ايضاح الى قراء شعري
ويقول عني الإغبياء
إني دخلت الى مقاصير النساء... وماخرجت..
ويطالبون بنصب مشنقتي .. لأني
عن شؤون حبيبتي... شعرا كتبت
أنا لم أتاجر - مثل غيري بالحشيش
ولاسرقت.... ولا قتلت
لكنني أحببت في وضح النهار
فهل تراني قد كفرت...؟
..................
ويقول عني الأغبياء
إني بأشعاري
خرجت على تعاليم السماء
من قال ان الحب عدوانٌ على شرف السماء
إن السماء صديقتي
تبكي إذا يوماً ضحكت
وتزيد أنجمها بريقاً
إن أنا يوما عشقت
.............
ماذا إذا غنيت باسم حبيبتي
وزرعتها في كل عاصمة
كغابة كستناء ؟
سأظل أحترف المحبة ...مثل كل الأنبياء
وأظل أحترف الطفولة , والبراءة , والنقاء
وأظل أكتب عن شؤون حبيبتي
حتى أذوّب شعرهاالذهبي ,في ذهب المساء
وأنا - وأرجو أن أظل كما أنا -
طفلا يخربش فوق حيطان النجوم كما يشاء
حتى يصير الحب في وطني بمرتبة الهواء
وأصير قاموسا لطلاب الهوى ..وأصير فوق شفاههم
ألفاً وباء
المفضلات