نفتح الباب للتداول ... ونقترح
جزاءكم الله عني خيراً ... واشكر لكم كلماتكم الطيبات ( الفارس البنفسجي ... معتز سنهوري ... مدنيــة ) وأنتم السباقون دائماً لكل خير .... ولا أجد من الكلمات ما يناسب ما سطرتم ... سوى ذكر الحقيقة وهي أن ما ذكر هو أكثر مما أستحق ... وهذا فقط من نبلكم وطيبكم .
من جهة ثانيــة نفتح الباب للترشيح ... ونقترح للتداول : ـ
1/ أبو رجاء
بتصديه لتكملة قيمة الأجهزة المطلوبة لتلفزيون الجزيرة جسد أجمل المعاني ... وضرباً مثلاً حياً ، وبيان بالعمل على حبه ( لســت المدائن ) ... ونحن لن نصل لبلوغ الغايات المرجوة إلاَّ بالاشـارة لهؤلاء الأبناء البررة الذين هم الرافد الأساسي لكل عمل .. أو جهد يستهدف خير سيدة المدائن وأهلها ... ونحن بهذا التكريم نتقدم ببالغ شكرنا وتقديرنا له ... وعبره لكل الأخيار وباذلي المعروف والإحسان على أفضالهم الكثيرة ومآثرهم الحميدة ... ونشجع الآخرين ليحذوا حذوهم .
2/ محمد فضيل ( أبو ياسر )
موقفه الشهم ... وهو يقف إلى جانب الابن ( فتحي همام ) ، تعكس معنى التكافل الاجتماعي الذي يسود مجتمعنا بفضل الله تعالى ، ثم بفضل تمسكنا بأهداب ديننــا الحنيف ، وأن منه منابع الرحمة والعطف ... وتعكس أيضا ، وبزوايا مختلفة شخصيته الإنسانية المتفردة التي تسري في قلبه ودمه فضلا على أنها صورة حية و مشرقة ، لكيف يكون التكاتف والتعاضد بين أبناء ( ست المدائن ) في الغربة ... فسجل بأحرف من نور موقفاً إنسانياً نادراً ... يستحق عليه التقدير والتكريم .
أراك الأحق في أن يزين اسمكم الكريم صدر هذه اللوحة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin
موضوع جميل كما عودتنا دائما ياعم عمر .. وابورجاء وابوياسر اختيار موفق .. ومافعلوه يثلج الفؤاد .. جزاهم الله عليه خير الجزاء
الحبيب الآدمن
سلامٌ من الله عليك ورحمة ... ونرجو لك مخلصين كامل الاستمتاع بالجو الخريفي البديع الذي تعيشه ( ست المدائن ) هذه الأيام ... وواضح أن ترحيبها بكم كان حاراً .... وكم كنا نأمل أن تكون قطعة الأرض التي حصلتم عليها تكريمية ... وليست من حر مالكم كما نقل لنا صول سودان ... وهذا لو تم لكان أبسط تقدير .
أما عن لوحة شرف ... فشكراً أولاً على مروركم الكريم ... ثم أراك والله الأحق في أن يزين اسمكم الكريم صدر هذه اللوحة ... حيث كان لكم ـ جزاءكم الله خيراً ـ القدح المعلى في جمع شمل أبناء مدينتنا ، وفي توثيق وترسيخ الصلات وبث روح الإخاء فيما بينهم ، وربطهم ببعضهم البعض ، وحمدنا الله كثيراً ، واطمأنت قلوبنـا لمن سيحمل الرأية من بعدنا ، ونحن نرى أمامنا في هذا الموقع المتميز فتيةٌ أشاوس ... يمتازون بالفكر الثاقب ورجاحة العقل والنضج ... وحب سيدة المدائن .
ونحمد لك كذلك حدبكم وحرصكم على غرس القيم النبيلة فيه ... فلم ينزلق فيما أنزلق فيه الغير من إسفاف وابتذال ، فأزدهر بفضل المولى الكريم أولاً ، ثم بفضل مثابرتكم شخصياً وبقية العقد الفريد في مجلس الإدارة وفي الأشراف القائمين على أمره ، فصار من أميز المواقع السودانية ، إن لم يكن أميزها على الإطلاق .
وصدقني إنني لا أطلق هذا الحديث لمجرد المجاملة ... ولكنها كلمة حق ... ألاَّ تتفقون معي أبناتي وأخوتي أعضاء المنتدى فيما ذهبت إليه ( أم تروني مرائيا .. منافقا ؟!!! ) .
من لا يشكر الناس ... لا يشكر الله
الأجمل هو مروركم الكريم على الموضوع أبنائي ( مختار بازي .. Doom99 ) والشكر لكم جميعاً على مداخلاتكم وكلماتكم الطيبات .. إذ أبسط ما نقابل به أفعال هؤلاء الأبرار هو الشكر والتقدير . لعلنا نوفيهم ولو نذراً قليلاً ، فمن لايشكر الناس .. لا يشكر الله .
ودمتم في حفظ الله ورعايته .
نهجنا ينبغي أن يكون وفقاً لمعايير نغلب فيها المنطلق على العاطفة
هذه دعوة للجميع أن أجعلوا من هذه اللوحة ... مكاناً نشكر عبره كل من أسهم بجهد أو عمل لسيدة المدائن ... ( لا تنسوا أحداً ) ... إذ من واجبنا أن نكرم كل من وضع ( ست المدائن ) بين عينيه .
ونقول للجميع أن النهج الذي نلتزم به هنا وبشكلٍ منتظمٍ ، هو العمل وفقاً لمعايير وأسس وضوابط نغلب فيها المنطق على العاطفة ... فإن يقال للمحسن أحسنت فهذا مبدأ شرعي إنساني ، تجمع عليه شتَى النظم والشرائع وله فوائد كثيرة أهمها : حفز الهمم لعطاء أجود وأكثر .
لذا نأمل من الجميع تغليب المنطق على العاطفة ... ثم لننظر لحجم العمل ... وأثره على المدينة .. أو على الناس أيٍ ما كانت الحالة ... مثال ذلك أنني أرى مثلاً أن ما قام به الأخوة في رابطة أبناء ودمدني في الأمارات عملاً عظيماً يستحقون عليه الأشادة والتكريم : الباشمهندس عصام حمدتو ( ابونبيل ) والأستاذ / نزار حسن محمد عثمان ، والأبناء /محمد أحمد باسطة ومعتز عبدالمنعم حمدتو وبقية العقد الفريد ... فقد قدموا ـ جزاءهم الله خيراًـ ( جهاز كمبيوتر كامل ، وثلاث كميرات تصوير ، وجهاز أسكنر ، وكاميرا تصوير كمبيوتر ) ألاَّ ترون معي أنهم يستحقون أن نقول لهم شكراً على ما فعلتم ونقدر لهم ذلك ؟!! ... وما فعله إبننــا / هيثم عبدالعال ساتي سكرتير رابطة ابناء ودمدني بالدوحة ، والذي رصد جوائز لاندية الممتاز بالمدينة ، تحفيزاً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء ... وغيره ... وغيره .
وهكذا نريد من خلال هذا اللوحة أن نشجع .. ونقدر .. ونشــيد بما قدم هؤلاء وأمثالهم . ونأملُ مخلصين أن يكون أيضا حافزاً لغيرهم ، لما فيه خير مدينتنا الحبيبة ... والجميع مطالب بالمشاركة في الأختيار ... نحن أعطينا أمثلة ، ولكن قد ترون أن هناك من هو أحق بها ... عبر عن رائك بصراحة وتجرد ... وشاركونا جميعا أجر الشكر لمن أجزل العطاء.