تعصف بي تلك الأفكار تتمرد خيالاتي على واقعٍ فرضَ جمودهُ
على صدرٍ ملأه العقل وغاب عنه الحب أقِف حائر شارِد الوطن ..
ضائِع الخُطا ..رفيقٌ حاضِر وقلبٌ أضناه العقل !
لبستُ من العناوين شتى الألبسة تفننتُ الحروف ..
وصُغت الكلمات لعلي أصل بفكري إلى حبٍ يجعل مني ..ناقص عقل !
أقترب من تلك الشمعة التي تنير خُلوتي اتلمس نوراً دفئاً مُلأت
سمائي بغيومٍ بشتى الألوان تنهمر منها قطراتٍ رقيقة
تبللت يداي بعذوبة تلك المفقودة رُوِيَت حضنت يدي الأخرى
لتجمع من تلك القطرات أشرب لأنقذ بقايا جوفٍ خاوٍ !
سكنه العشق وأهلكه السراب لازالت عيناي تشتاق الإرتواء
ولا زلتُ أعي معنى جهلي وأجهل معنى الوعي !
تتراى لي تلك السُمره وتلك العينان الدافئتين
تملكان من السعادة ما أفقِد وتفقد من اليأسِ ما أملك !
لماذا أذكرك الآن في ذلك المكان وذاك الزمان مطرٌ يذكرني بك !
هل تُراك في روح تلك القطرات ؟أم أن روحك عذبة كعذوبة أنفاسها !
أحبك ولا أدري بتلك الأفكار جَهِلتُ كل الأشياء العقل غاب
وجاءت سكرَة حبك تُهدهِدُ روحي أحبك ولا أَعِي ما أقول ..
ودوما في رعاية الله وحفظه...
مع كل الود باقة ورد....
المفضلات