مطارحة قصصية ، فكرة حلوة ومبتكرة ،جرب معنا
أعزائي الكرام ، أقدم لكم اليوم اقتراح جديد ومبتكر وفريد... أكيد ما سمعتو قبل كده بالمطارحة القصصية ، والفكرة كالآتي:
سوف أقوم بسرد مقدمة قصة ، وكل يدلي بدلوه تكملة لما سبقه ، الفكرة تُبرز المقدرة على الكتابة القصصية وتوجيه القصة إلى المنحى الذي يريده المشارك، دعوني أبتدأ القصة لأرمي الكرة في ملعبكم.
ملحوظة: ( فاليكن نص الكتابة بالعربية، والأقوال التي تذكر على لسان شخصيات القصة بالدارجية).
النص:
السابع من أغسطس للعام ألف وتسعمائة ثلاثة وأربعون، الجو غائم بعد الأمطار الكثيفة التي ضربت قرية عريجونة والمناطق التي حولها، القادم إلى القرية تنفح أنفه رائحة دخان القدور، ويتردد في أذنه صدى أصوات الصغار وهم يلعبون في مياه الأمطار ممزوجاً مع صوت حمارٍ هنا وبقرة هناك.
وفي طرف القرية حيث بيت المقدم، نزل الهميم لاهثاً من على حمارته العرجاء عندما لمح شيخ المقدم، صائحاً بكل ما أوتي من قوة (يابا الشيخ .. يابا الشيخ، غنم الباقر ودالتوم دخلن حواشتك وخربنها خراب سوبا..)
تقدم عبدالرحمن الضو الذي كان مرافقاً لشيخ المقدم وأمسك الهميم من أذنه قائلاً :
ـ شفتهن بي عينك آجنا ؟؟
ـ آي وحات الله .. أنا بكضب آ عبدالرحمن؟؟
رمق عبدالرحمن شيخ المقدم، كأنه يخشى ردة فعله قائلاً:
والله الجنا ابداقوس دا ما بجيبلوا خبراً سمح تب!!
الله يخربك .. غور خلاص من وشنا ..
مرت لحظة صمت رهيبة، فعبدالرحمن يعرف سطوة المقدم وجبروته، كما يدرك أنه سوف يصادر غنم الباقر إن كانت فعلاً دخلت مزرعته كما قال الهميم، ليته قابل الهميم قبل أن يفتح فمه، إلا أن الهميم معذور فهو بسيط إلى أبعد حد، والشاهد على ذلك أن جميع أهل القرية يطلقون علية اسم (الهميم الغشيم)، والباقر رجل مسكين ليس له في هذه الدنيا سوى غنمه و(حواشة ) صغيرة ورثها من أباه.
نظر المقدم لعبدالرحمن قائلاً:
رسل الجنيات للحواشات شوف كلام الجنا صح ولا بكضب
!!