البدر؛
ذكريات تعانقني مداً و جزراً كلما اعتليت صهوة موجة طائشة حمقاء؛
إيقاعات تصخب و تلين. تغرقني في أعماق السمفونيات(زهرة أقحوان) و (وسادة أحلام) و(دموع المغادرين)؛
كل أولئك ارتسموا كصور مائية بأعلى خارطة حقلي الصغير؛
لم أعد كما كنت، كقيصر روماني أو كتاج لمليكة سبئيه..كل مااضحيت به و آلت إليه أحوالي؛
؛ هو ذا.. قاربي الراقص يتهاوى كطائر سمندل كسيح مذبوحاً من الألم (و كلما تعب منه جناح ، في السرعة يزيد.. و يواصل الليل بالصباح). و ذا الجرح الغائر في كبدي..بمداد نزيفه لا ينضب؛
بيد أني واثق من وصولي ذات وثبة من رحم ظلماتي، إلى مرافئ حريتي التي أخشى كذلك، إن نلتها، ألا أجد منها سوى سراباً بقيعة؛
أو كباسط كفيه لحليب مراق لن يظفر منه ولا بقطرة؛
ظللت أبحر ليس حباً في البر و لا لأستجير بمزالق الشط و كدمات الصخور لتحميني من هوام البحر؛
فما أبعد أشرعتي أيتها المنارة عن معانقة لمساتك؛
إن حالي كشهيد يفضل يغرق..يغرق ؛ و لا يتنفس تحت الماء، فقط يتلبس قشة قمح طافية توشك أن تقصم ظهر الأمواج؛
سنوات عمري حبال صيد مهترية كلما أشتدت بها لطمات الرياح في يوم عاصف و قطبت جبينها بوجهي؛
تناثرت مني الأحلام، و صار أجلي كحظ تعيس فوق شوك نثروه، ثم قالو لحفاة يوم ريح اجمعوه.