اه...... ما أقصّر ساعات اللقاء فيك يامدني وما امضي ثوانيها.
كنت دائماَ أتسأل ؟؟؟ هل للوقت علاقة بمن نحب يشكلها طولاً او قِصراً؟
ام أن الناس هم الذين يشكلون الوقت ويتحكمون فيه؟
هنالك اناس تكون في حضرتهم تتمني أن تتوقف عجلة الزمن عن دورتها أو أن تأخذ عقاربها
خطاً عكسياً تخالف مشيئة الزمن وتتلاشي فيها تآثير الدقائق، فيبتنا الساعات أطول عمراً.
ومن الناس من تكون في معيته وتحس ان الوقت أثقل مروراً ,وان الساعات يتثاءبن كسلاً
بل ربما نظرت في ساعة يدك تستعجل الزمن وفي قرارة نفسك تقول يا ساعة هلاّ تنجلي
شكراً لكم شيوخ وشباب مدني فقد أهديتم لنا سويعات لقاءاً اعادت لنا ألق اللقاءات
عندما كان ربيع العمر فينا معربداً
شيوخ أتسموا بالوقار وعلماً وشباب ماثلوا الطائي طولاً وكرماً واطفالاً غراً زرعوا الفرح
بيننا ونساءٌ اجْدنا صنع الكسرة والملاّح فاّكلنا حتي الانتفاخ.
وانا هنا أشهد ان لك يامدني اليد الطولي في التنظيم والاخراج اللتان تمثلان وتكفلان
النجاح لمعظم اللقاءات
وأشهد ان شيوخك وشبابك قد قدموا لنا درساً بليغاً في هوي الاوطان وقيّم التكافل والتعاضد
لذلك ستظلي عصية عن الضيم فالأهلك أيادي بيضاء ممدودة لفعل الخير.
ومعذرة لشباباً فاتهم أن يعيشوا تلك الساعات المباركات الحافلات ليروا كيف يتعانق القرآن
والشعر في ذلك المكان فقد حلّق بنا عمنا شيخ العرب في جواً ايمانياً خالص بتلاوتة العطرة
واعاد للذهان السودان ايام زمان.
اما ذلك الفتي جلالة فقد أقرضنا شعراً جزلاً يفوق قامتة طولاً. ودمت ايها الشامخ
مثلما كان حرّصي علي حضور ذلك اللقاء{لقاء السحاب} مثلما تمنيت ان يطول بنا العمر
لنلتقيكم دائماً آيها القادمون وبين أياديكم شلالات من الفرح في زمناً صرنا ننقب بين
ايامة عن ابتسامة..................فقط ابتسامة .
بينما هآنتم تهدوننا الفرح فشكراً لكم يا صنّاع الفرح
المفضلات