ما أن أتت سيرة المال إلا وخرجت تلكم الأصوات :
أحدهم يقول :
- يلعن أبو الفلوس ، الفلوس ما كل شئ
وقال آخر : ما تكون ياخ إنسان مادي القروش دي وسخ
وقال البعض الآخر : القناعة أهم من المال
وتقول البقية : أهم منها الصحة .
وكل هؤلاء مخطئين . لِمَ ؟ أولا المال من نِعم الله علينا وقد ذكرها الله تعالى في المقدمة حين قال : ( المالُ والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرُُ عند ربك ثوابُ وخير أملا ) أي نعم الأعمال الصالحة خيرُ عند الله ولكنها لا تتعارض مع ذلك ، فربما بمالك تفعل صالحا يعجز عنهُ غيرك ، فتستوجب هذه النعمة الشكر عليها لا التنكُر، واللعن .
كما نقول للذين تحدثوا عن القناعة والصحة ، أتيتم بنصف الحقيقة ، فالقناعة شئ محبوب ومطلوب من قبل الجميع ، ولكنها لا تؤكلُ خبزا ، فلا بد من السعي والكد والإجتهاد .
كما أنه من أين لنا صحة بلا مال ، أي نعم هي أهم من المال ولكن إن أصابك مرضُ عضال لا سمح الله حينها تعرف أهمية المال .
إن كان كل ما قيل عن المال من ترهات لم هجرة الملايين من الشعوب في الغربة وبلاد المهجر
السؤال : هل المال وسيلة هامة جداً لجلب السعادة ؟ وهل تتوفر سعادة بلا مال ( بالعدم ) ؟
وسوف أضع رأيي النهائي حول هذا الجدل بعد رايكم ، حتي لا أفسد توقعاتكم أحبتي !
المفضلات