بسم الله الرحمن الرحيم
مدينه أبو عشر .. تلك المدينه الحالمه الراقده بهدؤ علي الضفه الغربيه للنيل
الازرق , مدينه عريقه عراقة التاريخ .. تتمتع بلون خاص يجعلك تحبها وتتعلق بها
من اول لحظه تدخلها لانها معشوقة الجميع...
اشتهرت بتعليم القران في خلاوي الشيخ الامين وبها مجموعه من المساجد
والخلاوي الاخري مسجد الفكي الأمين, مسجد الفكي عبد الصادق_ مسجد
الخليفه عثمان وهو معقل من معاقل الختميه في الجزيره, مسجد الشيخ
الكباشي_ مسجد قبا _ مسجد انصار السنه واربعه مساجد في احياء أخري متفرقه..
اشتهرت في السابق بالمعهد العلمي لتعليم القرأن الكريم الذي اصبح لاحقا كليه
من جامعة أفريقيا العالميه ثم الان هنالك مساعي لضمه الي جامعه القران الكريم..
بها مجموعه من المدارس الثانويه العامه والخاصه ..
أكثر شئ ميزها كان المستشفي الصيني الذي كان قبلة الانظار لكل اهل
السودان كنا نشهد غي السابق الالاف يتدفقون الي هذا المستشفي العرين املين
ان يجدوا العلاج ..كانت تجري فيه أكبر العمليات الجراحيه ومن اول عمليات قلب
المفتوح عملت في ابوعشر.. اكثر شئ دفعني للكتابه هو مستشفي أبو عشر
فرغم وجود البعثه الصينيه حت الان الا ان الوضع اختلف اذا ذهبت الي
المستشفي تجده خاوي حتي من المرضي .. أسألو لأخونا بابكر هو كان من
العاملين بهذا المستشفي وسيخبركم عما كان عليه وارجو ان يكون قد زاره في
اجازه قريبه ليقارن بين الامس والحاضر..
اوجه ندائي الي كل المهتمين بالحقل الصحي عامعه من أهل السودان عموما
ومن أهل الجزيره خصوصا لدعم هذا المرفق ماديا ومعنويا حي يعود سيرته الاولى..
ودمتم..
المفضلات