هدهد سليمان عليه السلام تأخر فى الحضور إليه فقال نبى الله : لأعذبنه عذاباً أنكى من الموت أو ليأتينى بخبر يقين , فقيل له : أو هناك أنكى من الموت فأجاب : أبقينه فى قوم يجهلون قدره , وفى رواية أخرى : أبعدنه عن أسرته , وقيل الهدهد من أكثر الطيور ألفة وتعلقاً بأسرته .... فإبعاد الهدهد عن أسرته فهو العذاب المعنى !
وهذا النوع من العذاب هو مايسمى الآن بالأغتراب والبعد عن الأهل والوطن , وحقيقة الأمر أن الأغتراب هو عذاب وألم ومعاناة وأصطدام بواقع مرير ... وكم هائل من السلبيات ... ويبدو أن مشكلة الأغتراب هى المشكلة الحقيقية التى تحتاج منا إلى وقفة متأنية .... والتفكير الجاد فى الرجوع لأهلنا لأن وطننا فى أمس الحاجة إلينا ... اليوم قبل غداً
المفضلات