أحبتي هأنا أعود إليكم من جديد مبعثراً هذه الاورق ويمكن لكم أن تجمعوها لتثيق إنسان هذه المدينة الحالمة والتي بداءت تتدثر أثواب السواد فهيا حبو باتي اللائي ارتدين ثوب الساكوبيس هل لنا أن نعود إلي تلك الحوا جير التي ضمت في داخلها كثير من الانات ولكن يبقي الأمل في باكر وذي ما قال الفنان ود الأمين يا يوم بكره ماتسرع تخفف لي نار وجدي فنسبح سوياً عكس التيار ونضي قناديل الزمن الماضي وبعثروا معي كما شيتم من تلك الأوراق التي أكل الدهر عليها وشرب فيليتها لنا ولكم استميحكم عزراً إخوتي أن نبعثر الجزء الثالث من هذه الأوراق
ود باب السنط والدكة والنفاج
والحوش الوسيع للساكنين
التى ربت جنا المحتاج
والنار الدغش
والريكة جنب الصاج
المفضلات