أحبك سرا"
بيني وبين الروح
واخفي جنوني في جسدي
انا دافئا"
ومهذبا"
وغيورا"
و لكني
لا أملك وطنا"
ولا زهرا"
فقط !
أحبك دون أن أعرف
كيف؟
أو متي
أو أين
عرض للطباعة
أحبك سرا"
بيني وبين الروح
واخفي جنوني في جسدي
انا دافئا"
ومهذبا"
وغيورا"
و لكني
لا أملك وطنا"
ولا زهرا"
فقط !
أحبك دون أن أعرف
كيف؟
أو متي
أو أين
تسلم يا ود الجعلي علي الاحساس الجميل وبالتوفيق ان شاء الله
ما بين البوح والاخفاء يكمن سكون وجنون ورجاء...طلق المشاعر مخاض عسير فليس كل من اكتنفته مشاعر "جياشة" يستطيع "جسرها" بواصلة الحب المجردة...
وتقبل مرورى اخى الحبيب ود الجعلى.
عفوا .. أنني أحبك سرا
عفوا .. لم اقصد أن المحك سرا
عفوا .. لم أقصد أن أغازلك قمرا
كنت جميلة ..
كنتِ فراشة أنيقة ..
وكنت أحلا وأجمل من كل الحقيقة ..
[b]بل ،تحبه جهراً ، عشقاً بواحاً يمشي بخيلاء، كما الطاووس بخترة في رابعة النهار، يناجي مسام جلدك كل صباح و كلما عتمة نامت في الدروب و الليل يلملم مصابيح الشفق.. يسعد صباحك يا بلد..
أنا والأشواق ترسلني إليك...بشئ من رحيق الحب يغرى ، أناملنا لتكتب ما تداعى ...جميل الود فى الأعماق يسري
............
القمرة والونسة الدقاقة ..اللهفة والريد و العذاب و حفنة من حبات مطر ...جن تاوقن لقن الولف ، مليان دعاش ..رويان مودة وانتعاش ؛ سفر الحروف الجاية من همس الهتاف وعبقة من نفس الوطن ، شالن معاى وصفقن إحساس غريب شبه العيون الداخرة صوتها عشان تكون ، أو لا تكون حس روقة بينات البيوت ...لون ضحكة تصدح كل يوت بى نية صافية وشوق ولوف..القمرة تشبة لون غناي وكتين أجيك معاي هواك مالت مع النسمة الحنين شارفت استرسل محل وقف القلم .. دبوية يا بت المطر دايرين نأشر للسحاب..شان نملا زادنا محبتو.. شان نقرا أحلى قصيد هناك بين النجيمات والطريق البمشى لى روحك ويجيك القمرة يا حلوة بتكون مزدانة بى همس الحروف الهايمة شان تكتب خطاك
ما الونسة بينات الحروف سمحة ورحيبة وشيقة
.................................................. ................................
في سكون الليل دعنا نجتر معاً صمت النحيب ،في جوانحي معنى فوق إدراكي عجيب ، لست أهتم كثيراً طالما كنت الحبيب..
والذى عيناه أضحت بسمة لمان التقينا ..
هاهى الأضواء اخفت والدجى يصغي الينا
والمنى فى القلب رفت واستقرت فى يدينا
ثم عدنا وانصرفنا ...كلنا يمشى وحيدا
باكيا قلباً وجفناً ....خائفاً أن لا يعودا
فافترقنا و ما عرفنا..ما دها هذا الوجودا ...
أين منا الأمس أين....والمنى والحب أين ...
هكذا حين يكون تداعي الذكرى مع همس القوافي في جنح الظلام ..لنطرب حتى نلامس هامات النجوم ..سكون محبب للنفس يأخذك معه الى حيث يكون الحرف عزفاً على أوتار الحنين والتنقل بين أسراب الحسان.. لتعود أدراجك راضيا إلى مربع الفرح المخباً في مثلت بين جدران الكلام ...فنتنشق الوطن شوقاً لنتناجى معه ..ونلومه على هذا التجافي والبعاد ،ثم يمضي الكل وحيداً في سبيله داخل سرايب روحي بعد أن كنا توأمين و لا ندرى ما الذى صاب الوجود.. فنتساءل بكل سذاجة ،أين ذكرياتنا ؟أين ضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة؟ أين تلك الأمسيات التي بللتها دفقة من زخات الدموع ..سؤال مفتوح ...وبعد هنيهة نستسلم لهدوء لطيف يداعب جفني فيسلمني لنعاس يشقه حلم يدغدغنا فننام سوياً ونحن في هدهدة سكرى من التذكر والارتياح.
نقطة تحت الشولة
............
وكلما أدرك شهرزاد ذاك السؤال تتوارى لكون الإجابة دائما ما تكون قاسية ....كل المني أن تكون شجاعاً وتجيب على هذا السؤال ؟. أين الوطن ولمتين يلازمك في هواه مر الشجن؟
يسعد صباحك يا وطن نتلاقى ..والصباح رباح..[/b]
ود الجعلى شوقنا كان طافح
لكن دخولك سراً خفف اللهيب البى
تلحيقه
شنو بقيت قاطع
ابو لوزة انت صاحب الذوق و الحس المرهف
اسوق اليك محبتي وودي
ولك شكري وتقدير على كلماتك الجميلة
صاحب المنتدى الانيق ياسر
كلماتك قوية ورائعة التاثير في الحواس
تعلم كيف تنتقي اكثرها تأثيرا"
انت بحق الرجل المناسب في المكان المناسب
واسمحي بهذه النصيحة
افعل بكل ما وسعك حتى تجعل الثقافة هي ودمدني كما كان في السابق اطرق كل الابواب افعل المستحيل
ولك تحياتي
هو إذن الإبحار دون زاد دونما اتجاه ..يا ود الجعلي ..وأنت لا تعلم أين ومتي ولماذا ..واحسرتاه ..أتمني أن تلتقي يوماً تلك الرائعة المشتهاة في دروب هذه الحياة..هل يسأم اللقاء ظامئ إلي لقاء ..؟!!!..دمت بألق .
تتردد فى ذاكرتى صدى مقولة وليام شيكسبير
كلما قرأت حروفك هنا ياصديقى ودالجعلى :
(( أتظاهر بالقوة و لكن بداخلي وطن يبكي ... ))