لو أن البحث عن السعادة قد خضع خلال عدة قرون للنقاش الفلسفي، ففي العصر الحاضر نجد أن السياسة والعلم يتساءلان عن طبيعتها.
فبعد أن كانت ذات قيمة تخص صفوة الناس، فقد أصبحت حقاً كونياً من خلال الدستور الأمريكي . عدا أنها تحولت لاحقاً إلى واجب بـ "الحلم الأمريكي". اللورد رتشارد لايارد ، عالم الإقتصاد الإنجليزي المدافع عن السياسات العامة (الحكومية) الرامية إلى تحقيق السعادة، يرى أنه عند قياس السعادة، تبيّن أن هناك فقط 15% نابع من العوامل الإقتصادية . أما النسبة المتبقية فتتمثل في عوامل ذات طابع غير كمي مثل الأمن، الإستقرار، الوظيفة المستقرة، الخدمات الصحية الجيدة، العلاقات الشخصية المطمئنة.
كما تساءل علماء مشهورون عالمياً عن السعادة. وعلى سبيل المثال، أجرى عالم الوراثة لوكا سفورسا كافالي وإبنه فرنشسكو تحقيقاً نظرياً، جاء فيه أن السعادة يمكن التعامل معها كعلم حقيقي ، رغم أنها تعتبر على أية حال علماً فردياً جداً تتطلب جهداً ينعكس عليهما. ومن المؤكد أن الإنسان لا يمكنه تحقيق سعادة للآخرين . فمن الممكن المشاركة في خلق الظروف، ودعم المواقف، ومحاباة الأحداث الهامة، ولكن لا يمكن أن نكون مسؤولين أبداً عن سعادة الآخرين.
كذلك اهتم بالآثار المروّجة للسعادة الدارسان ب. فراي و أ. ستوتسر حيث تبين من دراستهما أن الشخص عندما يَعتبـِر نفسه سعيداً فإن الآخرين يعتبرون كذلك.
منـقـــــــــــــــــول
تخريمة: برضو يمكن أن تكون سعيد ويراك الناس غير دلك والعكس في حالة تكون زول ميسور الحال وماشة معاك طحنية يرى الناس أنك أسعد زول وفي نفس الوقت تكون مقلوبة معاك للآخر ومشاكل ما تديك الدرب زيي أنا كدا
المفضلات