عاش العالم العربى والإسلامى،بل والعالم كله أيامآ تعيسة فى الأعياد المتلاحقة والمتوافقة,عيد الميلاد ورأس السنة والأضحى المبارك واستقلال السودان - وكان مصدر التعاسة هو إقدام واشنطن وبغداد على اختيار أول أيام عيد الأضحى وأول أيام التشريق للحج الأكبر لتنفيذ حكم الإعدام فى صدام حسين.
صحيح ما أنبأ عنه الرسول الأعظم (صلعم) إنه ((كما تدين تدان))وصحيح ما شهد به رفاق صدام وأعداؤه وأصدقاؤه وشعب العراق وشعوب البلاد المجاورة عن قسوة صدام وايغاله فى دماء شعبه وشعوب دول الجوار، ولكن يجب أن ننظر للصورة التى انتهى إليها مصيره من جميع الاتجاهات حتى تكون النظرة شاملة ومنطقية وعادلة.......
المفضلات