كوريا الجنوبية 2 x توجو 1
عانى المنتخب الكوري الجنوبي الحاصل على المركز الرابع في نهائيات كأس العالم التي نظمت على أرضه بالمشاركة مع اليابان في عام 2002 الامرين من أجل أن يفوز على توجو 2/1 التي لعبت بعشرة لاعبين اليوم الثلاثاء في فرانكفورت ضمن منافسات المجموعة السابعة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا .
وأنهى المنتخب التوجولي الشوط الاول متقدما بهدف لمحمد قادر لكن لي شون سو أدرك التعادل في الدقيقة الرابعة والخمسين من ركلة حرة مباشرة لم يتمكن الحارس التوجولي كوساي آجاسا من التصدي لها بعد ان ارتطمت الكرة بحائط الصد البشري وحولت إتجاهها .
وتمكن اللاعب البديل آهن يونج هوان من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 72 عندما حول الكرة من تمريرة عرضية إلى مرمى آجاسا .
وطرد الحكم الانجليزي جراهام بول لاعب توجو جان بول آبالو لنيله الانذار الثاني له في المباراة بعدما تعمد إسقاط بارك جي سونج الذي راوغه ببراعة على حدود منطقة الجزاء واحتسب الركلة الحرة التي سجلت منها كوريا الجنوبية هدف التعادل.
وافتتح قادر الذي يلعب لفريق جوينجامب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي التسجيل في الدقيقة 31 عندما أوقف الكرة بفخذه ثم سددها في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الكوري الجنوبي لي وون جايفدوك.
وأنقذ جايفدوك مرماه من هدف توجولي ثان عندما أبعد بأطراف أصابعه الكرة التي سددها ياو سانيا الصغير إلى فوق العارضة كما أنقذ مرماه من فرصة أخرى لاحت أمام قادر مع بداية الشوط الثاني.
وبدا الفريق الكوري مغايرا تماما للصورة التي كان عليها عندما خسر أمام ألمانيا صفر/1 في الدور نصف النهائي من نهائيات كأس العالم 2002 ولاحت له فرصة وحيدة في الشوط الاول عندما تصدى آجاسا لتسديدة لي إيول-يونج اللولبية.
وتوقعت الجماهير التي بلغ عددها 48 ألف متفرج مزيد من الاثارة والمتعة من خلال الشوط الثاني.
لكن أداء منتخب توجو الذي قام لاعبوه بمقاطعة التدريبات الاسبوع الماضي بسبب عدم حصولهم على المكافآت المخصصة لهم بفضل تأهلهم لنهائيات كأس العالم تأثر بطرد آبالو.
وكان يمكن لمصطفى ساليفو أن يقدم ما هو أفضل مما قام به عندما لاحت له فرصة ثمينة للتسجيل حيث أطاح بالكرة التي تلقاها من زميله آسيميو توري فوق العارضة في الدقيقة .62
وعندما أصيب لودفيج أسيموسا بعد دقيقة واحدة من هذه الفرصة الضائعة اضطر الفريق التوجولي إلى اللعب بتسعة لاعبين مؤقتا ونالوا عقابهم فورا عندما استغل هوان تمريرة سونج العرضية وسجل منها الهدف الثاني لفريقه.
لكن المنتخب التوجولي تحت قيادة مدربه الالماني أوتو فيستر الذي عاد إلى الفريق بعد أن تركه بسبب خلافات مالية لم يستسلم بعد الهدف الثاني ولاحت لقادر فرصة ثمينة للتعادل.
واحتجت توجو على عدم احتساب ركلة جزاء في مصلحتها عندما تعرض قادر نفسه للاعاقة من جانب كيم جين كيو أثناء محاولته اللحاق بالكرة العرضية التي لعبها إيمانويل آديبايور.
وكاد كيو أن يسجل هدفا ثالثا لكوريا الجنوبية من ركلة حرة مباشرة لكن كرته ذهبت بعيدا عن المرمى.
وسبق للهولندي ديك أدفوكات مدرب المنتخب الكوري الجنوبي أن قاد منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي من النهائيات التي أقيمت في عام 1994 في الولايات المتحدة حيث خسر أمام البرازيل التي نالت اللقب في ما بعد بتغلبها على إيطاليا بالركلات الترجيحية في المباراة النهائية لكن يبدو أنه لم يتمكن حتى الان من إخراج أفضل ما لدى الكوريين كما فعل مواطنه جوس هيدينك في عام .2002
على أي حال فقد دفعه العرض المتواضع الذي قدمه فريقه في الشوط الاول إلى إجراء تغيير مثمر مع بداية الشوط الثاني عندما استبدل المدافع جين كيو كيم بالمهاجم الهداف آهن يونج هوان.
وأعرب هوان عن سعادته بما آلت إليه الامور بعدما تحسن الاداء الكوري في الشوط الثاني.
وقال: "أنا سعيد جدا بالانتصار الاول. أهمية فوز فريقي بالمباراة تسبق أهمية تسجيلي لهدف الفوز بها".
وأضاف "لم تسر الامور بشكل جيد في البداية لكن التغييرات التكتيكية لادفوكات كانت فعالة للغاية ووجدنا جميعا الطريق الصحيح لتحقيق الفوز بفضلها".
من جانبه رأى آسيميو توري مدافع توجو أن حالة الطرد التي تعرض لها فريقه أحدثت الفارق.
وقال: "لقد بدأنا اللقاء بشكل جيد للغاية واستمر الامر هكذا حتى ظهرت البطاقة الحمراء".
وأضاف "وعندها فقدنا جزءا من إيقاعنا".
ولم يتمكن اللاعب من توضيح الاسباب التي أدت بالمدرب الالماني إلى ترك الفريق بسبب خلافات مالية أو حتى تلك التي أدت إلى عودته للفريق.
وقال: "ليس لدي أي أدنى فكرة عما حصل ما بين المدرب واتحاد كرة القدم بشأن هذا الامر لكنه لا يصب في مصلحة الفريق في كل الاحوال".
ويلعب توري في فريق الناشئين في باير ليفركوزن الالماني وأصيب بالدهشة عندما تم اختياره ضمن منتخب بلاده المشارك في نهائيات كأس العالم.
وأوضح "لم أتوقع أبدا أن أخوض منافسات كأس العالم هذا العام لكنني استدعيت لخوض مباراة ودية مع المنتخب. أديت هذه المباراة بشكل جيد ومن ثم تم تثبيتي في التشكيلة الاساسية للفريق".
ويعيش توري في ألمانيا منذ أن كان في الخامسة من عمرة.
وبهزيمة توجو تكون الفرق الافريقية الاربعة التي تخوض نهائيات كأس العالم للمرة الاولى وهي إلى جانبها غانا وكوت ديفوار وأنجولا قد خسرت كلها في الجولة الاولى من الدور الاول للنهائيات الالمانية.
وقد اختارت اللجنة المنظمة لمونديال 2006 اللاعب الكوري آهن يونغ هوان أفضل لاعب بالمباراة ويذكر انه اللاعب ان يونغ هوان ا لعب في الشوط الثاني ليحرز هدف الفوز لكوريا الجنوبية على توجو 2-1
خطأ في عزف النشيد الوطني لتوغو !!!
ارتكب المسؤولون عن عزف النشيد الوطني للمنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا خطأ كبيرا في حق المنتخب التوغولي في مباراته ضد كوريا الجنوبية امس الثلاثاء بعد ان قاموا بعزف نشيد اخر بدل عزف نشيد المنتخب التوغولي ،حيث بعد عزف النشيد الوطني لكوريا الجنوبية أعلن مذيع الملعب وكالعادة انه سيتم عزف النشيد الوطني لتوغو حيث وقف اللاعبون التوغوليون وجمهورهم ينتظرون ذلك في الوقت الذي تم فيه عزف نشيد وطني آخر غير النشيد الوطني لتوغو اتضح بعد ذلك انه النشيد الوطني لكوريا الجنوبية بحسب بعض الصحافيين الكوريين حيث تم وبعد ثواني قليلة عزف نشيد وطني ثالث لم يكن كذلك النشيد الوطني لتوغو بحسب احد الصحافيين التوغوليين .
المفضلات