اكتشاف 11 مجموعة شمسية جديدة
71 -اكتشاف 11 مجموعة شمسية جديدة
30-01-2012
قال علماء فضاء إن تلسكوب كبلر الفضائي -الذي يبحث عن الكواكب ويتبع إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)- عثر على 11 مجموعة شمسية جديدة، إحداها بها خمسة كواكب أقرب إلى نجمها الأم الذي تدور حوله من عطارد إلى الشمس.
ويرفع هذه الاكتشاف الذي أعلن يوم الخميس قائمة الكواكب المؤكدة خارج المجموعة الشمسية إلى 729، بينها 60 تنسب لفريق كبلر. ويمكن للتلسكوب الذي أطلق في الفضاء في مارس/آذار 2009 الكشف عن الانخفاضات الطفيفة -ولكن المنتظمة- في كمية الضوء القادمة من النجوم.
ويمكن للعلماء حينها تحديد ما إذا كانت التغيرات الضوئية بسبب كواكب سيارة قريبة من رؤية كبلر. وقد اكتشف علماء كبلر 2300 كوكب آخر تنتظر مزيدا من التأكيد.
ولا يشبه أي من مجموعات الكواكب المكتشفة في الآونة الأخيرة مجموعتنا الشمسية التي تضم ثمانية كواكب، إلا أن "كبلر33" -وهو نجم أقدم وأكبر من الشمس- له خمسة كواكب كلها أقرب إلى نجمها الأم الذي تدور حوله من عطارد إلى الشمس.
وتتراوح مجموعة الكواكب في الحجم من نحو 1.5 مثل قطر الأرض إلى خمسة أمثاله، ولم يحدد العلماء بعد ما إذا كانت من الأجسام الصخرية الصلبة مثل الأرض والزهرة والمريخ وعطارد، أو أنها مليئة بالغاز مثل المشتري وزحل وأورانوس ونبتون.
وقال عالم الكواكب جاك ليساور من مركز أبحاث إيمز التابع لناسا بولاية كاليفورنيا، إن فريق كبلر اكتشف في السابق نجما واحدا له ستة كواكب مؤكدة ومجموعة ثانية لها خمسة كواكب.
وتضم تسعة من المجموعات الجديدة كوكبين وواحدة منها تضم ثلاثة، ليصل إجمالي عدد الكواكب المكتشفة إلى 26، وكلها أقرب إلى نجومها من كوكب الزهرة إلى الشمس.
وقال ليساور لرويترز "ضاعف ذلك ثلاث مرات عدد النجوم التي نعرف أن لديها أكثر من كوكب واحد سيار، لذلك هذا هو المهم هنا".
معجزة التسمية والتكبير عند الذبح للحيوانات المباحة
72_ معجزة التسمية والتكبير عند الذبح للحيوانات المباحة
توصل فريق من كبار الباحثين واساتذة الجامعات في سوريا الى اكتشاف
علمي يبين ان هناك فرقا كبيرا من حيث العقامة الجرثومية بين اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه. وقام فريق طبي يتألف من 30 استاذا باختصاصات مختلفة في مجال الطب المخبري والجراثيم والفيروسات والعلوم الغذائية وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية وصحة الحيوان والامراض الهضمية وجهاز الهضم بابحاث مخبرية جرثومية وتشريحية على مدى ثلاث سنوات لدراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله عليها ومقارنتها مع الذبائح التي تذبح بنفس الطريقة ولكن بدون ذكر اسم الله عليها. واكدت الابحاث اهمية وضرورة ذكر اسم الله (بسم الله الله اكبر) على ذبائح الانعام والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة والتي وصفها اعضاء الطاقم الطبي بانها معجزات تفوق الوصف والخيال. وقال مسؤول الاعلام عن هذا البحث الدكتور خالد حلاوة ان التجارب المخبرية اثبتت ان نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير من خلال الاختبارات النسيجية والزراعات الجرثومية مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء بينما كان اللحم المسمى والمكبر عليه خاليا تمام من الجراثيم وعقيما ولا يحتوي نسيجه على الدماء. ووصف حلاوة في حديثه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان هذا الاكتشاف الكبير يمثل ثورة علمية حقيقية في مجال صحة الانسان وسلامته المرتبطة بصحة ما يتناوله من لحوم الانعام والتي ثبت بشكل قاطع أنها تزكو وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبير على الذبائح عند ذبحها. ومن جانبه قال الباحث عبد القادر الديراني ان عدم ادراك الناس في وقتنا هذا للحكمة العظيمة المنطوية وراء ذكر اسم الله على الذبائح ادى الى اهمالهم وعزوفهم عن التسمية والتكبير عند القيام بعمليات ذبح الانعام والطيور "مما دفعني لتقديم هذا الموضوع باسلوب اكاديمي علمي يبني اهمية وخطورة الموضوع على المجتمع الانساني بناء على ماشرحه الاستاذ العلامة محمد امين شيخو في دروسه القرانية وما كان يلقيه على اسماعنا ان الذبيحة التي لايذكر اسم الله عليها يبقى دمها فيها ولا تخلو من المكروب والجراثيم".